Doctoral Dissertations
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Doctoral Dissertations by Title
Now showing 1 - 20 of 32
Results Per Page
Sort Options
Item Open Access الإسلام والاشتراكية في مشروع الثورة الجزائرية تنظيرًا وممارسةً(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة, 2020) رحايلي حياةالإسلاموالاشتراكيةفيمشروعالثورةالجزائريةتنظيراوممارسة. يعدموضوعهذهالأطروحة "الإسلاموالاشتراكيةفيمشروعالثورةالجزائريةتنظيراوممارسة" واحدامنأهمالموضوعاتفيتاريخالثورةالتحريريةالجزائرية،ذلكأنهيعالجإحدىالقضاياالأيديولوجيةالهامةوالشائكةفيمشروعهاالوطنيالهادفلبناءالدولةالمستقلةوماانعكسعنهمنمبادئوقيمفكريةوإنسانيةنظرياوماتجسدمنهذهالمبادئعلىأرضالواقع،بغيةالإجابةعنمسائلدقيقةوحساسةتتعلقبالهويةالوطنية،لذافإنهذهالدراسةتعنىبالبحثفيمشروعالثورةالجزائريةعنمبدأيالإسلاموالاشتراكيةكأهمركيزتينفيهلبناءمعالمالمجتمعوالدولةوإدارةالسلطةوالحكمفيمرحلةالثورةومابعدالاستقلالمنخلالمواثيقالثورةوأدبياتهاالكبرىItem Open Access الإسلام والاشتراكية في مشروع الثورة الجزائرية تنظيرًا وممارسةً(Université de M'sila, 2020-10) حياة, رحايلييعد موضوع هذه الأطروحة "الإسلام والاشتراكية في مشروع الثورة الجزائرية تنظيرا وممارسة" واحدا من أهم الموضوعات في تاريخ الثورة التحريرية الجزائرية، ذلك أنه يعالج إحدى القضايا الأيديولوجية الهامة والشائكة في مشروعها الوطني الهادف لبناء الدولة المستقلة وما انعكس عنه من مبادئ وقيم فكرية وإنسانية نظريا وما تجسد من هذه المبادئ على أرض الواقع، بغية الإجابة عن مسائل دقيقة وحساسة تتعلق بالهوية الوطنية، لذا فإن هذه الدراسة تعنى بالبحث في مشروع الثورة الجزائرية عن مبدأي الإسلام والاشتراكية كأهم ركيزتين فيه لبناء معالم المجتمع والدولة وإدارة السلطة والحكم في مرحلة الثورة وما بعد الاستقلال من خلال مواثيق الثورة وأدبياتها الكبرىItem Open Access الإنزال الأنغلو-أمريكي في شمال افريقيا و دوره في انتصار الحلفاء ( 1942 – 1944 )(Université de M'sila, 2022) رشيد هيدوقيL'horrible chute officielle du pouvoir et de l'État français, l'affaiblissement complet des armées françaises, la chute de la France sous la colonisation allemande en 1940 et l'incapacité de la France, le grand pays, à protéger son territoire, sa capitale et son patrimoine historique et l'honneur militaire. Cette chute a provoqué une grande résonance internationale en raison de la grande importance de ce pays dans les équilibres internationaux. La chute de la France signifie la chute de toute l'Europe entre les mains de l'Allemagne et de ses alliés. Connaître les causes, les résultats et les circonstances de cet effondrement rapide et surprenant de l'État français, même si brièvement, est important, surtout ce qui est le plus important avec tous les effets directs sur l'Algérie en tant que colonie qui a une grande importance dans la stratégie française depuis le XIXe siècle. Parallèlement à l'attitude de la Grande-Bretagne et des États-Unis d'Amérique concernant les résultats et les répercussions dangereuses sur les intérêts stratégiques des deux pays ensemble, compte tenu de la suprématie allemande sur le continent européen et en Afrique et comment élaborer des préparatifs et mobiliser toutes les capacités financières, militaires, de propagandes, politiques et humaines pour affronter et même assiéger ce danger qui menacera tout le monde. Ainsi, tous les contacts et arrangements qui ont eu lieu avant ce grand débarquement militaire en Afrique du Nord sont apparus. Notre préoccupation en Afrique du Nord, c'est l'Algérie en particulier et les pays sous colonialisme français - la Tunisie et le Maroc - si bien que la valeur stratégique de ce débarquement est l'importance du rôle qu'il a joué dans cet affrontement le terrible militaire, et les résultats qu'il a obtenus en cette guerre; car c'est via ce débarquement, que les armées de l'Axe ont été repoussées de l'est algérien, et la Tunisie a été libérée et les Allemands en ont été expulsés, et aussi via ce débarquement les Alliés ont chassé les armées de l'Axe en Libye, et avec l'apport de ce débarquement , les Alliés remportent la célèbre bataille d'El Alamein. Cette bataille décida définitivement de la victoire des Alliés dans le Nord du Continent africain. Et puis le compte à rebours de la Seconde Guerre mondiale a commencé en faveur des alliés, puisque les armées de ce débarquement se sont déplacées d'Algérie vers les champs de bataille d'Afrique du Nord et de la Méditerranée. Ainsi, les objectifs fixés par les dirigeants américains et britanniques, ainsi que les Français, ont été atteints dans leur scission gaulliste, qui est d'assiéger les armées allemandes entre l'Égypte et l'Algérie, de leur tendre l'étau militaire, de les attaquer par l'est et l'ouest. à l'ouest, et remporter la dernière grande victoire en NormandieItem Open Access البعد الإنساني للثورة في مراكز اللاجئين الجزائريين(Université de M'sila, 2021) هجيرة سلامييعالج موضوع دراستنا جانب من الجوانب الإنسانية التي تحلت بها الثورة التحريرية والذي تمتد فترته من 1954 إلى 1962 وذلك بسبب السياسية الاستعمارية الإجرامية التي لاحقت اللاجئين الجزائريين إلى خارج حدودهم ونكلت بهم متناسية ومتغاضية كل القوانين الدولية الإنسانية السارية المفعول عبر العالم أجمع. وتتحور إشكالية الأطروحة حول البحث في البعد الإنساني للثورة الجزائرية مبدءا وممارسة انطلاقا من برامجها ومواثيقها والتي تتبعنا جذورها المتأصلة في المجتمع الجزائري بداية من برامج وتنظيمات الحركة الوطنية من 1919 إلى 1954 مرورا إلى مواثيق الثورة التحريرية من 1954 إلى 1962 ، إضافة إلى إبراز الدور الإنساني الذي لعبته الثورة التحريرية في الاهتمام باللاجئين المتواجدين بتونس والمغرب متحدية كل العراقيل الفرنسية التي ظلت تستنكر لجرائمها وتقبع في جلدها حتى تجعل من الثورة تمرد قاده جياع يرغبون في إشباع بطونهم لا غير. تطلبت مني الدراسة الاطلاع على مجموعة من المصادر والمراجع ذات الصلة البالغة بالموضوع منها وثائق أرشيفية عبارة عن تقارير، إضافة إلى مذكرات بعض الشخصيات الثورية وعدد من الدراسات العلمية والأكاديمية المهمة من رسائل، مؤلفات ومقالات وملتقيات. تتكون الدراسة من مقدمة، فصل تمهيدي، أربعة فصول، خاتمة. حيث خصصت الفصل التمهيدي إلى السياسة الاستعمارية الفرنسية وجرائمها الشنيعة المرتكبة في حق الشعب الجزائري الأعزل مباشرة عقب توقيع معاهدة الاستسلام من طرف الداي حسين والتي كانت سببا في هجرة الجزائريين بعد فقدان ممتلكاتهم وانتهاك حرماتهم إلى المغرب العربي، المشرق العربي، أوروبا ومنها فرنسا البلد المستعمر بحثا عن الأمن والأمان. تناولت في الفصل الأول المبادئ الإنسانية للثورة التحريرية من خلال مواثيقها بداية ببرامج الحركة الوطنية بمختلف تنظيماتها للنتطرق إلى المبادئ الإنسانية في بيان أول نوفمبر - مؤتمر الصومام - ميثاق طرابلس، حيث تأكدت النية الحسنة التي تحذو الجزائريين إذ تحلوا وتمسكوا بمبادئ الاحترام، السلم، الحرية، التمسك بالدين ، الوحدة، عدم التمييز بين الأجناس سواء على أساس العرق أو الدين أو اللون أو الجنس، المساواة، حسن معاملة الأسرى، التعاون بين الجميع مستمدين ذلك من الشريعة الإسلامية التي تدعو إلى احترام الإنسان والحفاظ على كرامته ، مطالبين في ذات الوقت فرنسا باحترام هذه المبادىء وتطبيقها . أما الفصل الثاني فقد تناولت فيه تعريف اللاجىء باعتباره عنصر أساسي في الموضوع وإبراز الفرق بينه وبين المهاجر من أجل توضيح الصورة للقارئ، لتناول أسباب اللجوء إلى تونس والمغرب عبر مرحلتين مبرزين أكبر الجرائم التي كانت وراء ذلك مع تحديد أماكن تمركز اللاجئين وحالتهم المزرية التي وصلوا عليها. عالجت في الفصل الثالث" المنظمات الإنسانية بين الدعم الإنساني للثورة في مراكز اللاجئين الجزائريين والعراقيل الفرنسية" مبرزة أهم المصالح الإنسانية الإغاثية التي تبنت قضية اللاجئين وذلك بالتعاون مع المنظمة العالمية المعروفة باسم " اللجنة الدولية للصليب الأحمر " ذات الغرض الإنساني المحض. أما الفصل الرابع فقد خصصته "للدعم الدولي للاجئيين الجزائريين " حيث تناولت فيه صدى الثورة التحريرية ومبادئها من خلال قضية اللاجئين التي تبنتها كل دول العالم الحرة وهبت لتلبية النداءات مقدمة كل الإعانات والمساعدات مما ساهم في فضح السياسة الاستعمارية التي رضخت لمبادئ الثورة السلمية الإنسانية وجلست على طاولة المفاوضات لحل مشكلة الجزائر وعودة اللاجئين لأرض الوطن. لأنهي الأطروحة بخاتمة خلصت فيها إلى جملة من النتائج والتي رأيت فيها الأهمية البالغة وذلك بعد القيام بدراسة تحليلية للمادة العلمية وتوظيفها في فصول الدراسة محاولين الإجابة على الإشكالية المطروحة مستخلصين دروس وعبر.Item Open Access التَّسامح الدِّيني في المجتمع الأندلسي وتأثيره على المنظومة القيمية والعلاقات الإجتماعيَّة في عصر الخلافة والطوائف (316 – 488هـ / 929 – 1095م)(Université de M'sila, 2019-10) عبـد الكريـم, فايـزي: التَّسامح الدِّيني في المجتمع الأندلسي وتأثيره على المنظومة القيمية والعلاقات الإجتماعيَّة في عصر الخلافة والطوائف (316 – 488هـ / 929 – 1095م) تهدف هذه الدراسة لمحاولة تفصيل وفهم ظاهرة التسامح الديني في المجتمع الأندلسي، وأثرها على المنظومة القيمية والنواحي الإجتماعية، ومحاولة الوصول إلى الأسباب التي أدَّت بهذه الفسحة الأندلسية إلى تشكيل حيِّز إنساني متميز للحـوار والتفـاعل بين الأديـان السـمـاوية الثـلاثة، ودراسة مظاهر هذا التأثير على جميع الجوانب الحياتيَّة، وكيف أنها صارت أنموذجاً يُحتذى به حتى في عصرنا الحالي. - وقد أظهرت الدراسة في البداية معاناة سكان شبه الجزيرة الإيبيرية خصوصا اليهود والنصارى الآريوسيين من حكم القوط الغربيين. - حاز اليهود والنصارى من أهل الذمة مكانة مرموقة لدى السلطة الحاكمة في الأندلس، بتبوئهم أعلى وأرقى المناصب سواء في الجانب السياسي أو الإداري. - أثبت الحوار الديني الذي قام في الأندلس بين أصحاب الديانات الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية أهمية قبول مبدأ الإختلاف بين الناس. - وعن تأثير التسامح الديني في الأندلس على المنظومة القيمية والعلاقات الإجتماعية فقد كان لمسلمي الأندلس علاقات اجتماعية طبيعية باليهود والنصارى.Item Open Access الثورة الجزائرية ودورها في تحرير شعوب إفريقيا(Université de M'sila, 2022) هجرسي خضراء; جويبة عبد الكامل2طرحت الثورة الجزائرية من خلال أهدافها النضالية مفهوم شمولي للقضاء على النظام الاستعماري بجميع أشكاله، رافضة هيمنة الدول الكبرى على شعوب العالم المستضعفة، وتحت هذا الإطار حرصت جبهة التحرير الوطني على تمتين روابط الوحدة والتعاون في النضال التحرري الإفريقي، معتبرة أن تحرير القارة الإفريقية من الاستعمار الأجنبي جزء لا يتجزأ من نضال وكفاح الشعب الجزائري، وعملت بمختلف الوسائل الإعلامية والدبلوماسية والسياسية على إشراك الشعوب الإفريقية في المد التحرري الثوري وانتهاج النموذج الجزائري في الكفاح التحرري لتحقيق حرية القارة ووحدتهاItem Open Access الحضور الهلالي في المغرب الأوسط وأثره في النشاط الزراعي والحرفي والتجاري بين القرنين 5 و7ه/11 و13م(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة, 2022) محمد بن ساعويُقارب موضوع الأطروحة "الأثر الهلالي في المغرب الأوسط في بعده الاقتصادي بين القرنين 05و07 الهجريين، 11و13 الميلاديين"، الذي يستمد أهميته البحثية من كون الحضور الهلالي يعدّ محطة تاريخية مهمة في المنطقة أسهمت في إحداث تحولات مختلفة وتأثيرات على مستويات عدة، لذلك يأتي هذا البحث مُحاولة للكشف عن مدى التأثير الهلالي في البنية الاقتصادية للمنطقة، من خلال تفكيك الأدوار وتتبع الانعكاسات على الفلاحة والحرف والتجارة والجباية، خلال فترة حساسة من هذا الوجود، بتوظيف المنهج التاريخي بمختلف أدواته ... انتهى البحث الذي يندرج ضمن رواق التحركات البشرية والتحولات الاقتصادية إلى أن الضرر الهلالي على اقتصاديات المغرب الأوسط حقيقة تؤكدها المظان التاريخية باختلاف ألوانها، الأمر الذي أسهم في تعميق بداوة المنطقة وعطّل من وتيرة التمدن والتنمية الاقتصادية، غير أن هذا الضرر كان متفاوتا في الزمان والمكان، مرتبطا بعديد الظروف الأخرى التي شكّلت المشهد السياسي والاقتصادي للمنطقة، وذو علاقة وطيدة بمدى تبني السُّلط لمشاريع إدماج سياسية واقتصادية تأخذ بعين الاعتبار خصائص عالم البداوة الذي يدور في فلكه الهلاليون، وقد كشفت نتائج الدراسة جانبا من راهنية الموضوع في سياقات التعامل مع الجماعات البدوية اقتصاديا وأمنيا وثقافيا، باعتبار استمرار الحياة البدوية وتقاليدها. La thèse discute le thème de "L'impact des hilaliens au Maghreb central dans sa dimension économique entre les siècles 5-7 hégiriens, le 11ème et 13ème" grégoriens. Un thème qui tire son importance académique du fait que la présence des Hilaliens dans cette région représente un moment historique important, qui a exercé son influence sur plusieurs plans. Ainsi, cette recherche essaye de révéler l'étendue de l'influence hilalienne sur la structure économique de la région, en démontrant les rôles et en traçant les répercussions sur l'agriculture, l'artisanat, le commerce et la taxation, pendant une période sensible de cette présence, en employant la méthode historique et ses divers outils... La recherche, qui s'inscrit dans le domaine de l’étude des mouvements humains et des transformations économiques, a conclu que le préjudice des Hilaliens sur l’économie du Maghreb central est une réalité confirmée par plusieurs sources historiques, ce qui a contribué renforcement de la primitivité, et le ralentissement du rythme de l'urbanisation et du développement économique dans la région. Le dommage varie selonles facteurs temps/espace, et est lié à de nombreuses autres circonstances qui ont formé l’atmosphère politique et économique de la région. Aussi, le dommage est en étroite relation avec des mesures adoptées par les autorités qui ont exercé des projets d'intégration économique et politique qui prennent en compte les caractéristiques du monde bédouin qui caractérisent le monde de Banu Hilal. L’étude démontre un aspect de la continuité du phénomène sur le plan de la relation avec les groupes bédouins économiquement, sécuritairement et culturellement, considérant la continuité la vie bédouine et ses traditions. The thesis discusses the theme of "The impact of BanuHilal in the central Maghreb in its economic dimension between the 5-7 H, the 11th and 13th G centuries ". A theme that draws its academic importance from the fact that the presence of BanuHilal in this region constitutes an important historical moment, with major influence on many levels. Thus, this research attempts to reveal the extent of BanuHilal’s influence on the economic structure of the region, by demonstrating their role, and tracing its repercussions on agriculture, crafts, trade and taxation in a sensitive era of this presence, by using the historical method and its various tools ... The research, which falls within the field of the study of human movements and economic transformations, concluded that the prejudice of the BanuHilal on the economy of the central Maghreb is a reality confirmed by several historical sources. It has contributed to strengthening primitivity, and slowing down the rate of urbanization and economic development in the region. The damage varies according to time / space factors, and is linked to many other circumstances which have shaped the political and economic atmosphere of the region. Also, the damage is in close relationship with measures adopted by the authorities which have carried out projects of economic and political integration that took into account the characteristics of the Bedouin world characterizing BanuHilal. The study demonstrates aspect of the continuity of the phenomenon in terms of the relationship with Bedouin groups economically, securely and culturally, considering the continuity of Bedouin life and its traditions.Item Open Access الدولة والمجتمع في أدبيات الثورة الجزائرية 1954ـ 1962(Université de M'sila, 2021-01) كريمة زيتونكان لزاما على ثورة التحرير الجزائرية أنْ تُولي عنايةً فائقةً للجانب النّظري المُتعلِّق بقراءةِ واستشراف المستقبل من أجل تعزيز رصيدها العقائدي وتطوير نفْسِها من جميع النواحي العسكرية والفكرية والرّوحية؛ لهذا حرصت جبهة التحرير الوطني على التنظير والتخطيط لمشروع الدولة والمجتمع وجعْلِه رهاناً كبيراً في قلب اهتمامات المنظّرين الثّوريين الذين عبَّرُوا عن توجُّهاتهم الأيديولوجية بشأن المسألة، وكشفوا عن امتداداتها بواسطة ما كتبوه من أدبيات مختلفة تمثَّلت أساساً في سلسلة النصوص والمواثيق والمُحرّرات الإعلامية والمراسلات وما إلى ذلك.Item Open Access الدولة والمجتمع في أدبيات الثورة الجزائرية 1954ـ 1962م(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة, 2021) كريمة زيتـــــــــونكان لزاما على ثورة التحرير الجزائرية أنْ تُولي عنايةً فائقةً للجانب النّظري المُتعلِّق بقراءةِ واستشراف المستقبل من أجل تعزيز رصيدها العقائدي وتطوير نفْسِها من جميع النواحي العسكرية والفكرية والرّوحية؛ لهذا حرصت جبهة التحرير الوطني على التنظير والتخطيط لمشروع الدولة والمجتمع وجعْلِه رهاناً كبيراً في قلب اهتمامات المنظّرين الثّوريين الذين عبَّرُوا عن توجُّهاتهم الأيديولوجية بشأن المسألة، وكشفوا عن امتداداتها بواسطة ما كتبوه من أدبيات مختلفة تمثَّلت أساساً في سلسلة النصوص والمواثيق والمُحرّرات الإعلامية والمراسلات وما إلى ذلكItem Open Access القيم الإنسانية للثورة الجزائرية 1954-1962(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة, 2020) محمد محمديبعد دراستنا لموضوع "القيم الإنسانية للثورة التحريرية الجزائرية 1954-1962"، اتضح أن الثورة التحريرية الجزائرية قد انتهجت مسلكاً إنسانياً وأخلاقياً خالصاً لها دون الثورات العالمية؛ إذ ورغم الأساليب المختلفة من القمع والإبادة للاحتلال الفرنسي ضد الجزائريين لما يزيد عن القرن وربع القرن من الزمن، فإن القضاء على النظام الاستعماري القائم في البلاد والعمل لاسترداد الحرية المسلوبة، قد مر بمراحل وأشكال مختلفة من المقاومة للدخيل الاستعماري على الأرض الجزائرية، فكان نهج الثورة الجزائرية في مجابهة الاستعمار الفرنسي ومقاومته، أسلوبا قانونياً وشرعياً وإنسانيا يزاوج بين الكفاح المسلح والنزوع للسلم وتيسير ظروف تحقيقه، ولذلك فقد كان للثورة الجزائرية تجليات وأبعاد انسانية على مستوياتها الداخلية والخارجية. أما بالنسبة للمستوى الداخلي فقد تجلت القيم الانسانية للثورة في معاملة الأقليات والأسرى ومحاولة النهوض بالأوضاع الاجتماعية والصحية للجزائريين عامة واللاجئين بصفة خاصة، كما كانت لهذه الثورة أيضاً تجليات انسانية على مستواها الخارجي والعالمي وتمثلت في: تأثيرها في بلورة نصوص القانون الدولي الانساني، وفي تضامن المثقفين والحكومات والدول، كما ظهر بعدها الانساني كذلك في تأثيرها على الحركات التحررية والاستقلالية في كافة أنحاء واصقاع العالمItem Open Access القيم الفكرية للثورة التحريرية الجزائرية (1954-1962) تنظيرا وممارسة(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة, 2019) سميحة دريهذه الدراسة هي نوع جديد من الدراسات التاريخية التي لامست الجانب القيمي الجمالي للثورة التحريرية الجزائرية، بعيدا عن جانب الأحداث والوقائع من خلال الحديث عن منظومة القيم الفكرية المنظر لها في مواثيق الثورة. ونظرا لكون هذه المنظومة القيمية زاخرة بالعديد من القيم الفكرية للثورة التحريرية ارتأيت في هذه الدراسة الحديث عن أربعة نماذج الإسلام، العروبة، الديمقراطية، الاشتراكية. خصصت الفصل الأول للحديث عن الخلفية القيمية للثورة التحريرية من خلال المدلولات الإيديولوجية للثورةالتحريرية باعتبارها تشكل بحق قاعدة فكرية خلفية للثورة الجزائرية. الفصل الثاني تحدثت فيه عن الدلالات القيمية والفكرية لمواثيق الثورة من حيث ظروف صياغتها والقيم المنظر لها من خلالها. الفصل الثالث تحدثت فيه تمثلات ثورة القيم في واقع الثورة التحريرية، من خلال تجسيد هذه القيم على أرض الواقع والمعركةItem Open Access القيم الفكرية للثورة التحريرية الجزائرية (1954-1962) تنظيرا وممارسة(Université de M'sila, 2020-01) دري, سميحةهذه الدراسة هي نوع جديد من الدراسات التاريخية التي لامست الجانب القيمي الجمالي للثورة التحريرية الجزائرية، بعيدا عن جانب الأحداث والوقائع من خلال الحديث عن منظومة القيم الفكرية المنظر لها في مواثيق الثورة. ونظرا لكون هذه المنظومة القيمية زاخرة بالعديد من القيم الفكرية للثورة التحريرية ارتأيت في هذه الدراسة الحديث عن أربعة نماذج الإسلام، العروبة، الديمقراطية، الاشتراكية. خصصت الفصل الأول للحديث عن الخلفية القيمية للثورة التحريرية من خلال المدلولات الإيديولوجية للثورة التحريرية باعتبارها تشكل بحق قاعدة فكرية خلفية للثورة الجزائرية. الفصل الثاني تحدثت فيه عن الدلالات القيمية والفكرية لمواثيق الثورة من حيث ظروف صياغتها والقيم المنظر لها من خلالها. الفصل الثالث تحدثت فيه تمثلات ثورة القيم في واقع الثورة التحريرية، من خلال تجسيد هذه القيم على أرض الواقع والمعركة. الكلمات المفتاحية: القيم، الفكرية، الثورة الجزائرية، الإسلام، العروبة،الديمقراطية، الاشتراكيةItem Open Access المقدس في ذهنية ساكنة المغرب الأوسط بين المعتقدات والطقوس (ق7 - 9هـ / ق13- 15م(université msila, 2023) سهيلة دهمشهذه الدراسة هي بحث في التاريخ الاجتماعي وتاريخ الذهنيات والأفكار، تَتَبَعَتْ الدراسة بداية ماهية المـُقَدَسْ ودلالة المصطلح، ورصدت الدراسة أهم المعتقدات السائدة والتي شملت حيزا واسعا ضمن ذهنية المجتمع، خاصة ما تعلق بالاعتقاد في سلطة الجن، والإصابة بالعين والحسد، وكذلك الاعتقاد في الفأل والطالع وغيرها، ومدى تغلغل ظاهرتي السحر والشعوذة في مجتمع المغرب الأوسط، وكانت عرضا لمختلف العوامل المتحكمة في ترسيخ ظاهرة زيارة الزوايا والأضرحة وتقديس الأولياء والتي انتشرت بشكل كبير، لقد كان مجتمع المغرب الأوسط يولي اهتماما خاصا بطقوس العبور المقدسة، سواء في مجال الفَرح أو القَرح (الحزن)، حيث رسمت لنا في مجملها صورة مقربة عن الذهنيات السائدة في مجتمع المغرب وكيف تعامل معها الفقهاء المالكية.Item Open Access الممارسات القيادية الداعمة وعلاقتها ببناء الكفاءة المهنية للعامل دراسة ميدانية بمصنع الاسمنت بسور الغزلان(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة, 2023) غماري محمدتعد القيادة الادارية وظيفة أساسية في المؤسسات،حيث تسعى هذه الأخيرة دوما الى مواجهة التحديات الاقتصادية بما يضمن لها البقاء والاستمرار وتسيير مواردها المادية والبشرية بشكل يؤدي الى تحسين جودة العمل ورفع الكفاءة المهنية للعمال،وهو ما يجعلها تبحث عن نمط قيادي داعم يساهم في تحقيق أهداف المؤسسة من جهة ويشعر العمال بالانتماء لها من جهة أخرى وبالتالي بذل جهد أكبر. من هنا جاءت أهمية دراستنا التي تناولنا من خلالها علاقة الممارسات القيادية الداعمة ببناء الكفاءة المهنية للعمال بمصنع الاسمنت بسور الغزلان على اعتبارها مؤسسة صناعية كبيرة تساهم في النمو الاقتصادي للبلاد،وقد قمنا في دراستنا هذه بالكشف عن علاقة الممارسات القيادية الداعمة(التكوين،التحفيز المادي والمعنوي،المساهمة في اتخاذ القرارات،التمكين،الاتصال الجيد)ببناء الكفاءة المهنية للعامل(الفنية،الانسانية،الفكرية). وقد توصلنا الى أن الممارسة القيادية الداعمة تزيد من الكفاءة المهنية الفنية والإنسانية والفكرية للعمال،وتزيد شعورهم بالانتماء للمؤسسة ،وبالتالي فهي مدخل يمكن الاعتماد عليه في القضاء على ضغوط العمل بالنسبة للأفراد وتنمية وتحقيق أهداف المؤسسات واستمرارها AbstractːAdministrative leadership is an essential function in institutions, as the latter always seeks to confront economic challenges to ensure their survival, continuity, and management of their material and human resources in a way that leads to improving the quality of work and raising the professional efficiency of workers, which makes them look for a supportive leadership style that contributes to achieving the objectives of the institution. On the one hand, workers feel a sense of belonging to it, on the other hand, and thus make more effort. Hence the importance of our study, in which we dealt with the relationship of leadership practices that support building the professional competence of workers in the cement factory in Sour el-Ghozlan, as it is a large industrial institution that contributes to the economic growth of the country. In our study, we have revealed the relationship of supportive leadership practices (training, material and moral stimulation, participation in decision-making, empowerment, direct contact) with building the worker's professional competence (technical, humanitarian, intellectual). We have concluded that the supportive leadership practice increases the technical, human and intellectual professional competence of the workers, and increases their sense of belonging to the institution, and therefore it is a reliable entrance in eliminating work pressures for individuals, developing and achieving the objectives of institutions and their continuity.Item Open Access النخبة العالمـة في المغرب الأوسط (ق 7-9ﻫ/13-15م) منطلقات الفكر وأنماط السلوك(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة, 2018) إلهام قاتلهذه الدراسة هي عبارة عن مقاربة تاريخية،وضحتمن خلالها بعض ملامح ذهنية إنسان المغرب الأوسط في العصر الوسيط، من خلال التعرض لمنطلقات الفكر وأنماط السلوك، عند النخبة العالمة في المغرب الأوسط، في الفترة التي تمتد من القرن السابع إلى القرن التاسع الهجري/13-15م. فابتدأت في بادئ الأمر بضبط مصطلح النخبة ودلالته في مختلف أصناف الكتابة التاريخية، ثم تطرقت إلى منطلقات الفكر عند النخبة العالمة، وبينت مدى تحكم هذه المنطلقات في فكر العلماء، وتعتبر المرجعية الدينية من أبرز المؤثرات التي كان لها وقع كبير على ذهنية العلماء، وساهمت بشكل أو بآخر في تحديد التوجهات الفكرية للنخبة العالمة بالمغرب الأوسط، وقد تلخصت هذه المرجعية في ثلاثية ابن عاشر "في عقد الأشعري، وفي فقه مالك، وفي طريقة الجنيد السالك". وأشارت هذه الدراسة أيضا إلى ملامح المنظومة الفكرية في المغرب الأوسط، وتعتبر ثنائية التقليد والإبداع أهم ظاهرة تميزت بها هذه المنظومة، كما ناقشت جدل النقل والعقل في البنية الفكرية للنخبة العالمة بالمغرب الأوسط، وتطرقت كذلك إلى المشاريع الإصلاحية عند النخبة العالمة. وما كان لهذه الدراسة أن تقف على أنماط سلوك النخبة العالمة بالمغرب الأوسط، دون أن تتوقف عند علاقات النخبة العالمة مع السلطة من جهة، والمجتمع من جهة أخرى، على أن رصد العلاقات بين السلطة الحاكمة والنخبة العالمة يستوجب الحديث عن مواقف متعددة وليس عن موقف واحد، فقد تباينت مواقف العلماء بإزاء السلطة إلى عدة مواقف، تلخصت في ثنائية الولاء والبراء. ومن جانب آخر، وعلى اعتبار أن النخبة العالمة هي جزء من المجتمع، عاشت حياة اجتماعية عادية، فقد قامت بأدوار كبيرة الأهمية على المستوى الاجتماعي، تنوعت هذهالأدوار بين التكافل الاجتماعي والمشاريع الإصلاحية، فتدخلت لإيجاد حلول لمشاكل الناس الاقتصادية والاجتماعية والصحية، كما وقفت إلى جانب أفراد المجتمع من أجل تجاوز الأزمات الاجتماعية، وساهمت في القضاء على مختلف الانحرافاتItem Open Access النخبة العالمـة في المغرب الأوسط (ق 7-9ﻫ/13-15م) منطلقات الفكر وأنماط السلوك(Université de M'sila, 2018-12-12) قاتل, إلهامهذه الدراسة هي عبارة عن مقاربة تاريخية، وضحت من خلالها بعض ملامح ذهنية إنسان المغرب الأوسط في العصر الوسيط، من خلال التعرض لمنطلقات الفكر وأنماط السلوك، عند النخبة العالمة في المغرب الأوسط، في الفترة التي تمتد من القرن السابع إلى القرن التاسع الهجري/13-15م. فابتدأت في بادئ الأمر بضبط مصطلح النخبة ودلالته في مختلف أصناف الكتابة التاريخية، ثم تطرقت إلى منطلقات الفكر عند النخبة العالمة، وبينت مدى تحكم هذه المنطلقات في فكر العلماء، وتعتبر المرجعية الدينية من أبرز المؤثرات التي كان لها وقع كبير على ذهنية العلماء، وساهمت بشكل أو بآخر في تحديد التوجهات الفكرية للنخبة العالمة بالمغرب الأوسط، وقد تلخصت هذه المرجعية في ثلاثية ابن عاشر "في عقد الأشعري، وفي فقه مالك، وفي طريقة الجنيد السالك". وأشارت هذه الدراسة أيضا إلى ملامح المنظومة الفكرية في المغرب الأوسط، وتعتبر ثنائية التقليد والإبداع أهم ظاهرة تميزت بها هذه المنظومة، كما ناقشت جدل النقل والعقل في البنية الفكرية للنخبة العالمة بالمغرب الأوسط، وتطرقت كذلك إلى المشاريع الإصلاحية عند النخبة العالمة. وما كان لهذه الدراسة أن تقف على أنماط سلوك النخبة العالمة بالمغرب الأوسط، دون أن تتوقف عند علاقات النخبة العالمة مع السلطة من جهة، والمجتمع من جهة أخرى، على أن رصد العلاقات بين السلطة الحاكمة والنخبة العالمة يستوجب الحديث عن مواقف متعددة وليس عن موقف واحد، فقد تباينت مواقف العلماء بإزاء السلطة إلى عدة مواقف، تلخصت في ثنائية الولاء والبراء. ومن جانب آخر، وعلى اعتبار أن النخبة العالمة هي جزء من المجتمع، عاشت حياة اجتماعية عادية، فقد قامت بأدوار كبيرة الأهمية على المستوى الاجتماعي، تنوعت هذه الأدوار بين التكافل الاجتماعي والمشاريع الإصلاحية، فتدخلت لإيجاد حلول لمشاكل الناس الاقتصادية والاجتماعية والصحية، كما وقفت إلى جانب أفراد المجتمع من أجل تجاوز الأزمات الاجتماعية، وساهمت في القضاء على مختلف الانحرافات.Item Open Access النشاط السياسي والعسكري للثورة الجزائرية في المغرب الأقصى (1954- 1962م(Université de M'sila, 2021) محمــد الـــدامإن العلاقات المشتركة بين الشعبين الجزائري والمغربي أوجدت بينهما تضامنا وتأزرا طيلة الفترة الاستعمارية، وتكرست هذه العلاقات في إطار الحركات الوطنية للبلدين مطلع القرن 20م، وازدادت تلاحما بتأسيس مكتب المغرب العربي الذي انبثق عنه العمل العسكري المشترك، وباندلاع الثورة الجزائرية احتضن المغرب الأقصى الجالية الجزائرية على طول الحدود الغربية، ورغم ما آلت إليه الظروف من فرض حصار وتطويق على الحدود، مما حتم على قيادة الثورة للولاية الخامسة نقل مقرها إلى المغرب الأقصى لمزاولة نشاطه السياسي والعسكري، حيث أوجدت الثورة التحريرية مراكزا لها على طول الحدود الجزائرية المغربية رغم العراقيل التي واجهتها من الجانبين الفرنسي والمغربي، إلا أن رجال الثورة واصلوا نشاطهم ولم يتوانوا في تحقيق استقلال بلادهم إلى غاية سنة 1962م.Item Open Access النورمان ودول الغرب الإسلامي(Université de M'sila, 2021) العيد بكري العيد بكرييتناول موضوع البحث النورمان ودول الغرب الإسلامي خلال القرنين 6 5 ه/ 11 11 م، وىي الفترة التي ارتبطت بقيام دولة النورمان في صقمية، وحكم بني زيري - - والحماديين لممغرب الأدنى والأوسط، والم ا ربطين والموحدين لممغرب والأندلس، حيث أخذت العلاقات بين صقمية النورمانية ودول الغرب الإسلامي طابع الصدام والمواجية، وجانب من التواصل الثقافي تحرك النورمان من موطنيم الأصمي شمال أوروبا، وشنوا غا ا رت عمى غرب أوروبا وبلاد الأندلس ووصموا جنوب إيطاليا، واستطاعوا احتلال صقمية وتأسيس دولتيم، رموْا بأبصارىم إلى الساحل الإفريقي ، مستغمين اضط ا رب أوضاع بني زيري، مقدمين العون لمحكام المناوئين ليم ،ما دفع بنو زيري إلى الاستنجاد بالم ا ربطين، فأحجم النورمان عمى القيام بأي مبادرة، وفي الوقت الذي تقرر فيو تأجيل الغزو، اتجو النورمان في نشاطيم نحو جزر البميار ، وبامتداد نفوذ الم ا ربطين إلى ىذه الجزر، وأصبحوا في خط المواجية المباشرة معيم، بادر النورمان ىجوميم من جديد بعد ان أدركوا ت ا رجع الم ا ربطين، وضعف الدولة الحاكمة في بلاد المغرب، فشنوا ىجمات عمى الساحل المغربي، شممت مدن ساحل المغرب الأوسط تحت حكم الحماديين، وتركزت عمى الجيات الشرقية منو، وت ا زمن ىذا قيام النورمان بيجمات عمى مدن الساحل الإفريقي، وكانت الميدية عاصمة بني زيري ىدفيم، وتمكنوا من دخوليا، وبسقوطيا خضعت جميع مدن الساحل المغربي لسمطتيم، ونتيجة لذلك ع رب ر ساكنوا مدن المغرب عن رفضيم لم ر س يطرة النورمانية، فعرم ت الانتفاضات والثو ا رت مستغمين تغير الظروف، وتمكنوا من تحريرىا، وبظيو ر المو ح دين طمب ساكنة الميدية وحاكميا الحسن النصرة من الموحدين، فمب ر ى عبد المؤمن ذلك، و فتمكن من تحري رىا و باقي مناطق المغرب، ثم قا م بإصلاحا ت إدارية ومالية، ترك استق ا رر النورمان بصقمية وببلاد المغرب أث ره الإيجابي، حيث برز م م ح و في قيام علاقات توا ص ل ح ضا ري بين الشع بين في أطار التأثير والتأثر، بعيدا عن الصدام والمواجيةItem Open Access النورمان ودول الغرب الإسلامي (بحث في العلاقات السياسية والحضارية5 ـ 6هـ / 11 ـ 12م)(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة, 2021) العيد بكريأرومُ في هذه الورقة البحثية معالجة موضوع غارات النورمان على سواحل المغرب الأوسط خلال القرن 6هـ / 12م، الذي عكس أحد صور الإحتكاك والصدام بين ضفتي المتوسط، في ظل تغير موازين القوى الدولية وتراجع السيادة الإسلامية على الحوض المائي الهام، بعد قيام مملكة النورمان في صقلية وتطلعهم نحو السيطرة على بلاد المغرب أوسطية، وتغير خارطته السياسية بانحصار نفوذ دولة بني زيري، بعد اضطراب وضعها السياسي إثر الهجمة الهلالية، والصراع مع أبناء العمومة من بني حماد، وتردي وضعها الإقتصادي لتحول طرق التجارة البرية وانكماشها نحو الساحل، وسيطرة النورمان على طرق التجارة البحرية الرابطة بين المشرق والمغرب، وتوالي سنوات الجفاف والقحط، وقيام دولة بني حماد التي حكمت مجال المغرب الأوسط والتي امتدت من وهران غربًا إلى بونه شرقًا بين اتساع وانكماش، أوردتُ المناطق التي تعرضت للغارات، مع الإشارة إلى عدم وجود رد فعل صريح للحماديين جراء الإعتداء جعل المؤرخون يحكمون بطيبة العلاقات. يتلخص موضوع هذه الورقات في تقديم مفهومٍ عام بالنورمان، مواطنهم وصفاتهم ومناطق تحركهم، وأوضاع المغرب الأوسط والمدن التي تعرضت للغزو ورد فعل الساكنة، مع الإشارة إلى مناطق المغرب الأوسط التي كانت في منأى عن هذه الهجمات للمنعة الطبيعة والبعد الجغرافي والتحصينات العسكرية أوردتُ تبريرات بشأن كلّ ذلك. وفي الأخير كشفت الدراسة عن إحدى الحلقات المنسية من تاريخ المغرب الأوسط في إطار الصدام والمواجهة بين ضفتي المتوسط كما ترنوا إلى إعطاء ملمح عام عن طبيعة العلاقات الحمادية النورمانية.Item Open Access انعكاسات الحروب في السلوك والذهنية لمجتمع المغرب الأوسط في العهد الزياني(633-962ه/1235-1555م)(Université de M'sila, 2018-12-13) عمروش, حسيبةلا يزال البحث في موضوع الحرب والمجتمع في العهد الزياني قائما من خلال دراسات وأبحاث أنجزها باحثون أكاديميون جزائريون تناولت مجالات شتى منها سياسية وعسكرية واقتصادية واجتماعية وفكرية. لكن الجديد في موضوعي هذا هو التطرق إلى جانب مهم وهو جانب الأفكار والذهنيات فجاءت دراستي الموسومة ب "انعكاسات الحرب في السلوك والذهنية لمجتمع المغرب الأوسط في العهد الزياني (633-962ه/1235- 1555م)" كأول دراسة في حقل الأفكار والذهنيات بحثت خلالها في العلاقة الجدلية بين الحرب والمجتمع تناولتُ خلالها مختلف التداعيات والتأثيرات للحروب والحصارات التي تواترت خلال مرحلة البحث وكيف أثرت على سلوكيات وأفكار المجتمع. وبعد عملية البحث والتقصي كشفت الدراسة على أنّ الحرب كانت ظاهرة بنيوية في تاريخ الدولة الزيانية الطويل الذي يزيد على ثلاثة قرون، وهو ما أثّر سلبا على المجتمع فقد كانت تداعيات هذه الحروب والحصارات وخيمة وقاسية على كافة شرائح المجتمع دون استثناء وعلى كافة المستويات.