البنية السياسية والظاهرة الحزبية في اسرائيل قبل 1973م وأثرها في عملية الاستيطان
Loading...
Date
2024-12-18
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
Abstract
من خلال هذه الدراسة في فصول هذا البحث، نرى كيف أن التعاليم اليهودية الواردة في التوراة وفي التلمود قد بعثت بفكرة السعي الدائم من أجل السيطرة على العالم وتسخيره لخدمة الشعب المختار.
كما توضح هذه الدراسة أن العلاقة بين السياسة والاحزاب والتوسع الاستيطاني كانت معقدة وذات تأثير بعيد المدى.
شهدت هذه الفترة تحولات حاسمة في كيفية إدارة سياسات الاستيطان، حيث لعبت الأحزاب السياسية الرئيسية دورا محوريا في تحديد استراتيجيات التوسع وتوجيه السياسات الحكومية.
وجود تباين بين الاحزاب فيما يتعلق بالاستيطان، مما ادى الى تباين في سياساتها وتوجهاتها.
وبفهم هذه العلاقة المعقدة بين البنية السياسية والظاهرة الحزبية والاستيطان، يتضح أن السياسات الاستيطانية لم تكن نتيجة قرارات حكومية فقط، بل كانت نتاجا للتفاعلات بين القوي الحزبية، والتحديات الامنية، والضغوط الاقليمية والدولية.
ومن أجل تحقيق أهدافهم، أسسوا الجمعيات والمنظمات التي تولت أمر التخطيط ورسم الطريق أمام اليهود للوصول إلى أهدافهم المجنونة، وهذا ما قامت به الحركة الصهيونية التي انتهجت كل الطرق، للوصول إلى هدفها الأسمى.
خاصة وأنها من خلال خططها قد استطاعت أن تحبك المؤامرة على أرض فلسطين - عربية منذالأزل -والتي ادعوا أن لهم فيها حق تاريخي، جعلوه حجة لاحتلالها وسلبها أمام رؤى كل العالم بحكم اعتراف هيئة الأمم المتحدة - التي تسعى من أجل تحقيق السلم والأمن العالميين- وأعظم الدول الأوروبية، وهذا بفضل دبلوماسيتها وعلاقاتها السياسية الاقتصادية