العدد _14
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Item Open Access الاعلام الرياضي المرئي ودوره في الاتجاه نحو النشاط الرياضي الصحي دراسة على تلاميذ الطور الثانوي بالمسيلة(Université de M'sila, 2014-11-15) بلبار, السعيد; بن مصباح, كمالإن مؤسسات التنشئة الاجتماعية من أسرة و مؤسسات تعليمية ووسائل إعلام واتصال على اختلاف أنواعها السمعية المقروءة و المرئية، و تعدد الثقافات و المنظمات الاجتماعية و كذلك المؤسسات الرياضية تلعب دورا هاما في إحداث تغيير في شخصية الإنسان بدءا بمراحل نموها إلى تكوينها إلى استقلالها بايجابياتها وسلبياتها. والمتتبع للعالم الجديد في ظل التطور التكنولوجي المتزايد والمستمر لوسائل الإعلام يرى أنها أصبحت من بين الوسائل الهامة التي توفر المناخ الصالح للتنمية والتغيير، وقد تمكن من تشكيل اتجاهات معينة لموضوع ما، لهذا تسعى كل الدول المتقدمة منها والسائرة في طريق النمو إلى إعطائها أهمية خاصة، مما جعل دور وسائل الإعلام يتعاظم وبشكل كبير وخلق قنوات متخصصة من سنة إلى أخرى بل من لحظة لأخرى . وهذا الطرح الذي قامت عليه أساسا نظرية الاستخدامات والإشباعات، من خلال النشاط الدؤوب للعلماء كاتز، وبلومر، وكانت بداية أفكار النظرية من خلال كتابهما "استخدامات وسائل الاتصال الجماهيري"، والتي تعتبر من النظريات الهامة في عالم الدراسات الإعلامية الحديثة على أساس أنها تحاول فهم عملية الإعلام، وكذلك تحاول أن تستكشف كيف ولماذا يستخدم الأفراد وسائل الإعلام وما دوافع تعرضهم التي تدفعهم للجلوس أمام التلفزيون أو شراء وقراءة الصحف أو سماع برامج الإذاعة أو التفاعل مع شبكات التواصل الاجتماعي. هذه النظرية محتواها يحاول الإجابة عن السؤال: لماذا يتصل الناس بالإعلام وما الاحتياجات التي تجعل الأفراد يستخدمون وسائل الإعلام وما الوظائف التي تقوم بها عند الناس، وبعبارة أخرى ماذا يفعل الإعلام بالناس؟ لذا فإن القائم بالاتصال في وسائل الإعلام كان دائما يسأل نفسه ماذا يحتاج الجمهور وما الفائدة التي تعود عليه من تعرضه لوسائل الإعلام؟ . وبغض النظر عن التأثيرات المحتملة للتلفزيون ببرامجه المتنوعة على المعلومات والأفكار، فهو يحرم الناس من قضاء وقت أطول مع بعضهم البعض، ويأخذ من الوقت الذي كان يحتمل أن يخصصوه للمطالعة واكتساب المعلومات، ومما لاشك فيه أن تعرض الناس للتلفزيون يجعلهم يستفيدون ويتعلمون الكثير منه، بغض النظر عما يتعلمونه، يمكن القول بأن الفرد الذي يشاهد التلفزيون لعدة ساعات يوميا يخزن قدرا كبيرا مما يتعرض إليه من حقائق ومعارف في شتى المجالات ومنها الرياضية والأمور الترفيهية، ومما سبق لابد أن نعترف لما لهذه الوسائل من تأثير هام. والتلميذ المراهق في الطور الثانوي في هذه المرحلة التي يحدث له فيها نمو جسمي وعقلي وانفعالي يجعله أكثر تقبلا لما يعرض عليه من النماذج المقلوبة عبر شاشة التلفزيون، وهذا بحكم تلقيه لكم من المعلومات من خلال البرامج التي تعرض له خصوصا، تلك التي على علاقة مباشرة أو غير مباشرة بالمجال الرياضي، لأنه مراعاة لنموه الجسماني يجعلها أكثر ارتباطا بما هو خاص بممارسة الرياضة عن غيرها من الأمور الأخرى. و بما أن المراهقة جزء من مراحل النمو الإنسان و تعتبر هذه الفترة حساسة من ناحية نموه الجسمي و الانفعالي و العقلي فهي تحدد سماته الشخصية السوية، وفئة الشباب المراهق هي فئة من فئات المجتمع التي إذا صلحت صلح المجتمع كله، غير أن الآفات الاجتماعية تعتبر من المشاكل التي تأثر في سلوكه فمشكل الإدمان و التدخين والانحرافات السلوكية الأخرى سببها نقص الوعي و عدم إدراكه لخطورتها. و بما أن للرياضة أوجه نشاط متعددة يجب التعريف بها، و من هنا تظهر أهمية وسائل الاتصال والإعلام كوسائل مهمة لنشر أوجه النشاط الرياضي و توجيه وعي الشباب المراهق نحو الممارسة الرياضية و كيفية الاهتمام بنفسه.Item Open Access دراسة مقارنة لمستوى بعض عناصر اللياقة البدنية مع المعايير الدولية للاعبي نادي الهواة للسباحة بالمسيلة(Université de M'sila, 2014-11-15) شوية, بوجمعة; بلخير, عبد القادر; بلبار, السعيدوتبرز أهمية اللياقة البدنية اليوم في عصرنا الحديث من خلال احتياج الإنسان إليها وعلى اختلاف المراحل العمرية، حيث أدى التقدم التكنولوجي في العالم إلى إحداث العديد من التغيرات في الأنماط الحياتية والسلوكية فأصبح النمط السائد في كل مناحي الحياة يتميز بالسرعة في كل شي، وانعكس ذلك على ثقافة الطعام الجاهز واستخدام وسائل المواصلات بكثرة. وإزداد الاعتماد كثيراً في معظم جوانب الحياة على التقنية والميكنة. كل ذلك جعل الفرد مقلاً في حركته، راكناً للخمول البدني أسيراً لوسائل الترف والرفاهية( Al-Hazzaa, 2000، Alwan, 1993 (، مما أدى إلى ظهور العديد من الأمراض المرتبطة بتلك التغيرات والتي أصبحت تعرف بأمراض قلة الحركة (Hypokinetic Disease) أو أمراض التغير الاجتماعي الثقافي.Item Open Access اسهامات الطب الرياضي في علاج الإصابات الرياضية وتحسين مردود لاعبي كرة القدم. (دراسة ميدانية لأندية كرة القدم بمدينة المسيلة).(Université de M'sila, 2014-11-15) صديقي, نوال; غمري, علجيةإن الرياضة ذات المستويات العالمية ترتبط بشكل كبير بعاملين أساسيين هما عامل الشدة وعامل الدوام أو الاستمرار أو الوصول إلى القمة صعبا والبقاء عليها أصعب، ولقد شهدت الحركة الرياضية الوطنية تطورا كبيرا مما استدعى تطور بعض الاختصاصات العلمية الجديدة التي تدرس كل الجوانب المتعلقة بالرياضة أو الرياضي على وجه الخصوص بصفة المعنى الأول بتطويرها والمتضرر الأول بعواقبها، فظهرت دراسات تتعلق بالناحية الفيزيولوجية والمرفولوجية والتشريحية. والموازاة مع هذه الجوانب شهد ميدان الطب الرياضي انتعاشا ملحوظا، وبالرغم من ذلك فإن الرياضيين أو اللاعبين الممارسين لأي نشاط بدني رياضي لا يزالون يعانون من عدة نقائص في هذا المجال خاصة في ظل تواجد عدة مواهب في جميع الرياضات ونخص بالذكر رياضة كرة القدم باعتبارها نشاط رياضي فيه كثير من الاحتكاكات بين اللاعبين والتي تنتج عنها الكثير من الإصابات الرياضية. والجزائر كغيرها من الدول تعاني نقص في هذا المجال كالأخصائيين أو وجود مراكز متخصصة في ذلك ووسائل وخاصة لدى النوادي الرياضية، فكثير من اللاعبين الشبان ذوي المواهب برزوا بشكل كبير في ميدان كرة القدم وكانوا في طريقهم إلى الاحتراف في مستويات عالمية عالية، إلا أنه بعد تعرضهم لإصابات لم يحضوا بالتكفل والعلاج اللازم للرجوع الى مستوياتهم البدنية التي كانوا عليهاItem Open Access تطور صفة المداومة من خلال برنامج تدريبي مقترح عند لاعبي كرة القدم صنف اشبال(Université de M'sila, 2014-11-15) بن دغفل, رشيد; بقار, ناصرإن من أهم أسباب قياس الاتجاهات نحو درس التربية الرياضية هو أن قياسها يسمح بتوقع نوعية سلوك الفرد في مزاولة وممارسة الأنشطة الرياضية، نظرا لأن الاتجاه يوجه استجابات الفرد بطريقة تكاد تكون ثابتة نسبيا. (عصام الدين متولي عبد الله، 2012، صفحة 41) ونظرا لتأثير القيادة عموما، وبالأخص قيادة الادارة المدرسية على العملية التعليمية والتربوية، بحيث يقع على عاتقها عملية التكفُّــل بمادة التربية البدنية والرياضية وتسخير كل الوسائل المادية والبشرية من أجل تحقيق أهدافها وغاياتها التعليمية والتربوية، ومن هذا المنطلق، لاحظنا من خلال لقاءاتنا في الإمتحانات الرسمية لشهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، وكذلك من خلال الندوات التكوينية الخاصة بأساتذة المادة، تذمُّر بعض الزملاء وعدم رضاهم من نظرة وآراء وميول مدرائهم نحو مادة التربية البدنية والرياضية، ومبرر ذلك عدم توفر الهياكل الرياضية أو عدم تهيئتها للممارسة، أوعدم تخصيص مبالغ مالية كافية لتوفير الوسائل والأدوات التعليمية الضرورية، أو اعتبارها ـــــ من وجهة نظرهم ـــــ مادة ترفيهية ومجرّد مُتنفّـس للتلاميذ من عبء الدراسة في الحجرات، أو عدم إعطاء قيمة معنوية لأستاذ المادة في حدّ ذاته مقارنة ببعض أساتذة المواد الأساسية كالرياضيات والفيزياء مثلا. وكل ذلك قد يرجع إلى عدم إدراك هؤلاء المدراء للمفهوم الحقيقي للمادة، وعدم استيعابهم للأهداف والغايات النهائية للتربية البدنية والرياضية، أو ربما تهميش أستاذها لعدم وعيهم بدوره المحوري في التأثير على سلوك واتجاهات بعض التلاميذ. ومما لا شك فيها أن لمدير المؤسسة التربوية الناجح تأثير إيجابي على الأفراد العاملين معه من عمال وأساتذة وتلاميذ، وبالتالي يتحدد دوره في إيصال المفهوم الحقيقي للتربية البدنية، وأهميتها في المنظومة التربوية والعملية التعليمية ككل، وهذا مع الأخذ بعين الإعتبار بعض المتغيرات المرتبطة باتجاهات هؤلاء المدراء نحوها من حيث الخبرة المهنية كمدير، المؤهل العلمي، الجنس والعمل وفقا للمرحلة التعليمية (متوسط أو ثانوي)، ولذا كان من الأهمية بما كان دراسة اتجاهات مدراء المؤسسات التربوية للمرحلتين المتوسطة والثانوية نحو مادة التربية البدنية والرياضيةItem Open Access أهمية الخصائص البدنية لدى الملاكمين الجزائريين الهواة(Université de M'sila, 2014-11-15) حمروش, أحمد رضا; قريون, خالد; محيمدات, رشيديعد تركيز الانتباه من المهارات النفسية المهمة للطلبة المعاهد الرياضية ، فهو الأساس لنجاح عملية التعلم أو التدريب في أشكالها المختلفة ، فتشتت الانتباه أو عدم التركيز يؤثر سلبياً في الأداء و التحصيل ، وكلما زادت مقدرة الطالب على الانتباه في الشيء الذي يقوم بأدائه حقق استجابة أفضل ، وإن الطالب الذي يفتقد إلى التركيز ولو بنسبة ضئيلة ، فإن ذلك يؤثر سلبياً في أدائه ويحول دون تحقيق أقصى أداء وتحصيل ممكن ، فالتركيز هو من الوسائل المهمة لرفع مستوى الرياضيين وقدراتهم على ملاحظة الأشياء بدقة ووضوح وبإمكان الرياضي أن يثبت ويطور قدرته في السيطرة على نفسه وعلى الأشياء التي من حوله ويزيد من تركيزه بصورة كبيرة وتحت مختلف الظروف خصوصاً عندما يستطيع أن يغير سلوكه وشعوره بما ينسجم مع الحالة وهذا يعمل على توافق الذهن مع البدن ، كذلك فإن السيطرة على الانتباه تساعد في عملية الانتقال من الانتباه الضيق إلى الانتباه الواسع ، إذ تلعب صفة التركيز دوراً مهماً في المجال التحصيل ، فهي تعتبر من العوامل المهمة التي تؤثر في مستوى الأداء المهاري ، ويؤكد شللبنرجر أن تركيز الانتباه وظيفة انتقائية ومنظمة وتوجيهية من وظائف الشعور الإنساني وتتضمن العلاقة بين الفرد والبيئة إلى ما بين الشعور والنشاط,Item Open Access دراسة النماذج المقترحة في صناعة البطل الرياضي في البطولة المحترفة في الجزائر(Université de M'sila, 2014-11-15) زواوي, عبد الوهابإن للإعلام دور كبير في التعريف بالرياضة في العالم عموما وفي الجزائر خصوصا، حيث مر هذا الأخير بعدة مراحل، غير أن التعددية الإعلامية منحت مزيدا من النضج و الممارسة في حقل الإعلام الرياضي مما يسمح له بلعب دور مهم في مسايرة ومواكبة التطور الرياضي الكبير في بلادنا من حيث المنشئات التي يجري انجازها وتبني الاحتراف الرياضي منذ سنوات، فرغم توفير الإعلام الرياضي لفرص تطوير الرياضة بصفة عامة إلى أنه من جانب أخر لم تستفد الإدارة الرياضية كثيرا من الإعلام الرياضي في تطوير منظومة تسيرها فمن الأمور المؤسفة التي التصقت بالرياضة الجزائرية وبخاصة في الآونة الأخيرة ما يعرف بسوء التسيير للإدارة الرياضية من طرف المسئولين على شؤون الإدارة الرياضية في الجزائر سواء على مستوى الأندية بكل أقسامها ومستوياتها وتخصصاتها أو على مستوى الفدراليات الوطنية ، فالشكاوي لا تكاد تتوقف من طرف الرياضيين أو المواطنين وحتى المسئولين ذاتهم من البيروقراطية الإدارية وعدم التحكم في سبل الإدارة الحديثة وعرقلتهم للتطور الرياضي وعدم مسايرتهم للتطور في باقي التخصصات فالكل يرمي بالمسئولية على الطرف الأخر ممات يتسبب في تأخر تحسين الخدمة العمومية في الإدارة الرياضيةItem Open Access Le Dopage Et Le Tour D’algérie 2013(Université de M'sila, 2014-11-15) أوشن, بوزيد; إيدير, عبد النورLe dopage est la pratique consistant à absorber des substances ou à utiliser des actes médicaux définis par des organismes ad hoc afin d'augmenter les performances physiques (hématocrite, battements du cœur etc.) et mentales (anxiété, vigilance) d'un sportif. Le terme anglais « doping » fut largement employé avant que le Comité du Les difficultés auxquelles se heurte aujourd’hui la lutte contre le dopage relève notamment de la nature des produits dopants et des modalités mêmes de la lutte contre le dopage. En effet, l’Académie nationale de médecine indique que certaines substances utilisées comme produits dopants correspondent en fait à des substances naturellement présentes dans l’organisme comme l'EPO et l'hormone de croissance. En conséquence, la distinction entre l’origine endogène et exogène de ces produits, pour la plupart issus du génie génétique, est particulièrement difficile à établir. La détection du dopage par auto-transfusion pose un problème identique non encore résolu. A contrario, les accords conclus entre l'agence mondiale antidopage et la grande industrie pharmaceutique devraient permettre aux ONAD d’être informées précocement des molécules en phase d’étude clinique, dès lors qu’elles sont susceptibles d’avoir une influence positive sur la performance sportive. Le dopage met en danger la santé du dopé. Plusieurs coureurs cyclistes qui ont avoué avoir pris de l'EPO, ont raconté que leurs soigneurs les réveillaient la nuit pour leur faire faire de l'exercice. L'objectif est d'éviter un arrêt cardiaque à cause d'un effet secondaire du produit dopant. En effet, l'amélioration de l'oxygénation des muscles s'obtient grâce à une augmentation du nombre des globules rouges, ce qui épaissit le sang. Quand le cœur, au repos, ralentit, le sang devient de moins en moins fluide, et peut arrêter le cœur. Cela entraîne la fatigue du sportif, et une prise de produits dopant pour l'effacer.voir une influence positive sur la performance sportive. Dans un rapport préliminaire, la commission nationale anti-dopage du ministère de la Jeunesse et des Sports, informe la Fédération Algérienne de cyclisme que tous "les résultats des analyses concernant les cyclistes qui ont participé au Tour d'Algérie 2013 du 11 au 15 mars, au circuit d'Alger le 16 mars 2013, au Tour International de Tipasa du 18 au 20 mars 2013 et au Tour International de Blida du 21 au 23 mars sont tous négatifs sauf pour trois (03) athlètes d'origine étrangère dont les résultats reçus sont atypiques".Item Open Access اقتراح برنامج تدريبي رياضي و أثره في تنمية صفة تحمل السرعة لدى عدائي المسافات النصف طويلة فئة [16-18] سنة(Université de M'sila, 2014-11-15) تريش, لحسن; لعياضي, عبد الكريميعتبر التدريب الرياضي من بين المصطلحات الأكثر تداولا عند الرياضيين، إذ يتمثل في التقدم التدريجي الذهني والبدني على عدة أعوام من اجل تحقيق النتيجة، حيث يذهب الرياضي إلى الميدان لإشباع حاجاته في تمرين جسمه ليصبح قوي وسريع، متحمل ومرن، وليجعله قابلا لاستيعاب التقنية الحركية الخاصة فهو مرغم على العناية بهذا الجسم ومراقبة مردوده ووزنه وتطوره، وكذا التفكير في أحسن طريقة لتغذيته، فالعداء إذا أراد التفوق على منافسيه، يتوجب عليه امتلاك إمكانيات عقلية وبدنية هائلة. من خلال هذا المفهوم، يتبين لنا مدى صعوبة وتعقد الطريقة التدريبية التي تحقق كل هذه المتطلبات، لان هذه الأخيرة هي الأخرى تساعد وبقسط كبير في بلوغ العداء للمستوى العالي، أو كما قال "أرنهيم" و"كلافس": التدريب هو"العملية المنظمة للتكرار والتقدم بالتمرين أو بالعمل الذي يحتوي أيضا على عملية التعلم والتكيف " ( ) ، فالفترة العمرية الممتدة من 23 إلى 30 سنة أحيانا تعتبر العمر الذهبي في حياة العداء إذ تصل نتائجه أعلى المستويات، ولهذا الغرض يتوجب القيام بعملية الانتقاء للعدائين بطريقة منهجية ومنظمة مبنية على أسس علمية وفي سن مبكرة نحو الاختصاص الملائم لهم، كما يتم بعدها تسطير برنامج تدريبي مخصص وموزع على عدة سنين، إذ أن المتابعة هي الأخرى تلعب دورا أساسيا في استقرار فورمة الرياضي في هذا المستوى. في هذا الصدد قمنا بإعداد دراسة، تحت عنوان "اقتراح برنامج تدريبي رياضي و أثره في تنمية صفة تحمل السرعة لدى عدائي المسافات النصف طويلة فئة [16-18] سنة"، وهو عبارة عن دراسة ميدانية لنادي ولاية المسيلة للألعاب القوى osam، إذ وقع عليه اختيارنا كونه يلعب دور كبير في تطوير هذا الاختصاص، بصفة خاصة ورياضة ألعاب القوى بصفة عامة ولأننا نؤمن بأن بداية الاختصاص يكون في هذه المرحلة العمرية وبهذه الصفة البدنية خصيصا.Item Open Access دور الاختبارات المهارية في تنمية الجانب التقني لدى الأشبال في رياضة كرة اليد(Université de M'sila, 2014-11-15) عمارة, نور الدين; حبارة, محمدالاختبار عبارة عن مجموعة من الأسئلة أو المشكلات صممت لتقدير المعرفة أو الذكاء أو غيرهما من القدرات والخصائص و هو الإجابة على مجموعة من الأسئلة المعدة , بحيث تحصل بناء على إجابات المفحوص عن تلك الأسئلة على نتائج تكون في شكل قيم عددية عن سمات وقدرات المفحوص الذي أجاب عن الأسئلة، والاختبار هو مجموع من الأسئلة أو المشكلات أو التمرينات تعطى للفرد بهدف التعرف على معارف أو قدراته أو استعداداته أو كفاءته، بالرغم من الظروف الكبيرة بين أنواع الاختبارات فإن أي اختبار هو عبارة عن عينة ممثلة للسلوك المراد قيامه والتنبؤية.Item Open Access عوامل الارتقاء بمستوى الإنجاز لدى لاعبي كرة القدم(Université de M'sila, 2014-11-15) بوصلاح, النذير; منجحي, مخلوف; نويري, بوبكرلقد أصبحت الرياضة بنظمها وأساليبها وقواعدها السليمة وبأنواعها المتعددة ميدانا علميا من ميادين العلوم، وعنصرا قويا في إعداد الفرد من جميع النواحي النفسية، الاجتماعية، الثقافية، والبدنية. فهي تعمل على تزويد الفرد بمميزات ومهارات سريعة جدا تجعله يتكيف ويساير العصر الذي يعيش فيه، لذا لم تكن الرياضة مجرد حركات أو نشاط يؤدى دون هدف محدد، بل خصصت لها أهداف في سبيل تحقيقها، وأصبحت تستمد قواعدها ونظرياتها من العلوم الأخرى المختلفة، بغرض الوصول إلى تنمية مدارك الفرد من الناحية البدنية الحركية، العضلية، العقلية، والعلاقات الإنسانية. ورياضة كرة القدم على غرار باقي الرياضات الأخرى، عرفت منذ ظهورها تطورات ملحوظة ملكت من خلالها قلوب الشعوب، وأصبحت واحدة من اهتماماتهم اليومية، وسخرت لها كل الإمكانيات من أجل تطويرها أكثر، حتى انتقلت من مرحلة الممارسة كهواية إلى مرحلة أكثر تنظيما، تمثلت في ممارستها كمهنة لكسب لقمة العيش، فشيدت من أجلها المركبات والمنشآت، وأدخلت عليها طرق علمية تتماشى مع تطورها، ونظمت لها دورات وبطولات عالمية وإقليمية وقارية، وانتقلت من الممارسة المحلية إلى الدولية، حتى شملت كل أنحاء العالم. لقد شهدت رياضة كرة القدم تفوقا في تحقيق نتائجها على الصعيد العالمي، وذالك لمساهمة الباحثين والقائمين على العملية التدريبية بتطوير الحركة الرياضية بالوسائل العلمية، فضلا عن استخدام أغلب المدربين الأسس العلمية في التدريب الرياضي مما ساعد في تحقيق النتائج المرموقة وصولا للإنجاز. إن من أهم العوامل التي تساعد على نجاح العملية التدريبية والارتقاء بمستوى الإنجاز لدى الرياضيين نحو الأفضل هو المدرب الرياضي. حيث أن المدرب من الشخصيات التي تمتلك فلسفة خاصة، تملي عليه بعض الواجبات والصفات والخصائص المعينة والتي ينبغي على هذا الأخير أن يتحلى بها ويزاولها. فالمدرب اليوم يمكن أن يوصف على أنه:" الأب الحامي، كما هو أيضا المدرب الرابح". ، والمدرب في علاقته مع اللاعبين يشكلون وحدة متكاملة تنبع أو تتفرع منها فروع ومميزات تخص أفراد الفريق الرياضي في مشوارها التنافسي، وذلك لتحقيق الأهداف المسطرة، وتظهر أهمية الدور الذي يلعبه المدرب في مدى تحقيق الفوز والانتصار مع الفريق. إن نجاح المدرب في عملية التدريب يعتمد أساسا على عدة عوامل ، تؤدي الى الارتقاء بمستوى الإنجازItem Open Access Sedentary Lifestyle And Eating Habits As Risk Factors For Obesity In Adolescents.(Université de M'sila, 2014-11-15) بوعجناق, كمال; بلونيس, رشيدpays au cours de ces dernières décennies, l’obésité ne peut plus être considérée comme un simple problème esthétique lié à la gourmandise. L’obésité définie comme étant un désordre métabolique caractérisé par une accumulation excessive de tissu adipeux est aujourd’hui reconnue comme une réelle pathologie à tel point que l’OMS la déclare « première épidémie non-infectieuse de l’histoire, Desprès (2007, p 5). La prévalence de l’obésité augmente chez l’enfant comme chez l’adulte. Les conséquences à long terme sont particulièrement inquiétantes pour l’enfant D'après l’OMS, environ 10 % des enfants et des adolescents de 5 à 17 ans sont touchés par l’obésité dans le monde. Plusieurs études ont montrés l’importance des anomalies cliniques et métaboliques liées à l’obésité infantile, à court et à long terme. En effet, l’obésité apparue durant l’enfance et l’adolescence entraîne une surmortalité à l’âge adulte estimée entre 50 et 80 % en raison de l’association de cette maladie à l’hyper tension artérielle, diabète et aux complications cardiovasculaires, Hala. Y (2008, p19). La progression fulgurante de l’obésité chez l’enfant et l’adolescent qui sera à l’origine des problèmes de santé et de difficultés sociales, justifie donc des efforts de recherche majeurs afin de mieux comprendre les déterminants de l’excès pondéral et de définir des stratégies de prévention adaptées. En Algérie, on assiste à de profonds changements structurels socioéconomiques qui font le lit d’une transition nutritionnelle et démographique caractérisés par une modification de mode de vie: changement des comportements alimentaires (prises caloriques plus élevées, rythme et équilibre alimentaires perturbés) et sédentarité liée à une baisse d’activités physiques et sportives et à une augmentation des activités sédentaires (télévision, jeux vidéo). Cette évolution brutale crée un environnement altérant le mode de vie où une personne prédisposée au gain de poids pourrait devenir obèse. Notre travail tient son importance du rôle que joue une étude épidémiologique en tant qu’outil décisionnel et stratégique en matière de santé publique. Ses principaux objectifs s’articulent autours de : -l’estimation de la prévalence de l’obésité chez l’adolescent scolarisé, -l’identification du facteur alimentation associés à l’obésité en termes d’équilibre alimentaires, En Algérie nous ne disposons pas de données nationales concernant le surpoids et l’obésité chez les adolescents, Les études locales réalisées dans certaines régions d’Algérie ne permettent pas de définir la prévalence à l’échelle nationale, toutefois elle permet de faire prendre conscience de l’ampleur que prend cette épidémie. Les seules données à notre disposition sont celles rapportée par le service d’épidémiologie et de médecine préventive de Bouzaréah (SEMEP) en 2011, qui a estimé la prévalence de sur poids et de l’obésité chez les enfants de 12-17 ans à 18 %. Les résultats de l’étude réalisée par Oulamara 2005, qui rapporte une prévalence de l’obésité et du surpoids de 9.92 % chez les 10-12 ans. A Sétif en 2006/2007, le dépistage en milieux scolaire révèle un taux de 13.5 % de surcharge pondérale. D’autres rapports émanant de services de santé rapportent que dans la région Ouest du pays, à El Bayed et à Teniat El Had, en 2005, on a estimé une prévalence de surpoids (obésité incluse) de 12 %. A Sidi-Bel Abés en 2007, une étude trouve une prévalence de surpoids-obésité de 8.3 % chez les 13-18 ans. Concernant l’obésité abdominale chez les enfants et les adolescents, il existe, à notre connaissance peu de travaux en Algérie traitant ce problème, la seule étude que nous avons pu obtenir est celle de Benmohammed et coll (2010), réalisée sur des adolescents de 12 à 19 ans, mettant en évidence la relation obésité abdominale des enfants et l’HTA.Item Open Access الحمل الزائد وإنعكاساته على الإصابات الرياضية لدى لاعبي كرة القدم " صنف أكابر "(Université de M'sila, 2014-11-15) أمان الله, رشيد; حبارة, محمد; شهات, مرادتعتبر قضية إصابة الجسم البشري و أجهزته المختلفة التي تتولد من الحمل البدني الزائد من وجهة نظر العلماء و المختصين في الرياضة أنها من أهم قضايا البحث العلمي في مجال التدريب الرياضي التنافسي ، و تأتي تلك الأهمية من واقع كون الحمل البدني يمثل إحدى الوسائل الرئيسية للارتقاء بالمستوى البدني والرياضي المتكامل... وعلى الرغم من التطور الكبير في مجال التدريب الرياضي التنافسي والعلوم المرتبطة به خلال العقد الأخير من القرن العشرين وبالرغم مما حققته البحوث التطبيقية في هذا المجال من طفرة هائلة اسهمت خلالها العلوم الطبية بنصيب وافر في الارتقاء بمستوى الرياضيين بصفة عامة ولاعبي كرة القدم بصفة خاصة. إلا أنه هناك العديد من الجوانب التي تحتاج إلى المزيد من البحث و التجريب و الكشف على ما يكتنفها من غموض و أسرار و خاصة ما يتعلق منها بردود أفعال أجهزة الجسم البشري و توقيتاتها مع مواجهة ضغوط الحمل الزائد... و من دون شك هناك أسباب كثيرة لحدوث الإصابات الرياضية و بالخصوص عند لاعبي كرة القدم و غالبا ما ترتبط بظروف التدريب أو المنافسة و خاصة ما يرتبط بالتكنيك و التكتيك و الأسباب المرتبطة بالجانب البدني و الصحي و النفسي و تحدث الإصابات الرياضية عادة عن أخطاء تتعلق بتنظيم التدريب أو بسبب الحمل الزائد على أجهزة الجسم و عدم التدرج بالحمل بشكل صحيح و الذي يقود بالتالي إلى مختلف الإصابات الرياضية عند الرياضيين. كذلك طبيعة الدور بين الحمل الزائد و الإصابات الرياضيةItem Open Access دراسة تحليلية للإصابات الرياضية لدى لاعبي الالعاب الفردية(Université de M'sila, 2014-11-15) عبيد فقير, أحمد عطيةإن ممارسة الفرد للرياضة بمختلف أنواعها سواءً كانت فردية أو فرقية وبشكل خاص الرياضات التي تتطلب حدوث الاحتكاك البدني المباشر بين اللاعبين قد يعرض اللاعب للإصابة وذلك بحسب نوعية اللعبة والإصابات التي تكثر أو تكون شائعة الحدوث فيها. وبما أن ممارسة الفرد للألعاب الفردية (المصارعة ، الملاكمة) والتي تبرز فيها الإصابات بصورة مباشرة أو غير مباشرة وذلك بحسب نوعية وشدة هذه الإصابة ونظراً لعدم الإلمام بالإصابات الرياضية المكانية التي يتعرض لها لاعبو الألعاب الرياضية الفردية (المصارعة ، الملاكمة) في أندية الحديدة، ظهرت فكرة القيام بإعداد دراسة لهذه الإصابات ووضعها أما أنظار اللاعبين والمختصين لغرض خلق وعي ثقافة إصابات الملاعب.Item Open Access تأثير تدريبات اللعب بمساحات مختلفة في تطوير بعض القدرات البدنية والمهارية عند لاعبي كرة القدم صنف الأواسط17- 19 سنة ذكور(Université de M'sila, 2014-11-15) صحراوي, مراد; بورنان, شريف مصطفى; اسماعيل, الصادقتتطلب العملية التدريبية معرفة وممارسة ميدانية وأن الاعتماد على الخبرة الميدانية دون اللجوء إلى المعرفة العلمية يخل بإحدى القواعد الأساسية لتطوير تلك الخبرة والعمل على صقلها ونموها، ونتيجة لملاحظة الباحثين ومتابعتهم لمستجدات التطور في هذه اللعبة وخبرتهم في الميادين سواء كلاعبين و مدربين ، تبين ان هناك أراء مختلفة حول التدرب بالمساحات المختلفة وطرق تدريبها وكيفية استثمارها، وجد الباحثون أن هناك غموض وعدم وضوح للرؤية لأغلب المدربين في الاطلاع على مفردات هذه التدريبات وأحدث الأساليب الخاصة بها وكيفية استثمارها في تطوير القدرات البدنية والمهارية الخاصة وذلك من خلال إيجاد صيغ علمية لاعتمادها أثناء العملية التدريبية باستخدام أحدث الأساليب، وكان هذا وراء السبب الذي دفع بالباحثين للغوص في هذا المجال وإيجاد صيغة من خلال تصميم برنامج خاص بالتدريب في المساحات المختلفة وذلك بالتحكم في مختلف عناصر العملية التدريبية دون إهمال الجوانب المراد تطويرها. إن تدريبات اللعب التي تلعب في مساحات مختلفة ومتنوعة صغيرة وكبيرة تهدف إلى انجاز مختلف المهارات التي تشمل حيازة الكرة، بناء الهجمات في مناطق اللعب المختلفة، وهي الوسيلة الاساسية المستخدمة في تدريب اللاعبين، ويقول في ذلك موفق المولي أن هذه التدريبات التي تلعب في مساحات صغيرة وكبيرة داخل مربعات أو مستطيلات، ويكون الأداء من أماكن مختلفة من الملعب ، تنمي الفعاليات الفردية وتطورها كالدحرجة والخداع و المراوغة وغيرها، وتطور مهارات اللاعب الفنية لصالح الفريق بصفة جماعية عن طريق الاختيار الأمثل والمتغير للمناولات الأرضية والعالية والقطرية والقصيرة، وكذلك عن طريق اللعب بلمسة واحدة والحفاض على الكرة . إن هذا النوع من التداريب كلما زادت قيمته من حيث مكوناته اقترب من المنافسة من حيث الإثارة والتنافس وحتى من الجانب البدني والمهاري وهو ما يضع اللاعب في وضعية شبيهة بما يواجهه أثناء المنافسة من خلال الانسجام بين التأثير المتبادل بين فن الأداء الحركي والقابلية البدنية للاعبين، ومن خلال ما استقاه الباحثين من تحليل أداء اللاعبين أثناء المباريات المختلفة، وذلك من أجل التوصل إلى أهم الجمل التكتيكية وصياغتها في شكل تدريبات مشابهة لما يحدث في المباريات،Item Open Access التغذية وأثرها على مستوى أداء لاعبي كرة القدم من وجهة نظر مدربي القسم الوطني الأول هواة(Université de M'sila, 2014-11-15) بوعزيز, الساسي; زحاف, محمدإن النظرة العلمية المتعمقة الهادفة إلى الارتقاء بالمستوى العلمي للرياضي تقر أن الشخصية الرياضية تمثل موضوع دراسة وتطبيق في مجال النشاط الفيزيائي، إذن الأمر يستدعي تحديد إمكانيات وقدرات الشخصية الرياضية من أجل تطويرها لتحقيق أفضل أداءاتها الحركية. فمن أهم مميزات نجاح أداء النشاط الفيزيائي الغذاء المتوازن، لذلك تغذية الإنسان السليم تمنح الضوء الأخضر لتنظيم غذاء الرياضي، حيث مكونات الوجبة المثالية لا تخلو من الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون والأملاح ... تلعب التغذية والرياضة دوراً أساسياً في حياة الإنسان ويجب أن يراعى في ذلك أسس التغذية الصحية ،وأن يكفي الغذاء سد جميع احتياجات الجسم ، فالغذاء يعتبر عنصرا أساسيا للطاقة وهناك قواعد عامة ينبغي أن تراعى بالنسبة لتغذية الرياضيين بحيث لا تكون التغذية سبباً في تعطيل الأداء العضلي ؛لأن أي خطأ في تغذية الرياضي يؤدي إلى فقدان الطاقة والقابلية العضلية حيث أكدت البحوث العلمية خلال العشرين سنة الماضية على أهمية وفوائد التغذية السليمة وتأثيرها الإيجابي على الأداء الرياضي ، حيث لا يوجد أدنى شك الآن على أن ما يأكله ويشربه الرياضي سوف يؤثر على صحته ووزن وتركيب جسمه ومصادر الوقود فيه خلال التمرين وبعده ، وبصورة أكبر أثناء المنافسات الرياضية ، ذلك أن التغذية المثلى تحسن النشاط البدني والأداء الرياضي والاسترداد من الجهد البدني . فالواقع الملاحظ في الأوساط الطبية أن إدراك مثلا الـ«فيفا»، كاتحاد عالمي يتولى شؤون واحدة من الألعاب الرياضية الجماعية ذات الشعبية الجارفة عالمياً، كرة القدم، لأهمية الجوانب الصحية للاعبين ، و أخذ يتوسع بشكل لافت وكبير في السنوات القليلة الماضية و أصبح يدعم المؤتمرات الطبية والعلمية حول ما يمت بصلة لصحة اللاعبين وسلامتهم، ضمن استراتيجيات تطوير اللعبة ونشرها ، بل وأصبح من المعتاد عقد مؤتمر طبي قبل بدء مسابقات المونديال،مما ازدادت الحاجة إلى ضرورة وضع برنامج غذائي مسطر و متكامل للاعبي كرة القدم في جميع المستويات وحسب الفئات العمريةItem Open Access واقع لتنمية الصفات البدنية و ملاءمتها لمراحل النمو لعدائي السباقات المتوسطة فئة الشبان (12-15) سنة في الجزائر(Université de M'sila, 2014-11-15) شنافي, ميلود; سعد سعود, فؤادأهتم عدة مختصين بالمجال الرياضي على عملية إنتاج طرق و أساليب لتنمية مركبات الإنجاز الرياضي من أجل الوصول إلى المستوى العالي و مواجهة أغلب الظروف و محاولة التحكم في جميع المتغيرات بطرق علمية ومنهجية أو البعض منها سواء كانت عوامل نفسية أو اجتماعية أو بدنية أو عقلية أو مرتبطة بصحة الرياضيين، وقد عمد هؤلاء المختصين إلى الاهتمام بالفئات الشبابية كونها الخزان الرئيسي لصنف الأكابر في جميع أهتم عدة مختصين بالمجال الرياضي على عملية إنتاج طرق و أساليب لتنمية مركبات الإنجاز الرياضات و المنافسات بصفة عامة مع محاولة وضع برامج و طرق ملائمة لخصائص تطور نمو الفرد و إيجاد ذلك الترابط من أجل تحقيق التوازن المركب من المجال البدني و النفسي و العقلي، فمثلا و على سبيل الحصر في مجال ألعاب القوى و جدت عدة مقاربات من أجل تلاؤم تنمية صفات اللياقة البدنية و مراحل نمو الرياضي من الفئات الصغرى من أجل إعطاء تكوين قاعدي متين يضمن التسلسل وتواصل تطور الرياضي و ثبات مستواه حتى صنف تحقيق الإنجاز الرياضي بصفة عامة و تنمية صفات اللياقة البدنية بطريقة خاصة يضمن هذا الثبات و إزالة الشوائب حول تنمية هذا العامل المرتبط بتحقيق التوازن البدني الذي هو جزء من مجموع التوازن العقلي و النفسي إلا أن الملاحظ و المتبع لواقع هذه العملية في الجزائر و خاصة في مسابقات العدو يرى و بوضوح هذا التذبذب و إن لم نقل الانطفاء والانصهار عند الأصناف الكبرى آخذين بعين الاعتبار القدرات و المؤهلات لهؤلاء العدائين أو الرياضيين في أصناف الشباب ذات مستوى عالي و يحقون نتائج هامة على المستوى العالي و هذا ما يجعلنا نتساءل من زاوية موجهة إلى الجانب البدني واقعه بين التلاؤم بين الطرق و الأهداف و مراحل النمو البدني للرياضي أو العداء لسباقات العدو.Item Open Access تصميم تطبيق إلكتروني لقياس درجة الإيقاع الحيوي لدى الرياضيين(Université de M'sila, 2014-11-15) بلكرد, محمد; بن صافي, عبد الرحمانيعد علم النفس الرياضي أحد الموضوعات المهمة ذات التأثير المباشر في تطوير مستوى الأداء وتحسينه عند الرياضيين، وهو محور مهم من محاور الدراسات العلمية في ميدان التربية الرياضية. وتظهر أهميته من خلال ربطه بالعلوم الرياضية الأخرى لغرض دراسة الدوافع المحركة للسلوك الرياضي والتي تؤثر في الجانب المعرفي والإنساني الرياضي، وقد بدأ علماء النفس بتركيز طاقاتهم على القدرات العقلية والفكرية والنفسية في مجمل الألعاب الرياضية فانصب اهتمامهم على القدرات العقلية المتنوعة والمتغيرة والكيفية التي بموجبها تساهم في ارتفاع وانخفاض الأداء عند الرياضيين ، وفي الوقت نفسه تم دراسة أسباب الإجهاد النفسي الذي يحصل عند الرياضيين والذي يقود إلى مجموعة من الأخطاء المهمة في أثناء الأداء (خطاب وآخران،2005،303). في المنافسات الرياضية سواء الفردية أو الجماعية نجد أحداثا كثيرة غير قابلة للتفسير لدى المتابعين أو المدربين أو حتى المختصين في وسط اللعبة ذاتها ، وهناك العديد من التساؤلات حول بعض الظواهر ما تفتح آفاقا للبحث والدراسة على وفق النظريات التي يمكن توظيفها لخدمة الإنجاز الرياضي ومنها نظرية الإيقاع بدوراتها المختلفةItem Open Access دراسة علاقة القدرات الهوائية واللاهوائية بصفة تحمل السرعة عند لاعبي كرة القدم صنف أواسط اقل من 19 سنة(Université de M'sila, 2014-11-15) صغيري, رابحمما لاشك فيه ومن الملحوظ أن هناك تطور مستمر يوما بعد يوم في جميع الرياضات سواء الفردية أو الجماعية وخاصة منها رياضة كرة القدم نظرا إلى الشعبية التي تحظى بها على مستوى المتتبعين أو المؤطرين أو الممارسين كما أنها أصبحت تدرس في مدارس خاصة بها، فمنذ أن يكون اللاعب في عز طفولته وكل الآمال معلقة عليه بأن يصبح نجما عالميا متوقعا وذلك للتطور العلمي والوسائل التكنولوجية الرياضية، والمؤطريين الرياضيين حسب كل الاختصاصات سواء الإداريين أو المدربين أو الأطباء أو المحضر النفسي والبدني وخاصة المشرفين على عملية الانتقاء والتوجيه كما أن كل صنف له مميزاته الخاصة به. وذلك حسب عمره الزمني والعظمي والبيولوجي فهذا يجب أن يأخذه المدرب أو المحضر البدني بعين الاعتبار لأن أي خلل سواء في ترقية اللاعب إلى الصنف الموالي لأنه يمتلك بنية وكثافة عضلية أكبر من أقرانه ليست مؤشر ناجح، فذلك قد يشكل خطر على مشواره الكروي رغم أنه قد يؤدي المواسم الأولى بشكل جيد إلا أنه لا يستمر بهذا الشكل لأن هناك خلل سواء في عملية تأهيل اللاعب أو البرامج التدريبية أو إنتقاء اللاعب وتوجيهه حسب مناصب اللعب المتعددة المختلفة باختلاف وتعدد خطط اللعب التي يعد كأس العالم أي أكبر تظاهرة كروية مهد ظهور كل الخطط وطرق اللعب الجديدة كما أن هذا الانتقاء والتوجيه التخصصي في كرة القدم يتم على مستوى العناصر المهارية و المرفولوجية في بداية الأمر و بعض المؤشرات الفيزيولوجية والبدنية التي أصبحت من أهم العناصر التي تعتمد عليها كرة القدم والتي تؤخذ بعين الاعتبار في عملية الانتقاء والتوجيه أو بناء الوحدات التدريبية بداية المواسم أو من منافسة لأخرى ومن مباراة لأخرى حتى من لاعب لأخر رغم أن رياضة كرة القدم لا تعتمد على جانب أو صفة معينة بل أضحت تشمل جميع الجوانب. وبما أن كرة القدم الحديثة أصبحت تعتمد على السرعة في الأداء والدقة والتركيز طوال أطوار المباراة فلابد على لاعب كرة القدم أن يكون يتمتع بصفات بدنية وفسيولوجية عالية لمسايرة أطوار المباراة التي تعتمد على الحركة و سرعة التنقل من وضعية لأخرى من الدفاع إلى الهجوم ومن الهجوم إلى الدفاع في ظرف قصير جدا كما أنه يصل معدل الجري بين البطيئ و المتوسط والسريع و السريع جدا سواء في خط مستقيم أو منكسر مع الدوران والالتفاف( ). فكل هذه المهارات والتحركات مرتبطة بنتائج نضج وتطور الجانب الحركي و المورفولوجي (العضوي) وكذلك الجانب الفسيولوجي (الوظيفي)، كما أن هذه الجوانب لها علاقة مكملة لبعضها البعض فالأداء الحركي السريع والمتواصل ذات الشدة العالية لا يتم إلا باكتمال نمو الجهاز الحركي والعضلات والعظام وقلة نسبة الدهون. كذلك القدرة على إنتاج الطاقة والتي تكون إما هوائيا أو لاهوائيا، ويمكن القول أنه من الضروري أن يكون لاعب كرة القدم له قدرات هوائية وأخرى لاهوائية جيدة لأن كرة القدم ليست كباقي الرياضات تعتمد في إنتاج الطاقة على نظام واحد، فالقدرات الهوائية هي الأساس في إنتاج الطاقة هوائيا فهي مرتبطة أكثر بالتحمل العام، أما القدرات اللاهوائية التي تعد من أساسيات نظام حامض اللكتيك ونظام الفوسفات اللاهوائي التي من خلالها يمكن معرفة مستوى أداء اللاعب ومكتسباته البدنية بالخصوص التحمل الخاص، فالتحمل ينقسم إلى ثلاثة أقسام هي (تحمل القوة و الأداء وتحمل السرعة)، فهذه الأخير أي مداومة السرعة صفة من صفات ومميزات لاعب كرة القدم الحديثة هي عبارة عن تركيب بين التحمل والسرعة إضافة مع ذلك إلى القوة أي الصفات الخاصة بكرة القدم. "ويرى الدكتور هاشم ياسر حسن أنه خلال (90) دقيقة يجري اللاعبين بسرع مختلفة من (5200م) إلى (7800م) منها (1330م) إلى (2700م) تكون فيها السرعة قصوى وأقل من القصوى، وأظهرت بعض الدراسات بعد تحليلها لحركات اللاعبين لعشرة مباريات متتالية مع فريق واحد النتائج التالية: لاعبي خط الوسط يقطعون مسافة من 1000م إلى1200م، ولاعبي خط الهجوم يقطعون مسافة من 850م إلى 1100م، ولاعبي خط الدفاع يقطعون مسافة من 600م إلى 800م، أما السرعة التي يِؤديها اللاعبين باستخدام الكرة بشكل عام تصل من (40م-60م) ومسافة الجري بدون كرة تصل من (50م-80م) أما عدد الانطلاقات السريعة المختلفة المسافات تكون من (50-70) انطلاقة ومن (260-350) حركة وثب وسقوط مختلفة"Item Open Access تأثير صيام رمضان على بعض المكونات الاساسية للدم لدى عدائي المسافات النصف طويلة -دراسة ميدانية لدى عدائي الفرق الوطني(Université de M'sila, 2014-11-15) حمادو, بشيربمجرد متابعتنا لمختلف التظاهرات الرياضية، كالبطولات العلمية والألعاب الأولمبية، يتبين لنا مدى الأهمية التي توليها الدول الكبرى لتطوير وترقية الرياضة التنافسية، هذا التطور يشمل ادخال أنظمة مناهج تعتمد على المعطيات العلمية خاصة برياضة النحبة والتي تؤدي بالممارسة الرياضية الى بلوغ نتائج عالية. الوصول الى هذا المستوى العالي مرهون بتوفير موارد مالية جد معتبرة ويجبر الرياضي الخضوع الى حمولة تدريب جد عالية، حيث نجد ان الرياضي يقوم بآداء أكثر من 500 حصة تدريب في السنة، ولا يستفيد الا من مراحل قصيرة لأخذ قسط من الراحة، واستدراك إمكانياته السيكو فيزيولوجية. الراحة لا تقتصر على الأستراحة فحسب بل تشمل استعمال وسائل فيزيولوجية، مواد صيدلانية وغذائية. هذا الاخير أي عنصر الغذاء مهم جدا لأنه مهما كان مستوى الرياضي سواء مستوي عالي ورياضي هاوي فإنه بحاجة ماسة الى تغذية غنية ومتوازنة، تغطي جميع احتياجات الرياضي من طاقة وفيتامينات وكذا الاملاح المعدنية الضرورية للتدريب، المنافسة والحيات الدراسية او المهنية. و في هذا الصدد فإن الرياضيين المسلمين ليس لهم القدرة على متابعة هذه الحمولة طوال السنة بنقس الشدة و الحجم لانهم مجبرون على صيام شهر كامل من كل سنة أي شهر رمضان المعظم. اذن فإن الرياضيين المسلمين مجبرون، كغيرهم من المواطنين، على الامتناع عن الاكل والشرب من شروق حتى الغروب، خلال شهر قمري، مع الخضوع الى طقوس دينية تدفعهم الى تغير نمط حياته المعتادة، والذي يترجم الى تركيز ساعات الأكل وتذبذب في دورت النوم والاستيقاظ. لهذا فقد عكف عدة باحثون، على القيام بدراسات حول حالة الرياضيين خلال الصيام، وتوصل بعضهم الى ان الصوم يزيد في قوة وصحة الفرد و الرياضي و مقاومته (5) ، والبعض الآخر يعتبر ان الصوم يعرض الجسم الى مخاطر وخاصة لدى الرياضي (53 ،48، 17).Item Open Access نموذج لبرنامج تحضير ذهني مقترح للاعبي الفريق الوطني الجزائري لكرة السلة على الكراسي المتحركة(Université de M'sila, 2014-11-15) عمريو, زوهيريتوقف التفوق الرياضي على مدى استفادة اللاعبين من قدراتهم النفسية والبدنية على حد سواء، فالمهارات النفسية تساعد اللاعبين على تعبئة قدراتهم وطاقاتهم البدنية لتحقيق أقصى وأفضل أداء حركي، و يمكن تطويرها من خلال تدريبات وبرامج خاصة لذلك الغرض هي برامج التحضير الذهني بإستخدام المهارات النفسية، وهذه البرامج تتغير حسب كل نشاط رياضي ولها متطلبات خاصة في بناء الشخصية الرياضية، ومن أجل النجاح فيها لابد من توفر سمات معينة في الشخصية، فالرياضي الذي يفتقر إلى السمات النفسية الإيجابية لن يستطيع مهما بلغت قدراته ومستوياته البدنية والفنية من تحقيق أعلى المستويات نظرا لأن هذه السمات تؤثر بصورة مباشرة في مستوى الشخصية. والاعتقاد السائد إن التحضير البدني لوحده كفيل بتحقيق النتائج المرجوة ولكن ما نراه هو عكس ذلك بالأحرى إن التحضير الذهني ذا أثر فعال على مردود أو أداء اللاعبين خاصة عندما يتعلق الأمر برياضة المعاقين في رياضة كرة السلة على الكراسي المتحركة، وهو ما استدعى الاهتمام بهذا الأخير لما له من دور في سيرورة التطبيق العلمي وهو التكيف النفسي الرياضي من خلال تكوين وإتقان الصفات الشخصية الهامة مثل : الثقة بالنفس ، روح المصارعة ، الهدوء ، دافعية الإنجاز ، مواجهة القلق . من هنا نلاحظ أن الإعداد الذهني يسعى إلى خلق وتنمية الدوافع والاتجاهات الإيجابية بالنسبة للرياضي، خاصة عندما يكون في حالة إعاقة وذلك لما لها من تأثيرات نفسية قد تؤثر بشكل أو بآخر على مردود الرياضي .
- «
- 1 (current)
- 2
- 3
- »