دور قرينة الإسناد والنسبة والتبعية في تحقيق التماسك النّصّي - ديوانُ اللَّهَبِ المُقَدَّسِ للشّاعر مفدي زكريا أنموذجًا-
No Thumbnail Available
Files
Date
2024-10-15
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة محمد بوضياف المسيلة
Abstract
لخّصُ الدّ ا رسةِ:
إنَّ الق ا رئنَ المعنويّة ذاتُ أهميةٍ ودورٍ في تحقيقِ ال تّماسكِ ال نصّ ي، فهي من الموضوعاتِ التي أ ث ر ت اللغة العربية ، حيث إنّ د و رها يتجسدُ
في مدى تحقي قها لظاهر ة الاتساقِ والانسجامِ ، فهي تؤدي إلى الربطِ بين ألفاظِ النص وجُ مَ له مما يصيرُ كتلة لغوية متماسكة . ويمكنُ أ ن نُلخّصَ
دورَ ك ل قرينةٍ على حدة:
1/ قرينةُ النّسبةِ: يكمنُ دورُها فيما تضيفُه حروفُ الجرّ من دلالاتٍ أصليّةٍ وأخرى فرعيّة، حيثُ تنتقلُ من الوظيفةِ ال نحويةِ لها وهي الج ر إلى
ما تُقدّمه من وظيفةٍ دلاليةٍ التي تتجسّدُ فيما تقدمه من معانٍ . ومن جهة أخرى الإضافةُ التي تساعد على فهم وتوضيح العلاقة بين المضاف
والمضاف إليه، فهي تساهمُ بدورها في تكملةِ معنى ال تّركيبِ .
2/ قرينةُ الإسنادِ: تضيفُ للجملة دلالاتٍ ومعانٍ وجمالياتٍ ، كما أنّ العلاقةَ بين عناصر الإسناد ا ربط أساس ي بين الألفاظ أو الكلمات في
ال تّركيب ال لّغوي؛ أي: تجعله نسيجًا واحدًا متكاملًا .
3/ قرينةُ التّبعيّةِ: ال تّوابعُ على تعدّ دِ ها وتن وعِ ها فهي تشتركُ في وظيفةٍ واحد ة، تتجسّدُ في الإحالةِ وال تّوكيدِ وال تّوضيحِ وال ربطِ بين أج ا زءِ النَّ ص .
فهذه الق ا رئنُ المعنويّة سوا ء أكانت على المستوى الصرفي: كقرينتَي التّخصيص والنّسبة أو على المستوى التّركيبي: كقرينتَي كالإسنادِ
والتّبعيّةِ، تتفاعلُ فيها بينها وتتكاملُ حتى تح قّقَ ذلكَ الدورَ.
Description
Keywords
الكلمات المفتاحية: الق ا رئن المعنويّة، التّخصيص، النّسبة، الإسناد، التّبعيّة، الرّبط، المدونة.