التَّسامح الدِّيني في المجتمع الأندلسي وتأثيره على المنظومة القيمية والعلاقات الإجتماعيَّة في عصر الخلافة والطوائف (316 – 488هـ / 929 – 1095م)

Abstract

: التَّسامح الدِّيني في المجتمع الأندلسي وتأثيره على المنظومة القيمية والعلاقات الإجتماعيَّة في عصر الخلافة والطوائف (316 – 488هـ / 929 – 1095م) تهدف هذه الدراسة لمحاولة تفصيل وفهم ظاهرة التسامح الديني في المجتمع الأندلسي، وأثرها على المنظومة القيمية والنواحي الإجتماعية، ومحاولة الوصول إلى الأسباب التي أدَّت بهذه الفسحة الأندلسية إلى تشكيل حيِّز إنساني متميز للحـوار والتفـاعل بين الأديـان السـمـاوية الثـلاثة، ودراسة مظاهر هذا التأثير على جميع الجوانب الحياتيَّة، وكيف أنها صارت أنموذجاً يُحتذى به حتى في عصرنا الحالي. - وقد أظهرت الدراسة في البداية معاناة سكان شبه الجزيرة الإيبيرية خصوصا اليهود والنصارى الآريوسيين من حكم القوط الغربيين. - حاز اليهود والنصارى من أهل الذمة مكانة مرموقة لدى السلطة الحاكمة في الأندلس، بتبوئهم أعلى وأرقى المناصب سواء في الجانب السياسي أو الإداري. - أثبت الحوار الديني الذي قام في الأندلس بين أصحاب الديانات الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية أهمية قبول مبدأ الإختلاف بين الناس. - وعن تأثير التسامح الديني في الأندلس على المنظومة القيمية والعلاقات الإجتماعية فقد كان لمسلمي الأندلس علاقات اجتماعية طبيعية باليهود والنصارى.

Description

Keywords

Citation