مجلة دفاتر الشعرية
Permanent URI for this community
Browse
Browsing مجلة دفاتر الشعرية by Author "Faïd, Salah"
Now showing 1 - 2 of 2
Results Per Page
Sort Options
Item Open Access الكون المعكوس لجيرار جينيت(Université de M'sila, 2017-10) Faïd, Salahتتعلق هذه الدراسة بترجمة عمل من الأعمال الفذة لجيرار جينيت: (صور 01)، وعلى وجه الخصوص مقالته الأولى الموسومة بــ: الكون المعكوس؛ حيث يسلط الكاتب الضوء على كل من البنيوية الحديثة وشعر الباروك. إلا أن هذا الطّرح، يرتبط لدى جينيت بشبكة مستمرة من الآثار المتبادلة، وعند البحث عن المقاربات التي من شأنها تذليل هذه الآثار، فسُؤالٌ واحدٌ لا يزال مطروحا باستمرار : وهو يتناول طبيعة واستخدام تلكم الكلمة الغريبة (التي تُوهَبُ وتُمنَعُ، تُعْطى وتُرفضُ في والوقت ذاته) وهي كلمة الأدب. حيث يكتسي فن البديع الكلاسيكي -الذي لم يتم بعد استجوابُه، أي اللغة التي تنشطر لكي تُحيط بالفضاء وتُلم بأبعاده واحدة من السمات المحدّدة، والتي نطلق عليها اليوم اسم الأدبية -حُلّةً نوعيّة، أكثر ما تكون مُعبّرة عن بنيوية شعرية، ذات مدلولية وجمالية مترامية الأبعاد. وهكذا، فإن الطبيعة الأدبية للأدب ترتبط ارتباطا غامِضاً بالفضاء الداخلي الذي يتم فيه إزعاج حرفية اللغة ومن ثم كشفها، إلى ذلكم المتغير، الذي يكون أحيانا غير محسوس، ولكنه دائما نشط، فهو يتخندقُ وينمو بين الشكل والمعنى، إلى أن يصير مفتوحاً على مفهوم آخر، يقوم بتسميته دون أن يسمّيه فِعْليا. ولكن ألا يرسم كل الأدب: حروفا، خطوطا، صفحات، مجلدات، إلخ. صورة هائلة، دون اكتمال، مثالية على الدوام إلى درجة الكمال، والتي فوريا، يتكلم النص من خلالها عبر نمط استجوابي، لإِحداث معنى أكثرَ بُعدا، ليتيح للقارئ إمكانية تفكيك التشفير ، تماما كبقعة على سطح الأرض، أين يتضح جليا انسحابها؟Item Open Access يتَساقطُ الذّهبُ تحْتَ الحَديد L’or Tombe Sous Le Fer(Université de M'sila, 2018-07) Faïd, Salahإذا ما سَلّمْنا بالفِكرة السّائدة بين مُؤرِخي الفن، أوحتّى بين عُلماء الأسْتاطيقا (الجماليات)، الذين الْتزموا بِتطوير فلْسفة الفنّ الباروكي، فقد عبّرتْ الأشْكالُ الجديدة التي ظهرتْ في نِهاية القرْن السادس عشر عنْ اكْتشاف مذْهبٍ، عنْ تحرُّرٍ في التراكيب وعنْ انْتِعاشٍ في الحيّز، أينَ ينضمُّ الخِطاب فيهِ إلى خِطاب الطبيعة لِكيْ يستبْدِل، في المعايير الكلاسيكيّة لِلنُّظم والتّعْداد، قِيماً حيوِيّة، تِلكم المُتعلّقة بالمُيوعة أو السُّيولة، بالانْتِشار أو التمدُّد، بالوفْرة أو الغَزارة: فكلّ من الأقْواسُ والأقْواسُ المعْكوسة، الواجِهاتُ المنْحوتة، المنْظوراتُ الآبِقة، وفْرةُ الدِّيكور وتضْخيمِه، انْبِثاقُ المخْطوطات، الزّخْرفةُ على الجصّ، سُطوعُ وإشْعاعُ الأشْكال الشفّافة، انْسيابُ الزخْرفة والانْطواءات على السّجاجيد؛ في الواقع، يبْدو أنَّ كلّ هذه الميزات والخصائِص تسْعى لتحْقيق صورة مِثاليّة لفضاءٍ مُتحرّك ومُعبِّر، حيثُ توجدُ نماذِجُها وسطَ الطبيعة « الحيّة »: مِياهٌ جارية، شلّالاتٌ، زَخَمٌ نباتي، تراكُماتٌ وحُطام، أبْنيةٌ مُشتّتة.