السقوط الوجودي للإنسان عند القديس أوغستين

Loading...
Thumbnail Image

Date

2017-05-20

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف بالمسيلة

Abstract

يعد موضوع السقوط الوجودي للإنسان من بين أهم المواضيع التي عالجها القديس أوغستين ، ذلك لما له من أهمية ، فقد ربطه بكل مباحث فكره ، الجانب السياسي منه والأخلاقي ، الديني ، والتاريخي وغيره . وربما يعود هذا لما للموضوع من اهمية أساسا في الفكر المسيحي ككل ، فالسقوط هو الحقيقة التي ذكرها الكتاب المقدس ( الإنجيل ) وآمن بها المسيحيون ، إذ يعتقدون أن كل ما يحدث مع الإنسان من مشاكل وآلام وحروب وأمراض وغيره إنما هو من صور الإنسان الساقط ومظاهره. ولهذا إذن ، أي لأهمية هذا الموضوع في الفكر المسيحي ، أخذه أوغستين كمبحث دراسة عالجه ليجد في النهاية حلا للإنسان الساقط . وبما أن قضية السقوط قضية دينية وبما أن القديس أوغستين رجل دين ، رجل كنيسة ، كيف استطاع هذا الرجل اللاهوتي تقديم فلسفة لهذا الفكرة اللاهوتية هي الأخرى بدورها ربما هذا ما أُنتقد فيه القديس أوغستين ، إذ اعتبره الكثيرون مجرد رجل لاهوت ، كتب لاهوتا للأفكار ولاهوتا للتاريخ ولم يكتب فلسفة للأفكار . لكن رغم هذا إلا أنه لا يمكننا ان ننكر فلسفة القديس أوغستين وهذا ما حاولت أنا اظهاره من خلال بحثي هذا لذا طرحت الإشكال التالي : ما هي البنية الفلسفية الدينية التي أسست لإشكالية السقوط الوجودي للإنسان ؟

Description

Keywords

السقوط ، الخطيئة ، الأخلاق

Citation

Collections