العدد _14
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing العدد _14 by Issue Date
Now showing 1 - 20 of 45
Results Per Page
Sort Options
Item Open Access الاساليب الحديثة للطب الرياضي ببريطانيا(Université de M'sila, 2014-11-15) الشيخلي, وساميتناول الطب الرياضي العديد من المواضيع التي تخدم الرياضي والحفاظ على لياقته البدنية و تدريباته الرياضية ويتضمن ايضا فروع كثيرة من العلوم من بينها : فسيولوجيا الرياضة - البرامج واسس التغذية- التشريح - التدريب الرياضي - معالجة وتأهيل الإصابات الرياضية ... الخ من الفروع الاخرى. ان التجارب وزمن الخبرة الرياضية تسمح لكل شخص منا بكشف نفسه والمعرفة الشخصية بذاته.. وغالبا الشخص الرياضي المندفع لا يعرف حدود لياقته البدنية ومدى خطورة استمرار الرياضة المجهدة له. لذلك نحن بواسطة هذه المراقبة الطبية نساعده في معرفة ذلك وتنبيهه في حالة وجود أي خطورة عليه.Item Open Access نموذج لبرنامج تحضير ذهني مقترح للاعبي الفريق الوطني الجزائري لكرة السلة على الكراسي المتحركة(Université de M'sila, 2014-11-15) عمريو, زوهيريتوقف التفوق الرياضي على مدى استفادة اللاعبين من قدراتهم النفسية والبدنية على حد سواء، فالمهارات النفسية تساعد اللاعبين على تعبئة قدراتهم وطاقاتهم البدنية لتحقيق أقصى وأفضل أداء حركي، و يمكن تطويرها من خلال تدريبات وبرامج خاصة لذلك الغرض هي برامج التحضير الذهني بإستخدام المهارات النفسية، وهذه البرامج تتغير حسب كل نشاط رياضي ولها متطلبات خاصة في بناء الشخصية الرياضية، ومن أجل النجاح فيها لابد من توفر سمات معينة في الشخصية، فالرياضي الذي يفتقر إلى السمات النفسية الإيجابية لن يستطيع مهما بلغت قدراته ومستوياته البدنية والفنية من تحقيق أعلى المستويات نظرا لأن هذه السمات تؤثر بصورة مباشرة في مستوى الشخصية. والاعتقاد السائد إن التحضير البدني لوحده كفيل بتحقيق النتائج المرجوة ولكن ما نراه هو عكس ذلك بالأحرى إن التحضير الذهني ذا أثر فعال على مردود أو أداء اللاعبين خاصة عندما يتعلق الأمر برياضة المعاقين في رياضة كرة السلة على الكراسي المتحركة، وهو ما استدعى الاهتمام بهذا الأخير لما له من دور في سيرورة التطبيق العلمي وهو التكيف النفسي الرياضي من خلال تكوين وإتقان الصفات الشخصية الهامة مثل : الثقة بالنفس ، روح المصارعة ، الهدوء ، دافعية الإنجاز ، مواجهة القلق . من هنا نلاحظ أن الإعداد الذهني يسعى إلى خلق وتنمية الدوافع والاتجاهات الإيجابية بالنسبة للرياضي، خاصة عندما يكون في حالة إعاقة وذلك لما لها من تأثيرات نفسية قد تؤثر بشكل أو بآخر على مردود الرياضي .Item Open Access Sedentary Lifestyle And Eating Habits As Risk Factors For Obesity In Adolescents.(Université de M'sila, 2014-11-15) بوعجناق, كمال; بلونيس, رشيدpays au cours de ces dernières décennies, l’obésité ne peut plus être considérée comme un simple problème esthétique lié à la gourmandise. L’obésité définie comme étant un désordre métabolique caractérisé par une accumulation excessive de tissu adipeux est aujourd’hui reconnue comme une réelle pathologie à tel point que l’OMS la déclare « première épidémie non-infectieuse de l’histoire, Desprès (2007, p 5). La prévalence de l’obésité augmente chez l’enfant comme chez l’adulte. Les conséquences à long terme sont particulièrement inquiétantes pour l’enfant D'après l’OMS, environ 10 % des enfants et des adolescents de 5 à 17 ans sont touchés par l’obésité dans le monde. Plusieurs études ont montrés l’importance des anomalies cliniques et métaboliques liées à l’obésité infantile, à court et à long terme. En effet, l’obésité apparue durant l’enfance et l’adolescence entraîne une surmortalité à l’âge adulte estimée entre 50 et 80 % en raison de l’association de cette maladie à l’hyper tension artérielle, diabète et aux complications cardiovasculaires, Hala. Y (2008, p19). La progression fulgurante de l’obésité chez l’enfant et l’adolescent qui sera à l’origine des problèmes de santé et de difficultés sociales, justifie donc des efforts de recherche majeurs afin de mieux comprendre les déterminants de l’excès pondéral et de définir des stratégies de prévention adaptées. En Algérie, on assiste à de profonds changements structurels socioéconomiques qui font le lit d’une transition nutritionnelle et démographique caractérisés par une modification de mode de vie: changement des comportements alimentaires (prises caloriques plus élevées, rythme et équilibre alimentaires perturbés) et sédentarité liée à une baisse d’activités physiques et sportives et à une augmentation des activités sédentaires (télévision, jeux vidéo). Cette évolution brutale crée un environnement altérant le mode de vie où une personne prédisposée au gain de poids pourrait devenir obèse. Notre travail tient son importance du rôle que joue une étude épidémiologique en tant qu’outil décisionnel et stratégique en matière de santé publique. Ses principaux objectifs s’articulent autours de : -l’estimation de la prévalence de l’obésité chez l’adolescent scolarisé, -l’identification du facteur alimentation associés à l’obésité en termes d’équilibre alimentaires, En Algérie nous ne disposons pas de données nationales concernant le surpoids et l’obésité chez les adolescents, Les études locales réalisées dans certaines régions d’Algérie ne permettent pas de définir la prévalence à l’échelle nationale, toutefois elle permet de faire prendre conscience de l’ampleur que prend cette épidémie. Les seules données à notre disposition sont celles rapportée par le service d’épidémiologie et de médecine préventive de Bouzaréah (SEMEP) en 2011, qui a estimé la prévalence de sur poids et de l’obésité chez les enfants de 12-17 ans à 18 %. Les résultats de l’étude réalisée par Oulamara 2005, qui rapporte une prévalence de l’obésité et du surpoids de 9.92 % chez les 10-12 ans. A Sétif en 2006/2007, le dépistage en milieux scolaire révèle un taux de 13.5 % de surcharge pondérale. D’autres rapports émanant de services de santé rapportent que dans la région Ouest du pays, à El Bayed et à Teniat El Had, en 2005, on a estimé une prévalence de surpoids (obésité incluse) de 12 %. A Sidi-Bel Abés en 2007, une étude trouve une prévalence de surpoids-obésité de 8.3 % chez les 13-18 ans. Concernant l’obésité abdominale chez les enfants et les adolescents, il existe, à notre connaissance peu de travaux en Algérie traitant ce problème, la seule étude que nous avons pu obtenir est celle de Benmohammed et coll (2010), réalisée sur des adolescents de 12 à 19 ans, mettant en évidence la relation obésité abdominale des enfants et l’HTA.Item Open Access علاقة القوة المميزة بالسرعة و القوة الإنفجارية ببعض القياسات الأنتروبومترية و بعض مكونات الجسم عند لاعبي خط الهجوم في كرة القدم أعمارهم من 18-28 سنة.(Université de M'sila, 2014-11-15) بوناب, شاكركانت ولازالت كرة القدم، اللعبة الأكثر شعبية في العالم حيث أولى المدربون واللاعبون أهمية كبرى للتدريب لخدمتها فراح الكل يؤدي واجباته بأعلى مستوى من الكفاءة للوصول بأعلى مستوى للقدرات البدنية والتقنية والنفسية والأخلاقية أثناء اللعب. ولم يتوقف التطور هناك إذ تدخل كل من علماء البيوميكانيك، البيولوجيا، الطب، الفيزياء... لتطوير هذه اللعبة، نظرا للتنافس الشديد بين الفرق للتنافس على الالقاب من جهة ومن جهة أخرى لدخولها السوق العالمية، فبات الكل يبحث عن الجديد ليتميز به عن الاخر ويصمن الفوز. وبدأت متطلبات اللعبة في الزيادة شيئا فشيئا نظرا للتطور والضغط الذي تحدثه احدى الفرق على الأخرى. ويلاحظ أن كرة القدم الحديثة أصبحت تركز على السرعة والقوة لأنهما تساعدان اللاعبين على التموقع وإعادة التموقع، وفتح الثغرات لدى الخصم وإحداث الزيادة العددية في مناطق الهجوم. و تتميز لعبة كرة القدم بمجهودات متقطعة أي تتابع لمجهودات مفاجئة (صغيرة المدة) تتكرر كثيرا مفصولة بمراحل للاسترجاع أغلبها إجابية. ويوجد خصوصا حركة شديدة القوة كل 43 ثانية ويضيف العالم Dufon أن زيادة دقات القلب عند المجهودات ذات الشدة العالية (2-3 ثوان) ، وذلك سنة 1989، أيضا فيما يخص الجري السريع الذي كان يقدر ب 70 في كل مباراة سنة 1947 وأصبح يقدر ب 185 سنة 1985. وقد تم تقدير من بين التسارعات المفاجئة مايلي: 40 تسارعات 1-5 أمتار 30 تسارعات 5-10 أمتار 20 تسارعات 10- 20 مترا 10 تسارعات أكثر من 20 مترا تعد هذه التسارعات والتغيرات في الإيقاع بعد مواجهات فردية، تعد جد مهمة فهي الحاسمة في المباراة فهي التي تصنع الهدف أو تفشل هجوما للخصم. إذا يجب على الرياضي أن يكون قويا و سريعا في ذات الوقت. إذا قمنا في الحصص التدريبية بحركات مفاجئة وسريعة ونكررها كثيرا فإننا سنطور الصفات البدنية للاعب كرة القدم والتي تخدمه في اللعبة .Item Open Access أثير برنامج متعدد الرياضات على الانتقاء الرياضي في كرة القدم ــــ دراسة لبعض قدرات التوافق القدرات الحركية و بعض القدرات اللاهوائية اللاحمضية المؤثرة على الانجاز الرياضي العالي Télécharger Article(Université de M'sila, 2014-11-15) مراد, حاج أحمدتتميز منظومة صناعة البطل الرياضي بالشمولية إذ تتطلب بناءاً جسمياً مناسباً و متكاملا فالمدرب مهما بلغت مهارته لن يستطيع أن يصنع بطلاً من جسم غير مؤهل لذلك، وأن ما ليس فيه حوار علمي أو جدل فلسفي هو أن البدء بانتقاء النمط الجسمي المناسب هو العامل الأول يليه التدريب والممارسة الرياضية، ويرجع الاهتمام بنمط الجسم في إحداث التفوق والإبداع الرياضي لكونه أحد أشكال التنبؤ بالتتابع المقبل لشكل الجسم الظاهري التي سيبدو عليه الشخص الحي إذا ظلت التغذية عاملاً ثابتاً أو تغيرت في الحدود العادية وبناء علي نمط الجسم يتم توجيه الأطفال والبالغين للرياضات المناسبة لهم، فنمط الجسم من أكثر محددات الانتقاء ثباتاً إن لم يكن أكثرها على الإطلاق، إن المحددات الأساسية للانتقاء تتضمن محددات بيولوجية ( فزيولوجية، مورفولوجية ) ويتضمن الجزء الفزيولوجي السلامه العامة لأجهزه الجسم بينما يتطرق الجزء المورفولوجي إلى المحددات البدنية كالطول الكلي للجسم، أطوال الأطراف، طول الجذع، كذلك الوزن لما لهم من دلالات صحية كما أن النشاط الرياضي له أهميه قصوى وفي هذا الصدد نشير إلى أن النشاط البدني أحد العوامل الهامة المؤثرة في النمو وخاصة خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة حيث أن أجهزة الجسم وخاصة العضلات تقوى وتنمو بالتدريب وتضعف وتترهل كلما قل النشاط البدني وتتطلب اللياقة الصحية للطفل أن يتمتع بمكونات بدنية أربعة هي:اللياقة الكلية-العقلية-المفاصل-لياقة تركيب الجسم ويتوقف نمو هذه المكونات على مدى انتظام الطفل في ممارسة النشاط البدني تعترض عملية الانتقاء الرياضي مشكلة الذاتية التي تواجه المدرب خاصة عند استعماله للملاحظة المجردة و التي إن تميزت بالموضوعية في حينها قد لا تكون على المدى الطويل ( مشكل التنبؤ ) لهذا على المدرب تعزيز ملاحظاته بالقياسات الأنتروبومترية (الجسمية) من خلال الخصائص المرفولوجية ( الطول، الوزن، نسبة الدهون، نوعية الجسم somatotype ) القياسات البدنية( التحمل، السرعة القوة )، القياسات الفيزيولوجية( الهوائية و اللاهوائية)، القياسات الخاصة بالمهارات التقنية، التفكير الخططي و المهارات النفسية و الاجتماعية، بالإضافة إلى اعتماده على معايير المستوى العالي ففي دراسةلـ Cazorla (1998) خلصت إلى أن لاعب كرة القدم المستوى العالي يجب أن يتمتع بالمواصفات التالية: ـ الطول يفوق 180 سم ( يمكن التنبؤ به من خلال العوامل الوراثية)، ـ نسبة الدهون لا تتجاوز 11، ـ تكرار 12 مرة جري سريع لمسافة 20م بدون فقدان 0,17 ثا بالمقارنة مع أحسن توقيت، ـ الحصول على نتيجة تساوي أو تفوق 65سم في الوثب العمودي (Abalakov) أو 53سم في اختبارcounter –movement-jump(CMJ)، ـ تحقيق سرعة هوائية قصوى(VMA) تساوي أو تفوق 17,5كم/سا. و بما أن الانتقاء موجه أساسا إلى فئة الأطفال التي تتميز كما ذكرنا سابقا بنمو متسارع لجميع جوانب الطفل البدنية، المرفولوجية، النفسية والعقلية التي تتأثر بالعديد من العوامل التي يجب التحكم فيها جميعا و منها النشاطات البدنية و الرياضية التي يمارسها قبل التخصص سواء برامج الرياضة المدرسية في المؤسسات التعليمية أو من خلال ممارسته للألعاب شبه رياضية في طفولته، ماذا لو تم التحكم فيها بطريقة علمية مدروسة من خلال إخضاع الطفل لبرنامج متعدد الرياضات بهدف انتقاءه لممارسة كرة القدم، هذا البرنامج يهدف إلى تحقيق نمو متكامل و منسجم للطفل و هو ما سيؤثر لاحقا على جميع خصائص الإنجاز الرياضيItem Open Access بعض القياسات الجسمية و المؤشرات الوظيفية وعلاقتها بفاعلية الأداء المهاري لدى لاعبي كرة السلة(Université de M'sila, 2014-11-15) مجادي, رابح; سعيدان, سعد; سعودي, الجنيدييتميز العصر الحديث بالتقدم العلمي وتزايد الاهتمام بدراسة الأداء الحركي للتعرف على أهمية العوامل المؤثرة في النواحي الفنية والفسيولوجية والنفسية وغيرها للوصول إلى توضيح العلاقة المتداخلة لكل هذه العوامل ومدى ارتباطها بهدف ترشيد العملية التدريبية من أجل تطوير الأداء والارتقاء بمستوى الإنجازات الرياضية ، ولما كانت النتائج العالية والإنجازات الرياضية لا يستطيع تحقيقها إلا أفراد متميزون في كافة الجوانب ولديهم عوامل التفوق التي تكون بمثابة مواصفات خاصة للرياضيين ، لذا ظهرت الحاجة الحتمية للبحث في هذه الجوانب ، وحيث أن لكل نوع من أنواع الرياضات ما يميزها عن غيرها بالنسبة لتوافر تلك الصفات والقدرات فقد اتجه المهتمون بهذا المجال نحو تحديد هذه المواصفات والقدرات الخاصة بكل نشاط رياضي على حدى. أصبح من الأهمية معرفة المواصفات البدنية والجسمية (الأنثروبومترية) كأساس الدعامات الأساسية الواجب توفرها للوصول بالفرد الرياضي لأعلى مستوى ممكن، ومن ناحية أخرى فإن التركيب الهيكلي للجسم يلعب دوراً كبيراً وأساسياً في الأداء الرياضي، وتبدو أهمية القياسات الأنثروبومترية في أنها غالباً ما تستخدم كأساس للنجاح أو الفشل في النشاط المعين، وهذا ما أكدت عليه دراسات كل من كولر وآخرين (1997)، بوشارد وآخرون (1993)، نيكتيوك (1989)، حيث يؤثر طولها وقصرها في المواصفات الميكانيكية للأداء المهاري، ويعني ذلك أن الاختلاف في أطوال العظام سوف يؤثر في الأداء المهاري للأفراد، سواء بصورة إيجابية أو سلبية، ورغم هذا فإنهم يستطيعون تحسين أدائهم عند ممارستهم للأنشطة الرياضية المختلفة عند مراعاة مبدأ الفروق الفردية في العملية التعليمية أو التدريبية على السواء. هذه الفروق الفردية وبصفة خاصة في يمكن تحديدها عن طريق القياسات الأنثروبومترية، ويشير بوشارد وآخرون (1993) إلى أن القياسات الجسمية (الأنثروبومترية) ذات أهمية خاصة، حيث أن توفرها يعطي فرصة أكبر لاستيعاب الأداء الحركي السليم للمهارات، لذا احتلت القياسات الأنثروبومترية مكاناً هاماً في المجالات الرياضية المختلفة. ويبين نيكتيوك (1989) أهمية معرفة القياسات البدنية والانثروبومترية ودراستها لدى اللاعبين، ذلك أن لكل نشاط رياضي متطلبات بدنية خاصة به تميزه عن غيره من الأنشطة الأخرى، وتنعكس هذه المتطلبات على الصفات الواجب توفرها في من يمارس هذا النشاط. تعد كرة السلة من الألعاب التي تعتمد بالدرجة الأولى على إتقان المهارات الفردية المعتمدة على إتقان المهارات الأساسية للعبة بصورة جيدة ، فضلا عن إتقان العمل الفرقي المشترك ، والذي يتكون من تطبيق الخطط الموضوعة سواء في الدفاع أو الهجوم ، وهذه الخطط لا يمكن تطبيقها بشكل جيد من دون توفر بعض المواصفات الجسمية والبدنية والوظيفية والتي غالبا ما تكون عوامل حاسمة في المباريات . وتتفق آراء المنظرين والمدربين على أن الوصول إلى المستويات العليا يتطلب إعدادا متكاملا لجميع النواحي البدنية والمهارية والخططية ، وتساهم المتغيرات الوظيفية بدور رئيسي مما دفع بالعديد من الدول المتقدمة في كرة السلة إلى الاهتمام بشكل كبير في بتنمية اللياقة الفيزيولوجية لدى لاعبي كرة السلة ، وذلك لأنها من المتطلبات الأساسية للعب الحديث الذي يتميز بالأداء السريع ، والذي يتطلب مقدرة عالية لمواصلة اللعب بفاعلية عالية طيلة فترة المباراة وأن مستوى الأداء الفني في هذه اللعبة مرتبط بمستوى الأداء البدني للاعبين . إن الدول المتقدمة في لعبة كرة السلة تبذل الكثير من الجهد لإعداد اللاعبين من خلال تحديد إمكانيات اللاعب البدنية ، فضلا عن المواصفات الجسمية الواجب توفرها عند اختيار اللاعبين من أجل الاقتصاد في الوقت والسرعة في التطوير والإتقان في الأداء ، إذ أن الفريق في كرة السلة لا يستطيع تطبيق خططه الهجومية والدفاعية بشكل جيد دون أن يملك المواصفات الجسمية و الفيزيولوجية ، فضلا عن الإعداد البدني الجيد التي تساعده في تنفيذ الخطط . ومن الجدير بالذكر فإن لعبة كرة السلة من الأنشطة الرياضية التي تتطلب مواصفات جسمية تتناسب مع ما يحدث فيها من حركات مختلفة واحتكاك جسماني مباشر بين المتنافسين ، إذ يراعى أن يكون لاعب كرة السلة مميز بطول القامة وطول الكف وطول سلاميات الأصابع ..... إن الممارسة المنتظمة لأي نوع من الأنشطة الرياضية لفترات طويلة ككرة السلة تكسب ممارسيها بعض القياسات الجسمية الخاصة بذلك النشاط ، وأن التغير في هذه القياسات يعود إلى طبيعة المجاميع العضلية الأكثر استخداما في ذلك النشاط ، إذ تبدأ الألياف العضلية بالتضخم والنمو حسب حجم وشدة وكثافة التحميل مما يؤثر على أعراض ومحيطات الجسم .Item Open Access دراسة العلاقة بين اساليب الانتباه العام والتحصيل الدراسي لدى طلبة مربى الانشطة البدنية والرياضة Télécharger Article(Université de M'sila, 2014-11-15) حمروش, أحمد رضا; محيمدات, رشيديعد تركيز الانتباه من المهارات النفسية المهمة للطلبة المعاهد الرياضية ، فهو الأساس لنجاح عملية التعلم أو التدريب في أشكالها المختلفة ، فتشتت الانتباه أو عدم التركيز يؤثر سلبياً في الأداء و التحصيل ، وكلما زادت مقدرة الطالب على الانتباه في الشيء الذي يقوم بأدائه حقق استجابة أفضل ، وإن الطالب الذي يفتقد إلى التركيز ولو بنسبة ضئيلة ، فإن ذلك يؤثر سلبياً في أدائه ويحول دون تحقيق أقصى أداء وتحصيل ممكن ، فالتركيز هو من الوسائل المهمة لرفع مستوى الرياضيين وقدراتهم على ملاحظة الأشياء بدقة ووضوح وبإمكان الرياضي أن يثبت ويطور قدرته في السيطرة على نفسه وعلى الأشياء التي من حوله ويزيد من تركيزه بصورة كبيرة وتحت مختلف الظروف خصوصاً عندما يستطيع أن يغير سلوكه وشعوره بما ينسجم مع الحالة وهذا يعمل على توافق الذهن مع البدن ، كذلك فإن السيطرة على الانتباه تساعد في عملية الانتقال من الانتباه الضيق إلى الانتباه الواسع ، إذ تلعب صفة التركيز دوراً مهماً في المجال التحصيل ، فهي تعتبر من العوامل المهمة التي تؤثر في مستوى الأداء المهاري ، ويؤكد شللبنرجر أن تركيز الانتباه وظيفة انتقائية ومنظمة وتوجيهية من وظائف الشعور الإنساني وتتضمن العلاقة بين الفرد والبيئة إلى ما بين الشعور والنشاط, ومن هدا المنظور ارتاينا طرح بعض الاشكاليات في عملية الانتباه بصفة عامة حول دور هاته الصفة في تحسين التحصيل في المواد التطبيقية لطلبة دربي الانشطة البدنية والرياضة؟ فما هي اهم مصادر تشتت الانتباه عند الطلبة، ومعرفة أين يوجه انتباههم ، أفيشرد ذهنهم نحو عوامل في البيئة المحيطة بالأداء ؟ أم يوجهه نحو خبرات في الماضي ؟ أم نحو التفكير في أحداث ترتبط بالمستقبل ؟ إن إعداد الطالب ليكون ناجحاًً في عمله لا يكون من خلال التأهيل الأكاديمي في مجال تخصصه فحسب. وفي هذا الخصوص يشيــر (عبد الستار جبار ، 2000 ) بانه عندما يكون مثير في بؤرة الانتباه فهذا يعني بان أنتبــاه الفرد مركز عليه خلال لحظة معينة ، وان الموضوعات الاخرى المرتبطة به تكون فــــي هامش الانتباه ان تركيز الانتباه مهم ويلعب دور بارز في جميع الفعاليات وخاصه التي فيـها عنصر الجسم هو الدقه في اللعبة التي تمارس وكذلك الرياضيات التي فيها تدخل الاجـــهزة والادوات كـذلك الحـــــاله النفسية تلـعب دوراً بارزاً في تركيز الانتباه ، حيـث يقـوم (عبد الستار جبار) ان التوتر النفسي والحاله ألنفسية والحالة الانفعالية السلبية الملازمة للظرف في البدايه واثناء المباراة من الممكن ان تمنع تركيز الانتباه بصورة كاملة وخاصةً عند دخول هدف مبكر او حصول نقطه ، مما يؤدي الى انخفاض حاد في شدة الانتباه كما ان اللاعب لكي يصل الى الاداء المثالي يجب ان تتكمامل لدي جميع الصفات والقدرات ، وبهذا الخصوص يقول (محمد حسن علاوي 1975 ) الى ان ( نجاح او فشل اللاعب في اضهار افضل ما عنده من قدرات ومهارات في المنافسة الرياضية تكمن في عملية التكامل ما بين المهارات والقدرات البدنية والحركية وما بين المهارات النفسية كالقدرة على على الاسترخاء والتصور العقلي وغيرها) (1) ، فإن اساليب الانتباه العام تعتبر بوابة النجاح في الحياة العامة، فاكتساب واتقان الطالب لاساليب الانتباه العام لا يقل أهمية عن التأهيل الأكاديمي. وقد أشار ماير وسلوفي (Mayer & Salovey, 1995) إلى إمكانية تحسين التحصيل الأكاديمي للطلبة بتنمية المهارات الذهنية لديهم. وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بالذات , والتفهم العطوف، وحل المشكلات، وإدارة الانفعالات في محيط البيئة التعليمية. وبالتالي فان مشكلة هذه الدراسة تتحدد في تدني المستوى الأكاديمي عند طلبة مربي الانشطة البدنية والرياضة، وبما أنه يوجد علاقة وثيقة بين ابعاد الانتباه العام والأداء الأكاديمي، حيث أن الطلبة ذو لانتباه المنخفض لن يكون لديهم القدرة على التركيز في المواد الدراسية، مما يؤثر سلباً على أداء الطلبة، ومستوى الإبداع لديهن. ولذلك فلا بد من الاهتمام بفهم طبيعة اساليب الانتباه وأهميته في البيئة التعليمية. مما يسهم في رفع مستوى الأداء الأكاديمي عند الطلبةItem Open Access عوامل الارتقاء بمستوى الإنجاز لدى لاعبي كرة القدم(Université de M'sila, 2014-11-15) بوصلاح, النذير; منجحي, مخلوف; نويري, بوبكرلقد أصبحت الرياضة بنظمها وأساليبها وقواعدها السليمة وبأنواعها المتعددة ميدانا علميا من ميادين العلوم، وعنصرا قويا في إعداد الفرد من جميع النواحي النفسية، الاجتماعية، الثقافية، والبدنية. فهي تعمل على تزويد الفرد بمميزات ومهارات سريعة جدا تجعله يتكيف ويساير العصر الذي يعيش فيه، لذا لم تكن الرياضة مجرد حركات أو نشاط يؤدى دون هدف محدد، بل خصصت لها أهداف في سبيل تحقيقها، وأصبحت تستمد قواعدها ونظرياتها من العلوم الأخرى المختلفة، بغرض الوصول إلى تنمية مدارك الفرد من الناحية البدنية الحركية، العضلية، العقلية، والعلاقات الإنسانية. ورياضة كرة القدم على غرار باقي الرياضات الأخرى، عرفت منذ ظهورها تطورات ملحوظة ملكت من خلالها قلوب الشعوب، وأصبحت واحدة من اهتماماتهم اليومية، وسخرت لها كل الإمكانيات من أجل تطويرها أكثر، حتى انتقلت من مرحلة الممارسة كهواية إلى مرحلة أكثر تنظيما، تمثلت في ممارستها كمهنة لكسب لقمة العيش، فشيدت من أجلها المركبات والمنشآت، وأدخلت عليها طرق علمية تتماشى مع تطورها، ونظمت لها دورات وبطولات عالمية وإقليمية وقارية، وانتقلت من الممارسة المحلية إلى الدولية، حتى شملت كل أنحاء العالم. لقد شهدت رياضة كرة القدم تفوقا في تحقيق نتائجها على الصعيد العالمي، وذالك لمساهمة الباحثين والقائمين على العملية التدريبية بتطوير الحركة الرياضية بالوسائل العلمية، فضلا عن استخدام أغلب المدربين الأسس العلمية في التدريب الرياضي مما ساعد في تحقيق النتائج المرموقة وصولا للإنجاز. إن من أهم العوامل التي تساعد على نجاح العملية التدريبية والارتقاء بمستوى الإنجاز لدى الرياضيين نحو الأفضل هو المدرب الرياضي. حيث أن المدرب من الشخصيات التي تمتلك فلسفة خاصة، تملي عليه بعض الواجبات والصفات والخصائص المعينة والتي ينبغي على هذا الأخير أن يتحلى بها ويزاولها. فالمدرب اليوم يمكن أن يوصف على أنه:" الأب الحامي، كما هو أيضا المدرب الرابح". ، والمدرب في علاقته مع اللاعبين يشكلون وحدة متكاملة تنبع أو تتفرع منها فروع ومميزات تخص أفراد الفريق الرياضي في مشوارها التنافسي، وذلك لتحقيق الأهداف المسطرة، وتظهر أهمية الدور الذي يلعبه المدرب في مدى تحقيق الفوز والانتصار مع الفريق. إن نجاح المدرب في عملية التدريب يعتمد أساسا على عدة عوامل ، تؤدي الى الارتقاء بمستوى الإنجازItem Open Access الحمل الزائد وإنعكاساته على الإصابات الرياضية لدى لاعبي كرة القدم " صنف أكابر "(Université de M'sila, 2014-11-15) أمان الله, رشيد; حبارة, محمد; شهات, مرادتعتبر قضية إصابة الجسم البشري و أجهزته المختلفة التي تتولد من الحمل البدني الزائد من وجهة نظر العلماء و المختصين في الرياضة أنها من أهم قضايا البحث العلمي في مجال التدريب الرياضي التنافسي ، و تأتي تلك الأهمية من واقع كون الحمل البدني يمثل إحدى الوسائل الرئيسية للارتقاء بالمستوى البدني والرياضي المتكامل... وعلى الرغم من التطور الكبير في مجال التدريب الرياضي التنافسي والعلوم المرتبطة به خلال العقد الأخير من القرن العشرين وبالرغم مما حققته البحوث التطبيقية في هذا المجال من طفرة هائلة اسهمت خلالها العلوم الطبية بنصيب وافر في الارتقاء بمستوى الرياضيين بصفة عامة ولاعبي كرة القدم بصفة خاصة. إلا أنه هناك العديد من الجوانب التي تحتاج إلى المزيد من البحث و التجريب و الكشف على ما يكتنفها من غموض و أسرار و خاصة ما يتعلق منها بردود أفعال أجهزة الجسم البشري و توقيتاتها مع مواجهة ضغوط الحمل الزائد... و من دون شك هناك أسباب كثيرة لحدوث الإصابات الرياضية و بالخصوص عند لاعبي كرة القدم و غالبا ما ترتبط بظروف التدريب أو المنافسة و خاصة ما يرتبط بالتكنيك و التكتيك و الأسباب المرتبطة بالجانب البدني و الصحي و النفسي و تحدث الإصابات الرياضية عادة عن أخطاء تتعلق بتنظيم التدريب أو بسبب الحمل الزائد على أجهزة الجسم و عدم التدرج بالحمل بشكل صحيح و الذي يقود بالتالي إلى مختلف الإصابات الرياضية عند الرياضيين. كذلك طبيعة الدور بين الحمل الزائد و الإصابات الرياضيةItem Open Access دراسة تحليلية للإصابات الرياضية لدى لاعبي الالعاب الفردية(Université de M'sila, 2014-11-15) عبيد فقير, أحمد عطيةإن ممارسة الفرد للرياضة بمختلف أنواعها سواءً كانت فردية أو فرقية وبشكل خاص الرياضات التي تتطلب حدوث الاحتكاك البدني المباشر بين اللاعبين قد يعرض اللاعب للإصابة وذلك بحسب نوعية اللعبة والإصابات التي تكثر أو تكون شائعة الحدوث فيها. وبما أن ممارسة الفرد للألعاب الفردية (المصارعة ، الملاكمة) والتي تبرز فيها الإصابات بصورة مباشرة أو غير مباشرة وذلك بحسب نوعية وشدة هذه الإصابة ونظراً لعدم الإلمام بالإصابات الرياضية المكانية التي يتعرض لها لاعبو الألعاب الرياضية الفردية (المصارعة ، الملاكمة) في أندية الحديدة، ظهرت فكرة القيام بإعداد دراسة لهذه الإصابات ووضعها أما أنظار اللاعبين والمختصين لغرض خلق وعي ثقافة إصابات الملاعب.Item Open Access دراسة تأثير تدريب القوة (البليومترية و الإيزومترية) على بعض العناصر الدموية لدى لاعبي كرة اليد أشبال أثناء مرحلة المنافسة (17 ، 18 سنة). Télécharger Article(Université de M'sila, 2014-11-15) درويش, محمدلقد لجأ المدربين في تدريب القوة إلى استخدام طرق متعددة منها التدريب البليومتري الذي يناسب في تدريبه كافة الأعمار و المستويات و القدرات و يناسب كذلك كافة الأنشطة الرياضية، أين تلعب القوة الانفجارية دورا كبيرا و هاما ، كما يعمل التدريب البليومتري على تعزيز تحمل العضلة لأعمال الإطالة، وذلك من خلال وجود مرحلة تقلص مركزي و لا مركزي. (درويش كمال الدين و آخرون، 1998، ص 34). ومن بين الطرق المستخدمة أيضا في تدريب القوة نجد التدريب الإيزومتري الذي أخد حيزا كبيرا عند المدربين حيث يعتمد هذا النوع على التغيير في الجهد الكهربائي داخل الخلية العصبية نتيجة إشارة عصبية كافية دون التغيير في طول العضلة، ويكون هذا النوع من التدريب بدون تقلص أو تمديد عضلي ويلعب دورا مهما في زيادة قوة الشد العضلي والقوة المميزة بالسرعة و القصوى عند تطبيقه مع أنواع أخرى من تدريب القوة (Weineck J , 1997, P 216). ومن أجل ضمان مردود جيد للأداء في المنافسة بات من الضروري الأخذ بعين الاعتبار لطرق تدريب القوة حيث أصبح لكل من التدريب البليومتري و الإيزومتري استعمال واسع على مستوى البرامج التدريبية الخاصة، ويطبق تدريب القوة عن طريق استخدام تمرينات بدنية بشدة عالية مسببة تحولات بدنية تظهر في حجم العضلات و التغيرات المصاحبة في وزن الجسم ، أما فيما يخص التغيرات في الخصائص الدموية فتظهر على مستوى الكريات الدموية الحمراء و البيضاء و نسبة الهيموغلوبين ...الخ، إضافة إلى بعض التغيرات في الهرمونات التي تنشط بزيادة شدة المجهود البدني كالهرمونات الذكرية، هرمون النمو(GH) و هرمون الكورتزول...الخ (Wilmore J.H, Costil D.L, 2006 , P 166). كما أن كل نشاط بدني عالي الشدة يؤدي إلى ظهور مجموعة من النتائج البيولوجية و التي تكون بصورة أكثر وضوحا على مستوى العضلات، و لقد أشار ((Hoppeler H et Olgivie. R.W, 1989، إلى أن التدريب الرياضي المؤسس على التقلصات العضلية ((excentrique ينتج عنه تغيرات بيولوجية في الخصائص الدموية و البولية. (Rieu M et barrault D, 1989, P 21). وبما أن مختلف أنواع التقلصات العضلية لتدريب القوة تأثير على النسيج العضلي، نلاحظ حدوث استجابة كبيرة للجهاز المناعي وذلك بنشاط و تحريك في أنواع الكريات الدموية البيضاء بعد أداء التمرينات البدنية، حيث يشير (Bricout V.A et al, 2006, P 336) إلى الاستجابة المناعية للتمرينات العالية الشدة تظهر رئيسيا في عمل الكريات البيضاء (Leucocytose)، التي تنتقل من الجهاز الدوري إلى الأنسجة الممزقة، مع تسرب الكريات البيضاء (Neutrophiles) و الخلايا البلعمية (Camus G et al, 1994)، وحسب (NorthoffH et al, 1995) هجرة الخلايا تبدأ خلال 45 دقيقة الأولى من التمرينات ويستمر ذلك خلال 5 أيام المقبلة. أهمية تسرب الخلايا البلعمية يتناسب طرديا حسب سعة و مدى التمزقات العضلية الناتجة من تدريب القوة. من هذا المنطلق جاءت دراستنا من أجل معرفة مدى تأثير كل من تدريب القوة بالطريقة البليومترية و الإيزومترية على بعض العناصر الدموية، و هذا عن طريق أخذ عينات من الدم المخبرية قبل و بعد تطبيق برنامج تدريبي خاص بكل طريقة.Item Open Access تطور صفة المداومة من خلال برنامج تدريبي مقترح عند لاعبي كرة القدم صنف اشبال(Université de M'sila, 2014-11-15) بن دغفل, رشيد; بقار, ناصرإن من أهم أسباب قياس الاتجاهات نحو درس التربية الرياضية هو أن قياسها يسمح بتوقع نوعية سلوك الفرد في مزاولة وممارسة الأنشطة الرياضية، نظرا لأن الاتجاه يوجه استجابات الفرد بطريقة تكاد تكون ثابتة نسبيا. (عصام الدين متولي عبد الله، 2012، صفحة 41) ونظرا لتأثير القيادة عموما، وبالأخص قيادة الادارة المدرسية على العملية التعليمية والتربوية، بحيث يقع على عاتقها عملية التكفُّــل بمادة التربية البدنية والرياضية وتسخير كل الوسائل المادية والبشرية من أجل تحقيق أهدافها وغاياتها التعليمية والتربوية، ومن هذا المنطلق، لاحظنا من خلال لقاءاتنا في الإمتحانات الرسمية لشهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، وكذلك من خلال الندوات التكوينية الخاصة بأساتذة المادة، تذمُّر بعض الزملاء وعدم رضاهم من نظرة وآراء وميول مدرائهم نحو مادة التربية البدنية والرياضية، ومبرر ذلك عدم توفر الهياكل الرياضية أو عدم تهيئتها للممارسة، أوعدم تخصيص مبالغ مالية كافية لتوفير الوسائل والأدوات التعليمية الضرورية، أو اعتبارها ـــــ من وجهة نظرهم ـــــ مادة ترفيهية ومجرّد مُتنفّـس للتلاميذ من عبء الدراسة في الحجرات، أو عدم إعطاء قيمة معنوية لأستاذ المادة في حدّ ذاته مقارنة ببعض أساتذة المواد الأساسية كالرياضيات والفيزياء مثلا. وكل ذلك قد يرجع إلى عدم إدراك هؤلاء المدراء للمفهوم الحقيقي للمادة، وعدم استيعابهم للأهداف والغايات النهائية للتربية البدنية والرياضية، أو ربما تهميش أستاذها لعدم وعيهم بدوره المحوري في التأثير على سلوك واتجاهات بعض التلاميذ. ومما لا شك فيها أن لمدير المؤسسة التربوية الناجح تأثير إيجابي على الأفراد العاملين معه من عمال وأساتذة وتلاميذ، وبالتالي يتحدد دوره في إيصال المفهوم الحقيقي للتربية البدنية، وأهميتها في المنظومة التربوية والعملية التعليمية ككل، وهذا مع الأخذ بعين الإعتبار بعض المتغيرات المرتبطة باتجاهات هؤلاء المدراء نحوها من حيث الخبرة المهنية كمدير، المؤهل العلمي، الجنس والعمل وفقا للمرحلة التعليمية (متوسط أو ثانوي)، ولذا كان من الأهمية بما كان دراسة اتجاهات مدراء المؤسسات التربوية للمرحلتين المتوسطة والثانوية نحو مادة التربية البدنية والرياضيةItem Open Access دراسة النماذج المقترحة في صناعة البطل الرياضي في البطولة المحترفة في الجزائر(Université de M'sila, 2014-11-15) زواوي, عبد الوهابإن للإعلام دور كبير في التعريف بالرياضة في العالم عموما وفي الجزائر خصوصا، حيث مر هذا الأخير بعدة مراحل، غير أن التعددية الإعلامية منحت مزيدا من النضج و الممارسة في حقل الإعلام الرياضي مما يسمح له بلعب دور مهم في مسايرة ومواكبة التطور الرياضي الكبير في بلادنا من حيث المنشئات التي يجري انجازها وتبني الاحتراف الرياضي منذ سنوات، فرغم توفير الإعلام الرياضي لفرص تطوير الرياضة بصفة عامة إلى أنه من جانب أخر لم تستفد الإدارة الرياضية كثيرا من الإعلام الرياضي في تطوير منظومة تسيرها فمن الأمور المؤسفة التي التصقت بالرياضة الجزائرية وبخاصة في الآونة الأخيرة ما يعرف بسوء التسيير للإدارة الرياضية من طرف المسئولين على شؤون الإدارة الرياضية في الجزائر سواء على مستوى الأندية بكل أقسامها ومستوياتها وتخصصاتها أو على مستوى الفدراليات الوطنية ، فالشكاوي لا تكاد تتوقف من طرف الرياضيين أو المواطنين وحتى المسئولين ذاتهم من البيروقراطية الإدارية وعدم التحكم في سبل الإدارة الحديثة وعرقلتهم للتطور الرياضي وعدم مسايرتهم للتطور في باقي التخصصات فالكل يرمي بالمسئولية على الطرف الأخر ممات يتسبب في تأخر تحسين الخدمة العمومية في الإدارة الرياضيةItem Open Access تأثير صيام رمضان على بعض المكونات الاساسية للدم لدى عدائي المسافات النصف طويلة -دراسة ميدانية لدى عدائي الفرق الوطني(Université de M'sila, 2014-11-15) حمادو, بشيربمجرد متابعتنا لمختلف التظاهرات الرياضية، كالبطولات العلمية والألعاب الأولمبية، يتبين لنا مدى الأهمية التي توليها الدول الكبرى لتطوير وترقية الرياضة التنافسية، هذا التطور يشمل ادخال أنظمة مناهج تعتمد على المعطيات العلمية خاصة برياضة النحبة والتي تؤدي بالممارسة الرياضية الى بلوغ نتائج عالية. الوصول الى هذا المستوى العالي مرهون بتوفير موارد مالية جد معتبرة ويجبر الرياضي الخضوع الى حمولة تدريب جد عالية، حيث نجد ان الرياضي يقوم بآداء أكثر من 500 حصة تدريب في السنة، ولا يستفيد الا من مراحل قصيرة لأخذ قسط من الراحة، واستدراك إمكانياته السيكو فيزيولوجية. الراحة لا تقتصر على الأستراحة فحسب بل تشمل استعمال وسائل فيزيولوجية، مواد صيدلانية وغذائية. هذا الاخير أي عنصر الغذاء مهم جدا لأنه مهما كان مستوى الرياضي سواء مستوي عالي ورياضي هاوي فإنه بحاجة ماسة الى تغذية غنية ومتوازنة، تغطي جميع احتياجات الرياضي من طاقة وفيتامينات وكذا الاملاح المعدنية الضرورية للتدريب، المنافسة والحيات الدراسية او المهنية. و في هذا الصدد فإن الرياضيين المسلمين ليس لهم القدرة على متابعة هذه الحمولة طوال السنة بنقس الشدة و الحجم لانهم مجبرون على صيام شهر كامل من كل سنة أي شهر رمضان المعظم. اذن فإن الرياضيين المسلمين مجبرون، كغيرهم من المواطنين، على الامتناع عن الاكل والشرب من شروق حتى الغروب، خلال شهر قمري، مع الخضوع الى طقوس دينية تدفعهم الى تغير نمط حياته المعتادة، والذي يترجم الى تركيز ساعات الأكل وتذبذب في دورت النوم والاستيقاظ. لهذا فقد عكف عدة باحثون، على القيام بدراسات حول حالة الرياضيين خلال الصيام، وتوصل بعضهم الى ان الصوم يزيد في قوة وصحة الفرد و الرياضي و مقاومته (5) ، والبعض الآخر يعتبر ان الصوم يعرض الجسم الى مخاطر وخاصة لدى الرياضي (53 ،48، 17).Item Open Access اسهامات الطب الرياضي في علاج الإصابات الرياضية وتحسين مردود لاعبي كرة القدم. (دراسة ميدانية لأندية كرة القدم بمدينة المسيلة).(Université de M'sila, 2014-11-15) صديقي, نوال; غمري, علجيةإن الرياضة ذات المستويات العالمية ترتبط بشكل كبير بعاملين أساسيين هما عامل الشدة وعامل الدوام أو الاستمرار أو الوصول إلى القمة صعبا والبقاء عليها أصعب، ولقد شهدت الحركة الرياضية الوطنية تطورا كبيرا مما استدعى تطور بعض الاختصاصات العلمية الجديدة التي تدرس كل الجوانب المتعلقة بالرياضة أو الرياضي على وجه الخصوص بصفة المعنى الأول بتطويرها والمتضرر الأول بعواقبها، فظهرت دراسات تتعلق بالناحية الفيزيولوجية والمرفولوجية والتشريحية. والموازاة مع هذه الجوانب شهد ميدان الطب الرياضي انتعاشا ملحوظا، وبالرغم من ذلك فإن الرياضيين أو اللاعبين الممارسين لأي نشاط بدني رياضي لا يزالون يعانون من عدة نقائص في هذا المجال خاصة في ظل تواجد عدة مواهب في جميع الرياضات ونخص بالذكر رياضة كرة القدم باعتبارها نشاط رياضي فيه كثير من الاحتكاكات بين اللاعبين والتي تنتج عنها الكثير من الإصابات الرياضية. والجزائر كغيرها من الدول تعاني نقص في هذا المجال كالأخصائيين أو وجود مراكز متخصصة في ذلك ووسائل وخاصة لدى النوادي الرياضية، فكثير من اللاعبين الشبان ذوي المواهب برزوا بشكل كبير في ميدان كرة القدم وكانوا في طريقهم إلى الاحتراف في مستويات عالمية عالية، إلا أنه بعد تعرضهم لإصابات لم يحضوا بالتكفل والعلاج اللازم للرجوع الى مستوياتهم البدنية التي كانوا عليهاItem Open Access مدى انعكاس المنشطات على الصحة البدنية للرياضيين(Université de M'sila, 2014-11-15) لعياضي, عصام; بن خلف الله, علييلعب التحضير البدني دورا هاما لدى الرياضيين إذ يعمل على تطوير لياقتهم وقدراتهم مما يكفل لهم أجسام قوية وضخمة قادرة على المواجهة والصمود لوقت أطول وبتعب عضلي أقل،هذا ما يسمح لهم من تأدية مهامهم أحسن.كما أن المداومة على النشاط البدني من شأنه أن يزيد في ضخامة الألياف وصلابتها ويطور اللياقة الحركية أكثر لدى الممارس،بحيث يجعلها كآلة تعمل دون أن تتوقف أو تنتهي صلاحيتها،وإذا ما تمعنا جيدا في عالم التدريب الرياضي نجد أن رياضيين كبار تم اعتمادهم على عنصر دخيل بدل الاجتهاد وبذل الطاقة لصناعة النجومية ولقب الأبطال،كان همهم الوحيد تطوير القدرات البدنية دون عناء وبتكلفة أقل من خلال الاستعانة بمواد منشطة أضرارها أكبر من منافعها ومحظورة على الرياضيين،ذات بنية صناعية وبمكونات كيميائية وتحتوي على هرمونات للنشاط وذلك من أجل الارتقاء إلى الدرجات العليا وحصد المزيد من الألقاب دون مراعاة النتائج والعواقب التي تحدث بعدها..دون تمعن وتفكير..دون تفطن وتخدير..دون مراعاة المنعرج الخطير"يبحثون عن الفوز ولا يدركون وراءها العجز.."إن البطل الحقيقي هو الذي يسعى باستمرار في وتيرة عمله"يضحي،يصبر،يقاوم،يجد في عمله..يصمد حتى يحصد،وبدون الاستعانة بأي مادة منشطة ولا بالغش. الأبطال يلدون من أجل الألقاب وبتحمل الجهد والصعاب حتى يصلوا إلى القمة في الألعاب..ويرسمون أنفسهم أسيادا بالجد والعمل لا بالمنشط والكسل. إن عالم التدريب الحديث اليوم أصبح معرضا لأخطار العولمة والتكنولوجيا،حيث أن الرياضي في وقتنا هذا يسعى لتحقيق الفوز بأقل الأضرار وبدون جدية في التمرينات خاصة إذا كان متكلا على المواد المحظورة أو دعاه جسمه إلى هرمون من الهرمونات...هنا يتولد لديه الضعف والعجز عن بذل القوة والنشاط،مما يقلل من قدراته البدنية ويدفع به إلى الزوال تدريجيا.Item Open Access برامج تطوير اللياقة البدنية والانجاز الرياضي لمتحدي الإعاقة(Université de M'sila, 2014-11-15) بن زيدان, حسين; بن برنو, عثمانمتحدي الإعاقة هم الأفراد الذين لديهم قصور عضوي أو حركي أو حسي أو عقلي، ويمكن تصنيفهم إلى فئة العجز الظاهر كالمكفوفين والصم، المتخلفين عقليا أو المصابين بإعاقات بدنية كالشلل والبتر، أما فئة العجز غير الظاهر كالمرضى بأمراض مزمنة مثل مرضى القلب، السكري، الربو... و يحتاج الأشخاص متحدي الإعاقة إلى لياقة بدنية عامة وخاصة، كما تختلف تلك اللياقة باختلاف درجة الإعاقة وشدتها. واللياقة البدنية هي القدرة العامة للتكيف والاستجابة الايجابية لبذل الجهد البدني، وتعتمد درجة اللياقة البدنية على الحالة الصحية للفرد وتكوينه الجسماني بما في ذلك ما يقوم به من أنشطة بدنية مختلفة. وإن التحسن والنمو الذي يطرأ على مكونات اللياقة البدنية إنما يحدث نتيجة لاستجابة الجسم للتدريبات الرياضية الخاصة بتلك المكونات، وصفة الخصوصية لكل مكون باللياقة البدنية تؤدي إلى اللياقة الكاملة للفرد حيث لا يحدث التحسن في جزء معين أو أعضاء معينة دون أخرى، وإنما الذي يتحكم في ذلك المكون الذي يتم التركيز عليه في التدريب. مع العلم أن الجسم يستجيب للتمرينات البدنية المنظمة و المقننة مما يمكنه من أداء وظائفه بمستوى عالي، مثلا التكرار يساعد على أداء الجسم للتمرينات بسهولة كما يترتب عليه تحسن وظائفه، وكلما زادت قوة التدريبات تزداد من خلالها استجابة الجسم وقدرته على الأداء الأمثل وفقا للحالة. يمكن أن تتحسن بسرعة مكونات اللياقة البدنية من خلال التدريبات المنظمة كما يمكن فقدها بسرعة عند التوقف عن الاستمرارية في التمرينات التي اعتاد عليها. وفي الوقت الذي يلزم فيه تحديد اللياقة البدنية والحركية الخاصة لأشخاص متحدي الإعاقة فإننا نبحث عن البدائل في البرامج الخاصة بتلك الفئة، وبتنوع طرق وأساليب التدريب الحديثة، وجب المدرب على المدرب الرياضي قبل أن يحدد الطرق المثلى لرفع مستوى الأداء الرياضي أو البدني أن يقيم مستوى الأداء الحالي وذلك بقياس قدرات الفرد وإمكاناته البدنية والحركية حتى يتسنى له تصميم البرنامج المناسب له، بالتالي اختيار الأساليب الأكثر مناسبة لتنمية وتحسين اللياقة البدنية كان ذلك من أجل الصحة أو الانجاز الرياضي في المستوى العالي.Item Open Access مقارنة القدرة الوظيفية الإسترجاعية لدى الرياضيين في الاختصاصين الفردي و الجماعي(Université de M'sila, 2014-11-15) جلطي, الطيب; جمالي, مرابط; بن سالم, خالديشهد العالم تطورا كبيرا في الانجازات الرياضية نتيجة الجهد المتواصل والمبذول من طرف الأخصائيين وذلك عن طريق تفاعل الرياضة مع علوم أخرى كعلوم التربية و النفس والتشريع والفلسفة والكيمياء و الفيزيولوجيا و علم الاجتماع وغيرها من العلوم الأخرى . و لما كان كل هذا التقدم كبيرا بشقيه النظري و التطبيقي، استوجب على المدرب أن يكون على دراية واسعة بتطور هذه العلوم، قادرا على فهم العديد من المشكلات و الموضوعات المتعلقة بالتدريب الرياضي ، حيث أن معرفة المحاور الأساسية في مجال التدريب مثل : تخطيط الأعمال التدريبية و انتقاء الرياضيين و وضع جوانب التدريب الفردي و التنبؤ بما يمكنه أن يحققه الرياضي، و كل أمور التدريب الأخرى تتطلب من المدرب أن يعرف الكثير عن علوم التربية و علم النفس و علم الحركة والعلوم البيولوجية و ما إلى ذلك من علوم المرتبطة الأخرى( ). ساهمت البحوث و الدراسات في دراسة الجوانب المؤثرة في تطور مستوى الأداء في مختلف الرياضات و ذلك بابتكار طرق جديدة في التدريب من خلال استثمار المجالات المختلفة فيه لغرض الاقتصاد في الجهد المبذول و الوقت الطويل، و من بين هذه المجالات الجانب الفيزيولوجي المتمثل في الأعضاء الفيزيولوجية (القلب / الرئتان / العضلات)، العمليات البيوطاقوية،القدرة الهوائية القصوى لإستهلاك الأكسجين ،القدرة العملية البدنية، الأجهزة الوظيفية، القدرة الوظيفية الاسترجاعية. وأصبحت هذه الأخيرة أكثر اهتماما لدى الجميع من مدربين ورياضيين في بناء البرامج التدريبية من خلال استغلال خاصية الاسترجاع. إذ أن عملية استرجاع الراحة تبدأ في الحقيقة أثناء العمل نفسه و ذلك بإعادة بناء المواد المنتجة للطاقة. فالإسترجاع مؤشر ظرفي يحصل حالما يتوقف الفرد عن العمل ، و يتغير في مدته حسب نوع الفعالية الممارسة و درجة التدريب و كذا شدة الحمولة . ونظرا لأهمية القدرة الوظيفية الاسترجاعية ارتأينا دراسة هذا المؤشر من خلال مقارنته بين بعض الرياضات الفردية(السباحة وألعاب القوى) و الرياضات الجماعية(كرة اليد و كرة الطائرة).Item Open Access تدريب الركض على وفق قانون الزخم الخطي وتاثيره في تطوير بعض المراحل الخاصة لسباق ركض الـ 100 متر شباب(Université de M'sila, 2014-11-15) الفضلي, صريح; المذخوري حكمت, عبد الكريماتجهت الدول المتقدمة رياضيا والتي حصدت العديد من الاوسمة الاولمبية في مختلف الالعاب الى ابتكار الاساليب والوسائل واستخدام التقنيات الحديثة من اجل ايجاد الوسائل البديلة عن التدريبات التقليدية لتحقيق المزيد من التطور وتحطيم الارقام وتطوير الانجازات، وخصوصا في العاب القوى. وقد استخدمت العديد من القوانين الميكانيكية ذات العلاقة بكتلة الجسم وسرعته والتي استخدمت في المجال النظري بشكل واسع واستخدمها الباحثين كمتغيرات للمقارنة تشير الى تقدم هذه المتغيرات او تاخرها ،واتجه الباحثان الى استخدام هذه المتغيرات والتي ترتبط معا بقانون الزخم الخطي ( الكتلة × السرعة) في تحديد شدة تدريب الاركاض القصيرة (كقوة و سرعة) لبعض مراحل اداء ركض 100 متر، ايمانا منه من دور الكتلة الفعال في تحديد شدة التدريب وما يقابلها من متطلبات بذل القوة اللحظية الكبيرة عند كل لحظة دفع تسبب في تغيير سرعة العداء. لذا فأن أهمية البحث جاءت في استخدام تدريبات السرعة وتحديد شدة التدريب فيها من خلال قانون الزخم الخطي ووفقا للقوة الخاصة ووفق المتغيرات الخاصة بهذا القانون كالكتلة والسرعة ، ومراقبة هذه التدريبات وما يحدث لها من تغيرات في السرعة وفقا لمقادير القوة المبذولة باستخدام أحد الأجهزة الفنية الحديثة للمساعدة في أعداد التدريبات اللازمة التي تعزز في هذه العوامل وفق أسس علمية متقنة لخدمة الجانب التدريبي وتحقيق الانجاز لواحدة من الفئات العمرية المهمة ألا وهي فئة الشباب الذين يعدون القاعدة الأساسية لتطور الانجاز في المستقبل .Item Open Access دراسة مقارنة ارتباطية بين بعض القياسات الأنتروبومترية والقوة الانفجارية للأطراف العليا والسفلى للاعبي كرة اليد(16-18)،(Université de M'sila, 2014-11-15) براهيمي, قدور; زاوي, عبد القادر: إن الرياضة في عصرنا هي ظاهرة حضارية اجتماعية لتقويم وقياس تقدم الأمم والشعوب ونظرا للدور المؤثر الذي تلعبه في إعداد الفرد بشتى المجالات فقد زاد الاهتمام بها في وقتنا الحاضر وتفاعلت العلوم الرياضية المتعددة في سبيل تحقيق الانتصارات الكبيرة في جميع الأنشطة الرياضية، وكرة اليد هي إحدى الأنشطة الرياضية التي تعتمد أساسا"على علوم مختلفة كعلم البايوميكانيك وعلم التدريب وغيرها من العلوم ، كما أن لها متطلبات بدنية خاصة تميزها عن غيرها من الألعاب وتنعكس هذه المتطلبات على المواصفات الجسمية الواجب توافرها في من يمارسونها والتي هي الأساس في استخدام الصفات الحركية حيث إنها تعطي فرصة اكبر لاستيعاب مهارات اللعبة وفنونها. وهنا يؤكد هاره" لقد ثبت بشكل واضح وفي مختلف الألعاب الرياضية بان هناك علاقة بين صفات بناء الجسم مثل الطول والوزن وطول الأطراف وبين المستوى الرياضي العالي وان لكل لعبة صفات جسمية معينة لا بد من ملاحظتها عند اختيار الرياضيين للألعاب المختلفــة ". ويشير محمد صبحي حسانين إلى انه" بالنسبة للمجال الرياضي فقد ثبت ارتباط المقاييس الجسمية بالعديد من القدرات الحركية والتفوق في الأنشطة المختلفة كما أثبت كيورتن إن الرياضيين في بعض الألعاب يتميزون عن أقرانهم في العديد من المقاييس الجسمية كطول الجذع وعرض الكتفين وضيق الحوض وغيرها. (حسانين، 1979، صفحة 44). كما يؤكد قاسم حسن حسين على أن" صفات الألعاب الرياضية تحتاج إلى خصائص تناسب الألعاب وتتعلق بوضوح من علامات البناء الجسمي مثل ارتفاع الجسم ووزن الجسم والعلاقة بين الذراعين والساقين والجسم ...الخ "(حسين، 1987، صفحة 247). ويتجلى الهدف العام بتكييف البرامج التدريبية ،وحتى مراكز اللاعبين وفق هذه الدراسات والمشكلة التي نحن بصدد دراستها للتعرف على الأسس الصحيحة لاختيار اللاعبين وفق القياسات الأنتروبومترية والقدرات البدنية الخاصة بكل نشاط رياضي ، فكانت الدراسة الآتية حول العلاقة الارتباطية بين بعض القياسات الأنتروبومترية بالقوة الانفجارية للأطراف العليا والسفلى للاعبي كرة اليد أشبال
- «
- 1 (current)
- 2
- 3
- »