مجلة المقرى للدراسات اللغوية النظرية و التطبيقية
Permanent URI for this community
Browse
Browsing مجلة المقرى للدراسات اللغوية النظرية و التطبيقية by Issue Date
Now showing 1 - 20 of 121
Results Per Page
Sort Options
Item Open Access من بلاغة الإنتاج إلى بلاغة التّأويل دراسة في بلاغة الإقناع(Université de M'sila, 2017-12) عزوزي, البشيرنتناول في هذا البحث قضيّة توسيع مفهوم البلاغة، من بلاغة النّصّ/ الإنتاج إلى بلاغة التّأويل، ونقصد ببلاغة الإنتاج فنون البلاغة المختلفة التي يستعملها المن ت ج لأغ ا رض مختلفة تخدم دلالة النّص. واذا كان الإطار العام الذي يحدّ البلاغة هو إطار الوضوح والإفهام/ الإقناع، حيث يُقصى كلّ ما ينافي هذين الشّرطين من دائرة البلاغة، فإنّ التّأويليّة التي عانت من تعسّف التّأويل وتكلّف الفهم تقترح نموذجاً يَحتكم إلى الإيضاح والإفهام/ الإقناع، حيث نسمّي كلّ تأويل واضح مدعومٍ بالدّليل والحجّ ة تأويلاً بليغاً، لتتحّررّ البلاغة من بوتقة النّص إلى رحاب التّأويل، وسنعرض في هذا البحث شيئاً من أدوات الإقناع في البلاغة العربيّة، ونظيرتها في عمليّة التّأويل، لننتهي في الأخير إلى أنّ عمليّة التّأويل ما هي إلّا كتابة تتوخى ما تتوخّاه الكتابة الأولى من الوضوح والإقناع.Item Open Access فهم النص القرآني من خلال المنهج الدلالي(Université de M'sila, 2017-12) شلباب, جمالإنّ فهم م ا رد الله تعالى من خلال الخطاب القرآني لا يتأتّى إلا بمعرفة اللغة فاللغة تحمل في طياتها معاني ومقاصد قريبة وبعيدة، ولا يحق الخوض في تحديد المعاني لمن لا يعرف لهجات العرب والمصطلحات الخلافية بين المف س ي رن، ومن ثم السياقات المحيطة بها ومعرفة أسباب النزول، وغيرها. بعد ذلك يتسنى للمتلقي معرفة المعاني التي تؤدي إلى الفهم الصحيح للخطاب الق آ رني، والوقوف على دلالة ومقاصد القرآن الكريم من خلال اجتهادات المفسِّرين . إنّ موضوع علم الدّ لالة هو د ا رسة المعنى، وقد بدأ البحث عنه منذ أن حصل للإنسان وعي لغوي، وقد اهتمّ ال لّغويون العرب وعلماء الأصول بد ا رسة المعنى ووضعوا قواعد وأصولاً لاستنباطه، وتواتر استعمال مصطلح الدّ لالة في ال تّعبير عن المعنى المستنبط من ال نّصوص والألفاظ، وكان ذلك بالخصوص في كتب الأصوليين.Item Open Access التأليف المعجمي المظاهر والتأصيل(Université de M'sila, 2017-12) بغورة, ياسينComme le saint coran est révélé en la langue arabe que connaissaient à l’époque tous les Arabes, ces derniers n’avaient pas senti ,au début , la nécessité d’en regrouper les termes pour pouvoir comprendre les termes du texte coranique mais avec l’étendue de l’état islamique grâce aux conquêtes islamiques où les Arabes se sont mêlés avec les autochtones des pays conquis et à cause de la vie urbaine qui prenait le dessus sur la vie nomade , le problème de la compréhension du sens de certains mots coraniques commencent à se poser. A partir de cette date, le dictionnaire de la langue arabe commence à exister et à niveler le terrain à l’idée de la lexicographie. Alors les scientifiques commençaient à s’intéresser à regrouper et à écrire des essais langagiers rudimentaires sans ni ordre ni classement mais ils se sont rapidement rattrapés et ont procédé à les classer sous forme de sujet et à les examiner en séparant les mots relevant de l’arabe standard des mots de l’arabe dialectale en s’appuyant sur des critères géographiques et chronologiques. Ce grand intérêt qui préservait sans aucun doute le lexique de la langue arabe a donné naissance à un mouvement scientifique du regroupement des mots de la langue formant ainsi le coeur des études langagières chez les Arabes et suit à cela, les savants arabes ont pu mettre en place des dictionnaires qu’ils ont divisé ,suivant le thème de recherche, en deux catégories à savoir des dictionnaires des termes et d’autres des sujets. Mots-clés : Rédaction, Dictionnaire, termes, sens.Item Open Access سياق الموقف عند علماء الأصول )أبو يعلى الحنبلي نموذجا((Université de M'sila, 2017-12) تواتي, عبد العزيزلا ت ا زل فكرة السياق قطبا أساسيا يدور حوله علم الدلالة، وتُكتشف به دلالات الألفاظ ومعانيها التي قصدها المتكلم، والتي ينبغي على السامع فهمها كما يريد المتكلم. ولأهمية السياق فقد توجه إليه العلماء قديما وحديثا بالد ا رسة والبحث، وأسست لذلك نظريات وأبحاث في العصر الحديث تحاول أن تدرس السياق وتكتشف مكانته المتميزة في علم اللسانيات وعلم الدلالة على وجه الخصوص، ومن هذه النظريات ما سُمّي باسم السياق نفسه، وهي النظرية السياقية. ولقد عرف الأصوليون قيمة السياق فيما هم منشغلون به من الكشف عن مدلولات الألفاظ بغية استنباط الأحكام الشرعية، وتكلموا عنه كثي ا ر، ولكنْ بمصطلحات عديدة من أشهرها: القرينة والدليل والدلالة والسياق وغيره. وأدركوا أيضا تنوع السياق بين المقام والمقال، ومما سموا به المقام: الحال؛ تيقّنا منهم بأهمّيّته في الكشف عن المقاصد، وسنتعرّض في هذه المداخلة إلى سياق المقام أو سياق الموقف ودلالته، وكيف استغله علماء أصول الفقه في مباحثهم الأصولية، ونبيّن على وجه الخصوص ما جاء من ذلك عند الأصوليّ أبي يعلى الحنبلي من خلال أشهر كتاب له في علم الأصول، والموسوم ب: العدة في أصول الفقه. ونهدف من خلال موضوع المداخلة إلى التأكيد على أمرين هامّيْن: الأول أنّ فكرة السياق التي تمثّل محو ا ر أساسيا في علم الدلالة لها جذورها الأصيلة في ت ا رثنا اللغوي والفكري والفقهي، بفضل جهود علمائنا الأوائل، والهدف الثاني هو أن علماء الأصول قد ساهموا في كثير من المسائل والقضايا اللغوية، في تأصيلاتهم الفقهية، وذلك لارتباط اللغة بمهامّهم التي اضطلعوا بها في علم الأصول، من تقعيد للقواعد واستنباط للأحكام.Item Open Access مصطلح الإستراتيجية الخطابية: بين الدرسين الغربي الحديث والعربي القديم(Université de M'sila, 2017-12) بعداش, عمارتتأسس هذه المقالة معرفيا، على طرح عام هو شمولية التفكير اللغوي، وانبناؤه على بنى علمية إنسانية كبرى، تؤمن بأن الحضا ا رت ومخرجاتها، لا تقبل التشظي، من حيث المنشأ والمآل.ومن ثمة ارتأينا أن نردد النظر العلمي المنصف في مؤلفات بعض علمائنا من أمثال الجاحظ، والجرحاني لنسخلص، جهودا أغمطها باحثونا المحدثون، تتصل بالدرس التداولي ومنظومته المصطلحية، وان اقتصر مقالنا على مصطلح محوري في التفكير التداولي، ألا وهو مصطلح الإست ا رتيجية الخطابية، وهو ما لم يحل دون التعريج على بعض ما دار في فلكه من مفاهيم مساوقة له، كالمقام والسياق، الخطاطة وما إليها، من المصطلحات، التي سنحاول أن نبسطها في ثنايا المقال الآتي.Item Open Access أرومة النموذج الوَظيفي في التراث اللغّوي العربي قراءة إبستيمولوجية في الجهاز التداولي عند أحمد المتوكّل(Université de M'sila, 2017-12) آغا, ياسرحقّقت اللّسانيات إنجا ا زت نظريّة و إبستيمولوجيّة مهمّة، سواءً على مستوى المنهج والرّؤية، أو على مستوى تقنيات التّحليل واج ا رءاته، و بفضل هذا الإنجاز العلمي تحوّلت إلى نموذج تمثيلي تتطلّع العلوم الإنسانية الأخرى إلى الاحتذاء به 1، و هذا ما أبانَ عنه الفيلسوف الإناسي " كلود ليفي ستروس "، حينَ نشرَ مُصنّفه " الإناسة البنيويّة " سنة 1958 2، مُشي ا رً إلى أنّ اللّسانيات بفضل توجّهها العلميّ ستصبح جس ا رً تعبره كلّ العلوم الإنسانيّة الأخرى 3، و بفضل المقاربة الإبستيمولوجيّة الّتي تهتمّ بصورة المعرفة اللّسانية بُغيَةَ تقويمها مِن جهة أسسها و مبادئها المصرّح بها، أو المسكوت عنها، أصبح للّغة دور مركزيّ أنتجَوعياً مت ا زيداً بالدّور الّذي تلعبه 4و ذلك لتميّزها بالقَيْدَ ينِ؛ الأنطولوجي و الإبستيمولوجي، تبعاً لهذا الجِهاز المفهومي عرف البحث اللّساني تحوّلات نوعيّة كانت نتيجة الاهتمام بهذه الآلة المسؤولة عن التمظه ا رت اللّغوية، و لهذا يعدّ "السّؤال عن الكيفيّة الّتي استطاع بها الإنسان أن يطوّع جهازه اللّغوي ليجعله جها ا زً مَرِناً نحو وظائف متعدّدة، سؤالاً إبستيمولوجياً بالأساس" 5 و مِن هُنا كانت ضرورة بناء نماذج لسان يّة لرصد مُختلف الظواهر اللّغوية، إضافةً إلى رصد بعض المفاهيم و التصوّ ا رت و كيفيّة بنائها ذِهنيّ اً و علاقة المقولات النّحويّة بها، و نجد مِن ضمن هذه النّماذج اللّسانية " نظريّة النّحو الوظيفي " الّتي ظهرت في الثلث الأخير مِن القرن الماضي، الّتي أرسى دعائمها اللّساني الهولندي " سيمون ديك "، و تمّت صياغتها و نقلها إلى العالم العربي بفضل جهود اللّساني المغربي " أحمد المتوكّل " ، حيث اعتمدها مشروعاً له في تقديم بعض المقترحات لوصف العربية، و قد ظهر ذلك في نماذجه الّتي استحدثها مثل نحو الطّبقات القالبي، و النّموذج الموسّع، حيث حاولَ مِن خلالها إعطاء ق ا رءة لسانية جديدة، على مستوى مِن العمق مُضيفاً تفسي ا رً لعديدٍ مِ نَ قضايا اللّغة العربيّة منظو ا رً إليها مِن وِجهةٍ وظيفيّة.Item Open Access الدّور الرّابطي ل"أل" التعريف في الحديث النبوي الشريف_ "دراسة تطبيقية في الأربعين النووية"(Université de M'sila, 2017-12) رماش, عادلتتعامل اللسانيات النصية مع النص على أنّه وحدة كلية ،لذلك ركزت بحوثها على الأسباب التي تؤدي إلى تماسكه وتلاحم أج ا زئه ، واشتغلت بتحديد أدوات اتّساقه وآليات انسجامه واحالية ألفاظه وعبا ا رته،ومن بين هذه الروابط الإحالية المحققة لهذا التلاحم ،نجد "أل" التعريف،لذا يهدف هذا المقال إلى بيان الدور ال ا ربطي ل"أل" التعريف ،ومدى تحقيقها اتساق وانسجام الحديث النبوي الشريف، من خلال الاقت ا رب من مدونة الأربعين حديثا النووية.Item Open Access قضايا التّحليل التّداوليّ في الدّرس البلاغيّ العربيّ )التّقديم والتّأخير نموذجاً((Université de M'sila, 2017-12) مرزوق, فاتحThe linguistic lesson witnessed many developments, especially those related to modern linguistics, because of the existing relationship between them from the foundations of the foundations, and the sciences that broke into the linguistic lesson of linguistics deliberative, and this science, which laid the rules in the linguistic research in all sciences and sciences attached to the flag It is a great door that reveals to you the mask of hidden and deliberative meaning from its own point of view. It seeks to find the interaction between the two senses, My interlocutor between the speaker and the sage. From this point of view, we answer the following problem: What is the study of the deliberative method of the mechanism of submission and delay? Is there a relationship between the rhetorical lesson and the deliberative analysis of the mechanism of submission and delay?Item Open Access إشكالية ترجمة المصطلح اللسّاني في الدراسات العربية(Université de M'sila, 2017-12) فلاح, حنانتعدّ اللّسانيات من بين الحقول المعرفية التي تهدف إلى خدمة مختلف قضايا اللغة العربية على مستوى الصوت والصرف والدلالة والتركيب إلاّ أنّ الدرس اللّساني العربي وان قطع أشواطا إلاّ أنّه لا ي ا زل يعاني بعض الصعوبات والع ا رقيل التي تعود في أغلبها إلى إشكالية ترجمة المصطلح ال لّساني؛ الأمر الذي أدّى إلى ظهور فوضى في تناوله وتوظيفه من قبل العديد من الدارسين والمشتغلين عليه، وخلق العديد من التساؤلات حول أيّ المصطلحات أحقّ بالأخذ والاستعمال. وانطلاقا من هذا سنحاول الوقوف عند المصطلح اللّساني والبحث عن حلول للحدّ من إشكالية ترجمته وتوظيفه في الدّ ا رسات العربية بوصفه النواة الصلبة والقاعدة الأساس ل ج لّ المناهج ال نصانية ال ا رئجة الآن في ساحة النقد المعاصر من بنيوية وأسلوبية وسيميائية وغيرها، وباعتباره أيضا مسألة معرفية ومفهومية شاملة لا يقتصر فيها على حقل دون آخر أو اختصاص دون غيره، بل يمتد حجمها إلى أبعد ما يمكن تصوّره؛ إذ يشمل النقد الأدبي واللّسانيات، والفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس، والأنتروبولوجيا إلى درجة يمكن وصفه بأنّه عتبة كلّ علم. ولكن حريُّ بنا أوّلا أن نقف عند بعض المصطلحات المفاتيح قبل التطرق إلى الحديث عن واقع المصطلح ال لّساني الذي شهد العديد من الترجمات التي كانت سببا في تولّد وخلق إشكالات معرفية ومفهومية ومنهجية ترتبت عنها تعقيدات والتباسات انعكست على الجهاز المفاهيمي للمصطلح المنقول عن الأصول الأجنبية وكيفية توظيفه في مختلف الد ا رسات العربية.Item Open Access أصول التداولية في التفكير البلاغي عند العرب(Université de M'sila, 2017-12) رفيس, بلخيرمقدمة لقد صادف الدرس الغوي الحديث منذ نشأته العديد من الإشكالات المعرفية التي أثبت أمرين:الأول قصور النظرية المقدمة وعدم قدرتها على فهم اللغة. الثانية :ضرورة البحث عن الآليات الكفيلة بمحاصرة المعنى وتحديد الدلالة. ولهذا، فقد مر الدرس اللغوي الحديث في مسيرته للبحث عن اللغة وعن فهمها بم ا رحل ثلاثة تشكل كل مرحلة ضلعا من أضلاع مثلث، قد يتحول في أي وقت ما إلى مربع أو خماسي أو غيرها. لقد أبانت الد ا رسات اللغوية في اهتمامها بالدال وبنيته عن قصور فضيع في فهم العملية اللغوية ،بل حتى لما تم استدعاؤها للاشتغال على الأعمال النقدية في المرحلة البنيوية وجدت نفسها عوضا أن تبحث عن الدلالة وافصاحها غارقة في البنية وحدودها؛ وهو ما جعل أغلب الدارسين والنقاد يتهمونها بالعقم؛ ففهم اللغة واضاءة النص لا يمكن أن يتأتيا من خلال الهياكل الجامدة والقوالب ال ا ركدة لقد أدت الانتفاضة على الدال إلى الاهتمام بالمدلول، بل جعله بؤرة الد ا رسة.وكان لعلم العلامات دور كبير؛ حيث ركز على المدلول وما يمكن أن يؤول إليه،ولما تم استدعاؤه إلى الدرس النقدي أصبحنا نتكلم عن لا نهائية المعنى ،وأصبحت كل ق ا رءة إساءة ق ا رءة.ورغم تطرفه هذا، إلا أنه لم يستطع تفسير بعض الأفعال اللغوية. فمثلا عندما يقول الأستاذ :الجو حار.يقوم أحد الطلبة بفتح النافذة. فما علاقة قول الأستاذ بسلوك الطالب؟ لقد أدت الإشكالية السابقة إلى طرح العديد من التساؤلات حول ماهية اللغة والكيفية الحقيقية لإد ا ركها،وبصورة عاجلة تم اقت ا رح الاعتماد على أغ ا رض المتكلم ومقصديته .وهو ما يعرف في الد رس اللغوي الحديث بالبعد التداولي في د ا رسة اللغةItem Open Access أسلوبية القضايا الصرفية في كتاب "سر الفصاحة".(Université de M'sila, 2017-12) حسيني, نور الهدىتهدف هذه الد ا رسة إلى النظر في بعض القضايا الصرفية التي عرضها ابن سنان الخفاجي)ت 466 ه( في كتابه سر الفصاحة، حين حديثه عن معايير الفصاحة وشروطها في البلاغة العربية فنحاول معالجة قضايا الصرف والعدول فيه من منظور علم الأسلوب الحديث.Item Open Access تعليمية اللغّات بين معيارية اللّسانيات والتّجدد المنهجي.(Université de M'sila, 2017-12) صراع, محمدلاسيما أنّ ما نعرفه اليوم عن الإنسان لا ا زل محدودا بالمقارنة بما نعرفه عن عناصر البيئة الأخرى والعالم المادّي والطّبيعي، وحتّى هذا القليل المحدود من المعرفة العلمية بالإنسان غير معروف إلاّ للقلّة القليلة المتخصّصة، وعليه لا تعجب إن كنت قد وجدت الكثير من العامّة أو المثقّفين بصفة خاصّة يجيدون قيادة سيّارة، أو يبنون صرحا، أو يصلحون أجهزة أو يديرونها، لأنّهم حتما قد يجيدون التّفكير ويشعرون ويحلّلون المشاكل ويحلّونها وهذا ما كان أساسه علم النّفس لفهم الحياة الإنسانية بجوانبها المختلفة ويؤمنون أنّ هناك لا محدود في إث ا رء المعرفة وفق شروط تحكم السّلوك الإنساني وهذا جدير بتلك المعرفة إنّما هي نفع للفرد خاصّ ة والمجتمع عامّة. ومن هذا المنطلق نرى أنّ د ا رسة علم ال نفس يجب أن تكون صارمة ومشوّقة التي تفترضها قواعد المنهج العلميّ الذي أصبح اليوم هو مطمح العلوم الإنسان يّة والطبيع يّة، فممّا لا شكّ فيه أنّ اللّسانيات التّربو ية هي ثمرة اللّقاء بين علم اللّسانيات وعلم التّرب يّة، وتهتمّ اللّسانيات ال تّربو يّة بموضوع حقائق اللّسانيات العامّة بمناهجها ونتائج د ا رستها وتطبيق ذلك كلّه في مجال تعليمية اللّغات، فكما استطاعت اللّسانيات الوصفية أن تزيل عددا من الأوهام الشائعة التي ردّدتها القرون الماضية حول اللغة، تستطيع أن تسترشد بها لحلّ مشكلات لغو ية تربو ية كوضع الب ا رمج واصلاح القواعد وتبسيطها ، ورصد المفردات وتحقيقا للمنهج الذي التزمته في هذا العرض المبسّط هما محورين حول الموضوع، أوّلهما ما الغاية من اللّسانيات التربوية؟ وثانيها كيف سنتعلّم منها وماذا نحرّر أيّان نكتب؟ هذا المنعرج يؤول نحو بؤرة مشكلة: إلى أيّ مدى يمكن الاستفادة من معطيات الدّرس اللّساني التربوي خاصة واللّسانيات العامّة في تعليمية اللّغات؟ '' Didactique des langues ''Item Open Access بنية المصطلح النقدي وأبعاده المعرفية مقاربة مفهومية في الإشكالات المصطلحية بين -الأنساق المعرفية وأنساق التّشكُّل-(Université de M'sila, 2017-12) أعمارة, ربيحةكان لتطور الخطاب النقدي الغربي وانفجار الثورة اللسانية في القرن العشرين أثره - - الكبير على النقد العربي، إذ اجتاحت الإبدالات المعرفية الساحة النقدية العربية، وتمّت بذلك عملية تحديث النقد وتجديد آلياته النقدية، وِفق إواليات متعددة أسهمت في تفعيل حركة التفاعل، ونقل المعارف من بينها: حركة المثاقفة والترجمة والتعريب، حيث سعى العديد من النقاد والباحثين إلى تمثل المعارف النقدية ونقلها إلى النقد العربي، إلا أنّ حركة انتقال المعارف وأقلمتها اتخذت لها مسالك عديدة، وقد اتسمت هذه الأخيرة بالعشوائية والاضط ا رب المصطلحي وقلّما خضعت للإبداع والتأصيل والأهم من ذلك التقليب المعرفي والد ا رسة الأركيولوجية، الأمر الذي انعكس سلبا على مقروئية الخطاب النقدي العربي و ا زد من تشفيره وتلغيزه، إذ أضحى خطاب المصطلح يعاني من أزمة حقيقة بقيت مواكبة له منذ أن قرّر انفتاحه على النقد الغربي، خاصة وأن هذا الأخير استقى مواد جهازه المصطلحي والمفهومي عامة، من حقول إبستيمية ذات أرومات غربية مختلفة، متصلة اتصالا مباش ا ر بالجذور المعرفية والأنساق الثقافية للفكر الغربي، وانطلاقا مما سبق تسعى هذه الد ا رسة إلى تقديم عينات عن ممارستنا النقدية ال ا رهنة للمصطلح مع محاولة الإحاطة ببنيات المصطلح ومختلف أبعاده الإبيستمية والحواضن الثقافية التي نشأ في كنفها قبل أن تتّم عملية أقلمته ونقله إلى النقد العربي، فضلا عن ذكر أسباب الأزمة المصطلحية ورصد تجلياتها في الخطاب النقدي العربي، على المستوى السطحي وعلى المستوى العميق.Item Open Access المسألة اللغوية في الجزائر مواقف وأفكار "خولة طالب الإبراهيمي" نموذجا(Université de M'sila, 2017-12) مقران, شطةلقد كان الخوض في الوضع اللغوي في كثير من الدول العربية إلى وقت غير بعيد غير متاح للجميع باستثناء بعض السياسيين اليساريين المعارضين، حيث عُدَّ هذا الموضوع مسألة سياسية طر قُها يم س ويخ ل بالوحدة الوطنية واثارته تشكل خط ا ر عليها وعلى الهوية الثقافية واللغوية لهذه المجتمعات. وفي العقود الأخيرة مع انفتاح الأنظمة الحاكمة في هذه المجتمعات واعتمادها الديمق ا رطية إلى حد ما في ممارساتها السياسية صار هذا الموضوع متاحا للجميع ساسة ومثقفين ومؤرخين ومتخصصين، حتى المواطنون البسطاء يمكنهم الإدلاء بآ ا رئهم في هذه المسألة رسميا أو في أحاديث شعبية. وسنحاول في هذا المقال أن نتطرق لهذا الموضوع ونس ل ط عليه ضوءا كاشفا ببسطنا القول فيما يصطلح عليه عند الكثيرين ب " المسألة اللغوية"، وقد اخت رنا لطرق هذا الموضوع اللسانية الج ا زئرية "خولة طالب الإب ا رهيمي" لج أ رتها في المناقشة والطرح.Item Open Access القاعدة النحوية بين اللغة و المنهج(Université de M'sila, 2017-12) ملاوي, الأمينتستعمل القاعدة في اللغة استعمالات متعددة،لكنها كلها تدور حول معنى واحد هو:الأصلل و الأسلللللال.جا فللللي لسلللللان العللللرو و القاعدة: صلللللل الأل،والقواعد:الأسلللللال،و واعلللللد البيت:إساسللل(. ...ا للللال ال جاا:القواعللللد سللللا.ين البنللللا التللللي تعمللللد ، ...ا و واعللللد الحساو: صولها المعترضة في فاق السما ،شبهت بقواعد البنا اا. 1 و هكذا، فالمعنى العام الذي تتمحلور حولل( الاسلتعمالات اللغويلة لكلملة اعلدة هلللو الأصلل و الأسال.سلوا كلان ذللا فللي الحسليات كملا ملر، م فلي المعنويلات . كقواعلد الاسللام و واعلد العللم،و ريلر ذلا.فقواعلد الأملر صلول( و سسل( التلي تبنلى عليهلا فروعل( و ج ياتل( التلي لا تتناهى. تلكلللم هلللي نملللاذا ملللن التع ريفلللات اللغويلللة حوتهلللا ب.لللون المعجملللات العربيلللة،في تتبعهلللا لاستخدامات القاعدة.و مهملا تقاربلت و اختلف،فقاسلمها يبلدو كقنل( .لو مركل ي يجلذو إليل( ملا حولل( ملن عناصلر لصللة معينلة،و لعلل هللللذا الأملر هلو ملا يسلو العلا لة بلين التعريفلات اللغوية و الاص.لاحية. و الاص.لاح موكول ب( التعريف ضمن العلم اللذي يتضلمن( بلدلالتي التعمليم و التجريلد،وهما علامتلا اسلتقامة التعريلف بحيلع يشلمل معلارف خرذ،للذلا نجلد هلذا الاصل.لاح متقاربلا فلي المنظوملة الاقافيلة الاسللامية عللى سلعة المنلتم و تم يل الموضلول،و لعلل كتلو الأصلوليين و الفلاسفة لها النصيو الموفور عما سواها لارتبا.ها بمنهم الاستدلال فقها و من.قا. تتلللو ل القاعلللدة فلللي الاصللل.لاح عللللى الللاع كلملللات مفلللاتي ر يسة،هي:القضلللية،والأمر،و الحكم.فاعتبار القاعدة ضية ورد في تعريفات عديدة،منها: القاعدة،هي: ضية كلية يتعرف منها حكام ج ياتهاااItem Open Access الدراسة الصوتية عند علماء التجويد المسائل التركيبية -(Université de M'sila, 2017-12) رفيعة, مهديThis paper aims to introduce the phonetics of the scholars of Quran Recitation (Tajweed) as a link of the Arabic studies and to demonstrate its scientific value, as it was characterized by authentic method and proficient practice, which is concordant with the specificity of the studied material, namely the ‘Holy Quran’. It also aims to highlight some of the important phonological issues revealed by the modern phonetics which predict a theoretical awareness and a depth of analysis, such as the question of principal, accessory, assimilation and dissimilation, which are phonologic issues, taught at the syntagmatic axis level.Item Open Access الطباق في شعر الزهد المغربي(Université de M'sila, 2018-06) عبد القادر, عكرمي .الطباق لغة هو الجمع بين شيئين ، و اصطلاحا هو الجمع بين معنيين متقابلين سواءً كان ذلك التقابل تقابل التضاد أو الإيجاب والسلب ، فبأضدادها تتميز الأشياء .ويعـد الطبـاق مـن المحسـنات البديعيـة التي تطري على النص الجمال الذي ينقصه . والتي تعطي للجملة معناها وتوضح المقصود منها. وقد تزينت به النصوص في لغة الضاد فكان لزاما على كل أديب وعلى كل شاعر أن ينمق به منتوجه ، وهو حال شعراء المغرب العربي عبر التاريخ .Item Open Access تداوليّة العنف في لغة الإعلام -الإعلام الرياضي أنموذجا-(Université de M'sila, 2018-06) عريبي, بوبكرتركّز التّداوليّة باعتبارها منهجا نقديا على توظيف الآليّات التي تُسعف الدّارس على رصد الخطابات وفهمها، من منطلق دراسة النّص في سياقه التّخاطبي والتّفاعلي، دون التّمييز بين أدوات التّواصل المستعملة، سواء كانت اللغة منطوقة أو مكتوبة، فصيحة أو عاميّة...إلخ، كما هو شأن المدوّنة التي بين أيدينا، فالأعمال التي كانت تُعدّ هامشية في نظر الدّراسات اللّسانية السّابقة عن التّداوليّة، أضحت فيما بعد من صميم اهتماماتها ولهذا فالتّداوليّة تهتمّ بعمليّات التّخاطب وأفعال الكلام،والسّياق، والتّفاعل، والإحَالةوالافتراض المسبق والوظيفة والتّأويل،وكذا الاهتمام بالمتلقي، ودراسة البراهين والحجج...إلخ وتعمل التّداوليّة على رصد الحركات والسَّكنات والرُموز التي لا تَعُدّها بريئة حين ظهورها على ملامح المُرْسِلِ، وهذا يفتح آفاقا واسعة أمام الدّارس، مع إكسابه الجرأة على التّحليل والنّقد البنّاء، من منطلق خلخلة هذه النّصوص وتفكيكها، بغرض القبض على المقاصد الكبرى التي أُنشئَ من اجلها النص.Item Open Access تداولية المقام في الدرس البلاغي العربي القديم(Université de M'sila, 2018-06) ربيحة, اعمارةإن البحث في تداولية الخطاب- بكل أنواعه- كان محط أنظار العديد من الدارسين واهتمت به كل الشعوب نظرا لعلاقته الوطيدة بالمخاطَب وكيفية التواصل معه، كما أنه يعد من بين أهم القضايا التي عُني بها القدامى والمحدثين على حد سواء، ورغم بعض الفروق بين الدرسين البلاغي القديم والتداولي الحديث، إلا أنه لا يمكننا أن ننفي أوجه التقارب بينهما، والمتمثل في التركيز على - أهمية - العلاقة بين النص ومقتضى الحال أو مقام المستمع أو المخاطب. وقد حاولنا من خلال هذه الدراسة الكشف عن ملامح التنظير والتفكير التداولي، في الدرس البلاغي العربي من خلال قضية المقام؛ التي رأينا أنها تتواشج و تتشاكل مع التداولية. فإذا كانت التداولية هي دراسة استعمال اللغة في المقام الذي قيلت فيه وضمن السياق العام للخطاب للتمكن والقبض على المعنى، فإن البلاغة أيضا تعني مراعاة الكلام لمقتضى الحال، فضلا عن اهتمامها بالمقام وما يتعلق به من قرائن غير لفظية؛ كالدرجة الاجتماعية للمتكلم والسامع، وعلاقة كل منهما بالآخر، وما يرافق ذلك من الحركات الجسدية لكل منهما...، ولعل هذا التفكير البلاغي التداولي العربي، أمكنه أن يسهم في بناء نظرية تداولية عربية، تمتح من معين التراث وتمتد في رحاب الحداثة.Item Open Access النص الشعري الموجَّه للتلميذ وتفعيل آلية التواصل(Université de M'sila, 2018-06) أعدور, نبيلةتعدُّ النصوص الشعرية التعليمية من أهم الآليات والوسائل المعتمدة للنهوض بكفاءات المتعلم في تعليم اللغة العربية بالمدرسة الجزائرية، كون هذه الأخيرة تنهض بالقدرات التعلمية للتلميذ في شتى علوم اللغة العربية، من نحو وصرف وعروض وبناء فني وآخر فكري وغيرها، ولأهمية النص الشعري في العملية التعليمية للغة بات من الواجب انتقاءُ النصوص الشعرية المدونة في الكتب المدرسية؛ انتقاءً يضع في الحسبان كل ما يمسُّ الجوانب الشَّكلية والجوانب المضمونية لهذه النصوص، ففي الجانب الشكلي لابد من اعتماد النصوص التي تتناسب مع سنِّ التلميذ ومكتسباته القبلية، سواء في طول النص أم في قصره، أم في الصور المختارة لمرافقة النص للفت انتباه التلميذ ومساعدته أكثر في عملية الاستيعاب والفهم. أما فيما يخص الجانب المضموني للنصوص فلابد أن يكون انتقاؤها وفقا لقدرات المتعلم على الفهم، وكذلك مراعاة ثقافة التلميذ المكتسبة من وراء احتكاكه بما يحيط به والوسط الذي يعيش فيه، لذلك سنحاول في هذه الورقة البحثية دراسة بعض النصوص المبرمجة لتلاميذ السنة الأولى من التعليم المتوسط دراسةً نقدية في ضوء ما يُعرف في اللسانيات التعليمية بتفعيل آلية التواصل في العملية التعليمية، وسنحاول من خلال ذلك الوقوف على بعض الخصائص الفنية والشكلية والموضوعية المبثوثة فيها، ومدى مساهمتها في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في منهاج الجيل الثاني، ومدى قابليتها للنهوض بكفاءات التلميذ في مادة اللغة العربية.