مقالات علمية / مداخلات
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Item Open Access ضرورة ادراج الخصوصيات الثقافية في الإنتاج السكني المعاصر ـ حالة منطقة الجلفة(جامعة الأغواط, 2023) عثماني, عبد الرحمانيعد الانتاج السكني الحالي في الجزائر، بصيغه المختلفة والمتشابهة نسبيا من حيث التصميم، والذي أصبح كحتمية في ظل ندرة العقار و ازدياد الطلب على السكن، و ارتفاع سكان الحضر، فبين هذا وذاك نجد عدم مراعاته لخصوصيات المجتمعات المحلية المهيكلة للمجتمع الجزائري، فتصميم عمران المجتمع المحلي ( القبائلي B ، المزابي، الشاوي والتارقي...الخ)، حتى وان كانت عموما تشترك في بعض الجزئيات، إلا أن هناك جزئيات في التصميم فرضتها الثقافة المحلية لكل مجتمع غيبت في الإنتاج السكني المعاصر . ، نهدف من خلال هذه الدراسة الى التركيز عن الجانب الثقافي من خلال محاولة ضبط جملة من الخصوصيات الثقافية للمجتمع المحلي النايلي في منطقة الجلفة، وملامح انعكاس هذه الخصوصيات على العمران المحلي التقليدي ومن ثم البحث عن جملة من الميكانيزمات لإدراجها في الانتاج السكني المعاصر. تناولنا بالدراسة وفي شقين، شق نظري أبرزنا من خلاله العلاقة التبادلية بين الخصوصيات الثقافية والعمران والمجتمع المحلي، وشق تطبيقي وظفنا فيه تقنية ديلفي واخذنا فيه منطقة الجلفة كدراسة حالة، ومن جملة ما توصلنا له من نتائج مايلي : الحصول على 34 إجابة من خلال تطبيق تقنية ديلفي من طرف الخبراء موزعة على الأسئلة الثلاثة المطروحة والتي أعطت في مجملها معلومات هامة ضبطنا من خلالها جملة من الخصوصيات الثقافية للمجتمع المحلي في منطقة الجلفة وانعكاس هذه الخصوصيات على العمران المحلي وكيفية ادراج بعض الحلول لمعالجة الانتاج السكني الحالي بما يحمي الخصوصيات الثقافية للمجتمع المحلي النايلي في منطقة الجلفة.Item Open Access السياحة الجبلية في الجزائر ـ التحديات والفرص ـ جبال منطقة الجعافرة نموذجا ولاية برج بوعريريج(جامعة ابن خلدون ـ تيارت, 2024) قادري, الدراجي; بن عيسى, فاتح توفيقان السياحة على المستوى العاملي تعتبر نشاطا اقتصاديا رئيسيا لكونها تشكل النشاط الخدمي الأول بنسبة تقدر بحوالي (12%) من الناتج القومي العام. فهي مصدر لخلق فرص العمل والتنمية الإقتصادية والإجتماعية. وتعتبر السياحة الجبلية أحد أبرز وأهم انواع السياحة في العالم اذ تعتمد اساسا على المقومات الطبيعية للمجال الجغرافي فهي خزان للمقصد البشري، ومن أجل تنميتها لا تتطلب مشاريع كبيرة. كما أنها لا تقتصر على المغارات والكهوف فحسب وإنما هناك ثروات أخرى لها أهميتها للسائح مثل الحيوانات المتنوعة والطيور النادرة والينابيع المائية العذبة والتي تتميز بالبرودة صيفا والفتورة شتاء، وكل هذه تعتبر بمثابة عوامل جذب للسياح إذ تثير فيهم الفضول والرغبة في اكتشاف المكنونات السياحية التي تتوفر عليها الطبيعة وتعد الجزائر من بين أكثر البلدان التي تزخر بإمكانيات سياحية هائلة سيما السياحة الجبلية منها حيث تضم عدة مناطق سياحية تعد قبلة لعدد كبير من الزوار والسياح، الذين يأتون إليها من كل فج عميق بحثا عن الراحة والاستجمام، ورغبة في اكتشاف المناظر الخلابة والطبيعة الجبلية الحية الناطقة بكل شيء جميل، ففي منطقة جبال شريعة مثلا تستقطب أكثر من 2 مليون سائح سنويا حسب التقديرات الرسمية. و لما كان لهذه المناطق الجبلية اهمية كبيرة في عالم السياحة، فإننا في هذه الورقة البحثية سوف نتطرق إلى المقومات السياحية التي تزخر بها الجزائر خاصة الجبلية منها حيث نبرز مكانة السياحة الجبلية في الجزائر على غرار منطقة الجعافرة و التي تعاني من تدهور مقوماتها السياحية ، و سنحاول ايضا التعرف على إمكانياتها السياحية والممتدة في سلسلة الأطلس التلي بالجزائر، وابراز اهم الأسباب الكامنة وراء عدم استغلالها في التنمية السياحية الجبلية بالرغم من توفر كافة الإمكانيات ،و ذلك من أجل اقتراح بعض الحلول المناسبة للنهوض بالقطاع السياحي والسياحة الجبلية على حد السواء.Item Open Access المساحات الخضراء بالمدن الجزائرية بين التخطيط والتطبيق - دراسة حالة القطب الحضري بالمسيلة(University of Msila, 2023) صغيري, جمال; خلف الله, بوجمعةتعتبر المساحات الخضراء من المواضيع الأساسية التي تدخل في تخطيط المحيط العمراني، كونها جزء لا يتجزأ من المدينة وتتضمن عدة أبعاد وظيفية وجمالية وبيئية هامة. تتحقق من خلال اعتماد أسلوب وتخطيط وتسيير منسجم ومنظم، كما أنها تتأثر كذلك هي الأخرى بمجموعة من العوامل التخطيطية والفنية والتسييرية . ويهدف هذا البحث إلى دراسة وتوضيح أهم المشاكل الراهنة التي تعاني منها المساحات الخضراء في مدينة المسيلة على مستوى فضاءاتها العمرانية من جهة وعدم مطابقتها للمخططات الأولية من جهة أخرى. وذلك بالاعتماد على منهجية تعتمد على المنهج الوصفي التحليلي للخروج بتوصيات من شأنها تحقيق أهداف هذه الورقة.Item Open Access الحفاظ العمراني بالدول الغربية مقارنة بالدول العربية تميز وتفوق ... أم خضوع واستسلام ـ دراسة حالة قصر ورقلة العتيق(جامعة باتنة 1, 2024-05-06) قادري, الدراجي; لعريبي, الصالحيهدف هذه الورقة للتنويه بأهمية التجارب الغربية الرائدة في مجال الحفاظ على التراث وكيف أنارت الدرب للباحثين في عملية الحفاظ. إلا أن الاعتماد على هذه التجارب ببلادنا العربية دون مناقشتها وتكييفها مع الخصائص المحلية قد يكون غير مقبولا تماما لما قد يترتب عليه من تجاوزات وأخطاء يصعب اكتشافها في حينها. فكانت التجارب العربية عموما والمحلية خصوصا فرصة لتبادل التجارب فيما بينها. ويعد قصر ورقلة العتيق من أهم القصور الصحراوية المأهولة بالجنوب الجزائري تم تصنيفه عام 2111 كقطاع محفوظ، ورغم عمليات الحفاظ التي انطلقت بعد تصنيفه لا يزال القصر العتيق يشهد تعديا كبيرا مس العديد من مكوناته العمرانية والمعمارية كالطرق والمباني والساحات أثرت على توازن نظامه وقللت من أهميته، وبالتالي فإنه يحتاج إلى بعض التجارب الغربية والعربية والمحلية التي من شانها أن تسرع من عملية الحفاظ والتقليل ما أمكن من الأخطاء. يوصي البحث بوضع بعض الاعتبارات لنقل مثل هذه التجارب كأن يكون النقل متبصرا قبل تطبيقه في قصر ورقلة العتيق.Item Open Access دراسة تقيمية لواقع الفضاءات العمومية بالاحياء السكنية ـ حالة حي اخضر السبع بالادريسية(جامعة باتنة 1, 2023) عثماني, عبد الرحمان; قادري, الدراجي; فراجي, خالدان الفضاءات العمومية هي العنصر االساسي داخل االحياء السكنية ، لما لها من دور فعال كوهنا تعتبر مكمل لفضاء المسكن بالنسبة للمستعملين ، لكن هذه الاخيرة لاحظنا انها تعاني من مشاكل ومختلفة فهي تسجل حالة تدهور تعكس في كثير من الاحيان نقص في الكفاءة التصميمية ، مع غياب لملامح التسيير بالنسبة للفاعلين لهذا المكون داخل الاحياء السكنية . ومن أجل الوقوف على جملة هذه المشاكل قمنا بدراسة تقييمية لواقع الفضاءات العمومية في الاحياء السكنية من خلال اختيار حي اخضر السبع بالادريسية حيث درسنا مدى كفاءة وفاعلية ونقيم الأداء التشاركي للسكان داخل الحي وذلك من خلال التحليل الميداني ومقارنة تخطيط الفضاءات العمومية داخل الحي بالمؤشرات العالمية في جودة الفضاءات العمومية ومن خلال هذي الورقة البحثية وبعد القراءة والمقارنة والخروج استطعنا الخروج بجملة من النتائج والحلول في التعامل الفضاءات العمومية والمساهمة في رفع جودها ومن ابرزها : ـ عدم وجود استراتيجية وواضحة في متابعة التشريع الخاص بالفضاءات العمومية بين الفاعلين خاصة فيما يخص الرقابة والتسيير ـ نقص كبير في الكفاءة التصميمية للفضاءات العمومية داخل الاحياء السكنية الشيء الذي يقلل وظيفتها وجودهها ـ بعد الفضاءات العمومية في احياءنا السكنية عن معايير جودة الفضاءات بمقارنتها ببعض المقاربات الدولية .Item Open Access مساهمة أدوات التهيئة والتعمير في تسيير خطر الفيضانات حالة منطقة التوسع الحضري بمدينة المسيلة - الجزائر(Université Constantine 3 - salah Boubnider - et le Centre de Recherche en Aménagement du Territoire ( CRAT ), 2023) قادري, الدراجي; عثماني, عبد الرحمانإن الوقاية من المخاطر الكبرى وتسيير الكوارث اصبحت تشكل نظاما شاملا، تقوم الدولة بوضعه وتسييره وتتولى المؤسسات العمومية والجماعات الإقليمية انجازه في إطار اختصاص كل منها، بالتشاور مع المتعاملين الاقتصاديين والاجتماعيين والباحثين والتقنيين، وبتطور التجمعات العمرانية وازدهار الصناعات، إلى جانب ظهور مفاهيم جديدة كالتنميـة في مجالات شتى بما في ذلك مجال العمران ، والذي اثر نوعا ما على الطبيعة مما أدى الى حدوث كوارث متكررة والتي تحدث اضرار جسيمة للإنسان وممتلكاته، وهذا ما جعل التفكير الإنساني يتطور في ميدان الحماية من آثار الكوارث الطبيعيـة سيما الفيضانات بقصـد المحافظة على العنصر البشري والاقتصادي، وعلى غرار دول العالم تسعى الجزائر الى الحد من أضرار الأخطار الكبرى من خلال الإجراءات المتخذة في هذا الشأن من خلال تبني الحكومة الجزائرية لمخطط وطني للوقاية مـن الكـوارث وتنظيم التدخلات والإسعافات، إضافة إلى مختلف أنواع أدوات التعمير، وقد قمنا بدراسة خطر الفيضانات على مدينة المسيلة وبالتحديد بمنطقة التوسع العمراني والتي تم بها تحليل المعطيات والبيانات المناخية والطبوغرافية والعمرانية وذلك بالاعتماد على نظم المعلومات الجغرافي ،SIGوتم تحديد المناطق الخطرة داخل المجال المبني وتصنيف مخططات شغل الأرض حسب درجة الخطورة، حيث خلصنا في نهاية البحث الى أن توسع مدينة المسيلة لم يأخذ فيه بعين الاعتبار خطر الفيضانات في تجسيد أدوات التهيئة والتعميرItem Open Access دور نظام النقل الحضري في التنمية العمرانية للمدينة ـ حالة الدراسة مدينة برج بوعريريح ـ الجزائر(جامعة باتنة 1 ـ معهد الهندسة المعمارية والعمران, 2023) قادري, الدراجي; عثماني, عبد الرحمانيمثل النقل الحضري أحد أكبر المقومات الحيوية والديناميكية داخل المجال الحضري حيث أنه يؤثر تأثيرا كبيرا في نمو المدن وتطورها في جميع النواحي خاصة فيما يتعلق بالتنمية العمرانية فهو الذي يحدد حجم واتجاه النمو العمراني كما يوجهه توجيها سليما. و من بين المدن الجزائرية مدينة برج بوعريريج ، هذه الاخيرة شهدت توسعا عمرانيا مذهلا وقد نتج عنه صعوبات كبيرة في مجال النقل والتنقلات الحضرية ساهمت بشكل كبير في التقليل من كفاءة نظام النقل وجعلته عاجزا عن تحقيق الدور المنوط به خاصة المتعلق بالتنمية العمرانية للمدينة وهذا نظرا للتوزيع المركزي لمختلف التجهيزات العمومية التي تدور حولها معظم التنقلات الحضرية إضافة إلى عدم قدرة المنشآت القاعدية للطرق وملحقاتها من استيعاب العدد الكبير من المركبات بسبب عدم مطابقتها للمقاييس(ضيق المسالك وحالتها الفيزيائية المتدهورة)، عدم وجود تنسيق وترابط بين تخطيط النقل الحضري المتمثل في مخططات النقل والمرور والتخطيط العمراني المتمثل في مخطط التهيئة والتعمير ومخططات شغل الاراضي إضافة إلى الخلل في الجانب التسييري للقطاع كعدم الدقة في اختيار المسارات و محطات التوقف. وكنتيجة لهذه الدراسة حاولنا وضع استراتيجية شاملة لتحسين كفاءة نظام النقل الحضري بالاعتماد على التنمية العمرانية للمدينة وهذا من أجل الوصول إلى تحقيق الهدف العام المتمثل في "مدينة منسجمة ومترابطة في ظل نظام نقل حضري متوازن وفعالItem Open Access Les enjeux de la gestion du mobilier urbain avec la réalité des communes en Algérie - Cas de la ville de M'sila(Université 8 mai 1945 Guelma, 2023) Hadj Hafsi, Lahcene; Benaissa, Fateh ToufikEn Algérie, la responsabilité de l'acquisition du mobilier urbain incombe aux communes responsables de son choix, de son emplacement, de son fonctionnement et de son entretien. Ces équipements ont une exclusivité qui s'étend des objets historiques tels que les bancs traditionnels en fonte aux équipements standards ou high-tech. La conception, l'exploitation et l'entretien du mobilier urbain en Algérie manquent d'un cadre (réglementaire, procédural, professionnel), notamment avec Malgré le besoin croissant d'utilisation de ce mobilier et le développement technique et son importance pour l'espace public ; Son exploitation et son entretien sont confiés à des agents des services municipaux, souvent incompétents. Ce contexte se double de la pluralité du monde professionnel, où le design ou le numérique sont souvent représentés. Notre communication porte sur la remise en question des formes éprouvées d'organisation du travail collectif, de l'absence de dispositifs juridiques et financiers, du système de pilotage et du manque de performance professionnelle. En cela, des services de la ville (ingénieurs et architectes) aux acteurs de la créativité et de l'innovation, la place et le rôle de chaque professionnel sont remis en question. C'est ainsi que les innovations organisationnelles apparaissent directement lorsque l'on étudie concrètement les moyens matériels et humains ainsi que les méthodes utilisées dans la sélection, la localisation et l'entretien du mobilier urbain dans les villes algériennes, avec une étude de cas du mobilier urbain ; Notamment ceux consacrés à la publicité dans la ville de M'sila.Item Open Access Entre vulnérabilité et résilience la ville de M’sila risque l’inondation(L'Université Constantine 3 - Salah Boubnider - et le Centre de Recherche en Aménagement du Territoire ( CEAT ), 2023) Hadj Hafsi, Lahcene; Benaissa, Fateh ToufikLes conséquences des catastrophes naturelles à l'échelle mondiale sont une préoccupation croissante, en particulier celles attribuées au changement climatique et à un développement urbain sans précédent, provoquant des perturbations majeures du cycle hydrologique naturel, provoquant des inondations, y compris des dommages humains et matériels. La Banque mondiale (2016) reconnaît que la fréquence et a gravité croissantes des catastrophes naturelles constituent une menace réelle et persistante pour les progrès du développement dans le monde. L'Algérie a tardé à prendre ses responsabilités face aux aléas naturels et technologiques, notamment les inondations qui ont suivi les grandes dévastations causées par les crues d'Alger, "Bab Loued", Gardaia et Béchar... en promulguant la loi 04-05 modifiée et complétée. La loi 90-29 relative à l'aménagement et à l'urbanisme ainsi que les décrets restreignant l'outil d'aménagement et d'urbanisme notamment (PDAU et POS) bien qu'il y ait eu deux textes avant celui-ci, l'un en 1985 relatif au plan ORSEC et en 2001 instituant la loi relative à l'aménagement du territoire et au développement durable Outils d'aménagement du territoire aux niveaux national, régional et local. De ce fait, la majorité de nos villes sont vulnérable aux inondations, même avec les textes précités la possibilité de résilience est encore loin d'être établie. A travers cette communication, nous tenterons d'en déterminer les raisons en étudiant le cas de la ville de M'Sila.Item Open Access L’échec des outils d'aménagement du territoire pour parvenir à la compétitivité entre les régions - étude de cas de M'sila(Université Hassiba Ben Bouali de Chlef, 2023) Hadj Hafsi, Lahcene; Benaissa, Fateh ToufikL'Algérie a pris du retard au rythme mondial dans le respect des principes adoptés par la conférence mondiale de 1992 tenu à Rio de Janeiro , où l'on a attendu le début du troisième millénaire pour que le promulgation de lois qui s'inscrivent dans cette tendance mondiale à travers la loi 01-20 du 12/12/2001 relative à l'aménagement du territoire et au développement durable, la loi n° 03-10 du 19 juillet 2003 relative à la protection de l'environnement et la loi d’orientation de la ville (LOV) n°06-06 du 20/02/ 2006. Ces lois ont redéfini le mode d'élaboration des instruments d’aménagement territorial et urbain, qui sont principalement le : (SNAT, SRAT, PAW, SCU), en incluant d'abord la dimension de durabilité et en appliquant les règles fondamentales des principes de bonne gouvernance et de développement durable stipulées, notamment dans la loi de la ville que nous avons évoquée. Cette tendance reflète la volonté de l'Algérie d'adopter une nouvelle stratégie garantissant l'équilibre régional dans les programmes de développement pour assurer la compétitivité entre les régions de l'Algérie afin de corriger le déséquilibre important observé dans la répartition de la population. Cela ne peut être réalisé que grâce à une stratégie de développement socioéconomique nationale durable et intégrée, en respectant le potentiel naturel et humain de chaque région tout en préparant les instruments que nous avons évoqués. Malgré l'importance de ces lois, qui contiennent tous les aspects qui contribuent à créer une dynamique compétitive entre les différentes régions du pays pour parvenir à un développement durable et intégré. Cependant, le manque d’innovation dans les approches de conception et de gouvernance visant à développer ces outils a limité la réalisation des objectifs attendus de la nouvelle stratégie. À travers le cas de M'sila, ou le SNAT la placée avec les wilayas de Djelfa et Laghouat dans les HPC, tout en leurs affectant l'activité agropastorale. Cependant, les tendances de cet outil ne favorisent pas le développement de cette activité, mais plutôt à sa régression, ce qui a entraîné des transformations socio-économiques qui ont contribué à perpétuer le déséquilibre de la répartition de la population. Notre communication vise à clarifier ce problème et à tenter de suggérer quelques recommandations pour corriger ce déséquilibreItem Open Access L’incompatibilité des outils d’aménagement du territoire et d’urbanisme et les déficiences de gestion durable des villes - Le cas de la ville de M’sila(Université Saad Dahlab Blida 1 / Institut d’Architecture et d’Urbanisme, 2023) Hadj Hafsi, Lahcene; Benaissa, Fateh ToufikL’évolution urbaine des villes Algériennes se caractérise par une dynamique « non durable » qui a conduit à un étalement urbain au détriment d'espaces urbains et périurbains, dépourvus d'équipements urbains. Au niveau humain, elle entraîne la dégradation du cadre de vie et des perturbations sociales, économiques et environnementales qui ont des répercussions négatives sur la gestion durable des villes. Il est difficile de parvenir à cette gestion durable en l'absence d'une stratégie nationale basée sur la compétitivité des territoires, qui ne laisse aucune marge aux collectivités locales pour adopter le modèle social et économique optimal compatible avec les capacités humaines et naturelles locales. Ainsi, la meilleure approche actuellement adoptée par les pays développés repose sur le développement d'outils d'aménagement du territoire et d'urbanisme, selon une hiérarchie descendante (penser globalement, agir localement). La réalité des villes algériennes se manifeste par la brutalité de la croissance urbaine, notamment au détriment des espaces agricoles résultant d'orientations d'outils d'aménagement du territoire non conformes aux capacités humaines et naturelles locales, exacerbée par l'incapacité d'aménager outils pour trouver des solutions urbaines qui limitent la violation des espaces productifs ou naturels, ce qui a conduit à un déficit chronique de la gouvernance urbaine. Les outils d'aménagement et d'urbanisme ne peuvent remédier à tous les incompatibilités et dysfonctionnement urbaines sans accompagnement des outils d'aménagement du territoire pour parvenir à une gestion durable de nos villes. Par notre intervention, nous tenterons de mettre en évidence le déséquilibre entre les outils d'aménagement du territoire (SNAT, SRAT, PAW) et ceux liés à l'urbanisme (PDAU, POS), qui a conduit à la situation désastreuse dans laquelle nos villes sont gérées. M'sila sera notre cas d’étudeItem Open Access L'impact du changement climatique sur la durabilité des capacités d'irrigation des barrages - Cas du barrage K’sob à M'sila -(Setif 1 university-Farhat Abbas / Institute of Architecture and Earth Sciences, 2023) Hadj Hafsi, Lahcene; Benaissa, Fateh ToufikLe changement climatique affecte profondément la disponibilité, la qualité et la quantité d’eau suffisante nécessaire aux besoins humains fondamentaux, ce qui met en péril le droit de milliards de personnes à l’eau et à l’assainissement à travers le monde. Le changement climatique est l’une des causes de cette situation surtout si la gestion des ressources en eau se fasse loin des principes de la durabilité. Les pays en développement, sont les plus touchés ou la majorité souffre d'un stress hydrique par fois chronique. Cela affecte négativement les secteurs agroalimentaires, de la santé humaine, des établissements urbains et ruraux, de la production d’énergie, du développement industriel, de la croissance économique et des écosystèmes dépendants de l’eau. Au cours des 100 dernières années, la consommation mondiale d’eau a été multipliée par six en raison de la croissance démographique et des changements socio- économiques. À mesure que ces facteurs s’accélèrent au cours de la période actuelle, le taux de consommation annuel augmente de 1 %. La région méditerranéenne, dont l’Algérie, est l'une des régions les plus touchées par le phénomène du changement climatique au monde ce qui affecte gravement la fragilité de la végétation ; l'ANRAH et l'ASAL prédit des scénarios très inquiétants. Les conséquences de ce phénomène sont très graves sur tous les domaines, surtout avec le phénomène d’envasement qui menace l'avenir de nombreux barrages de de l’Algérie ; le Barrage K'sob de M’sila risque comblement total d'ici 2045, sa capacité de mobilisation qui était de 29,5 Hm3 avoisine actuellement les 7 Hm3. Il irrigue l’un des plus anciens périmètres agricoles irrigués (PI) de l'Algérie puisqu'il remonte à la période coloniale. Les changements climatiques sont parmi les principaux cause du rabattement de sa surface de 13000 ha à moins de 3000 en une quarantaine d'années seulement de plus de 13 000 ha s’est réduit à moins de 3000 ha durant une quarantaines d'années seulement ; ses cultures sont variées : des céréales, maraîchères et L'arboculture surtout d'abricot variété « Louzi », qui fait la fierté de M’sila dans la zone jardins qui longe les deux rives du Oued K’sob qui est considéré comme le poumon de la ville et fait partie de son patrimoine, en plus d'être une source de subsistance pour de nombreux habitants de la ville de M'sila. Notre communication, essaye de mettre en évidence l'impact des changements climatiques comme un des facteurs les plus importants qui ont affecté la dégradation du PI du barrage K'sob, en particulier la zone jardinItem Open Access التراث العمراني والمعماري كمكون أساسي للهوية ـ حالة مدينة المسيلة القديمة(جامعة باتنة 1, 2023) بن عيسى, فاتح توفيق; حاج حفصي, لحسنيمثل التراث العمراني والمعماري الشاهد المتبقي على الحضارات الإنسانية المتعاقبة، والتي من خلالها يمكننا معرفة أدق التفاصيل حول خصائص و مدى تقدم هذه المجتمعات. صحيح أن العوامل الطبيعية مثل الموقع والتضاريس والمناخ تؤثر على التصميم العمراني و المعماري. لكن العوامل القيمية التي تميز هذه المجتمعات هي الأكثر تأثيرا. لذلك فإن الطراز العمراني والمعماري مرآة تعكس مقومات هوية كل حضارة ، وتسعى من خلال مدى قوتها وهيمنتها إلى نشرها على العالم إن أمكن. إن المبدأ السائد القائم على أن الحضارة الإنسانية واحدة ، وهي فعل تراكمي كما يُراد تسويقه من وجهة نظر التي تتبنى العولمة حقيقة لكن الثقافات تختلف باختلاف مرجعيات كل مجتمع. تسعى كل مرجعية للهيمنة و طمس باقي المرجعيات و لقد عبر عنه العلامة ابن خلدون بنظرية "تقليد المغلوب للغالب " . هذا ما نراه في أمثلة حية للتمييز في تعامل المستعمر الفرنسي مع التراث العمراني والمعماري الروماني في الجزائر و ما سواه من تراث محلي ، الذي يعتبر نفسه وريثه لأنه يتماشى مع هويته وقيمه الثقافية والمجتمعية ، حيث عمل على عده وتوثيقه وعملوا على تسجيله ضمن التراث العالمي في المقابل إهمال حتى مدن و حواضر ذاع صيتها و كانت عواصم لدول عبر التاريخ الحافل للجزائر كقلعة بني حماد بالمسيلة و المنصورة في تلمسان.و لقد عمل على خنق وطمس باق التراث العمراني والمعماري المحلي فالعديد من القصبات في قسنطينة والعاصمة وتلمسان والقصور الصحراوية والمداشر الجبلية في الأوراس والقبائل شاهدة على هذا التمييز.إن فرض نمط العمراني والمعماري الاستعماري على أطراف المدن الجزائرية بعقلية التفوق والسيطرة يهدف التشكيك في هوية وتراث الجزائريين و حتى التنصل لطمس هويتهم وتسهيل دمجهم . نحاول في مداخلتنا ، من خلال حالة الدراسة ، إبراز ارتباط العمران والعمارة بعناصر الهوية وفعالية التصميم الحضري والمعماري لمدننا القديمة ، وفق نهج يحقق تكامل القيم الثقافية والمجتمعية مع القدرات الاقتصادية في تناغم تام مع بيئتها الطبيعية ، حيث كانت رائدة في تحقيق مفهوم التنمية المستدامة. نحن نفتقد هذا النهج في إعداد المشاريع الحضرية بمبررات غير الموضوعيةItem Open Access Assessment of Urban Vulnerability to Flooding Using Multi-Criteria Analysis(université msila, 2023) Abdelkader Hallil; Ali RedjemUrban vulnerabilities must be studied and assessed to make cities more resilient to floods. This study aimed to assess the urban vulnerability of El Bayadh city, located in the west of Algeria, to floods and to identify flood-prone areas. Using the Hierarchical Multi-criteria Analysis (HMA) method, a set of criteria was proposed such as population density, housing typology, type of equipment, and road network to measure the overall fragility of the study area. The Geographic Information System (GIS) was used to translate the obtained results and develop the global vulnerability map. The most important results were: 5.6% of the study area had an extreme vulnerability, 7.97% high vulnerability, 8.5% medium vulnerability, and 77.87% low vulnerability. The results of this study can be used as a tool to assist local authorities during decision-making regarding flood danger assessmentItem Open Access Integration of GIS and Hierarchical Multi-Criteria Analysis for Mapping Flood Vulnerability(Université de M'sila, 2022) Kahina Loumi; Ali RedjemThis paper proposes the integration of GIS (Geographic Information System ) and HMA (Hierarchical Multi-criterion Analysis) offering a low-cost methodology to produce vulnerability maps. The quintessential role the rivers play in urban development has long been asserted and accepted. However, one of the subsequent consequences of these urban development activities is the increased frequency of floods. The case in point is the city of M’sila, Algeria. The subject city was settled along the banks of a river known as Oued El Ksob, which undoubtedly had a significant influence on its development. In the last 50 years, M’sila has experienced significant spatial growth, especially in its north and northwest sides. As such, the work presented in this article aims to assess the vulnerability of the city to the risks of flooding. The approach used is based on the combined use of the HMA method coupled with the GIS. The process allowed the graphical representation of the resulting analysis of complex data of the territory, i.e. the mapping of its vulnerability to flooding. The map has four vulnerability categories ranging from low to very strong. The proposed system serves as an essential decision-making tool for local government officials.Item Open Access Citizenship Participation in Local, Urban Planning in Algeria(Université de M'sila, 2021) Kaddour DerbalParticipation is a strong reflection of harmony, solidarity and social cohesion in designing and preparing the policy of cities in light of global competition among countries for the advancement of all sectors of the state in various fields. Urban planning is an effective means of controlling urban regulation, considering that governance is one of the general principles of the city policy in Algeria under which the foundations and approaches seeking to involve citizens directly or through associations in the management of programs and activities related to their living environment, as well as the assessment and evaluation of the implications thereof. This study aims to assess citizens’ participation at the local level and the space given to them during the design and the implementation of urban planning tools in the case study of Land Occupancy Plan (LOP) No. 07 in the city of Hammam Dhalaa. The study is based on the analytical descriptive approach and research techniques, such as site visit, observation, and content analysis, in order to provide the necessary recommendations to address a range of obstacles that narrow the space of citizens’ participation at the local level during the design and the implementation of development projectsItem Open Access LA SOCIÉTÉ ḤUḌNI D’ALGÉRIE : COLONISATION ET TRANSFORMATION DES FORMES D’HABITAT DOMESTIQUE (FIN XIXE - MI-XXE SIÈCLE)(2019) Boutabba, Hynda; mili, mohamed; farhi, abdallahItem Open Access THE ROLE OF THE INHABITANTS' PARTICIPATION IN THE ELIMINATION OF PRECARIOUS NEIGHBORHOODS IN M'SILA CITY(2019) Salamani, Imed Eddine; Boutabba, HyndaThis paper highlight on the RHP (Résorption de l'Habitat Précaire) as a national strategy to absorb precarious housing by assessing the results that are achieved by the program, as well as the role of inhabitants' participation in the success of urban development and urban improvement in the Algerian city. RHP is a program financed and chartered by The International Bank for Reconstruction and Development to help developing countries. Algeria is one of those countries that benefited from this program, which seeks to reform precarious areas from the inside by involving its population in the process, rather than solutions based on confronting the situation from outside, by distributing housing or similar solutions.According to the faltering progress of the RHP projects in the field, the Algerian government was forced to acknowledge the failed of the program due to several obstacles, which eventually stopped it, to be compensated by other programs, but without any avail, that made the goverment back again to RHP program (based on the participation population in it) with funding from the National Housing Fund in 2011, which benefited the city of M'sila from it. In this study, we will examine the neighborhood of Ichbilia as a case study because of its specific characteristics (location, population ...) without other precarious neighborhoods in the M'sila city. This study was based on a methodological interview with the beneficiaries of the RHP program on the one hand, and with all the actors in the process from public authorities and study offices on the other hand.Item Open Access DE LA THEORIE A LA PRATIQUE : PAR QUELS MECANISMES EST REGI LE DEVELOPPEMENT SPATIAL DES VILLES MOYENNES ALGERIENNES CAS DES LOTISSEMENTS RESIDENTIELS PERIPHERIQUES DE LA VILLE DE M'SILA(2012) Boutabba, Hynda; Mili, Mohamed; Mezrag, HaddaNous assistons et ceci à l’échelle mondiale, en ce troisième millénaire à un développement urbain tumultueux. En effet les villes s’étendent en surface, poussent en hauteur et se présentent sous des aspects distincts. Témoins de cette évolution spatiale, l’interrogation sur les moyens dont disposent les techniciens : urbanistes, architectes et aménagistes pour la maîtriser s’impose avec une force accélérée et s’avère d’une utilité capitale. L’un des plus importants modes de cette évolution et sans doute le plus sollicité est le lotissement Définit d’une façon théorique comme étant un mode de circulation du sol, lié à un mode d’occupation de l’espace, à un mode de production du logement et à un mode d’habiter ; Il présente d’un point de vue pratique à la périphérie de la ville de M’sila (Algérie) une logique d’organisation peu apparente et arrive difficilement à se distinguer de l’extension urbaine illicite. Il se voit accusé de plusieurs défauts : dépourvu de composition urbaine, consommateur d’espace et générateur d’isolement engendrant ainsi des étendues tristes et monotones, témoins d’une incompréhension et une‘’ myopie‘’ dans l’appréciation de la réalité nouvelle de l’espace socio physique urbain et contemporain Ce mode d’urbanisation spatiale à savoir le lotissement résidentiel légal semble s’apparenter à une organisation anarchique et se trouve matérialisé par une transgression des conceptions pédagogiques voulues par le législateur. Cette 5 transgression apparaît à plusieurs niveaux, sous des formes distinctes et maniée par différents acteurs urbains. Dans le présent papier, nous allons essayer de démontrer les mécanismes et enjeux relatifs à chacun des acteurs mêlés à cette opération d’urbanisme ainsi que les répercussions sur la qualité urbaines et architecturales de ces lotissementsItem Open Access L’ÉVALUATION DE LA SATISFACTION : UN OUTIL PERFORMANT POUR LA MESURE DE LA QUALITÉ DU LOGEMENT. CAS DE LA CITÉ 500 LOGEMENTS-M’SILA, ALGÉRIE(2018) Mezrag, Hadda; Boutabba, Hynda; Mazouz, Said; Benamra, MostefaL’amélioration de l’habitat est sans doute l’une des finalités sociales qui a la plus large portée, dans la mesure où elle touche de façon majeure à la qualité de vie de chacun d’entre nous. Le parti pris sur lequel repose cet article est de placer au centre de l’analyse les habitants des logements sociaux collectifs de la ville de M’sila, en l’occurrence ceux des habitants de la cité 500 logements pour évaluer leur satisfaction et la qualité de vie qu’ils associent. L’objet du présent article est d’évaluer la satisfaction des usagers en se basant sur leurs perceptions et leurs besoins. Pour cela, nous avons procédé à la comparaison entre la performance théorique d’un logement et la performance effective révélée par la satisfaction des usagers, tout en se référant à plusieurs variables reliées à l’aspect physique, à la conception des cellules et à l’environnement social. L’approche analytique utilisée est l’approche d’évaluation post occupationnelle (EPO), notamment son troisième niveau « l’évaluation diagnostique ». C’est une évaluation multi méthode de collecte de données qui inclut des questionnaires et des entretiens dont chaque niveau se compose de trois phases: conception, réalisation et l’application de l’EPO. Cette étape est souvent faite pour développer des résultats qui indiquent la relation entre plusieurs variables. L’analyse de notre enquête par le logiciel statistique « Sphinx » nous a permis d’effectuer plusieurs types d’analyse qui mettent en relation des variables quantitatives et qualitatives et nous a permis de tester le degré d’influence des différents aspects du logement sur la satisfaction.