السقوط الوجودي للإنسان عند القديس أوغستين
dc.contributor.author | بن يطو, يمينة | |
dc.date.accessioned | 2018-04-18T07:55:59Z | |
dc.date.available | 2018-04-18T07:55:59Z | |
dc.date.issued | 2017-05-20 | |
dc.description.abstract | يعد موضوع السقوط الوجودي للإنسان من بين أهم المواضيع التي عالجها القديس أوغستين ، ذلك لما له من أهمية ، فقد ربطه بكل مباحث فكره ، الجانب السياسي منه والأخلاقي ، الديني ، والتاريخي وغيره . وربما يعود هذا لما للموضوع من اهمية أساسا في الفكر المسيحي ككل ، فالسقوط هو الحقيقة التي ذكرها الكتاب المقدس ( الإنجيل ) وآمن بها المسيحيون ، إذ يعتقدون أن كل ما يحدث مع الإنسان من مشاكل وآلام وحروب وأمراض وغيره إنما هو من صور الإنسان الساقط ومظاهره. ولهذا إذن ، أي لأهمية هذا الموضوع في الفكر المسيحي ، أخذه أوغستين كمبحث دراسة عالجه ليجد في النهاية حلا للإنسان الساقط . وبما أن قضية السقوط قضية دينية وبما أن القديس أوغستين رجل دين ، رجل كنيسة ، كيف استطاع هذا الرجل اللاهوتي تقديم فلسفة لهذا الفكرة اللاهوتية هي الأخرى بدورها ربما هذا ما أُنتقد فيه القديس أوغستين ، إذ اعتبره الكثيرون مجرد رجل لاهوت ، كتب لاهوتا للأفكار ولاهوتا للتاريخ ولم يكتب فلسفة للأفكار . لكن رغم هذا إلا أنه لا يمكننا ان ننكر فلسفة القديس أوغستين وهذا ما حاولت أنا اظهاره من خلال بحثي هذا لذا طرحت الإشكال التالي : ما هي البنية الفلسفية الدينية التي أسست لإشكالية السقوط الوجودي للإنسان ؟ | en_US |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/3937 | |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف بالمسيلة | en_US |
dc.relation.ispartofseries | فلسفة;100/17/79 | |
dc.subject | السقوط ، الخطيئة ، الأخلاق | en_US |
dc.title | السقوط الوجودي للإنسان عند القديس أوغستين | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |