الوقف ودوره الاجتماعي في الجزائر خلال العهد العثماني 1519م – 1830م
Loading...
Date
2024-12-18
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
Abstract
بعد دراستنا موضوع الوقف وإبراز دوره الاجتماعي في الجزائر خلال العهد العثماني، وبعد الإحاطة بمختلف جوانب عناصر الموضوع في الفصول والمباحث، توصلنا الى عدة نتائج أهمها:
- اهتم العثمانيون بالوقف وأولوه عناية خاصة، تجلت من خلال المؤسسات الوقفية
العديدة التي ظهرت وعملت في الجزائر.
- المكانة الهامة التي كانت تحظى وتتمتع بها مؤسسة الحرمين الشريفين في نظر الجزائريين وفي قلوبهم، بدليل انها كانت المؤسسة الوقفية الأولى في الجزائر من حيث كثرة عددها ووفرة مردودها.
- الدور البارز الذي لعبته الأوقاف في الجزائر من خلال مؤسساتها، ليس فقط في الجانب الاجتماعي، بل في جميع المجالات، فأصبحت تنظم وتدير حياة الناس،
- الكم الهائل من الأموال المنقولة وغير المنقولة التي كانت تحت تصرف المؤسسات الوقفية.
- شهدت الأوقاف في الجزائر انتشارا واسعا لوجود التربة الخصبة لنموها، فالجزائريون شعب متدين بطبعه، فالوقف نوع من الصدقة واجرها عظيم يمتد لقرون، لذلك اقبل الشعب الجزائري عليها، لأنها ارتبطت بالجانب الأخروي.
- ارتبط الوقف في الجزائر بالتقدم والنهضة والازدهار وخاصة في العهد العثماني، من خلال تحسين حياة الافراد والذي انعكس على المجتمع،وأصبح المجتمع الجزائري مجتمع تراحمي، يساعد الفقير والمحتاج والمعوز، ويلبي احتياجات طلبة العلم.
- النفوذ الكبير الذي كانت تتمتع به المؤسسات الوقفية في المجتمع والدولة وخاصة مؤسسة سبل الخيرات، نظرا لأهمية الأوقاف التي كانت تتلقاها والمنشآت التي تشرف عليها.
- لم يقتصر دور المؤسسات الوقفية في مساعدة المجتمع وخاصة الفرد فقط، بل تعداها الى المساهمة في ميزانية الدولة مثل بناء الطرق والجسور كمؤسسة