Doctoral Dissertations
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Doctoral Dissertations by Author "العمري, بركة"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
Item Open Access التفسيرات المتباينة لنتائج الاختبارات التحصيلية بين المعيارية و البعد الثقافي في القياس الموضوعي(Université de M'sila, 2021) العمري, بركةنظرا لأهمية العلامات المدرسية في تحديد مدى كفاءة التلميذ وقدرته على النجاح والاستمرار في دراسته ، والتي يجب أن تتمتع بدرجة مقبولة بالنسبة للأهداف الدراسية التي تعتبر محكات لمختلف المستويات ،حيث يعتبر مجموع علامات التلميذ في الامتحانات الرسمية المعيار الوحيد للنجاح والالتحاق بالمراحل التعليمية الأخرى. جاءت الدراسة بهدف التعرف على مختلف التفسيرات المتباينة لنتائج الاختبارات في امتحان شهادة البكالوريا، من خلال معرفة طبيعة توزيع علامات التلاميذ في التقييمين الأول والثاني لعملية التصحيح والكشف عن الفروق بين التقييمين ،كما هدفت إلى التعرف على الاختلالات التي تصاحب عملية تصحيح امتحان شهادة البكالوريا ، وذلك من خلال الكشف عن أثر كل من المتغيرات التالية : ( الجنس، الخبرة في ممارسة التصحيح، التخصص) في تقديرات الأساتذة لمدى ممارستهم لعملية التصحيح ، والكشف عما إذا كان هناك ارتباط ذو دلالة إحصائية بين مدى ممارسة المصحح للمعيارية، و الأبعاد الثقافية في القياس الموضوعي . طبقت الدراسة على عينة من علامات التلاميذ الذين اجتازوا امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2015 البالغ عددهم 715 مترشحا و مترشحة في شعبة الآداب ،و 715 مترشحا ومترشحة في شعبة العلوم التجريبية ، وقد مثلت هذه العينة المجتمع الأصلي للتلاميذ المترشحين للامتحان في ولاية المسيلة للسنة الدراسية2014/2015 ،والبالغ عددهم 22548 مترشحا ومترشحة أصدق تمثيل وهذا يعود إلى الاختيار العشوائي للعينة، كما طبقت الدراسة كذلك على (72) مصححا ومصححة، وقد مثلت هذه العينة المجتمع الأصلي(الأساتذة المدعوين لعملية التصحيح) البالغ عددهم 688 مصححا ومصححة أصدق تمثيل، وهذا يرجع إلى الاختيار العشوائي للعينة, كما استخدمنا استبانه مكونة من (60 ) فقرة، موزعة على بعدين (المعيارية، والبعد الثقافي). أما بخصوص جمع البيانات والمعلومات التي تم رصدها وتبويبها وتحليلها، استخدمنا المنهج الوصفي التحليلي بهدف الإجابة عن مشكلة الدراسة. حيث توصلت الدراسة إلى: 1- طبيعة توزيع علامات التقييم الأول يختلف عن التقييم الثاني خاصة في مادة اللغة العربية في كلا الشعبتين الآداب والعلوم ونفس الشيء بالنسبة لمادة الرياضيات ولكن بحدة أقل رغم جل أسئلتها الموضوعية وهذا يعود إلى تساهل البعض من الأساتذة المصححين في منح العلامات وعدم محاسبة التلميذ على عوامل أخرى كاللغة،الأسلوب، التنظيم،الخط وتشدد البعض في منح العلامات،ميل البعض إلى الوسطية وعدم المخاطرة،غياب التشاور بين الأساتذة المصححين الذي يزيد من تباين العلامات بين التقييمين ،تضييق سلم التنقيط وحصر العلامة من( 0إلى16 )في مادة اللغة العربية ، محاسبة التلاميذ على العوامل اللغوية أكثر من مرة ،و تغافل البعض الأخر عنها،عدد الأوراق المصححة والتي تؤدي إلى البحث عن الأفكار البارزة في أعمال التلاميذ خاصة في الأسئلة المقالية مما يقلل من أهمية التنظيم والاستعمال السليم للغة وتسلسل الأفكار ورتبة الورقة المصححة،.حجم إجابات التلاميذ خاصة في الأسئلة المقالية والتي تحتاج إلى الإجابة المختصرة ، ولكن التلاميذ يكثرون من الإجابة ظنا منهم أن التوسع يؤدي إلى منح العلامة،وهذا يسهم كثيرا في تباين العلامات بين المصححين. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05) و درجة حرية715 1- = 714 لعلامات التلاميذ في مادة الرياضيات في امتحان شهادة البكالوريا بين التقييمين الأول والثاني بالنسبة لشعبتي العلوم التجريبية و الآداب والفلسفة ،وهذا يعزو إلى اختلاف ممارسة الأساتذة لعملية التصحيح من حيث التساهل والتشدد في منح العلامات ،محاسبة وعدم محاسبة التلاميذ على الأخطاء اللغوية أكثر من مرة ،تجنب المخاطرة والميل إلى الوسطية استبعاد وتوظيف معايير أخرى للتقويم (الأسلوب،التنظيم ،الاستعمال السليم للغة) وغياب التشاور بين الأساتذة حول الإجابات المتوقعة وعلى ما هو غامض. 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05) ودرجة حرية 715 – 1 = 714 لعلامات التلاميذ في مادة اللغة العربية في امتحان شهادة البكالوريا بين التقييمين بالنسبة لشعبتي العلوم التجريبية والآداب والفلسفة،وهذا يعود إلى تساهل الأساتذة المصححين في منح العلامات لأهمية الشهادة ،غياب التشاور بين المصححين ،عدم الاتفاق على معايير موحدة في عملية التقويم،التخصص في المادة وهذا ما أشارت إليه اغلب الدراسات. 4- كما توصلت الدراسة إلى أن درجة ممارسة الأستاذ المصحح لدوره في تفسير نتائج الاختبارات بالنسبة للبعد المعياري أعلى من درجة ممارسته لنفس الدور في البعد الثقافي، وان الثقافة السائدة بالمرتبة الأولى هي ثقافة الإنجاز وهي احترام سلم التنقيط و التصحيح بدون مجاملات ، يليه ثقافة التعاطف الإنساني ، كما بينت الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا بين الأساتذة المصححين في تقديراتهم تعزى إلى متغير الجنس بينما لا توجد فروق دالة إحصائيا بين الأساتذة المصححين في تقديراتهم تعزى لمتغيري التخصص والخبرة، بالإضافة إلى وجود علاقة ارتباطيه دالة احصائيا بين المعايير المعتمدة والأبعاد الثقافة السائدة في القياس الموضوعي.