العروض المسرحية و إواليات التلقي
dc.contributor.author | أحمد بلية, بغداد | |
dc.date.accessioned | 2018-04-17T13:58:46Z | |
dc.date.available | 2018-04-17T13:58:46Z | |
dc.date.issued | 2017 | |
dc.description.abstract | لا شك أن قضية التطهير التي أثارها أرسطو كانت أولى النظرات التي تحدد علاقة المتلقي بالعرض المسرحي ، فالمتفرج يتنقل إلى مكان العرض و هو يعلم يقينا أن ما يعرض عليه مجرد تمثيل و لكنه مع ذلك يتوهم زمن العرض المسرحي أن الأحداث التي يراها حية واقعية فيتأثر بها و لو لمدة يسيرة . و هكذا يتضح لنا أن جوهر وجود المسرح و ركيزته الأساسية هي الوهم أي إيهام المتفرج بحقيقة العرض ، و إلا التي تعني اللعب بالشيء ، كما illudére من الكلمة اللاتنية illusion لما كانت العروض أصلا ، و أصل الإيهام مما يدل أن العروض المسرحية لعبة يتقنها الممثلون و يشاركهم فيها المتفرج play أن الأنجليز يسمون المسرحية ( ، و بهذا تكون وظيفة المسرح اللعب بفكرة إيهام الحضور بحقيقة الأحداث ، و إلا لن يدخل الجمهور المسرح ( 1 لقد لوحظ فعلا أن الجمهور يصل إلى حالة من الانفعال يتجسد على صورة البكاء و الخوف في التراجيديا و كذلك الضحك في الملهاة الكوميدية ، و قد حدث أن تأثر المتفرجون و أذرفوا الدموع الغزيرة بعد مشاهدتهم مسرحية " فتح ميليتيوس " لفرونيخوس لأنها ذكرتهم باستيلاء الفرس على المدينة و عدم قدرة الآثينيين على حماية ميليتيوس ، و بعد العرض فرضوا غرامة مالية على الشاعر و منعوا إعادة المسرحية . إن علاقة المتفرج بالعرض المسرحي لا زالت إلى يومنا محل دراسة الباحثين لتحديد طبيعة العروض و موقف المتلقي منها . و لكن هل كان المسرح اليوناني يعتمد الإيهام بصفة تامة أم كان يدعو إلى التباعد بين الواقعة المسرحية و بين الواقع الحقيقي الذي يعيشه المتفرج ؟ | en_US |
dc.identifier.issn | 2602-585X | |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/3927 | |
dc.publisher | Université de M'sila | en_US |
dc.title | العروض المسرحية و إواليات التلقي | en_US |
dc.type | Article | en_US |