دور اليهود في انهيار الحكم العثماني بالجزائر

Loading...
Thumbnail Image

Date

2024-09-12

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

كلية العلوم الانسانية والاجتماعية

Abstract

الملخص اليهود ورد اسمهم في القرآن الكريم بأسماء عديدة لها معاني ودلالات تتعلق بهم وبتاريخهم ،مع الانبياء والرسل وحتى الأمة الإسلامية، كما نسبت إليهم تسميات من قبل المؤرخين أثناء تواجدهم بالجزائر حيث قسموا إلى فئتين الأهالي التوشاييم المطرودون الذين جاؤوا من مناطق متعددةبهدف ممارسة التجارة ،ثم يهود المغوارشيم الذين فرو من الاندلس بعد قرار طرد الإسبان وهم ينقسمون بدورهم إلى السفارديماستقروا في المدن الكبرى ،والاشكينازكانوا يعيشون في ألمانيا وفرنسا ومعظم أوروبا ،ويهود القرنة الذين كانوا لهم نفوذا سياسيا داخل الايالة، كما كان لهم أثر بالغ على مستقبلها كله . أما عن تاريخ تواجدهم بالجزائر فقد اختلفت أراء المؤرخين حول البدايات الوجود؛ فتوافدت عدة هجرات عبر مختلف العصور بشكل غير منتظم تعود إلى زمن الرومان مرورا بالفتوحات الاسلامية وصولا الى الدول العثمانية. ومن خلال مكوثهم بالجزائر عبر مختلف العصور مارسوا أعمال وأنشطة وحرف مختلفة ،كما اشتغلوا بمختلف الصناعات اليدوية والتقليدية أو التجارية وكل عمل من شأنه أن يحقق لهم الربح ،وهذا ما جعلهم يتميزون عن غيرهم باحتكارهم لبعض الصناعات كالحلي،المجوهرات ، أما فيما يخص معاملاتهم المالية فكانت تتم بينهم وبين المسلمين من بينها افتداء الأسرى والنقود والعملة، لكن الفترة الأخيرة مع نهاية القرن 18 م من حكم الدايات تغير الأمر بحيث تعدى عملهم إلى المجال الدبلوماسي لأن اليهود توفرت فيهم العديد من العوامل جعلت نفوذهم كبير من خلال معاهدات واتفاقيات فدخلوا في علاقات مع مختلف الدول الأوروبية باسم الدولة العثمانية ليضمنوا خدمة مستمرة لمصالحهم مستغلين الفراغ الذي أحدثه نظام الدايات وإهمال العثمانيين الأهالي . اما بشأن علاقاتهم الاقتصادية فقد تمكنوا من الاستلاء على التجارة الداخلية والخارجية مستغلين الظروف الدولية ومعرفتهم بالأسواق الأوروبية فتوسع نشاطهم من خلال تأسيس لعدة شركات أبرزها شركة بكري وبوشناق كما أقاموا علاقات اجتماعية مع المجتمع الجزائري فانسجموامعهم بحيث لم يجدوا أية صعوبات فازداد عدد اليهود نتيجة التسامح الديني الذي انتهجته الدولة العثمانية وما أقره الشرع الاسلامي ، فتأثر اليهود بالمجتمع الجزائري رغم تمسكهم بالشريعة اليهودية فكسبوا ثقة الحكام العثمانيون والأهالي مما مكنهم من السيطرة على البلاد وتحكموا في زمام الأمور بشكل كبير وهذا ما أدى في النهاية إلى زوال الحكم للعثماني بالجزائر. نتيجة أسباب سياسية كتدخل اليهود في الشؤون الخارجية والداخلية بإضافة إلى إهمال السكان المحليين ونتج عن ذلك اضطراب الوضع السياسي ودخول الجزائريين في أزمة سميت بمسألة الديون كان سببها أطراف خارجية بكري بوشناق فانقلب الوضع الاقتصادي والسياسي على الوضع العسكري، كما سار اليهود تحت غطاء حقدهم للإسلام والمسلمين بشتى الطرق والوسائل دبروها عبر مؤامرات ودسائس كانوا يكنونها للعثمانيين، فتراجعت وانهار حكمها مما سهل على الفرنسيين احتلال الجزائر فكان موقف اليهود بين مؤيد ومعارض. الكلمات المفتاحية: اليهود -العثمانيين -الديون -التجارة -الأسرى -الرومان – الفينيقيين -الوندال-الفاتحين العرب – الحارة – الضرائب – العقارات – وافدين – إسبانيا – الغنائم – الوساطة – العملة – العادات والتقاليد – السمسرة – المجوهرات – القرصنة – الأهالي – انحراف -الأسطول –الجوسسة

Description

Keywords

Citation

Collections