Master Thesis
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Item Open Access الانتداب البريطاني وأثره على الحياة السياسية في العراق (1920-1957م)(كلية العلوم الانسانية والاجتماعية, 2024-09-12) سميحة سماتي; ناريمان لكحل; د. سعدية بن حامدتهدف دراستناإلى التعرف على الانتداب البريطاني في العراق بعد الحرب العالمية الأولى وفقا لاتفاقية سايكس-بيكو وقرارات سان ريمو الذي كرس الانتداب بشكل كبير على الحياة السياسة في البلاد، وبموجبه فرضت بريطانيا نظامها الاقتصادي والإداري وقد واجه الانتداب مقاومة وطنية عنيفة إلى انتفاضات وثورات كثورة العشرين أدت أجبرت بريطانيا على تغيير سياستها، وإقامة حكومة وطنية ملكية تحت حكم الملك فيصل الأول عام 1921. فالسياسة البريطانية عززت بنية الدولة الحديثة لكنها أيضا أثارت توترات داخلية بسبب التجاهل لمطالب الاستقلال، والشعور الوطني مما مهد لنشوء حركات قومية معارضة بعد الحرب العالمية الثانية، والتي شهدت تحولات سياسية هامة عززت الهوية الوطنية، وتصعيد الحركات القومية، وسلسلة من الانقلابات أبرزها ثورة جويلية 1958 التي أطاحت بالنظام الملكي، والإعلان عن قيام النظام الجمهوري.Item Open Access المسيحون العرب وفكرة القومية العربية في بلاد الشام 1840-1918م(كلية العلوم الانسانية والاجتماعية, 2024-09-12) نسرين ديلمي; د. محمد الشريف حسينهذه الدراسة دور المسيحين العرب في بلاد الشام خلالالفترة (1840-1918م) في تشكيل الفكر القومي العربي، حيث تطرقت في البداية إلى ذكر أوضاع المسيحين العرب في ظل الحكم العثماني (1516-1916م)، وفي مرحلة حكم محمد علي باشا لمصر. وبلاد الشام (1831-1841م)، حيث طرأت على أوضاع المسيحين العرب تحولات عميقة. ثم تطرقت إلى تنامي نشاط الإرساليات التبشيرية في بلاد الشام الذي كانت تدعمه الإرساليات. الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستانتية، وأثر هذا النشاط في المسيحيين العرب. كما عرجت على تجليات النهضة الفكرية عند العرب في حدود فترة الدراسة، وما شهدت من مظاهر التقدم من جمعيات وصحافة ومؤلفات وغيرها...، إضافة إلى التنظيمات السياسية. القومية العربية حيث أشرت لأهم الجمعيات العلنية والسرية خلال فترة الدراسة. التي أسسها أو ساهم في تأسيسها المسيحيون العرب. كماتطرقت أيضا في هذه الدراسة إلى دور المسيحيين العرب في المؤتمر العربي الأول الذي عقد الذي عقد في باريس عام 1913م من حيث الإعداد و المشاركة والمناقشة من خلال الكلمات التي القاهاالمسيحيون العرب بينما خصصت في الجزء الأخير للكشف عن دور المسيحين العرب في الثورة العربية الكبرى حيث تباينت مواقفهم سياسيا وإعلاميا في التعبير عن رأيهم من خلال تأييد أغلبتهم لها، والمشاركةفي مجرياتها، خاصة التي اتضحت من خلال القصائد التي تعكسعمق الإحساس والمؤازرة لهذه الثورة. الكلمات المفتاحية: المسيحيين العرب - القومية العربية - بلاد الشام (1840 - 1918م) المشرق العربي. ا كان المسيحيين العرب و بلاد الشام دورافعالا في تشكيل الجمعيات والتنظيمات السياسية الي تستند إلى فكرة المساواة بين المسلمين والمسيحين العربي،بهدف تحقيق العيش المشترك واستبعاد الطائفية والتعصب الديني من مشاعرهموعقولهم، وتوحيد الأهداف القومية، بدءًا من الذين يطمحون إلى تحقيق ما وصل إليه الغرب من تقدم وتطور من خلال اعتماد العلوم المعاصرة والابتعاد عن التقاليد في مختلف المجالات العلمية، ومن ثم التنظيمات الأساسية التي مهدت للتخلص من الحكم العثماني في الفترةمن (1908-1914م)، وعبر الجمعيات التي سعت للتخلص من الحكم التركي ما بعد عام 1914م. 7- على الرغم من ندرة المعلومات المتاحة حول موقف المسيحين العرب من الثورة العربية الكبرى، يمكن القول بأن المواقف قد تباينت سياسيا واعلاميا، فقد وجد بعض الأفراد الذين انضموا إلى صفوف الثورة وعبرواعن ذلك من خلال المشاركة السياسية والعسكرية في أعمال الثورة والشعر الذي ألقي لتمجيد الثورة. وهناك من اعتمد موقف تحقيق الاستقلالبالإنحياز الكامل نحو الغرب لبناءالدولة الحديثة تحت حماية الغرب. 8 - وجدت هذه الدراسة بعض المسيحيين العرب الذين وجهوا أنظارهم نحو الغرب بهدف تحقيق طموحاتهم في التخلص من الحكم التركي، وخاصة في لبنان حيث كان زعماؤه يسعون لوضعه تحت الحماية الاجنبية أو الوصاية الفرنسيةوكانت حجتهم في ذلك أن العرب غير قادرين في هذه الفترة على بناء دولة قادرة على مواكبة الغرب اقتصاديا وعلميا. ومع ذلك لا يمكن تعميم هذا الموقعة لأنه لايشمل جميع المسيحيين العربفي بلاد الشام . 9- توقفت معظم الدراسات التاريخية الحديثة المتخصصة في تطور فكرة القومية العربية عن الرواد الأوائل من المسلمينعبدالرحمان الكواكبي وساطع الحصري، ولكنها لم تتوقف عند الشخصيات التي ساهمت في تشكيل الفكرة القومية وعملت على تطويرها، على الرغم من الدور الفعال والمؤثر الذي لعبوه في تحريك الفكرة القومية من مجرد تفكير إلى تحقيقها على أرض الواقع وتنظيمها،وعلى الرغم من أهمية المسيحين العرب الروادالأوائل في مجال اللغة والصحافة والسياسة في بناء الفكرة القومية العربية، إلا أنهم لميتلقواالاهتمام الكافي في الدراسات لإبراز الدور الذي لعبوه في تحريك الفكرة القومية العربيةItem Open Access اللوبي اليهودي في عهد الجزائر العثمانية(1519-1830م)(كلية العلوم الانسانية والاجتماعية, 2024-09-12) بوسعدية الربيع; حجاج عبد الحليم; د.عبد الرحمان نويقةلقد كانت إيالة الجزائـر خـلال العهـد العثمـاني من أهم المناطق وأكثرها جذبا, نظرا لموقعهـا الإسـتراتيجي ، لذلك كانت التركيبة الاجتماعية غنية بمختلف الفئات , ومن أبرزها طائفة اليهود التي تواجدت في الجزائر منذ عهد الفنقيين و قدمت أجيال أخرى في العصر الوسيط و الحديث, حيث فرضت هذه الطائفة نفسها على مسرح الأحداث و برزت كفاعل رئيسي و تجلى ذلك من خلال سيطرته على مختلف الأنشطة الاقتصادية و المالية التي مكنتهم من الولوج إلى أروقت السياسة و الدبلوماسية مستعينين بشبكة العلاقات الداخلية و الخارجية, لكن الملاحظة أن هذه الطائفة كان شغلها الشاغل هو خدمة مصلحتها وكونوا أموالا طائلة لكنهم أضروا بمصالح الإيالة و أقحموها في مشاكل و مسألة الديون الجزائرية الفرنسية خير دليل على ذلك.Item Open Access العمارة العسكرية والمدنية بمدينة الجزائر خلال العهد العثماني 1518-1830م(كلية العلوم الانسانية والاجتماعية, 2024-09-12) سارةعاشور; د.سميحة دريملخص: ورثت الجزائر من الدولة العثمانية رصيدا عمرانيا ضخما في شتى المجالات وعبر العديد من المدن، شاهدا ومؤكدا على التواجد العثماني، وكان لمدينة الجزائر حصة الأسد من الميراث العمراني والحضاري الذي خلفته الدولة العثمانية إثر تواجدها في مدينة الجزائر بحكم أنها عاصمة الدولة ككل ومركز لصنع القرار ومكان تواجد الحكام والسلاطين ورياس البحر وقادة البحارة وغيرها. والمتتبع لهكذا موضوع يجد الكثير من شواهد العمارة التي بقيت راسخة تصارع عامل الزمن وعامل تخريب الإنسان –المستعمر الفرنسي- وتغير النسيج العمراني ومزاحمة العمران الجديد لها في المساحة. ومن بين هذه الشواهد التي تشهد على القرون التي كانت فيها مدينة الجزائر جزءا رئيسا في الخلافة العثمانية نجد العمارة العسكرية بما فيها من حصون وقلاع ومنارات للحراسة وتحصينات أمنية عديدة، ومن جهة اخرى هناك العديد من العمارة المدنية من قصور وبيوت وحمامات وأسواق ومستشفيات تشهد بأن مر على هذه المدينة خلافة إسلامية تقسمت رغد الحياة مع سكان هذه المدينة العريقة. الكلمات المفتاحية: العمارة، العسكرية، المدنية، مدينة الجزائر، العهد العثماني.Item Open Access ثورة التحرير بمنطقة العليق ولتام/ جنوب بوسعادة من خلال الذاكرة المحلية - شهادات المجاهد عبد الرحمن لوبازيد أنموذجًا- ( 1954م- 1962م)(كلية العلوم الانسانية والاجتماعية, 2024-09-12) بن شبحة عبد اللطيف; أ.د/ بيـرم كمالجاءت هذه الدراسة تكملة لسلسلة الدراسات التاريخية التي تتناول قضايا ثورة التحرير بالجزائر (1954م-1962م)، وهي عبارة عن شهادات للمجاهد عبد الرحمن لوبازيد عن النشاط الثوري بمنطقة العليق ولتام ( بلدية ولتام) ولاية بوسعادة المنتدبة بجنوب الحضنة. وقد غطَّت هذه الدراسة نشاط مجلس المراكسة رقم1121، التابع للقسمة 54 المنطقة الثالثة، الولاية السادسة التاريخية.وشملت هذه الدراسة العمليات العسكرية، كالكمائن والاشتباكات وتخريب منشآت قوات الاحتلال من قبل جيش التحرير والمجاهدين. وفي الجهة المقابلة قامت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط ومداهمات وتعذيب وتشريد وترحيل السُّكان من قُراهم ومجمعاتهم ووضعهم في المحتشدات لعزلهم عن جيش التحرير والثورة. لقد كانت التضحية غالية من أبناء هذه المنطقة لكن الجزائر نالت استقلالها الكلمات المفتاحية - لوبازيد عبد الرحمن - ثورة التحرير بمنطقة العليق ولتام - العليق ولتام / جنوب بوسعادةItem Open Access دور اليهود في انهيار الحكم العثماني بالجزائر(كلية العلوم الانسانية والاجتماعية, 2024-09-12) بوخلط نادية; دش سهيلة; د. مقدر نور الدينالملخص اليهود ورد اسمهم في القرآن الكريم بأسماء عديدة لها معاني ودلالات تتعلق بهم وبتاريخهم ،مع الانبياء والرسل وحتى الأمة الإسلامية، كما نسبت إليهم تسميات من قبل المؤرخين أثناء تواجدهم بالجزائر حيث قسموا إلى فئتين الأهالي التوشاييم المطرودون الذين جاؤوا من مناطق متعددةبهدف ممارسة التجارة ،ثم يهود المغوارشيم الذين فرو من الاندلس بعد قرار طرد الإسبان وهم ينقسمون بدورهم إلى السفارديماستقروا في المدن الكبرى ،والاشكينازكانوا يعيشون في ألمانيا وفرنسا ومعظم أوروبا ،ويهود القرنة الذين كانوا لهم نفوذا سياسيا داخل الايالة، كما كان لهم أثر بالغ على مستقبلها كله . أما عن تاريخ تواجدهم بالجزائر فقد اختلفت أراء المؤرخين حول البدايات الوجود؛ فتوافدت عدة هجرات عبر مختلف العصور بشكل غير منتظم تعود إلى زمن الرومان مرورا بالفتوحات الاسلامية وصولا الى الدول العثمانية. ومن خلال مكوثهم بالجزائر عبر مختلف العصور مارسوا أعمال وأنشطة وحرف مختلفة ،كما اشتغلوا بمختلف الصناعات اليدوية والتقليدية أو التجارية وكل عمل من شأنه أن يحقق لهم الربح ،وهذا ما جعلهم يتميزون عن غيرهم باحتكارهم لبعض الصناعات كالحلي،المجوهرات ، أما فيما يخص معاملاتهم المالية فكانت تتم بينهم وبين المسلمين من بينها افتداء الأسرى والنقود والعملة، لكن الفترة الأخيرة مع نهاية القرن 18 م من حكم الدايات تغير الأمر بحيث تعدى عملهم إلى المجال الدبلوماسي لأن اليهود توفرت فيهم العديد من العوامل جعلت نفوذهم كبير من خلال معاهدات واتفاقيات فدخلوا في علاقات مع مختلف الدول الأوروبية باسم الدولة العثمانية ليضمنوا خدمة مستمرة لمصالحهم مستغلين الفراغ الذي أحدثه نظام الدايات وإهمال العثمانيين الأهالي . اما بشأن علاقاتهم الاقتصادية فقد تمكنوا من الاستلاء على التجارة الداخلية والخارجية مستغلين الظروف الدولية ومعرفتهم بالأسواق الأوروبية فتوسع نشاطهم من خلال تأسيس لعدة شركات أبرزها شركة بكري وبوشناق كما أقاموا علاقات اجتماعية مع المجتمع الجزائري فانسجموامعهم بحيث لم يجدوا أية صعوبات فازداد عدد اليهود نتيجة التسامح الديني الذي انتهجته الدولة العثمانية وما أقره الشرع الاسلامي ، فتأثر اليهود بالمجتمع الجزائري رغم تمسكهم بالشريعة اليهودية فكسبوا ثقة الحكام العثمانيون والأهالي مما مكنهم من السيطرة على البلاد وتحكموا في زمام الأمور بشكل كبير وهذا ما أدى في النهاية إلى زوال الحكم للعثماني بالجزائر. نتيجة أسباب سياسية كتدخل اليهود في الشؤون الخارجية والداخلية بإضافة إلى إهمال السكان المحليين ونتج عن ذلك اضطراب الوضع السياسي ودخول الجزائريين في أزمة سميت بمسألة الديون كان سببها أطراف خارجية بكري بوشناق فانقلب الوضع الاقتصادي والسياسي على الوضع العسكري، كما سار اليهود تحت غطاء حقدهم للإسلام والمسلمين بشتى الطرق والوسائل دبروها عبر مؤامرات ودسائس كانوا يكنونها للعثمانيين، فتراجعت وانهار حكمها مما سهل على الفرنسيين احتلال الجزائر فكان موقف اليهود بين مؤيد ومعارض. الكلمات المفتاحية: اليهود -العثمانيين -الديون -التجارة -الأسرى -الرومان – الفينيقيين -الوندال-الفاتحين العرب – الحارة – الضرائب – العقارات – وافدين – إسبانيا – الغنائم – الوساطة – العملة – العادات والتقاليد – السمسرة – المجوهرات – القرصنة – الأهالي – انحراف -الأسطول –الجوسسةItem Open Access التجارة بالمغرب الاوسط في العهد الرستمي المراكز والمرافق والمسالك(كلية العلوم الانسانية والاجتماعية, 2024-09-11) مقورة علاء الدين; حيمر مراد; د/ حصباية محمدإن قيام الدولة الرستمية ببلاد المغرب الأوسط كان له أثر بالغ في جعل حواضر عديدة في المغرب الأوسط مثل تيهرت وتلمسان، ذلك من خلال الاهتمام بمختلف جوانب الحياة العامة بالدولة ونذكر منها الجانب التجاري حيث باشر الأئمة الرستميين منذ اختطاط المدن إلى إرساء قوانين ونظم لتسيير الأسواق والمرافق والمراكز التجارية إذا يعد النشاط التجاري من بين الأنشطة الحيوية المهمة التي عرفت تنوعا وازدهارا تمكن من خلالها تجار المغرب الأوسط في العهد الرستمي من تزويد الأسواق الداخلية والخارجية بمختلف المواد وأنواعها كالمواد الغذائية والفخارية والنسيجية والمعدنية كما ساهم توفر الطرق والمسالك التي طورت ممارسة التجارة حيث تجلب وتصدر السلع من وإلى المغرب أو المشرق الإسلاميين أو حتى السودان الغربي، وبذلك يعد موضوع التجارة بالمغرب الأوسط في العهد الرستمي من بين أهم المواضيع التي يمكن من خلالها رصد تطلعات المجتمع الرستمي في هذا المجال. الكلمات المفتاحية:تيهرت، تلمسان، الرستمية، الأسواق،المراكز التجارية، المسالك والطرق.Item Open Access العمارة العسكرية والمدنية بمدينة الجزائر خلال العهد العثماني 1518-1830م(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية, 2024-07-21) سارة عاشور; د.سميحة دريورثت الجزائر من الدولة العثمانية رصيدا عمرانيا ضخما في شتى المجالات وعبر العديد من المدن، شاهدا ومؤكدا على التواجد العثماني، وكان لمدينة الجزائر حصة الأسد من الميراث العمراني والحضاري الذي خلفته الدولة العثمانية إثر تواجدها في مدينة الجزائر بحكم أنها عاصمة الدولة ككل ومركز لصنع القرار ومكان تواجد الحكام والسلاطين ورياس البحر وقادة البحارة وغيرها. والمتتبع لهكذا موضوع يجد الكثير من شواهد العمارة التي بقيت راسخة تصارع عامل الزمن وعامل تخريب الإنسان –المستعمر الفرنسي- وتغير النسيج العمراني ومزاحمة العمران الجديد لها في المساحة. ومن بين هذه الشواهد التي تشهد على القرون التي كانت فيها مدينة الجزائر جزءا رئيسا في الخلافة العثمانية نجد العمارة العسكرية بما فيها من حصون وقلاع ومنارات للحراسة وتحصينات أمنية عديدة، ومن جهة اخرى هناك العديد من العمارة المدنية من قصور وبيوت وحمامات وأسواق ومستشفيات تشهد بأن مر على هذه المدينة خلافة إسلامية تقسمت رغد الحياة مع سكان هذه المدينة العريقة. الكلمات المفتاحية: العمارة، العسكرية، المدنية، مدينة الجزائر، العهد العثماني.Item Open Access ثورة التحرير بمنطقة العليق ولتام/ جنوب بوسعادة من خلال الذاكرة المحلية - شهادات المجاهد عبد الرحمن لوبازيد أنموذجًا- ( 1954م- 1962م)(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية, 2024-07-21) بن شبحة عبد اللطيف; أ.د/ بيـرم كمالجاءت هذه الدراسة تكملة لسلسلة الدراسات التاريخية التي تتناول قضايا ثورة التحرير بالجزائر (1954م-1962م)، وهي عبارة عن شهادات للمجاهد عبد الرحمن لوبازيد عن النشاط الثوري بمنطقة العليق ولتام ( بلدية ولتام) ولاية بوسعادة المنتدبة بجنوب الحضنة. وقد غطَّت هذه الدراسة نشاط مجلس المراكسة رقم1121، التابع للقسمة 54 المنطقة الثالثة، الولاية السادسة التاريخية.وشملت هذه الدراسة العمليات العسكرية، كالكمائن والاشتباكات وتخريب منشآت قوات الاحتلال من قبل جيش التحرير والمجاهدين. وفي الجهة المقابلة قامت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط ومداهمات وتعذيب وتشريد وترحيل السُّكان من قُراهم ومجمعاتهم ووضعهم في المحتشدات لعزلهم عن جيش التحرير والثورة. لقد كانت التضحية غالية من أبناء هذه المنطقة لكن الجزائر نالت استقلالها. الكلمات المفتاحية - لوبازيد عبد الرحمن - ثورة التحرير بمنطقة العليق ولتام - العليق ولتام / جنوب بوسعادةItem Open Access دور اليهود في انهيار الحكم العثماني بالجزائر(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية, 2024-07-21) بوخلط نادية; دش سهيلة; د. مقدر نور الديناليهود ورد اسمهم في القرآن الكريم بأسماء عديدة لها معاني ودلالات تتعلق بهم وبتاريخهم ،مع الانبياء والرسل وحتى الأمة الإسلامية، كما نسبت إليهم تسميات من قبل المؤرخين أثناء تواجدهم بالجزائر حيث قسموا إلى فئتين الأهالي التوشاييم المطرودون الذين جاؤوا من مناطق متعددةبهدف ممارسة التجارة ،ثم يهود المغوارشيم الذين فرو من الاندلس بعد قرار طرد الإسبان وهم ينقسمون بدورهم إلى السفارديماستقروا في المدن الكبرى ،والاشكينازكانوا يعيشون في ألمانيا وفرنسا ومعظم أوروبا ،ويهود القرنة الذين كانوا لهم نفوذا سياسيا داخل الايالة، كما كان لهم أثر بالغ على مستقبلها كله . أما عن تاريخ تواجدهم بالجزائر فقد اختلفت أراء المؤرخين حول البدايات الوجود؛ فتوافدت عدة هجرات عبر مختلف العصور بشكل غير منتظم تعود إلى زمن الرومان مرورا بالفتوحات الاسلامية وصولا الى الدول العثمانية. ومن خلال مكوثهم بالجزائر عبر مختلف العصور مارسوا أعمال وأنشطة وحرف مختلفة ،كما اشتغلوا بمختلف الصناعات اليدوية والتقليدية أو التجارية وكل عمل من شأنه أن يحقق لهم الربح ،وهذا ما جعلهم يتميزون عن غيرهم باحتكارهم لبعض الصناعات كالحلي،المجوهرات ، أما فيما يخص معاملاتهم المالية فكانت تتم بينهم وبين المسلمين من بينها افتداء الأسرى والنقود والعملة، لكن الفترة الأخيرة مع نهاية القرن 18 م من حكم الدايات تغير الأمر بحيث تعدى عملهم إلى المجال الدبلوماسي لأن اليهود توفرت فيهم العديد من العوامل جعلت نفوذهم كبير من خلال معاهدات واتفاقيات فدخلوا في علاقات مع مختلف الدول الأوروبية باسم الدولة العثمانية ليضمنوا خدمة مستمرة لمصالحهم مستغلين الفراغ الذي أحدثه نظام الدايات وإهمال العثمانيين الأهالي . اما بشأن علاقاتهم الاقتصادية فقد تمكنوا من الاستلاء على التجارة الداخلية والخارجية مستغلين الظروف الدولية ومعرفتهم بالأسواق الأوروبية فتوسع نشاطهم من خلال تأسيس لعدة شركات أبرزها شركة بكري وبوشناق كما أقاموا علاقات اجتماعية مع المجتمع الجزائري فانسجموامعهم بحيث لم يجدوا أية صعوبات فازداد عدد اليهود نتيجة التسامح الديني الذي انتهجته الدولة العثمانية وما أقره الشرع الاسلامي ، فتأثر اليهود بالمجتمع الجزائري رغم تمسكهم بالشريعة اليهودية فكسبوا ثقة الحكام العثمانيون والأهالي مما مكنهم من السيطرة على البلاد وتحكموا في زمام الأمور بشكل كبير وهذا ما أدى في النهاية إلى زوال الحكم للعثماني بالجزائر. نتيجة أسباب سياسية كتدخل اليهود في الشؤون الخارجية والداخلية بإضافة إلى إهمال السكان المحليين ونتج عن ذلك اضطراب الوضع السياسي ودخول الجزائريين في أزمة سميت بمسألة الديون كان سببها أطراف خارجية بكري بوشناق فانقلب الوضع الاقتصادي والسياسي على الوضع العسكري، كما سار اليهود تحت غطاء حقدهم للإسلام والمسلمين بشتى الطرق والوسائل دبروها عبر مؤامرات ودسائس كانوا يكنونها للعثمانيين، فتراجعت وانهار حكمها مما سهل على الفرنسيين احتلال الجزائر فكان موقف اليهود بين مؤيد ومعارض. الكلمات المفتاحية: اليهود -العثمانيين -الديون -التجارة -الأسرى -الرومان – الفينيقيين -الوندال-الفاتحين العرب – الحارة – الضرائب – العقارات – وافدين – إسبانيا – الغنائم – الوساطة – العملة – العادات والتقاليد – السمسرة – المجوهرات – القرصنة – الأهالي – انحراف -الأسطول –الجوسسةItem Open Access إيالة الجزائر خلال القرن 19ميلادي على ضوء كتابات الرحالة الجزائريين - رحلة عبد الرحمان بن إدريس التنلالي أنموذجا(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية, 2024-07-21) خديجة ركزة; أ. د/ عبد الحميد عمرانيكتسي موضوع رحلة التنلاني إلى مدينة الجزائر أهمية بالغة في تاريخ الجزائر الحديث، حيث لعبت الرحلات دورا كبيرا في إيضاح الغموض، وأسهمت كتابات الرحالة في نقل الكثير من الصور والمشاهد المتميزة على تاريخ هذه البلدان والأماكن التي نزلوا بها، وأفكار سكانها وعاداتهم وتقاليدهم، قد تختلف وقد تتفق مع عادات البلاد التي جاء منها هؤلاء الرحالة، فساهموا بذلك في نقل بعض ثقافات الشعوب الأخرى وإثارة الإهتمام بها. تهدف هذه الدراسة إلى التعريف بفن الرحلة وأنواعها وأهميتها، كما تهدف أيضا إلى ترجمة لشخصية عبد الرحمان بن إدريس التنلاني، وإبراز دوره في التأريخ للحملة الإنجليزية على الجزائر، وإماطة اللثام على المكانة العلمية للرحلة التنلانية في التأريخ لحدث بارز في تاريخ الجزائر الحديث، ألا وهو حملة اللورد اكسماوث، هذا بالإضافة إلى إبراز صورة الجزائر السياسية والإجتماعية على ضوء ما ذكره التنلاني من وصف. الكلمات المفتاحية : عبد الرحمان بن ادريس التنلاني، الرحلة، ايالة الجزائر، السلطة العثمانية، اللورد اكسماوثItem Open Access تطور المذهب الأشعري زمن الدولة الموحدية خلال القرنين 5-6هـ/10-11م(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية, 2024-07-21) سليمة يطو; نزيهة فايد; د.الخير عامرإن حضور المذهب الأشعري في الغرب الاسلامي لم يكن حضورا شبيها ببقية المذاهب العقدية الأخرى، فقد تميز بكونه تأصيلا وترسيما مستمرا، فبلاد المغرب الاسلامي عرفت مع منتصف القرن 4هـ بداية تحول تاريخي أدى إلى تغيير في وجه التاريخ، وتعتبر بلاد المغرب من اشهر الأماكن التي عرفت تقبلا لمختلف الفرق والمذاهب الاسلامية من خوارج ومعتزلة شيعة وغيرهم من الفرق، وهذا ما عرفناه من خلال البحث. الكلمات المفتاحية: الأشاعرة، الغرب الاسلامي، المذهب الأشعري.Item Open Access دور الحسبة في التصدي لمنكرات الأسواق والأماكن العامة خلال عصري الامارة والخلافة بالأندلس 138-422هـ(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية, 2024-07-21) بو بكر عبد الصمد; غرابي حسيبة; د.جمال بن مجدوبنظام الحسبة في الدولة الاسلامية يجمع بين الادارة والقضاء، ويطبق مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث كانت للمحتسب دور مسؤول في مراقبة الأسواق والأماكن العامة لمنع الغش والانحرافات، ففي الأندلس الأموية، تجسدت الحسبة بشكل بارز كجزء من الحكم والإدارة، حيث كانت مهام المحتسب تشمل الإشراف على الأوزان والمكاييل ومكافحة التجارة في السلع الفاسدة والمغشوشة. بفضل دور الحسبة تم المحافظة على النظام العام وحماية المستهلك من الممارسات التجارية الضارة، مما يعكس اهتمام الأمويين بالرقابة الاجتماعية وضبط السلوك العام، في النهاية كانت الحسبة نظاما فعالا لإصلاح المجتمع ورسم صورة إيجابية للمجتمع الاسلامي، مبنيا على القيم والأخلاق الإسلامية. الكلمات المفتاحية: الحسبة- المحتسب- الأندلس- الإمارة- الخلافة- الأسواقItem Open Access العلاقات السياسية بين الدولة المرابطية والخلافة العباسية ( 448-541هـ / 1056- 1147م )(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية, 2024-07-21) أيوب حيقون; محمد اعريعيرة; د.إبراهيم مرزقلالإن ظهور المرابطين على الساحة الدولية أعطى الأحداث منحنى آخر، فقد كانت لها من الآثار البارزة سواء من الناحية السياسية كربطها علاقات مع الخلافة العباسة بالمشرق، أو خلافاتها مع الفاطميين بمصر، أو من الناحية العسكرية في حروبها أثناء توسيع رقعتها الجغرافية، وذلك من خلال الحروب العديدة التي خاضتها في الجنوب أو في الأندلس، أو من خلال آثارها الحضارية كإنشاء المدن وبناء المساجد ودور العبادة، التي لا يزال بعضها قائما إلى اليوم، شاهدة على روعتها... وموضوع العلاقات المرابطية العباسية الذي هو أساس هذا البحث، يبين مدى متانة هذه العلاقة، والصدى الطيب الذي تركته سيرة المرابطين في العالم الإسلامي حينها، كما يبين أيضا دور العلماء ومكانتهم، ويسجل حضورهم السياسي والعلمي، سواء في الدولة المرابطية، أو الخلافة العباسية... الكلمات المفتاحية: الدولة المرابطية، المرابطون، الخلافة العباسية، العلماء، الرسائل الديوانية، الخلافات المذهبية.Item Open Access إقليم الحضنة ووجهته في العصر الوسيط -دراسة منوغرافية للفترة العبيدية والحمادية (297هـ-457هـ/ 909م-1152م)أنموذجا(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية, 2024-07-21) حيزية حروز; فاطيمة دراي; د .عامر خيرشهد إقليم الحضنة تحولات كبيرة من قيام الدولة الفاطمية إلى نهاية الحكم الحمادي. تأسست الدولة الفاطمية في القرن العاشر الميلادي، مؤسِّسةً مدينة المهديّة في تونس ومؤثرةً على الحضنة. كان الإقليم منطقة زراعية وتجارية حيوية، حيث استفاد من موقعه الاستراتيجي كمعبر تجاري مهم بين شمال إفريقيا وبقية المناطق. في هذه الفترة، شهدت الحضنة تطوراً في البنية التحتية ونمواً في النشاط الزراعي والتجاري. بعد ضعف الدولة الفاطمية في منتصف القرن الحادي عشر، انتقل الحكم إلى الحماديين. الحماديون طوروا المنطقة بشكل كبير، وأسسوا مدينة بجاية كعاصمة لهم، مما جعلها مركزاً سياسياً وثقافياً واقتصادياً. شهدت الحضنة خلال الحكم الحمادي نهضة معمارية وثقافية، حيث بنيت العديد من القلاع والمساجد والمباني العامة. انتهى الحكم الحمادي في الحضنة بنهاية القرن الثاني عشر نتيجة لضغوط داخلية وخارجية، لكن الإرث المعماري والثقافي استمر في التأثير على المنطقة لقرون لاحقة. الكلمات المفتاحية: الدولة الفاطمية، الحكم الحمادي، إقليم الحضنة.Item Open Access حرب الخليج الثانية الظروف والتداعيات 1990-1991م(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية, 2024-07-21) بن طرشة صليحة; لعججات لمياء; تاحي اسماعيلإن صورة منطقة الخليج العربي بعد خروجها من السيطرة العثمانية وتشكل دولها بقيت صورة ذات طابع يسوده النزاع والصراع ، ومن أهم هذه النزاعات النزاع العراقي ـ الكويتي الذي كان من أكثر النزاعات تداعيا على المنطقة والعالم ، حيث نلخص أسباب الصراع في أمرين هما مشكل الحدود والنفط ، ورغم هدوء العلاقات بين الدولتين إبان حرب الخليج الأولى ( 1980- 1988 ) ، ليرجع النزاع مرة أخرى بشكل غير متوقع حيث اجتاحت العراق دولة الكويت في 2 أوت 1990 ، وانتهى الإجتياح بتدخل الولايات المتحدة الأمريكية ومعها تحالف دولي كبير حيث شُن هجوم عسكري على العراق في 16 جانفي 1991 وأُجبر العراق بالقوة العسكرية على الانسحاب من الكويت فيما يدعى بعاصفة الصحراء ، وفي المقابل تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من تحقيق أهدافها في فرض سيطرتها على منابع النفط في الكويت والسعودية ، وتوسيع تواجدها العسكري بالمنطقة لحماية مصالحها . الكلمات المفتاحية: العراق، الكويت، عاصفة الصحراء، النظام الدولي الجديد.Item Open Access نشاط البحرية الجزائرية خلال القرنين السادس عشر16م والسابع عشر 17م(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية, 2024-07-21) سرايش خديجة; فراحتية سعيدة; د. اسماعيل تاحيفي القرنين السادس عشر والسابع عشر، لعبت البحرية الج ازئرية دوًار المتوسط. بعد سقوط غرناطة عام 1492، أصبحت الج ازئر مالًذا للعديد من المسلمين واليهود الذين فروا من االضطهاد اإلسباني. في هذا السياق، تعززت قوة البحرية الج ازئرية بمساعدة الق ارصنة واألخوة بربروسة، خاصة عروج وخير الدين بربروسة، الذين حولوا الج ازئر إلى قاعدة بحرية قوية تحت حماية الدولة العثمانية. استفادت الج ازئر من موقعها االست ارتيجي لتنفيذ غا ارت بحرية على السفن األوروبية، مما أدى إلى ازدهار اقتصادي كبير من خالل الغنائم والفدية. استمر هذا النشاط البحري حتى النصف الثاني من القرن السابع حيث ت ارجعت القوة البحرية الج ازئرية تدريجياً بسبب التحالفات األوروبية المضادة والتطو ارت عشر، العسكرية. الكلمات المفتاحية : البحرية الج ازئرية ، الدولة العثمانية ، االخوة بربروسة ، التحالفات االوربيةItem Open Access ابن البيطار وإسهاماته الطبية في الأندلس (ت 646ه/1248م)(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية, 2024-07-14) عبد الرحمان طالب; ميلود مشتر; محمد الصديق محمودييأتي هذا البحث كمحاولة جادة للكشف عن أصالة ما وصلت إليه الحضارة الأندلسية في مجالي الطب والصيدلة،من خلال البحث في الجوانب العلمية المهمة المدروسة في هذين العلمين؛ وذلك من خلال عرض ما قدمه العالم الفذ أبو محمد عبد الله بن أحمد بن البيطار المالقي (ت 646ه)، الذي أسهم في تطوير علمي الطب والصيدلة كما وكيفا ونوعا، حيث وقفنا على مدى عظمة ابن البيطار ومكناته العلمية، باستعراض مسيرة حياته ومميزاته الشخصية والعلمية، فضلا عن ذكر أهم منجزاته ومؤلفاته، بالإضافة إلى المواد التي أتى بها والتي لم يسبقه إليها من العرب والمسلمين وحتى من غير المسلمين. الكلمات المفتاحية:ابن البيطار، علم الطب، العشابين، الحضارة الأندلسية.Item Open Access تدوين النوازل في الغرب الإسلامي المنهج والمضمون(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية, 2024-07-14) طهوري إبراهيم; د.حصباية محمدعرف البحث التاريخي في العقود الأخيرة تراكما مهما لا يستهان به في مدى توظيف النصوص الدفينة والجديدة في الكتابة التاريخية، خاصة منها ما تعلق بالنوازل الفقهية، فكانت بذلك معينا لا ينضب من الوقائع والأحداث التي تتجاوز التاريخ التقليدي إلى دراسة المجتمع.وأمام الفائدة المتوخاة من دراسة أدب النوازل والاشتغال عليها في الكتابة التاريخية، صار من الضروري تتبعالنوازل من حيث الدلالة والتطور، من خلال تقديم تعريف لغوي واصطلاحي، ثم التعريج على بعض المصطلحات الملامسة والمرادفة للفظ النوازل، بالإضافة إلى تناول نشأة وتطور هذه المصنفات. وكانت الميزات المنهجية الكبرى انفرد بها الفقه النازلي، والتي جعلت منه مادة مهمة في البحث، والتي تراوحت بين الواقعية المعبرةعن الأحداث الحية التي يعيشها الناس بعيدا عن الافتراضات النظرية التي شعبت الفقه، ناهيك عن التجدد والمحلية فلكل نازلة مناسبتها وظرفيتها وملابساتها، مرورا بالتنوع وتعدد المجالات التي خاضتها حيث غطت نوازلها مختلف مجالات الحياة وأرخت لها.وشكلت المسائل المرصودة في النوازل نماذج رائدة شملت ثلاث حقول مثل الحقل الاجتماعي بما يحتويه من العادات والتقاليد وأمور الزواج ناهيك عن الحقل الاقتصاديكان جلها من متعلقات النشاط الفلاحي ومتعلقاته، بالإضافة إلى العنصر الثقافي وما يندرج تحته من عناصر كالتعليم. الكلمات المفتاحية: النوازل، الغرب الاسلامي، العصر الوسيط، الحياة الاقتصادية، الحياة الاجتماعية، الحياة الثقافية.Item Open Access الفكر الصوفي في النوازل الفقهية في الغرب الاسلامي في العصر الوسيط(كلية العلوم الانسانية و الاجتماعية, 2024-07-14) خالد رزوق; عبد العزيز العقون; د.محمدحصبايةهذا البحث دراسة هو محاولة لتكوين صورة واضحة المعالم حول الفكر الصوفي في النوازل الفقهية في الغرب الإسلامي، وتميز تجربة علماء الغرب الإسلامي في الجمع بين التصوف والفقه المالكي، حيث تناولت فيه الكلام حول المفهوم (التصوف والنوازل الفقهية) وترجمة نماذج من الفقهاء المتصوفة، ونماذج لبعض المسائل الفقهية التي احتوت على الفكر الصوفي التي تعرضت لبعض القضايا الصوفية. الكلمات المفتاحية: التصوف - النوازل الفقهية – الغرب الإسلامي. Abstract