العدد 01

Permanent URI for this collection

Browse

Recent Submissions

Now showing 1 - 8 of 8
  • ItemOpen Access
    مسرح السرد التمثيلي في تجربة عبد القادر علولة من خلال : مسرحية (الأجواد)،أو ثنائية فعل الكلام و الكلام في حالة فعل
    (Université de Skikda, 2017) ثليلاني, أحسن
    تحاول المداخلة مساءلة تجربة عبد القادر علولة في رهانه على ما يمكن أن نسميه مسرح السرد التمثيلي ، و ذلك من خلال سعيه نحو توظيف الظواهر المسرحية في التراث الشعبي ، و هي التجربة التي أغنت الحركة المسرحية العربية بعديد القيم الجمالية المستنبطة من المخزون الدرامي لتلك الظواهر التراثية، مثل توظيف القوال ، واستعمال الديكور التجريدي لا التجسيدي، والاهتمام بالمسموع أكثر من المرئي، وتشجيع المسرحيين على تخطي النمط الأرسطي للفن المسرحي ، و غيرها من القيم الجمالية التي نجدها خاصة في مسرحيته الرائدة و الموسومة بعنوان : " الأجواد ".
  • ItemOpen Access
    سيميولوجية الشخصية التراثية عند كاتب ياسين: دراسة في مسرحية مسحوق الذكاء
    (Université de Skikda, 2017) سليوة, حميدة
    تعد سيميولوجيا المسرح واحدة من أهم محاولات السيميولوجيا فهي تعمل على تحليل الرسالة المسرحية ،أما الشخصية المسرحية فهي العمود الفقري للنص المسرحي، لهذا اهتم النقاد و الباحثون في المسرح بدراستها و خاصة المشتغلون في مجال السيميائيات ، و قد نظرت السيميولوجيا إلى الشخصية في العمل الأدبي على أنها صورة عن الشخص البشري الواقعي ، و الباحث عن ذاته من خلال النص الأدبي ، كما أنها تعمل كذلك على الجانب الرمزي الدال في الشخصية بمستوياتها السطحي و العميق ،أشهر من عرفها رولان بارث و فلادمير بروب و غريماس ،أما مقال فيليب هامون "سيميولوجية الشخصية الروائية "فهو نص تأسيسي في مقاربة الشخصية، و لأن الشخصية أهم عنصر في النص المسرحي إخترنا تناولها كموضوع لمداخلة بعنوان :"سيميولوجيا الشخصية التراثية عند كاتب ياسين "متخدين في ذلك مسرحية كنموذج للدراسة التطبيقية ؛ فالشخصية في حد ذاتها علامة Poudre d’intelligence مسحوق الذكاء لسانية تحتاج التأويل ، و تعددية المدلول لعلامة الواحدة يجعل الشخصية مجالا خصبا للدراسة السيميولوجية ، أما الشطر الثاني من الإشكالية فهو الشخصية التراثية ؟ فما دوافع اللجوء إلى الشخصية التراثية ؟ و ما هي الثوابت التي يحافظ عليها الكاتب ؟ وما الإضافات و التغييرات التي تخضع لها بحضورها في النص المسرحي ؟ و كيف يشكل التراث علامة في الفن المسرحي ؟ما هي دلالات حضور الشخصية التراثية في المسرح الجزائري ؟ و ما رمزية حضورها عند كاتب ياسين ؟ و سنتبع في هذا خطة نبدؤها بجانب نظري يتتبع حضور الشخصية التراثية في المسرح الجزائري ، ثم جانب تطبيقي نتناول فيه دراسة سميائية للشخصية التراثية في مسرحية مسحوق الذكاء بأنواعها و طابعها الدلالي ،و هذا وفق منهج سيميائي يبحث في العلامة و علاقة الدال بالمدلول فيها .
  • ItemOpen Access
    الخطاب المسرحي بين الفصحى والعامية
    (Université de M'sila, 2017) بوشلالق, عبد العزيز
    تعد الّلغة أكثر الوسائل استخداما في تفاهمات الّناس و تعبيرهم عن مكنونات نفوسهم ،فهي عامل جمع و توحيد و من ثم أساس الّتواصل و ال  رباط المتين اّلذي يجمع العلاقات بعضها ببعض في شّتى مناحي الحياة . و لتحيا الإنسانية حياتها هناك تأثير عميق لّلغة و هي تقصر حينًا و تجمع حينًا آخر كلّ معاني الفكر و آمال و طموحات الإنسان ،كما أّنها المقياس على درجات الوعي و الانطلاق.
  • ItemOpen Access
    سيمياء المسرح و الدراما ( نحو دراماتوروجيا معاصرة )
    (Université de Khemis Miliana, 2017) مهدان, ليلى
    لعله يسهل على كل من يقرأ مسرحية معينة أو يشاهدها أنه يستثمر بشكل جلي فعالية علاقة السيميولوجيا بالمسرح أو بالدراما، و لعله من المفيد أن نتطرق إلى ماهية كل منهما رغبة في استجلائهما بشكل أكثر وضوحا و يفسر علاقتهما في ظل تقلص الحدود التي تفصل بين الأجناس الأدبية و الفنية فلم تبق الأنواع ثابتة. لا ننأى بعيدا عن جملة المصطلحات التي تعنى بعلم الدلالة لنستدل بدي سوسير الذي "تنبأ بولادة علم حيث قال :"اللغة نظام من العلامات التي تعبر عن أفكار، و من هذه Semiologie" مستقل هو السيميولوجيا الناحية، فهي مماثلة للكتابة و أبجدية الصم و البكم و الطقوس الرمزية و صيغ الإحترام و الإشارات العسكرية. و رغم هذه المماثلة، تبقى اللغة أهم الأنظمة و لذلك يمكن أن نؤسس علما يدرس حياة العلامات داخل الحياة الإجتماعية، فيشكل هذا العلم جزء من علم اللغة الإجتماعي و سنطلق عليه اسم علم العلامات أو السيميواوجيا علامة باليونانية.( 2) كان هذا عن المقطع الشهير الذي أبرز فيه آراءه حول طبي نالت السيميولوجيا semion) كنظرية و كفكر و كمنهج اهتمام مختلف النقاد المحدثين العالميين بمختلف تخصصاتهم الأدبية و اللغوية، ففي معرض الحديث عن اللغة و ارتباطها بالفن المسرحي نجد أن بنفيست (من أهم علماء اللسانيات، الهندو-أوروبية) يرى أن اللغة :"تعطينا النموذج الوحيد لنظام يمكن وصفه بأنه سيميائي في بنيته الشكلية و في تأديته لوظيفته، فاللغة تتمثل في القول الذي يحيل إلى موقف ما، تتكون من حيث الشكل من وحدات مستقلة، تمثل كل واحدة منها علامة، تنتج اللغة و تستقبل في إطار قيمة إشارية مشتركة بين أعضاء المجتمع الواحد، تمثل اللغة التحقيق الواحد، الإتصال بين ذات المتكلم و ذات المخاطب. و هو ما نال استحسان المهتمين بالفن المسرحي، كون المنهج السيميولوجي أكثر تجاوبا و أكثر توافقا و انسجاما معه.
  • ItemOpen Access
    أهمية لغة الجسد في العرض المسرحي
    (Université de M'sila, 2017) بوجلال, الربيع
    تعد لغة الجسد في العرض المسرحي حركات قصدية (فنية)كالضحك والسعال والتصفيق و القلق و... الخ . يتم بها إنتاج الدلالة على خشبة المسرح من خلال علاقتها وعلامات العرض المسرحي الأخرى.كما يمكنها أن تكون مؤشر ا يقيم به الممثل مدى نجاحه عند جمهوره. وهذه اللغة (لغة الجسد ) التي أخذت في العصر الحديث تبرز في صور إبداعية،هي بالمسرح ألصق. لذا ستكشف هذه المداخلة عن أهميتها ودورها في العرض المسرحي بين الممثل والجمهور.
  • ItemOpen Access
    العروض المسرحية و إواليات التلقي
    (Université de M'sila, 2017) أحمد بلية, بغداد
    لا شك أن قضية التطهير التي أثارها أرسطو كانت أولى النظرات التي تحدد علاقة المتلقي بالعرض المسرحي ، فالمتفرج يتنقل إلى مكان العرض و هو يعلم يقينا أن ما يعرض عليه مجرد تمثيل و لكنه مع ذلك يتوهم زمن العرض المسرحي أن الأحداث التي يراها حية واقعية فيتأثر بها و لو لمدة يسيرة . و هكذا يتضح لنا أن جوهر وجود المسرح و ركيزته الأساسية هي الوهم أي إيهام المتفرج بحقيقة العرض ، و إلا التي تعني اللعب بالشيء ، كما illudére من الكلمة اللاتنية illusion لما كانت العروض أصلا ، و أصل الإيهام مما يدل أن العروض المسرحية لعبة يتقنها الممثلون و يشاركهم فيها المتفرج play أن الأنجليز يسمون المسرحية ( ، و بهذا تكون وظيفة المسرح اللعب بفكرة إيهام الحضور بحقيقة الأحداث ، و إلا لن يدخل الجمهور المسرح ( 1 لقد لوحظ فعلا أن الجمهور يصل إلى حالة من الانفعال يتجسد على صورة البكاء و الخوف في التراجيديا و كذلك الضحك في الملهاة الكوميدية ، و قد حدث أن تأثر المتفرجون و أذرفوا الدموع الغزيرة بعد مشاهدتهم مسرحية " فتح ميليتيوس " لفرونيخوس لأنها ذكرتهم باستيلاء الفرس على المدينة و عدم قدرة الآثينيين على حماية ميليتيوس ، و بعد العرض فرضوا غرامة مالية على الشاعر و منعوا إعادة المسرحية . إن علاقة المتفرج بالعرض المسرحي لا زالت إلى يومنا محل دراسة الباحثين لتحديد طبيعة العروض و موقف المتلقي منها . و لكن هل كان المسرح اليوناني يعتمد الإيهام بصفة تامة أم كان يدعو إلى التباعد بين الواقعة المسرحية و بين الواقع الحقيقي الذي يعيشه المتفرج ؟
  • ItemOpen Access
    سيميولوجيا المسرح بين رؤى التأويل ووقع التمثيل قراءة في آليات التلقي بين القارئ والمشاهد
    (Université de M'sila, 2017) ارفيس, بلخير
    إذا كانت العملية الإبداعية محل تجاذب بين المرسل و المتلقي بجميع أطيافه،فإن العمل الإبداعي يشهد بدوره تفاعلا و انفتاحا على إبداعات أخرى ليست من جنسه.فانتهاء الرواية مثلا يعد إيذانا بميلاد عمل سينمائي أو مسرحي يضمن للنص المكتوب حضورا ووجودا مستمرين، و لكن من خلال رؤية مشهدية تحتكم إلى الصورة الواقعية و الضوابط التعبيرية المصاحبة من موسيقى و مؤثرات و ديكور و غيرها من لغة بصرية . و في هذا الإطار تأتي مداخلتي الموسومة (سيميولوجيا المسرح بين رؤى التأويل ووقع التمثيل- قراءة في آليات التلقي بين القارئ والمشاهد-) حيث نتطرق في هذه المداخلة إلى التأويل انطلاقا من آليات التلقي بين القارئ والمشاهد والعلاقة التي تجمع الخطاب اللساني بالمرئي، و كيفية الانفتاح و التفاعل، فضلا عن اللغة الموظفة في العمل المسرحي و كيفية التشكل من منظور سيميولوجي بصري،ثم البحث في حدود هذا التلقي انطلاقا من طبيعة المتلقين،إذ الفضاء –المتخيل أو الواقعي- هو الذي سيحدد في الأخير حقيقة التفاعل وطبيعة المشاركة .
  • ItemOpen Access
    سيميولوجيا النص المسرحي عند عز الدين جلاوجي "الّتاعس و الّناعس" أنموذجا
    (Université de M'sila, 2017) بوقرومة, حكيمة
    تتضمن المجموعة المسرحية "الّتاعس و الّناعس" ل "عز الدين جلاوجي" ست مسرحيات أساسية، يطرح الكاتب في المسرحية الأولى فكرة الصراع بين الطبقة العاملة التي تتجسد في شخصية التّاعس، و الطبقة الكسولة التي تتجسد في شخصية الّناعس، و من خلال ذلك يتجلى سقوط الطبقة العاملة، و غلبة الطبقة الكسولة التي تمتلك السلطة عن طريق الغراب الذي يحط على رأسها. و قد ضمن الكاتب في هذه المجموعة مسرحيات أخرى، منها "سنفونية قابيل" التي تتصارع فيها رغبات الشخصيات بعيدا عن كل القيم الأخلاقية، و في مسرحية "من بلدها" يعرض عصمة المرأة وامتلاكها كل شيء، باعتبار أن كل شيء ينتمي إلى بلدها، و في مسرحية "نقمة الأرض" يعرض سخط الأرض من آثام الإنسان، أما في مسرحية "هي و هن" فيشير إلى قرار النساء في أن يصبحن رجالا من خلال عمليات جراحية تغير مظهرهن، و أخيرا تأتي مسرحية "غنائية الحب" التي يتحاور فيها خمسة شبان مع فتاة تمثل الجزائر، و شيخ وقور يمثل التاريخ، و شاعر يمثل مفدي زكريا، بالإضافة إلى المجموعة الصوتية التي تقدم مقاطعها الوطنية حسب المواقف. و الملاحظ أن الشخصيات في هذه المجموعة تقدم كعلامات فارغة مجردة من الأسماء، بل تحمل أسماء هويتها أو عملها، و لكنها تمتلئ تدريجيا أثناء سريان الأحداث، إلى أن تكتمل في نهاية الصفحة، ومن هذه الأسماء نذكر: التاعس، الناعس، العدو، الإمام، الزاني، الخادم، الميت، التاجر،... و من جهة أخرى يلجأ الكاتب إلى إبراز الكثير من العلامات غير المصرح بها، للتعبير عن مقاصد يهدف إلى إيصالها بطريقة تلميحية، تشير في مجملها إلى الأوضاع الاجتماعية و الثقافية و السياسية و الأخلاقية و الإيديولوجية. كما أن الرمز في هذه المسرحية أصبح علامة استثمر الكاتب من خلالها آراءه حول محيطه الاجتماعي و السياسي و الثقافي الذي تسوده جملة من التناقضات و المفارقات، و التي من خلالها تلبست صورة العلم و العمل و كل القيم الإنسانية بمعاني الجهل و الكسل، و بالتالي فالمجموعة المسرحية فضح غير مباشر لما يسود المجتمع من زيف و تزوير واستهتار.