العدد 04
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing العدد 04 by Issue Date
Now showing 1 - 16 of 16
Results Per Page
Sort Options
Item Open Access L’existentialisme. Entre Philosophie Et Littérature(Université de M'sila, 2017-10) Haddab, SalahDepuis l’Antiquité grecque et jusqu’au XIXème siècle, sont apparues essentiellement des philosophies traitant de l’essence de l’homme. Mais elles rendaient compte également de l’essence des choses, tout en accordant à l’essence le primat sur l’existence.Alors cet essentialisme faisait soutenir, par la majorité des philosophes depuis Platon, que le bien moral est le même pour tous. Or qu’en réalité, cela s’avère erroné. Et c’est le philosophe danois Søren Kierkegaard, considéré alors comme le précurseur des existentialistes, qui réagit contre cette tradition philosophique.Item Open Access شعرية الخطاب السـردي من نسق اللغة إلى تأويلها(Université de M'sila, 2017-10) حنان ., حطابحظي الخطاب السردي في الأدب العربي ببحث واسع تعددت أشكاله ودواعيه، ولعل من أهم هذه الأبحاث ما تعلق بطبيعة العلاقة بين السردي والشعري في إطار ماسمي "بالشعرية"، حيث يعد كتاب الشعريات – أو كما هو متداول "فن الشعر" لأرسطو-المرجع الأول في تشكل السرد، بل المصدر الأساسي في نظرية السرد وبداياتها. وقد اختلف مفهوم الشعرية منذ الشعرية الكلاسيكية مع أرسطو إلى الشعرية الجديدة عند الشكلانيين الروس إلى مابعدها، ليتجاوز النسق المغلق للنص وينفتح على آفاق التأويل، فأضحت الشعرية نتاجا من نتاجات التأويل بوصفها المادة الدسمة التي يشتغل عليها التأويل. تأسيسا على ماسبق،تأثثت مفاهيم هذا البحث وإن كنا سنتجاوز مفاهيم الشعرية وأبعادها النظرية لنشتغل على مقاربة واحد من الخطابات السردية التي حافظت على جمالية صياغتها وشعرية لغتها من خلال أساليب كتابية جديدة. وهي رواية "لاروكاد" لعيسى شريط التي نحاول ولوجها قراءة وتأويلا من أجل الانفتاح على المكونات الجمالية والشعرية والدلالات الخفية في هذا الخطاب.Item Open Access أنماط الصورة الشعرية في الخطاب الشعري الموريتاني-قراءة في كتاب "شعر وشعراء موريتانيا" للكاتب محمد المختار ولد أباه(Université de M'sila, 2017-10) واسيني, ابن عبد اللهيمثل البحث دراسة تطبيقية لأنماط الصورة الشعرية عند شعراء موريتانيا الذين أوردهم الدكتور محمد المختار ولد أباه في كتابه "شعر وشعراء موريتانيا"وخلص البحث إلى وجود صور شعرية كثيرة في شعر الموريتانيين، ومن أبرز أنماطها نجد الصورة الذهنية والوصفية والرمزية والبلاغية بما في هذه الأخيرة من فروع.Item Open Access شعرية الخطاب الصوفي الجزائري المعاصر ديوان "نبضات غجرية "زيّان دوسن -أنموذجا -(Université de M'sila, 2017-10) حياة, شويطرلقد سعت مناهج النقد الحديث على أنواعها وبطرق مختلفة إلى الكشف عن جماليات الخطاب الأدبي بوصفه نظاما يتشكل من مجموعة من الوحدات الخطابية تربطها ببعضها علاقات تحقق للخطاب انسجامه، ويتميز بخصائص لغوية يتحول بها من سياقه الإخباري إلى وظيفته التأثيرية والجمالية، لا يخفى على أي باحث في الشعر العربي المعاصر تلك الصلة الموجودة بينه، وبين التجربة الصوفية في جوانبها المعرفية، والإبداعية، ويمكن أن نلحظ هذا الامتزاج بين تجربة التصوف وتجربة الشعر المعاصر عندالعديد من الشعراء والسؤال المطروح هنا ما هو يا ترى حظ الشعر الجزائري من التجربة الصوفية؟ وما هي طرق توظيف الرمز الصوفي في النص الشعري الجزائري المعاصر؟Item Open Access الخطاب الأدبي في المسرح المغاربي الحديث -اللغة في المسرح الجزائري الحديث أنموذجا -(Université de M'sila, 2017-10) عبد النور, بليصقإن من المتعارف عليه بأن المسرح هو أحد الفنون الأدبية الأدائية الذي يعتمد أساسا على ترسيخ الأفكار وطرحها أمام الجمهور المتعطش لفن الخشبة في ظرف زمني محدد، وتلعب اللغة دورا أساسيا في تجسيد هذه الأفكار، واللغة المسرحية هي تلك اللغة التي يستطيع الكاتب من خلالها أن يقدم أشخاصه ويحدد ملامحهم الوصفية التشخيصية جيدا. فاللغة الدرامية أداة تعبر عن قرارات الشخصيات وأفكارها، ومعتقداتها ومشاعرها، وأمالها وآلامها وأحيانا تتحول إلى أداة للتعبير عن توجهات الكاتب الذي يجعل من الشخصيات متحدثين باسمه دون أن تذوب قراراتها وأفكارها حتى لا تفقد مصداقيتها وقدرتها على إقناع المشاهد. غير أنه يوجد إشكال عالق منذ القديم حول اللغة المستعملة في المسرح هل تكون باللهجة الفصحى أو العامية؟ غير أن كتَّاب المسرح العربي بصفة عامة والجزائري بصفة خاصة انقسموا إلى ثلاثة أقسام حول اللغة التي تستعمل في المسرح هل تكون باللغة الفصحى أو العامية أو بامتزاج الأولى مع الثانية؟، وللتوضيح أكثر أردنا أن نبين حجة كل طرف من هؤلاء.Item Open Access توظيف الموروث الثقافي في الخطاب الروائي المغاربي -رواية رمل الماية أنموذجا-(Université de M'sila, 2017-10) فاطمة, بوديسةيشكّل موضوع الموروث الثقافي مادة دسمة تستقطب جلّ الدراسين من كافة مجالات المعرفة الإنسانية وذلك لحمولته الفكرية، والسياسية، والتاريخية، والدينية والتي تساهم في اثبات الخصوصية الثقافية والهوياتية للجماعة الشعبية. ويأتي الروائيون الجزائريون في طليعة المستثمرين لهذا الموروث، وذلك لقدرته على تجسيد الحسّ الجمعي وموقفه من القضايا المختلفة، وبالتالي تعزيز مواقف وكتابات الروائيين من جهة وإخراجهم عن خطية البناء الروائي التقليدي من جهة أخرى. وللتعمق في هذا الموضوع أكثر تقترح هذه المداخلة دراسة الموروث الثقافي في رواية رمل الماية: فاجعة الليلة السابعة بعد الألف لواسيني الأعرج بهدف الكشف عن جمالية هذا الموروث فضلا عن الحصانة التي يمتلكها والتي تجعله خارج دائرة الرقابة والمساءلة القانونية، باعتباره نص مفتوح على مستويات الشعب وفئاته، وعلى مستوى المكان والزمان أيضا. وهذا ما يخدم النص الروائي ويسهل هدفه المتمثل في النقد الوضع ومحاولة إصلاحه. انطلاقا من هذه المقدمات تطرح الإشكالية: ماهي طبيعة الموروث الثقافي الموظف في النص الروائي؟ وكيف تجسد نقد الأوضاع من خلال الموروث الثقافي في النص الروائي؟Item Open Access الواقعيّ والذّاتي في رواية "الملاح والسفينة"لمحمد الباردي(Université de M'sila, 2017-10) القاسمي, زهيرظهر التّيّار الواقعي في الرّواية العربيّة فيما بعد الحرب العالميّة الأولى، وألزمها بضرورة مراعاة الواقع في بناء شخصيّاتها واعتبار الوضع الاجتماعيّ والاقتصاديّ والثّقافيّ في تقدير ما ترتئيه لها من مصير. وأشار عليها بأن تَرى في الجماعة الأولويّة. وقد وجد هذا التيّارُ الواقعيُّ الأوّلُ رافدًا ثريًّا في المدرسة الواقعيّة الاشتراكيّة، وهذا لا يعني أنّ الرّوايةَ مجرّدُ تسجيلٍ للوقائع بل هي، ككلّ الأعمال الفنيّة مُغالبةٌ للزّمن نستشفّ من خلالها ما نبتغيه من فضل وجمال لعالم الغد كما نريده أن يكون، فهي جسر يصل الحاضر بالمستقبل.Item Open Access تحولات الخطاب الأدبي المغاربي من النموذج المشرقي والأثر الغربي إلى أفق الإبداع والتميز(Université de M'sila, 2017-10) هشام ., مداقينتحاول هذه المداخلة تتبع حركية الأدب المغاربي العربي خاصة في العصر الحديث الذي شهد قفزات نوعية جعلت الحديث عنه ينطلق من مجموعة أطر وتصورات كلية وخاصة، اعترفت أخيرا بحضوره اللافت كمكون مستقل لا يشبه إلا ذاته، وقد تضافرت العديد من الروافد أهمها الاتكاء على التراث العربي المشرقي قديما وحديثا، ثم الانفتاح على الحداثة الغربية إن في لسانها أو في تصوراتها عن الإبداع والفن، لتكوّن في الأخير أعمالا بارزة تجاوزت حدودها إلى العالمية، وأصبح رصد النماذج المغربية المتألقة أدبيا في الرواية أو الشعر أو حتى الكتابة النقدية والفكرية لا فكاك منها في رصد الإبداع العربي وليس المغربي فقط وتحوّل المشرقي من الاعتداد بالنفس إلى الارتداد لكل جديد من أهل المغرب سواء في الإبداع الأدبي أو المنتج الفكري.Item Open Access البنية السردية في قصيدة "الأمير المتسول" لعبد المعطي حجازي(Université de M'sila, 2017-10) بن عافية, وداديهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على ظاهرة إلغاء الحدود الفاصلة بين الأجناس الأدبية من خلال الوقوف على تداخل الشعري/السردي في قصيدة "الأمير المتسول" لعبد المعطي حجازي، حيث أسهمت تقنيات تعبيرية سردية في نسج بنية القصيدة والمتمثلة في: الحدث الدرامي، الشخصية، الزمكانية، التبئير. أدى تنامي الحركة السردية في القصيدة إلى بناء دلالتها عبر تشابك وتفاعل مجموعة من العلاقات، وذلك عبر تفعيل الحدث الدرامي الذي صنعته الشخصيات التاريخية والأسطورية برمزيتها وإيحائيتهاItem Open Access الإشكالية اللغوية في الجزائر الأصول والامتدادات(Université de M'sila, 2017-10) جلول, دقيلعل القضية التي ما برحت تتصدر المشهد الأدبي في الأدب المغاربي عامة، والجزائري بصفة خاصة هي قضية الإشكالية اللغوية، والتي مازالت تثير السجال تلو الاخر بين الكتاب الذين يكتبون بالفرنسية ويصدرون رواياتهم وكتبهم بها من جهة، والكتاب الذين يكتبون بالعربية ويصدرون كتبهم من جهة ثانية. فقد وصل الصراع إلى مفترق الطرق، واحتدم الجدل بين الفريقين إلى حد القطيعة. إن المتمعن في قضية الإشكالية اللغوية يدرك منذ الوهلة الأولى أن العلاقة بين المثقفين المعربين والمفرنسين لم تكن علاقة وفاق أو تكامل، كما يفترض أن تكون، بل إنها كانت دوما علاقة تضاد وصدامية في كثير من الأحيان، رغم بعض الصداقات الشخصية التي كانت تربط بين أطراف من هذه الفئة وأطراف من الفئة الأخرى. ولكن الشيء الذي يثير الانتباه حقا في هذه القضية كونها ليست محض أدبية، ولكنها تشير إلى عناصر رئيسة في الكتابة وهو ما يتجلى في عديد المواقف السياسية والاجتماعية والفكرية.Item Open Access متخيّل الخطاب الرّوائي من خلال فضاء الوباء والفقر في رواية "كتاب الأمير" - مقاربة سيميائية(Université de M'sila, 2017-10) بن ستيتي ., سعديةلم ينس الكاتب جانبا من الحياة يظهر فيه قسوتها وأمراضها، فجسّد ذلك في فضاء الوباء والفقر، وهما عدوّان للإنسان وخطورتهما مثل خطورة الحرب وويلاتها، ويشترك في تكوين مشاهد الوباء والفقر كلّ من الطّبيعة والإنسان. إذ كانت سبخات "الكرمة" ببركها الآسنة بناموسها الذي كان يلتصق بأوجه الأحصنة والعساكر مخلّفا وراءه أمراضا كثيرة، وإرهاقات حمّى المستنقعات تحول دون التّقدم السّريع للعسكر الفرنسي.Item Open Access الشِّعريَّة العربيّة في الموروث النّقدي (قراءة في المصطلح والمفهوم)(Université de M'sila, 2017-10) أمحمّد, تركيتعدّ قضية الشّعرية من القضايا النّقدية البالغةِ الحضورِ والأهميةِ في النَّص الأدبي، وعليها المدارفي خلق الإبداع والجمال، ولذلك استقطبتها دراساتُ البلاغيين والّنقاد والفلاسفة قديما وحديثا في كشفهم عن جماليات النصوص الإبداعية، وتتبُّعِهم لبواعث الذوق والمتعة فيها. ولَمَّا كانت للقضيةِ ضربةٌ موغلةٌ في القِـدم أردنا من خلال هذا البحث تسليطَ الضوء على مصطلح الشّعرية في الخطاب النّقدي، وما أحدثه من رواجٍ وجدالٍ في الدِّراسات النّقدية والجمالية على السّواء.Item Open Access التعدد اللغوي وأثره الجمالي في رواية الشخص الآخر لحفناوي زاغز(Université de M'sila, 2017-10) خالد ., ناصريتبحث الرواية المغاربية عموما عن سبل لمسايرة التغيرات التي من شانها أن تبعث بها وتثريها، فهي أفق مفتوح لكل التغيرات التي من شأنها أن تثريها وتغدي مضامينها، إذ أنها تؤسس لعالم يجمع فيه كل الرؤى على اختلاف ايديولوجياتها، فهي الوعاء الذي بإمكانه أن يحاك الواقع كما هو بتقلباته، بأبعاده ومضامينه اللغوية المتعددة. ورواية الشخص الآخر، صنف روائي يجمع جملة من التشكلات اللغوية التي حاولنا من خلالها الوقوف عليها في هذا المقال.Item Open Access القياس والتقييم في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها(Université de M'sila, 2017-10) محمد, ربيع; البطاينة جودي, فارسمن المعروفِ والمألوفِ أنَ اللغات هي الوسيلة الأولى إلى تحصيل المعرفة، وتكوين الخبرة وتنميتها، وقد عزنا الله سبحانه وتعالى بنعمة اللغة العربية التي أنزل بها القرآن الكريم فإذا أردنا مستقبلاً للغة العربية، فلا بُدَّ من وضع خططٍ كفيلة للنهوض بها، وتعد تصميم الاختبارات "وسيلة من الوسائل الهامة التي يعول عليها في قياس وتقويم قدرات المتعلمين للغة العربية للناطقين بغيرها، ومعرفة مدى مستواهم التحصيلي، فلا يمكن أن ينفصل عمل المدرس عن الاختبارات بأي حال من الأحوال،فهي جزء لا يتجزأ من عملية التدريس، لذا على المعلم أن يعرف كيف يصمم اختباراته ويصححها، ويحلل نتائجها. ومن هنا تهدف الدراسة في وضع الخطوات التي قد تساعد في بناء وتصميم الاختبارات للأجانب الذين يدرسون العربية على اختلاف مستوياتهم ؛ فهي الوسيلة الأمثل التي تدلنا على حاجات المتعلم وسلوكه وتفكيره ؛ وتقويم وتعزيز قدراتهم التعليمية، من خلال التركيز على مجموعة من النقاط سيسلط البحث الضوءَ عليها لعلها تساعد في تعليم وانتشار اللغة العربية منها : -تكشف الدراسة عن أهمية الاختبارات وأساليبها وأنواعها. -آلية تدريب المعلمين على بناء هذه الاختبارات. -صفات الاختبار الجيد. -تصميم الاختبارات. -تحليل النتائج. -أسس قياس مهارات اللغة العربية الأربع (الاستماع، الكلام، القراءة، الكتاب).Item Open Access الكون المعكوس لجيرار جينيت(Université de M'sila, 2017-10) Faïd, Salahتتعلق هذه الدراسة بترجمة عمل من الأعمال الفذة لجيرار جينيت: (صور 01)، وعلى وجه الخصوص مقالته الأولى الموسومة بــ: الكون المعكوس؛ حيث يسلط الكاتب الضوء على كل من البنيوية الحديثة وشعر الباروك. إلا أن هذا الطّرح، يرتبط لدى جينيت بشبكة مستمرة من الآثار المتبادلة، وعند البحث عن المقاربات التي من شأنها تذليل هذه الآثار، فسُؤالٌ واحدٌ لا يزال مطروحا باستمرار : وهو يتناول طبيعة واستخدام تلكم الكلمة الغريبة (التي تُوهَبُ وتُمنَعُ، تُعْطى وتُرفضُ في والوقت ذاته) وهي كلمة الأدب. حيث يكتسي فن البديع الكلاسيكي -الذي لم يتم بعد استجوابُه، أي اللغة التي تنشطر لكي تُحيط بالفضاء وتُلم بأبعاده واحدة من السمات المحدّدة، والتي نطلق عليها اليوم اسم الأدبية -حُلّةً نوعيّة، أكثر ما تكون مُعبّرة عن بنيوية شعرية، ذات مدلولية وجمالية مترامية الأبعاد. وهكذا، فإن الطبيعة الأدبية للأدب ترتبط ارتباطا غامِضاً بالفضاء الداخلي الذي يتم فيه إزعاج حرفية اللغة ومن ثم كشفها، إلى ذلكم المتغير، الذي يكون أحيانا غير محسوس، ولكنه دائما نشط، فهو يتخندقُ وينمو بين الشكل والمعنى، إلى أن يصير مفتوحاً على مفهوم آخر، يقوم بتسميته دون أن يسمّيه فِعْليا. ولكن ألا يرسم كل الأدب: حروفا، خطوطا، صفحات، مجلدات، إلخ. صورة هائلة، دون اكتمال، مثالية على الدوام إلى درجة الكمال، والتي فوريا، يتكلم النص من خلالها عبر نمط استجوابي، لإِحداث معنى أكثرَ بُعدا، ليتيح للقارئ إمكانية تفكيك التشفير ، تماما كبقعة على سطح الأرض، أين يتضح جليا انسحابها؟Item Open Access واقع النص الروائي الجزائري وسؤال القراءة(Université de M'sila, 2017-10) خالد, وهابالنص الأدبي هو جواب عن سؤال تقديري يطرحه قارئ مفترض – بحيث يقتضي فهم النص فهم السؤال الذي يعتبر هذا النص بمثابة جواب عنه – وعلى أنّ سؤال (أسئلة) القارئ تُساهم في تَشَكُّلِهِ عناصر تتعلّق بالظرفية التاريخية العامة السائدة، وبالشعرية التي ينتمي إليها النص في لحظة معينة. وبانخراط هذاالنص مع نصوص أخرى معاصرة له في لعبة من العلاقات التيميةالمتبادلة. بحيث تؤلّف هذه العناصر "حساسية أدبية معينة"،أو ما يدعى بأفق الانتظار(horizon d’attente) في نظرية التلقي الألمانية. إنّ التباعد الزمني الموجود بين أفق القارئ التأويلي الراهن(هنا والآن)،وأفقي الكتابة والقراءة في مرحلة ماضية،يجعل هذا القارئ عاجزا عن تكوين أفق الماضي ما لم يستعن بالنصوص الأدبية،وكذا الخطابات النقدية المُنتجة عن تلك الفترة، وهو ما ينسحب على النصوص الروائية الجزائرية الحديثة التي أسهمت أثناء فترة الاحتلال وما بعدها في تشكيل وعي مقاوم لأشكال الاستلاب، وبلورة خطاب يتماشى مع المتغيرات العالمية لاسيما على الصعيد الإيديولوجي؛ وهو ما جعل معظم النقاد يتعاملون مع النص الروائي بوصفه وثيقة أيديولوجية واقعية، لا وثيقة فنية جمالية، وهذا ربما ناتج عن عدم تمكن النقد في تلك الفترات من تصنيف النصوص وفق تصور يحتكم للنص فقط. وهو ما يجعلنا نضع عملية التصنيف تلك موضع التساؤل، وذلك استجابة للمتغيرات التي شهدتها الساحة النقدية المعاصرة.