Department of management sciences
Permanent URI for this community
Browse
Browsing Department of management sciences by Issue Date
Now showing 1 - 20 of 1807
Results Per Page
Sort Options
Item Open Access تطبيق أسلوب المحاكاة في حل مشاكل تسيير المخزون المركب الصناعي و التجاري الحضنة 2013-2016(جامعة المسيلة, 17-06-11) صديقي بلال, بن التومي محمديعد المخزون من الوظائف التي لا يمكن الاستغناء عنها في المؤسسات فهي تحتفظ بمخزون لمختلف المواد، حيث يعتبر مجال ضبط المخزون أحد المجالات المهمة لبحوث العمليات، ويعتبر أسلوب المحاكاة الأنسب لأنه يعتمد على فكرة تقليد او محاكاة النظام قيد الدراسة وذلك بإيجاد صورة طبق الأصل عن هذا النظام من خلال عمل صورة لأداء هذا النظام وللتفاعلات التي تجري بين عناصره وذلك دون المساس بالنظام نفسه وتتم عملية محاكاة النظام الحقيقي بإحلاله بنظام نظري يمكن التنبؤ بسلوكه من خلال توزيع احتمالي معين ومن ثم يمكن سحب عينة من هذا النظام النظري بواسطة ما يسمى الاعداد العشوائية ومن أشهر الطرق المعروفة في اخذ العينات واتخاذ القرارات المتعلقة بها ما يعرف بطريقة مونت كارلو. لذلك فان المحاكاة لا تعدو ان تكون تجربة إحصائه تخضع للأخطاء المعروفة في التجارب الإحصائية، لذلك فان نتائج المحاكاة لا تضمن لنا الوصول الى الحلول المثلى ولكن توصلنا الى حلول مثلى تقريبية فيما لو صممت هذه التجربة اللازمة لعملية المحاكاة بطريقة صحيحة، حيث يتم استغلال مخرجات عملية المحاكاة في تحديد متغيرات القرار المتعلقة بالمخزون، وهذا ما قمنا بتحديده من خلال دراستنا التي تمت في مؤسسة مطاحن الحضنة بالميلة للفترة ما بين 2013-2016.Item Open Access دور الجامعة في تحقيق التنمية البشرية المستدامة -دراسة حالة الجزائر -(Université de M'sila, 12/04/2018) براهيمي, ناديةتهدف هذه الدراسة إلى إبراز مضمون الأدوار التي تستطيع الجامعة من خلالها تحقيق التنمية البشرية المستدامة، وقد أظهرت هذه الدراسة الإنجازات الهامة التي حققتها الجزائر في مجال التنمية البشرية، وكيف انتقلت من الدول ذات التنمية البشرية المتوسطة إلى الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة. كذلك إنجازات الجامعة الجزائرية في مجال التكوين والبحث العلمي، رغم وجود بعض المعوقات والعراقيل التي تعاني منها الجامعة الجزائرية، والتي ارتأينا تقديم بعض الحلول لها لكي يتسنى للجامعة الجزائرية أداء دورها في التنمية البشرية المستدامة على الوجه المطلوب، وخاصة في تفعيل علاقتها بالمحيط. وبدراستنا لواقع الصحة في الجزائر وجدنا أن هناك تطورا كميا في القطاع الصحي، رغم وجود بعض النقائص التي يعاني منها هذا القطاع، كما قدمنا بعض التدابير لمعالجة هذه النقائص، ووجدنا أن الجامعة الجزائرية تقوم بدور بارز في تطوير قطاع الصحة من خلال إمدادها لهذا القطاع بمخرجات سواء أكانت طبية أم إدارية ساهمت في تغطية طبية أفضل في الجزائر. كما تطرقنا لواقع سوق الشغل في الجزائر وتوصلنا إلى أن الشباب الجامعي كغيره من الفئات الأخرى يعاني من ويلات البطالة رغم الجهود التي تبذلها الدولة لتشغيل هذه الفئة بالذات. وفي دراستنا هذه في جانبها الميداني، ولمعرفة دور الجامعة الجزائرية في تحقيق التنمية البشرية المستدامة، تم تصميم استبيانين: الاستبيان الأول موجه للعاملين لمتزوجين لمعرفة أثر التعليم الجامعي على المستوى الفردي، وذلك من خلال تقسيم هذا الاستبيان إلى ثلاثة محاور: التكوين؛ الصحة؛ الدخل. وقد وجدنا من خلال حساب اختبار كا2 أن معظم أجوبة المبحوثين ذات فروق دالة إحصائيا، أي أن للتعليم الجامعي دورا هاما في الحصول على تكوين نوعي، وممارسة سلوك صحي خاصة عند الرجال، واتباع أنماط العيش المستدام، والحصول على دخل مناسب. ما عدا بعض الأجوبة التي لم تكن الفروق فيها دالة إحصائيا، كنظرة المبحوثين للمساواة والديمقراطية، والمحافظة على الصحة الإنجابية والحفاظ على البيئة، وتعرض جل المبحوثين للبطالة، وهذا يدل على عدم وجود علاقة بين التعليم الجامعي والأجوبة المذكورة آنفا. أما الاستبيان الثاني فهو موجه إلى عينة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة، وذلك لمعرفة وجهة نظرهم في مدى مساهمة الجامعة الجزائرية في تحقيق التنمية البشرية المستدامة على المستوى الكلي، وقد تم تقسيمه هو الآخر إلى ثلاثة محاور: التكوين والبحث العلمي؛ الصحة؛ العلاقة مع المحيط. وقد أظهرت النتائج أن درجة مساهمة الجامعة الجزائرية في تحقيق التنمية البشرية المستدامة عالية، رغم أن المحور الثالث المتعلق بالعلاقة مع المحيط كانت درجة مساهمة الجامعة الجزائرية فيه منخفضة، كما أنه لم تظهر أي فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات المبحوثين تبعا لمتغير الجنس والرتبة والتخصص العلمي.Item Open Access اهمية الميزة التنافسية في المؤسسة الاقتصادية(جامعة المسيلة, 2006) معيوف عرجونة - رحماني فاطمة الزهراء, دمير هاجرإن ما يعيشه العالم المعاصر اليوم من تحديات في مختلف القطاعات و المجالات الاقتصادية ،الاجتماعية ، السياسية ، و الثقافية ، بحث وجدت المنظمات نفسها في عالم تغير كثيرا عن ذلك الذي كان في الربع الأخير من القرن العشرين، حيث ان المؤسسات اليوم تعيش في ظل بيئة ديناميكية ، معقدة ، ومتغيرة باستمرار ، أين أصبح البقاء و النمو و الاستمرار مرتبطا بامتلاك ميزة أو ميزات تنافسية غير قابلة للتقليد أو المحاكاة في ظل تعدد المنافسين ، و التغير المستمر في أذواق المستهلكين ، ووجود منتجات بديلة ،أو الاعتماد على مبدأ الابتكار و التجديد الدائم للعناصر فالتقليد سيصبح ضرورة خاصة إذا حققت الميزة التنافسية أرباحا للمؤسسة ، لذا عليها تخصيص جانب مالي و مادي معين داخلها للإبداع التكنولوجي، و الاستماع لكل من له فكرة ، و فتح الأبواب أمام العمال الذين يعايشون يوميات الإنتاج و يعرفون أسراره ، أخطاءه ، و كيفية تطويره . هذا النوع من الأنشطة يضمن الاستمرارية للمؤسسة و يمنحها فرصة احتلال مكانة في السوق ، و بقاء منتجات هذه الأخيرة في إطار التميز لذلك فعلى المنظمة البقاء يقظة للتغيرات الخارجية و المزايا الممتلكة أو المقلدة من طرف باقي المنافسين ، لأننا اليوم نعيش في عالم انفجار المعلومات التي تزداد أهمية عند وجود شبكة اتصال فعالة تجعل العالم شبه قرية صغيرة تتسرب منها و إليها المعلومات حول المؤسسات المنافسة لقد أصبحت المؤسسات تسعى جاهدة لجذب اكبر عدد من العملاء ، و الحفاظ على ولاءهم من خلال انتهاجها لعدة أساليب و استراتجيات لتحسين و تطوير و ابتكار منتجاتها لتفوق توقعاتهم و تكتسب رضاهم و إعجابهم لان المؤسسة الآن صارت تدرك أن قيمتها السوقية ترتفع و تنخفض بمدى إقبال العملاء على منتجاتها ، و كلما كان هذا الولاء كبيرا كلما تميزت المؤسسة ،و حافظت و طورت في ميزتها التنافسية لذا لابد من تقديم ما يرغب فيه العميل بالكيفية و الكمية التي يريدها . المؤسسات الجزائرية على غرار المؤسسات الأجنبية صارت مدركة إلى أن سرعة التغيرات الحاصلة في المحيط البيئي الدولي في مجال المزايا التنافسية يؤثر و بدرجات متفاوتة على معظم اقتصاديات الدول النامية ، فتعمل هذه الأخيرة على التدارك باقتناء التكنولوجيا ، و محاولة مجاراة النسق العالي الذي تفرضه ظاهرة العولمة الاقتصادية ، والتي من بين ما تعنيه شمولية السوق لذلك فعليها بالمعرفة الجيدة بخبايا الميزة التنافسية التي تضمن تحقيق الهدفين الآتيين: وفاء الزبائن للعلامة تحقيق الريادة في ميدان النشاط أو التنافس. من خلال التفاعلات السابقة يمكننا طرح الإشكالية التالية: ما مدى أهمية الميزة التنافسية في المؤسسة الاقتصادية ؟ التي تتفرع منها الإشكاليات التالية: أولا : ماهي الميزة التنافسية ؟ ثانيا : ما الداعي لاعتماد الميزة التنافسية ؟ ثالثا: ما هو تأثير القدرة التنافسية في تنمية وظائف المؤسسة ؟ رابعا: أين هي مؤسسة اتصالات الجزائر من كل ما سنقدمه في الدراسة ؟ الفرضيات: كإجابة مؤقتة للتساؤلات نقدم مجموعة من الفرضيات التي تستخدم في البحث لاختيار صحتها من عدمها، أو تأكيدها من نفيها: أولا: العيش في بيئة معقدة و متغيرة باستمرار، و البقاء فيها أصبح مرهونا بامتلاك ميزة أو مزايا تنافسية. ثانيا : إن إشباع رغبات و حاجات العملاء و كسب رضاهم هو الهدف الأساسي للمؤسسة . ثالثا : يرتبط مصدر الميزة التنافسية بالمجهودات التي تبذلها المؤسسة و تأثير وظائفها من جهة و بتلك التي يبذلها العالم الخارجي من المؤسسة . رابعا : يؤدي الإبداع بمفهومه الواسع إلى تأمين استمرارية الميزة من خلال الزمن و الحصول على مزايا من درجات عليا ( الجودة أو التكاليف ... ) أسباب اختيار الموضوع : لقد وقع اختيارنا على هذا الموضوع دون سواه للأسباب التالية : كون الاهتمام بالميزة التنافسية في المؤسسات الجزائرية قليل فالهدف الواضح هو تحقيق الربح . شد الانتباه إلى أن العميل هو أساس نجاح المؤسسة. اعتبار الموضوع أحد الوسائل لترشيد القرارات الاقتصادية على مستوى المؤسسات نظرا لمكانة الموضوع بالنسبة للمؤسسات الاقتصادية الذي يعكس مدى نجاح أو فشل المؤسسة تحسيس المؤسسات الجزائرية بضرورة و أهمية تبني سياسة علمية تكنولوجية متجانسة في الحفاظ و البحث عن الإبداع التكنولوجي لخلق الميزة التنافسية و تشجيع البحث و التطوير و ربط العلاقات مع الجامعات و المعاهد . أهداف الدراسة : من الأهداف الرئيسية من دراسة أهمية الميزة التنافسية في المؤسسة الاقتصادية هي: التعرف على العوامل المساعدة على إنشاء ميزة تنافسية . محاولة إبراز الأهمية الخاصة التي يكتسيها موضوع الميزة التنافسية . محاولة استخلاص أهم الحلول لمشكلات التقليد و الموت السريع للميزة . معرفة واقع الاهتمام بالميزة التنافسية في المؤسسات الجزائرية . المساهمة بكل تواضع في إثراء المكتبة الجامعية محمد بوضياف المسيلة . محاولة رفع قدراتنا المنهجية لتوسيع معارفنا في المؤسسة الاقتصادية . المنهج المتبع: من اجل الإجابة على إشكالية البحث و دراسة المشكل المطروح وتحليل أبعاده و جوانبه الأساسية و إثبات صحة الفرضيات المتبناة من عدمها اخترنا الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي ، الذي يهدف إلى جمع الحقائق و البيانات عن ظاهرة معينة مع محاولة تفسيرها للوصول إلى توصيات أو اقتراحات . و لتحقيق هذه المنهجية تم استخدام الأدوات التالية : كتب في التنافسية و الميزة التنافسية . كتب في الإبداع التكنولوجي و استراتجيات التنافس . مذكرات و رسائل ماجستير متعلقة بالموضوع. ملتقيات و محاضرات في الميزة التنافسية صعوبات الدراسة: دراسة الموضوع تحتاج وقتا، و هذا ليس متاحا نظرا للأوقات الفارغة القليلة في الإطار الدراسي. صعوبة العثور على مؤسسة ترضى بدراسة الحالة لديها ، و الاعتماد على المحاباة غياب حصص توعية حول المنهجية . خطة و هيكل البحث : على ضوء الفروض الأساسية ، و الهدف من البحث ، ارتأينا أن يشمل مخطط الدراسة ثلاثة فصول . الفصل الأول بعنوان مفاهيم عامة حول الميزة التنافسية يحتوي على ثلاثة مباحث، حيث يعالج المبحث الأول ماهية الميزة التنافسية، خصائصها، و أبعادها. أما المبحث الثاني فهو يعالج ويهتم بدراسة أنواع، مصادر، ووسائل بناء الميزة التنافسي، و أخيرا المبحث الثالث يدور حول محددات و معايير الحكم على جودة الميزة التنافسية و قياسها. أما الفصل الثاني بعنوان أهمية الميزة التنافسية ينقسم إلى ثلاثة مباحث أيضا ، أوله تنمية القدرات التنافسية للوظائف ( الموارد البشرية ، التسويق ، التمويل ، الإنتاج ) ، أما المبحث الثاني فهو حول الميزة التنافسية كإستراتجية لقيادة التكلفة ، أما الأخير فهو حول الميزة التنافسية و دورها في رفع الحصة السوقية سواء بالتميز ، التركيز ، أو الإبداع التكنولوجي . أما الفصل التطبيقي فقد خصصناه لدراسة مؤسسة اتصالات الجزائر مصلحة القوة التجارية الذي يعالج في مبحثه الأول تقديم المؤسسة ثم نتطرق أيضا إلى جانب الميزة التنافسية في هاته المؤسسة .Item Open Access استراتيجيات الاتصال الترويجي لمنظمات الأشخاص(Université de M'sila, 2006-11-09) بن ثامر, كلثومإن الأنشطة التسويقية من الأنشطة المتغيرة، نتيجة للتغيرات المستمرة في حاجات ورغبات المستهلكين وسلوكيا التي تفرضها التغيرات البيئية المحيطة بالمنظمات أو التغير في الظروف العالمية, لذا فقد انعكس ذلك على التسويق مما نتج عنه تطور المفاهيم التسويقية، وأصبحت أكثر شمولا واتساعا، فبعد أن كان مفهوم التسويق متجها نحو الإنتاج لفترة من الزمن, تحول نحو مفهوم المبيعات, وظل سائدا لعقد من الزمن أن مفهوم التسويق يساوي البيع، وفي السنوات الأخيرة من هذا القرن، حيث كان عصر التطور التكنولوجي, وتنامي المؤسسات وعبو رها للقارات، واشتداد المنافسة المحلية والدولية، أخذ مفهوم التسويق يتجه نحو المستهلك، لاعتقاد أن أفضل طريقة لتحقيق الربح والاستمرار بالعمل لفترة طويلة، هو التحديد المناسب لما يرغب به المستهلك ومن ثم تسليمه له. بفرض أن المستهلك هو الوسيلة إلى النهايات المش تركة للربح والبقاء، فإن هذا المدخل يدافع عن فكرة أن المنظمات يجب أن تعمل وتنتج ما يرغب المستهلك بشرائه وليس إقناع المستهلك بشراء ما يمكن إنتاجه. إن مجال التسويق يمكن أن يحلل بمستويين هما: الضيق والشمولي, فالتسويق بالمفهوم الضيق يستهدف المنظمات التي تسعى لتحقيق الربح حيث يركز بالدرجة الأولى على تحقيق أكبر قدر من الأرباح في فترة زمنية قصيرة، ودون الأخذ بالاعتبار المنفعة التي يحصل عليها المستهلك، أما التسويق الشامل فيستهدف جميع المنظمات سواء كانت منظمات ا سلعا أو خدمات أو أفكارا أو غيرها. وقد استهدف دف إلى الربح، وسواء كانت منتجا دف إلى الربح أو لا تمع والمنظمة في مفهومه الذي ظهر في الثمانينات والذي ركز على رفاهية المستهلك، فالتسويق خدمة المستهلك وا أصبح وظيفة شائعة التطبيق في جميع المنظمات بصرف النظر عن أهدافها ونوعية إنتاجها، ومن المحتمل أن يكون مفهومه أوسع من أنه التوجه الإنساني للتحول من التأكيد على الماديات إلى التأكيد على النواحي الإنسانية والسياسية تمع، كالتعبير الإرادي عن حرية اختيار البرنامج أو الشخص الذي يراه الفرد بأنه الأنسب لاتخاذ القرارات في ا تمع . الحساسةItem Open Access دور الإمتيازات الضريبية في دعم القدرة التنافسية للمؤسسة الاقتصادية الجزائرية دراسة حالة: مؤسسة المطاحن الكبرى للجنوب-بسكرة- 2005- للفترة: 2003(Université de M'sila, 2007) يحيى, لخضرItem Open Access دراسة وتقییم فعالیة نظام الرقابة الداخلیة في البنوك دراسة حالة : الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي – بنك(Université de M'sila, 2007) بوطورة, فضیلةأصبح نجاح النظام الإقتصادي في الوقت الحاضر مرهونا بمدى فعالية ونجاعة الجهاز المصرفي للدولة، ومدى قدرته على تمويل التنمية الإقتصادية الشاملة، وقدرته على تجميع فوائض دخول مختلف القطاعات والتنويع الآلي للخدمات المصرفية المتعددة التي أصبحت البنوك الحديثة تتنافس لتوفيرها لعملائها، مما جعل القطاع المصرفي من أهم القطاعات الإقتصادية، فتطوره يتبع تطور الشكل والنظام الإقتصادي المنتهج، وإن معظم الدول النامية تعاني من التخلف في جهازها المصرفي ومحدودية نطاقه وتأثيره، وهو بالتالي يحتاج إلى تطوير ووضع للسياسات المناسبة لتنظيم عمله وتوجيه نشاطه ليحقق الأهداف المرجوة منه. ولما كانت الجزائر من الدول النامية، تعاني في جهازها المصرفي نفس النقائص والعوائق والمشاكل، وبحكم أهمية إصلاح النظام المصرفي والدور الذي يمكن أن يلعبه في مرحلة الإنتقال من اقتصاد مركزي موجه إلى اقتصاد السوق، وفي ظل انفتاح أكثر واستقلالية أعلى، وفي ظل محيط تنافسي واسع، عرف النظام المصرفي قفرة نوعية مغايرة خلال الخمس عشرة سنة الماضية منذ صدور قانون 10 المؤرخ في 14 أفريل 1990 والمتعلق بالنقد والقرض. -90 وتعتبر الرقابة بمثابة وظيفة دائمة ومستمرة ينبغي القيام بها في كافة مجالات النشاط الإنساني من حيث اعتبارها نظاما لضبط الأداء وضمان تحقيق الأهداف المسطرة ومع تطور حجم المشاريع الإقتصادية، زاد الإهتمام الإداري بنظام الرقابة الداخلية حتى يتمتع نظام المعلومات بخاصيتي السلامة والمصداقية من خلال فرض الأدوات الرقابية وهذا ما تطلبه البنوك والمؤسسات المالية الجزائرية من أجل تأهيلها والنهوض بوضعيتها. للتجاوب مع مختلف التغيرات التي تميز البيئة الحالية، فنبعت الحاجة إلى رقابة دائمة على أموالها وكيفية تحركها دون المساس بها ولا بقيمتها، محاولة الوفاء بأهداف إدارتها والمسؤوليات الملقاة على عاتقها. وتجدر الإشارة إلى أن نظام الرقابة الشامل يتكون من مجموعة من النظم الفرعية حيث يغطي جزءا منها القسم الإداري الذي يرتبط بالجوانب المتعلقة بالكفاءة، الإنتاجية والسياسات الإدارية ويطلق عليه الرقابة الإدارية التي تعتمد أساسا على تقييم الأداء للحكم على مصداقية وشرعية نشاطات المؤسسة، كما يغطي الجزء الآخر القسم المحاسبي والمالي الذي يطلق عليه الرقابة المحاسبية والتي تختص بتحقيق أهداف حماية الأصول والسجلات وضمان دقة البيانات المحاسبية والمالية، التي تلبي حاجيات الأطراف المستفيدة منها مع القدر المطلوب من الثقة بمحتوياتها، وت مكن من الحصول على اتخاذ قرارات مناسبة من حيث الوقت والتكلفةItem Open Access جودة الخدمات وأثرھا على رضا العملالاء دراسة میدانیة في المؤسسة المینائیة لسكیكدة(Université de M'sila, 2007) بوعنان, نور الدینيعرف العالم اليوم ثورة هائلة في مجال الاتصالات و المعلوماتية. جعلته قرية كونية صغيرة، مما زاد في انتشار العولمة و النظام التجاري الدولي الذي كسر الحواجز بين الدول، فأصبحت الأسواق مكانا مفتوحا لجميع المستثمرين في العالم، الشيء الذي أدى إلى ظهور منافسة شديدة إن لم نقل شرسة، بين المؤسسات لزيادة حصتها السوقية. لقد شهدت العقود الأخيرة تطور هاما في مجال الخدمات التى أصبحت تشكل أهمية كبيرة في اقتصاديات الدول، مما خلق منافسة شديدة بين مقدميها. و في هذه الظروف، أصبح هناك وعي لدى الباحثين و المهتمين بالأنشطة الخدمية بأهمية الجودة في تقديم الخدمات و أثرها على رضا العميل من أجل خلق ميزة تنافسية و زيادة الربحية للمؤسسات الخدمية. و من أجل النمو و التطور أصبحت إدارة الجودة و تحقيق رضا العميل هاجسا للمؤسسات الخدمية، حيث أصبح رضا العميل محور اهتمامها، و دائمة البحث و التعرف على حاجات و توقعات العميل، و تقديم خدمة تحقق رضاه وولائه للمؤسسة التي تقدمها، خاصة و أن ثورة تكنولوجيا الاتصالات و المعلوماتية مكنت العميل من أن يستطيع المفاضلة بين الخدمات حسب رغباته و اختياراته. إن المتتبع لواقع المؤسسات الخدمية الجزائرية و في ظل اقتصاد السوق و الانفتاح على العالم، لا تزال تطمح إلى التقدم و التطور في طرق تقديم الخدمات و تنويعها، و تسويقها و تحسين جودتها باستخدام تقنيات التأثير على العملاء و قياس مستوى الرضا لديهم عن الخدمات المقدمة. و تعتبر المؤسسات المينائية من بين المؤسسات الخدمية المتخصصة في تقديم خدمات متنوعة و مختلفة خاصة مع الانفتاح على السوق العالمي و فتح المجال للخواص للقيام بعمليات التصدير و الاستيراد مما أدى إلى ظهور حركية في المواني و زيادة الطلب على خدماتها لتسهيل عمليات التصدير و الاستيراد من شحن و تفريغ و نقل، و تخزين، و سحب وغيرها. إن استمرارية المؤسسات الخدمية في أداء نشاطها بشكل جيد و ضمان نموها و تطورها مرهون بمدى قدرتها على جلب عدد اكبر من التعاملات، و تلبية حاجات و رغبات العملاء، و يتوقف ذلك على مستوى جودة الخدمة المينائية المقدمة. إن تقييم جودة الخدمات و تطويرها بشكل دائم و مستمر يعتبر مهما للمؤسسات المينائية خاصة مع الأوضاع الاقتصادية الجديدة، و ترتيبات الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة و عقد اتفاقية الشراكة الأوروبية، الشيء الذي يزيد من حجم التعاملات لذلك فالمؤسسات المينائية مضطرة إلى انتهاج استراتيجيات فعالة في تسويق خدماتها و تطبيق أساليب إدارية حديثة تهدف إلى تلبية حاجات و توقعات العميل و إشباع رغباته.Item Open Access أهمية حاضنات الأعمال التقنية في دعم وترقية المؤسسات الصغيرة المبدعة في الجزائر(Université de M'sila, 2007-01-22) بن قطاف, احمدفي ظل التغيرات الإقتصادية والإتجاه المتزايد نحو الإندماج في إقتصاد عالمي موحد أصبحت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تمثل خيارا إستراتيجيا هاما في عملية التنمية الإقتصادية والإجتماعية للدول، وخصوصا الدول النامية. ومما لاشك فيه أن التقدم التكنولوجي الهائل وتحرير الأسواق من خلال العولمة قد أديا إلى خلق تحديات جديدة أمام هذه المؤسسات، وخاصة في الدول النامية. ومواكبةً لهذه الطفرة التكنولوجية الكبيرة، فقد شهد الإقتصاد العالمي ظهور أجيال جديدة من المؤسسات الصغيرة التي إستطاعت الإستفادة من مميزات هذا الوضع الجديد، الذي يسمح بالحصول على المعرفة ورؤوس الأموال والدخول إلى الأسواق الكبيرة في آن واحد. ولقد ظهر نوع جديد من هذه المؤسسات الصغيرة الرائدة، القائمة على الإبداع التكنولوجي والتكنولوجيات الجديدة، والتي تختلف اختلافاً جوهرياً عن مثيلاتها غير الإبداعية والتقليدية. ومن هذا المنطلق، وفي هذه الأجواء التنافسية شديدة الصعوبة، برزت أهمية منظومات العمل المستحدثة، التي تعمل على تطوير وتحديث مفهوم دعم ورعاية المؤسسات الصغيرة. وفي هذا المجال تعتبر آلية حاضنات الأعمال التقنية من أكثر المنظومات التي تم ابتكارها في العشرين سنة الأخيرة فاعلية ونجاحاً في الإسراع في تنفيذ برامج التنمية الاقتصادية والتكنولوجية وخلق فرص عمل جديدة، والتي تمت الإستعانة بها في الكثير من دول العالم الصناعية منها والنامية على حد سواء.Item Open Access اثر الدراسات التسويقية في تنشيط المبيعات دراسة حالة الشركة الجزائرية للاسمنت ACC(Université de M'sila, 2008-01-24) بعيطيش, شعبانItem Open Access ترقية التنافسية العربية في ظل التغيرات العالمية ىفاق وتحديات دراسة حالة الجزائر(Université de M'sila, 2008-06-05) بتغة, صونياItem Open Access دور تصمیم الغلالاف في التأثیرعلى السلوك الشرائي للمستھلك دراسة حالة: مؤسسة مطاحن الھضاب العلیا / الریاضسطیف(Université de M'sila, 2009) عطاوة, محمدتناولت ھذه الدراسة موضوع دور تصمیم الغلاف في التأثیر على السلوك الشرائي للمستھلك، حیث تتجلى أھمیتھا في الدور الفعال الذي یمكن أن یلعبھ تصمیم الغلاف كعامل من العوامل التسویقیة في التأثیر على السلوك الشرائي للمستھلك الجزائري، إنطلاقا من تصور أن الغلاف یمثل إحدى أھم المحددات الخارجیة المؤثرة في السلوك الاستھلاكي للفرد، وقد تم إبراز خصائص واعتبارات تصمیم ھذا الغلاف، وأھم السیاسات التي تتبعھا المؤسسة في تغلیف وتعدیل أغلفة منتجاتھا، مع عرض مفھوم سلوك المستھلك النھائي ومحددات ھذا السلوك، بالإضافة لبعضنماذج ومراحل اتخاذ القرار الشرائي للفرد المستھلك. لمعالجة المشكلة القائمة تم إسقاط ھذه الدراسة على حالة مؤسسة مطاحن الھضاب العلیا / الریاض سطیف- كدراسة میدانیة، محاولین في ذلك تقیم درجة الجذب والتأثیر لأغلفة منتجات المؤسسات الوطنیة على القرار الشرائي للمستھلك الجزائري، من خلال إبراز الجانب الجمالي والترویجي للغلاف من جھة والجانب الصحي والحمائي للمنتوج من جھة أخرى، مع تحدید نقاط القوة ونقاط الضعف لخصائص ومواصفات ھذه الأغلفة، من أجل تصمیم أغلفة تتناسب مع ما یحبذه المستھلك من خصائص إستھلاكیة، ومنھ إستغلال الغلاف كمیزة تنافسیة یعمل على إستمالت المستھلك والتأثیر علیھ أثناء الشراء، باعتباره بطاقة ھویة لأي منتوج وھو مرآة المؤسسة في السوق، إنطلاقا من فرضیة عامة مفادھا أن المؤسسات الجزائریة تقوم بتصمیم أغلفة منتجاتھا بخصائص تتوافق مع الخصائص التي یحبذھا المستھلك على غلاف السلعة من أجل التأثیر على سلوكھ الشرائي.Item Open Access دور إدارة التغيير التنظيمي في التحول نحو إدارة الجودة الشاملة في المؤسسة الصناعية الجزائرية (sct) دراسة حالة: شركة اسمنت تبسة(Université de M'sila, 2010-12-16) بوطرفة, سميةيتسم سوق التنافس في عصرنا الحالي بوتيرة تغيير وتجد د متسارع ين سواء على المستوى الاقتصاد ي، السياسي، الاجتماعي أو التكنولوج ي ويعود السبب في كثير من هذا التحول السريع إلى التغير المستمر في احتياجات وأذواق العملاء ، حيث أضحت التغي يرات الكبيرة في سلوك العملاء ونم ط الأسواق يحدث بين عشية وضحاه ا وكلما تسارعت وتيرة التغيير تزداد الصعوبات التي تواجه المؤسسات في إقامة علاقات مستمرة مع الموردين والعملاء والموزعين بل حتى ومع الموظف ين مما جعل الهاجس الأول لجميع المؤسسات سواء الخدمية، الاقتصادية أو الصناعية المعاصرة هو تحقيق رضاء العملا ء الداخلين وكذا الخارجين وضمان ولاءهم في ظل المنافسة الشديدة الحاصلة في السوق. وبما أن القطاع الصناعي يعد أحد أهم القطاعات الإنتاجية الحيوية في أي دولة نظرا لدوره الهام في إرساء أسس التقدم وقدرته على إتمام النمو المطلوب في جميع االات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية فان تنميته أصبحت هدفا رئيسيا لجميع بلدان العالم من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة، وهذه التنمية و التطوير لا يكونا إلا من خلال تبنيها لأحدث الاساليب الادارية التي تحقق لها ميزة تناف سية مستدام ة وتضمن لها البقاء في الصدارة في خضم هذا التنافس والتسابق. و بالتالي أضحى الالتزام بتطبيق برامج تعنى بقياس جودة منتجاا ورضا عملاءها ضرورة ملحة، و قد فرض مدخل إدارة الجودة الشاملة نفسه بقوة في هذا الصدد و لاقى قبولا عاما في معظم المؤسسات حيث تم تطبيقه بنجاح في كثير من المؤسسات العالمية وحققت من وراء ذلك تطورا كبيرا أصبح علامة من علامات تميزه ا وجودا وكفاءة إنتاجيتها، وأيضا لاقى القبول والاقتناع ودخل دائرة التنفيذ الفعلي لبعض المؤسسا ت في الدول النامية التي سلكت طريق الإصلاح الاقتصادي منهجا وطريقا لها، غير أن تبني هذا الأسلوب الاداري الحديث يقتضي أن تكون المؤسسات التي تبحث عن الجودة مهيأة للتغيير لأن تطبيق ادارة الجودة الشاملة يقتضي إحداث تغييرات واسعة وجذرية في مقدمتها التوجه الاستراتيجي والصياغة الإستراتيجية، وكذا الهيكل التنظيمي، القيم والثقافة السائدة في ا لمؤسسة ومناخ الإبداع وتصميم العمليات والنمط القياد ي... وذلك لتمكين ا لمؤسسات من التميز عن منافسيهم ، و بما أن ادارة التغيير عملية حساسة لما لها من تأثير على نجاح أو فشل مجهودات التغيير فان على الادارة أن تع ي بالكامل ظروف التغيير و مسبباته و أن تتخذ القرارات الصائبة بكل ما يتعلق بالتغيير وأن تعمل جاهدة على تقليص المقاومة المتوقعة من التغيير. ومن خلال ما سب ق يتبين أ ن تبني أسلوب إدارة الجودة الشاملة من قبل المؤسسات الجزائري ة سيكون حج ر الأساس في تطورها و قدرا على الدخول الى الاسواق العالمية وهذا ما يحتم عليها العمل بجدية على توفير المتطلبات التنظيمية اللازمة لتطبيق معايير ادارة الجودة الشاملة وتوفير كافة مسببات النجاح.Item Open Access تأثير الولاء التنظيمي على ولاء الزبون (2011- دراسة حالة: ملبنة الحضنة ( 2010(Université de M'sila, 2011) حاجي, كریمةتعرف الموارد البشرية أهمية جد متزايدة يوما بعد يوم,و ذلك لما تمثله من مصادر و موارد بالنسبة للمنظمات و ما تحققه لها من منافع و عوائد تؤثر على حياة المنظمة ككل . بعد المراحل التي مرت بها وظيفة الموارد البشرية ، هاهي اليوم تتقدم على بقية الوظائف نتيجة للدور الذي تلعبه في بقاء و استمرار المنظمة ,و الذي يمثل بدوره هدف استراتيجي لكل المنظمات , لكي يتحقق هذا الأخير ينبغي عليها أن ترسمه في أذهان كل أفرادها و تعمل على تحقيقه بواسطتهم ,ولا يمكن أن تصل إلى هذا إلا إذا تبنت ثقافة أو سياسة الولاء التنظيمي , الذي يمثل محور هذه الدراسة,حيث أظهرت أن الولاء التنظيمي لا يؤثر فقط على اداء الأفراد داخل المنظمة بل و يساهم في تدعيم صورتها لدى زبائنها , وهو أمر قد تتجاهله الكثير من المنظمات مما يستدعي لفت انتباهها و تركيز اهتمامها إليه. تنبع اهمية هذا الموضوع من واقع بيئة الأعمال و ما تعرفه من تحولات و تغيرات افرزتها العولمة.Item Open Access سبل وآليات الحصول على المواهب البشرية في ظل التوجهات الحديثة لتسيير الكفاءات في المنظمات دراسة حالة المصحة الطبية الجراحية سيدي ثامر ببوسعادة(Université de M'sila, 2011) بن سالم, آمالتعتبر المواهب البشرية لما تتميز به من قدرات خارقة ومهارات وكفاءات عالية أهم أصل يمكن المنظمات من تحقيق التميز والتفوق التنافسي، ما يتطلب من هذه المنظمات التركيز على جذب وتطوير واستبقاء هذا المورد البشري النادر. وقد خصصت مقاربة "تسيير الكفاءات" في ظل التوجهات الحديثة لها سبل وآليات خاصة لهذا الغرض. بحيث تم إعداد هذه الدراسة لمعالجة وتحليل هذه السبل والآليات، ولمعرفة واقع تسيير الكفاءات بالمنظمات ا من خلاله على جذب وتطوير واستبقاء المواهب البشرية، إذ تم تشخيص مسار تسيير الكفاءات الجزائرية، ومدى قدر بالمصحة الطبية الجراحية "سيدي ثامر" ببوسعادة، وقد تم التوصل إلى مدى فعالية ونجاح سبل وآليات تسير الكفاءات في ا المنظمات، كما تم استنتاج أن هناك قصور كبير لدى المنظمات إدارة المورد البشري الموهوب والتي ينبغي أن تعمل الجزائرية في هذا الجانب، التي عليها الاهتمام أكثر بالمواهب البشرية وأن تنتهج وتطور نظام تسيير الكفاءات بشكل جدي وفعال بما يمكنها من الحصول والمحافظة على هذا المورد البشري الثمين والنادر.Item Open Access سياسات التدريب في المؤسسات الاقتصادية ومدى توافقها مع متطلبات تطبيق برامج الستة سيجما دراسة ميدانية بالتطبيق على مؤسسة كوندور(Université de M'sila, 2011) زواوي, حميدةهدفت الدراسة إلى التعرف على مدى إمكانية توافق سياسات التدريب في المؤسس ات الاقتصادية مع متطلبات تطبيق برامج الستة سيجما، وذلك بالتطبيق على إحدى المؤسسات الصنا عية الجزائ رية واّلتي تمثلت في مؤسسة كوندور بولاية برج بوعريريج. حيث ركزت الدراسة على خمسة عناصر أسا سية لاستخدام الستة سيجما في المؤسسة وه ي: الالتزام الفعال للإدارة العليا، التدريب، الموارد البش رية، نظم المعلومات، والثقافة التنظي مية مع التركيز أكثر على التدريب على الستة سيجما من خلال تحسين أداء المؤسسة وزيادة رضا عملائها. ولقد أظهرت الدراسة أ ّ ن جميع هذه المتغيرات الخمسة ليس لها أي علاقة مع إمكانية استخد ام الستة سيجما بما فيها التدريب في المؤسسة، وبالتالي فإ ّ ن التدريب على هذا المفهوم لا يؤدي إلى تحس ين في أداء المؤسسة ولا يزيد من رضا عملائها؛ وعليه فإ ّ ن سياسات التدريب في المؤسسة لا تتوافق مع متطلبات تطبيق برامج الستة سيجما.Item Open Access اليات تطوير البنوك الاسلامية لمواجهة تحديات العولمة الاقتصادية و المالية(جامعة المسيلة, 2011) • رابحي أحمد • لعلي عبد العزيزلقد بادرت البنوك الإسلامية بالعمل المصرفي إبداعا وتمسكا بالجذور والاغتراف من الينابيع الصافية إيحاء كما جاءت بعقود المرابحة والمشاركة وغيرها بالعمل الفعلي ولدت ونمت بل قطعت شوطا مباركا نحو التطور . فلم تضعها قوانين وضعية ولم تكلها قواعد العرف أو قوانين غير مكتوبة فجاءت مادتها من معدن لا يبلى ولا يتقادم ، تستمد بقاءها من عقود كعملة ذهبية أبدية ومبادئ نزلت من لدن صانع الكائنات فأصبح لها وجود وانتشار لا يعرف الجدود وتزداد أهميته يوما بعد يوم ، لأن البنوك أصبحت تعتبر ميزان التقدم الاقتصادي للدول ولذا تسعى دول العالم جاهدة لمراقبة المؤسسات المالية والبنوك التابعة لها ووضع النظم والسياسات التي تكفل الحماية حتى لا يتأثر النظام المصرفي العام للدولة . نظرا لأن البنوك دخيلة على الإسلام حيث لم يكن هذا النشاط معروفا لدى المسلمين بهذا الشكل ولتأثرها بالفكر الغربي الذي يعد الفائدة هي النشاط الأساسي لعمل البنوك ومن منطلق إن ذلك محرما في الشريعة ، ظهرت البنوك الإسلامية والتي تسعى إلى القضاء على المعاملات المحرمة في المصارف . والخدمات المصرفية تتمثل في نشاطاتها الاستثمارية والمصرفية لبنة في صرح الاقتصاد الإسلامي ، وأداة هامة من أدوات فعاليته ولون من ألون تطبيقاته في المجتمع الإسلامي بحث تخدم أهدافه ، وتساهم في بناء الواقع الاقتصادي الإسلامي بأبعادها كلها . ولقد أخذت الحاجة في العالم الإسلامي تتنافى من هذا العصر على ضرورة وجود خدمات مصرفية إسلامية ، ولذا أخذت هذه البنوك تتسابق إلى تقديم هذه الخدمة لعملاتها وطالبيها ، تلبية لآمال المسلمين وطموحاتهم في أن يعم الوجود الإسلامي للحياة الإنسانية .والأخذ بأيديهم إلى ربط معاملاتهم المالية وأنشطتهم الاقتصادية بالشريعة الإسلامية في العديد من البنوك التقليدية . وهذا ما يدل على مدى الوعي الذي تتمتع به المؤسسات الإسلامية وتلبية لحاجة المجتمع لمثل هذه الخدمات ، ومن أجل تحقيق تلك الغاية أخذت البنوك الإسلامية وتلبية لحاجة المجتمع لمثل هذه الخدمات ، وم أجل تحقيق تلك الغاية أخذت البنوك الإسلامية في الانتشار الجغرافي في العالم ، خلال العقود الثلاثة الماضية . إلا أنه حان الوقت للوقوف على حقيقة هذه التجربة والحكم على آليات العمل فيها ، ومعرفة ما تتميز به . وما حققته على المستويين الإجرائي والموضوعي في مجالات العمل فيها . ومعرفة ما تتميز به . وما حققته على المستويين الإجرائي والموضوعي في مجالات العمل المصرفي ويتطلب ذلك من تقييم أمين وموضوعي لهذه التجربة ، حيث إن عملية التقييم تعتبر وسيلة هامة لتسديد مسار العمل المصرفي الإسلامي وتصحصح أخطائها لضمان سلامة خدماتها المصرفي الإسلامية .Item Open Access طرق قياس الأداء في المؤسسات الخدمية(جامعة المسيلة, 2011-05) خارف, فتيحةتعتبر عملية قياس الأداء من العمليات الهامة التي تمارسها إدارة الموارد البشرية، وعليه تعتبر من العمليات الهامة على جميع مستويات المنظمة إبتداءا من الإدارة العليا وانتهاء بالعاملين في أقسام وحدات الإنتاج ولكي تحقق العملية الأهداف المرجوة منها يجب التعامل معها بشكل نظامي ودقيق وبمشاركة جميع الأطراف التي من الممكن أن تستفيد من النتائج. كما يجب مواكبة تلك العملية حتى تتلاءم والظروف التي تفرزها التغيرات على مستوى محتوى العمل وأساليب أداءه، والتغير في الخصائص المعرفية والمهارية للعاملين، والتغير في العوامل الطبيعية التي تنعكس على طبيعة أعمال المنظمات، ويخلق تبني هذه العملية من قبل المنشأة نوع من الثقة لدى العاملين بجدية المنظمة مما يرفع ولاءه لها. كما يمثل القياس مظهرا بارزا من مظاهر العلم الحديث وسمه هامه من سمات التقدم العلمي في المجالات المختلفة إلا أن القياس وما ينطوي عليه من تكميم للظاهرة المدروسة والتعبير عنها بلغة الكم ليس غاية بحد ذاتها بل هو وسيلة لمعرفة هذه الظاهرة والكشف عن ماهيتها وطبيعتها أو انه أداة توظف لبلوغ غاية محددة والقياس في الإدارة يسعى إلى الكشف عن حقيقة الظاهرة التي يتصدى لها ولم يعد يوجد في العالم أي أمر يتم دون تقويم وقياس من اجل العودة إلى نواحي القوة والضعف وتحسين شروط التطور والنمو وتجاوز السلبيات والانتكاسات من هنا يجب تطبيق واستخدام هذا العلم في الإدارة حتى نحقق أهداف الإصلاح الإداري والاقتصادي ونحقق الأهداف المرجوة.Item Open Access التدريب ودوره في رفع أداء العاملين في المؤسسة(جامعة المسيلة, 2011-06) بن علي, دنيا زادانطلاقا من الدور الحيوي الذي يلعبه التدريب في أي مؤسسة وإيمانا بمركزية التأثير الذي يحدثه على الأفراد قد أصبح التدريب وظيفة التدريب وظيفة أساسية وهامة فلا يمكن لأي مؤسسة أن تتجاهله مهما كان حجمها أو طبيعة نشاطها وعلى ضوء ما سبق عرضنا موضوعي التدريب وتقييم الأداء وخلصنا إلى طبيعة تأثير كل منهما على الآخر وقد شمل الطرح النظري للتدريب مجموعة من التعاريف والأهمية والأهداف والأنواع والمراحل أما الشق الخاص بتقييم الأداء فقد شمل مفهومها، محدادتها..إلخ ومن جهة ثالثة الأثر الذي يلحقه التدريب بهذا الأداء من جراء الاستخدام الأمثل للتدريب في الحالات المناسبة له وقد طرحنا هذه الأسئلة التالية: - ما هو التدريب؟ وما هي أهميته؟ وفيها تتمثل أهم خصائصه. - ما تقييم الأداء؟ وما هو الدور الذي يلعبه في تحقيق مكانه جيدة في المؤسسة. - لماذا يجب الاهتمام بالعنصر البشري وتنمية أداة؟ وما مدى اعتباره قوة دافعة للمؤسسات. وقد بلغت الفرضيات التي طرحنها درجات متفاوتة من الصحة حيث : الفرضية الأولى: العنصر البشري المحرك الرئيسي لأي نشاط اقتصادي بطبيعة الحال، فبدون موارد بشرية لا يمكن لأي منظمة القيام بنشاطاتها مهما بلغت درجة التطور التكنولوجي لمعداتها. الفرضية الثانية: التدريب يعتبر وسيلة من وسائل تقيم الأداء لتحسين أداء الفرد لأنه يمكن من خلال التدريب وكما سبق التنويه قياس قدرات ومهارات المتدربين والتي يمكن أن نختلف وفقا لنماذج التدريب الخاصة بتطوير أداء الأفراد.Item Open Access دراسة مدى نجاعة القرض في البنك الوطني للتنمية الريفية(جامعة المسيلة, 2011-06-11) معاش اسماءإن طرق التمويل الكلاسيكية للإستثمارات تشكل عبئا على المؤسسات المستثمرة و خاصة فيما يتعلق بالعبئ المالي و طريقة تحمله, لذلك ظهرت الحاجة إلى البحث عن طرق أخرى لتمويل يكون من خصائصها تجنب عراقيل طرق التمويل القديمة , و على ضوء ذلك إبتدع الفكر المالي مصدرا جديدا للتمويل اللازم للمؤسسات يتمثل في القرض الإئتماني. حيث لعب القرض الإئتماني دورا بارزا في تنمية و تطوير بعض القطاعات الإقتصادية في أغلب الدول المطبقة له بإعتباره فرصة إضافية منحت لأصحاب المشاريع تمويل إستثماراتهم بإنشاء التجديد و التوسع. و يصدق هذا القول أكثر على الدول المستوردة للآلات و الأجهزة الإنتاجية و التي لا تتوفر على قاعدة صناعية قوية للإنتاج السلع الإستثمارية أو الإنتاجية, لأجل هذا السبب سارعت الدول خاصة النامية منها و من بينها الجزائر إلى إدراج تشريع خاص ينظم و يحكم هذه العملية للإستفادة منها في تمويل الأصول المنقولة و الغير منقولة. إذن فالقرض الإئتماني يمثل صيغة من صيغ التمويل اللازمة ليمكن المؤسسات من الحصول على الأصول الرأسمالية المطلوبة , بتأجيرها دون الحاجة للإقتنائها و دفع كامل ثمنها , بل يقتصر الأمر بقيام المستأجر بدفع إيجار دوري مع الإحتفاظ المؤجر بملكية الأصل مع إمكانية نقلها إلى المستأجر في نهاية هذه المدة. و من خلال ما سبق إرتئينا إلى طرح الإشكالية التالية : - مــا مدى فعالية القرض الإئتماني في بنك الفلاحة و التنمية الريفية ؟ و هذه الإشكالية تنطوي على الأسئلة التالية : - ما هو الجهاز المصرفي الجزائري و ما هي أهم الإصلاحات التي مر بها؟ - ما المقصود بالقرض الإئتماني و ما هي خصائصه؟ - ما هي أنواعه و كيف يتم تسديده؟ - ما هي أهم التصنيفات القرض الإئتماني؟ - و ما هي مراحل سير القرض الإئتماني؟Item Open Access دور الببنوك الشاملة في تطوير لاستثمار(جامعة المسيلة, 2011-06-11) نصري, عمر