الحركة التعليمية في الجزائر العثمانية

dc.contributor.authorمهدي, لبنى
dc.date.accessioned2018-03-04T09:44:44Z
dc.date.available2018-03-04T09:44:44Z
dc.date.issued2017-05-24
dc.description.abstractيعد التعليم عاملا أساسيا لازدهار الحركة الفكرية ،حيث تميز العهد العثماني في الجزائر ببروز المؤسسات التعليمية بدءا بالمساجد والكتاتيب والزوايا والرباطات إضافة إلى المدارس ،التي كان لها دور كبير في تنشيط الحراك التعليمي . كان التعليم منتشرا في كامل أنحاء القطر وكان جميع الجزائريين قبل الاحتلال يحسنون القراءة والكتابة ،غير أن حركة التعليم لم يحصل فيها تطور هام لان الولاة الأتراك كانت جهودهم متجهة نحو حركة الجهاد والصراع ضد القرصنة كما انه لم يكن لهم تكوين ثقافي، وقد كانت مدينة الجزائر المركز السياسي التي نمت فيها الحركة الفكرية إلا أن النبوغ كان واضحا في العقلية العسكرية أكثر من أي جانب اخر . ارتكز التعليم في الجزائر خلال العهد العثماني على معرفة بعض علوم القران اضافة الى بعض العلوم العلمية والذي كان الغرض منه ديني بالدرجة الأولى ،وقد كان الطفل ابتداء من سن الخامسة او السادسة يتعلم القراءة والكتابة فكل تلميذ يحمل لوحة للكتابة عليها ،عادة تتكون أدوات الكتابة عند الجزائريين من أقلام قصبية وألواح يستعملونها بدل الورق ،وكانت أجرة المعلم أو المؤدب شهرية يتلقاها من تلاميذه بالاضافة الى الهدايا ،وقد تمثلت أطوار التعليم في ثلاث مراحل التعليم الابتدائي والثانوي والعالي ،ورغم أن الرحالة فانتور ديبارادي تحدث في القرن 18م عن وجود ثلاث جامعات للتعليم العالي في مدينة الجزائر ولكن الواقع انه لم يكن للجزائر جامعة واحدة توحد نظم التعليم. اكتسبت مؤسسة الاوقاف مكانة هامة اذ كانت تتكفل بسد حاجيات المشتغلين بالتعليم من فقهاء وطلبة ومعلمين ،وبفضل الأوقاف لم يرى الحكام ضرورة لرعاية المؤسسات الثقافية والدينية من مال الخزينة ،كما برزنخبة من العلماء الجزائريين الذين ساهموا في توطيد العلاقات الثقافية بين الحواضر الجزائرية وغير الجزائرية من خلال تبادل الرحلات العلمية فيما بينهم ،وكان لهؤلاء العلماء دور كبير في نشر الوعي الديني والثقافي من خلال مساهمتهم الفعالة في حركة التأليف التي كانت نشطة الا أن أغلب انتاج الجزائر خلال هذا العهد يكاد ينحصر في العلوم الشرعية والتي تميزت بالتقليد والتكرار . وقد تميز العهد العثماني ببروز عدد من كبار المدرسين الذين كان لهم دور كبير في دعم الحياة التعليمية أمثال سعيد قدورة، علي بن عبد الواحد الأنصاري السجلماسي ، أحمد المقري ، عمر الوزان ،عبد الكريم الفكون ،محمد بن أحمد أبو راس الناصري ،وبالرغم من أن النظام لم يكن مهتما بتطوير التعليم الا أنه وجد باشوات وبايات بذلوا جهودهم لرعاية التعليم.en_US
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/3388
dc.language.isootheren_US
dc.publisherكلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف بالمسيلةen_US
dc.relation.ispartofseriesتاريخ;م ت/2017/122
dc.subjectالتعليم، المؤسسات التعليمية ،المناهج،العلماء،المتعلم ،العهد العثماني،الجزائرen_US
dc.titleالحركة التعليمية في الجزائر العثمانيةen_US
dc.typeThesisen_US

Files

Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
الحركة التعليمية في الجزائر العثمانية.pdf
Size:
6.92 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description:

Collections