العدد 03
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Item Open Access التوليدية التحويلية مرحلة التأسيس(Université de M'sila, 2019-04) الربيع, بوجلالالذي كان متأثرا بنظرية النشوء والارتقاء لداروين،ومهتما ـ لأسباب استعماريةـ بالدراسة التاريخية للغات فهو يرى أن اللغة شبيهة بالكائنات الحية تنمو وتتطور، فالسنسكريتية مثلا ذات قرابة ـ و ليست بالمصادفة ـ باللغة اللاتينية والإغريقية، و الوقوف على أوجه الشبه والاختلاف بين لغة الهنود واللغات الأوروبية يبرر صلات قرابتها بها ، وهو ما دفع بفقه اللغة المقارن لقطع أشواط في دراسة اللغات ،وهكذا سيطر الدرس التاریخي(تعلیميا أو تثقیفيا)ردحا من الزمن، ولكن نتائجه محدودة . ثم كانت بعده البنيوية كمرحلة انتقلت بالبحث اللغوي من المرحلة التاريخية إلى الوصفیة،لكنها ظلت تركز على الجانب الشكلي للّغة. و أخذ بعض اللسانيين يضيق ذرعاً بالطابع الوصفي الذي هيمنَ على دراسة اللغة خاصة بعد قناعة البنيويين بأن المعنى لا يمكن إخضاعه لنوع الدراسة الوصفية العلمية الدقيقة التي يمكن أن تخضع لها الأنظمة الظاهرة الأخرى ومع الإصرار على استبعاد المعنى استبعادا كليا،صار التحليل اللغوي من غير إشارة للمعنى، كمن يصف طريقة صنع السفن دون الإشارة إلى البحر. وهكذا بدأت سلبيات النظرية السلوكية لـ بلومفيلد(Bloomfield) تطفو إلى السطح، كما أدرك هاريس(Harris) نقائص المنهج التوزيعي بعد أن طوَّر مفهوم الجملة النواة(الأصل) ومفهوم التركيب المحول، وهكذا تولدت الرغبة إلى تبني منهج عقلي في دراسة اللغة،استمد أصوله من الاتجاه العقلي عند الفيلسوف الفرنسي" رينيه ديكارت"،الذي رفض الوصف المحض للغة،و ربط بين اللغة والعقل، وتأثرا بفكرة ربط اللغة بالعقل عند المفكر الألماني همبولدت Humboldt الذي يرى أن اللغة"عمل العقل.واحتاج البحث في اللغة إلى مدرسة تغير من طبيعة الأبحاث في طبيعة اللغة وتوجهها وجهة مختلفة تماما فكانت مدرسة تشومسكي التي تجاوزت شكلیات الوصف اللغوي إلى تفسیره وتحلیله ،وهو ما یؤكد الطبیعة العقلیة لمادة الدراسة، وشكل هذا العبور والنظر إلى اللغة من زاوية مختلفة عن سابقتها البنيوية أعمق تحول عرفه الدرس اللساني الحدیث. تبلورت بدایاته في متن كتابه البنى التركیبیة في عام 1957الذي مثل تخطیطا أولیا بسیطا لنظرة واسعة الأبعاد . وتأتي هذه المقالة لتعرِّف بنظرية تشومسكي في مرحلتها التمهيدية الأولى التأسيسية ،والتي زامنها نشر كتابه البنى التركيبية عام1957. الكلمات المفتاحية : التوليدية ،التحويلية ،الابداعية ، الحدس، قواعد،بنى تركيبيةItem Open Access ظاهرة الإدغام في تفسير "أضواء البيان" لمحمد الأمين الشنقيطي.(Université de M'sila, 2019-04) جلول دواجي ., عبد القادراهتمالقراءبالقرآنالكريماهتماماكبيرا،وفصّلوافيالظواهرالخاصةبه،كالإمالةوالوقف وغيرها،ومنهاأيضاالإدغام،هذاالمصطلحالذيظهرفيكتبهملتوضيحالمواضعالتييجوزفيهاويمتنع، وتوصلوا إلى إبراز أن الإدغام ظاهرة من ظواهر التشكيل الصوتي، وتتمثل في أداء صوتي مفاده إدخال صوت في مجاوره حتى يكون صوتًا واحداً مشدداً. وذكروا أسبابه وقسموه أقساما وأنواعا وحددوا له شروطا. وراح العلماء القدامى والمحدثون يفصلون في هذه الظاهرة من زمن الخليل إلى يومنا هذا، ولعل من العلماء الذين أشاروا إليها في العصر الحديث محمد الأمين الشنقيطي في تفسيره (أضواء البيان)، ودلل على ذلك بالأمثلة والشواهد القرآنية ومن التراث العربي. وهذا ما تفصل فيه هذه الورقة البحثية.Item Open Access استدعاء الشّخصيات الإسلامية في قصيدة" تقرير سرّي جدّا" لنزّار قبّاني(Université de M'sila, 2019-04) بعداني, عبد القادر; زغودة, إسماعيلملخص: إن حاضرنا ومستقبلنا مرتبط بماضينا، وما فيه من أمجاد، لهذا أصبح الرمز وتوظيف الشخصيات التراثية سمة بارزة عند الشعراء، ومن بينهم شعر نزار قباني، وتشهد كتاباته الشعرية التي انتقد فيها الطغاة والفاسدين سياسيا واقتصاديا أنه كان عميق القراءة للتراث، ويجيد استغلال عناصره في النص مما يعطيه فضاء شعريا واسعا بالإشارات والدلالات. استعمل الشاعر نزار قباني الرمز بمختلف أنواعه من تاريخي، ديني، شعبي، تراثي، وسنحاول في هذه الدراسة أن نضع يدي على أسباب استعمال الشاعر لتوظيف التراث في الصورة الشعرية وفي بناء القصيدة النّزارية. الكلمات المفتاحية:نزار قباني، الشخصيات التراثية، الرمز.Item Open Access قراءة في مناهج الجيل الثاني (كتاب السنة الأولى متوسط أنموذجا)(Université de M'sila, 2019-04) لعويجي, أحمدن باب المراجعة والبحث عن الذاّت، وسعيا إلى التّجديد؛ جاءت قراءتي إيمانا منّي من أنّنا نسعى جميعا للمحافظة على الشخصية الوطنية؛ من خلال مضمون الثقافة وما يمكن أن يحتويه من قيم وأبعاد تربط المتعلّم بماضيه وحاضره، وتُعِدّه في كيانه وشخصيته لِغده؛ باعتباره حاملا لهذه الثقافة، وعليه يتوقف استمرارها وتجدّدها.Item Open Access خلاف النحاة في أسلوب الشرط جمعًا ودراسةً(Université de M'sila, 2019-04) بخيت, محمداتسع الخلاف عند علماء النحو في الطبقة الثانية من علماء البصرة، وقد كان لهذا الاختلاف أسباب، منها: طبيعة اللغة العربية، والاختلاف المنهجي، والتنافس بين العلماء ، ومن أكثر الأسباب التي أثارت الخلافات بين العلماء ،الدوافع المادية والأطماع الشخصية ، والعصبية للبلد ،ومما اختلف فيه النحاة أسلوب الشرط ،وقد دار الخلاف بينهم في أربع وسبعين مسألة تتعلق به ، جمعتها ،ورأيت أن أقوم ببيان الخلاف في بعضها ، واشتمل هذا البحث على مقدمة وتمهيد ومبحثين ، ففي التمهيد ذكرت التعريف بمفهوم الخلاف النحوي في اللغة والاصطلاح، ونشأته وتطوره ، وأسبابه، والتعريف بأسلوب الشرط ، وأما المبحث الأول: وعنوانه : مسائل الخلاف بين النحاة في أسلوب الشرط ، فقد اشتمل على بيان لمسائل الخلاف في أسلوب الشرط والإحالة على مواضعها بكتب التراث ، وعددها،وأما المبحث الثاني: وعنوانه: دراسة بعض مسائل الخلاف بين النحاة في أسلوب الشرط ، فقد اشتمل على خمسة مطالب هي بعض مسائل الخلاف السابقة ،ثم الخاتمة، وفيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال البحث ، ثم أتبعتها بفهرس للمراجع،وقد اعتمدت في هذا البحث على المنهج الوصفي التحليلي، إذ أن المنهـج الوصفي يقوم على أساس دراسة اللغة وتحديد خصائصها، ووصف طبيعتها وصفًا دقيقًا ، والمنهج التحليلي الذي يهتم بتحليل النصوص النحوية والأقوال ،وتكمن إشكالية البحث في الاطلاع على الكثير من كتب الخلاف النحوي ، وكتب التراث ؛لاستخراج جل ما اختلف فيه النحاة في أسلوب الشرط ، وترجع أهمية هذا البحث في كونه يلقي الضوء على مسائل الخلاف في أسلوب الشرط ، وجمعها في دراسة واحدة ،ويهدف البحث إلى: جمع ودراسة جميع مسائل الخلاف النحوي المتعلقة بباب الشرط ، وذلك بالرجوع إلى كتب التراث النحوي ،وأظهر البحث نتائج منها:أولًا :يُظْهِرُ البحثُ بعض الآثار الإيجابية للخلاف النحوي التي منها: التوسع في القواعد، والتوسع في جواز بعض المسائل ، والتوسع في جواز بعض التراكيب ، وإضافة بعض الأدوات في الدراسات النحوية ، وجواز تعدد وجوه الأعاريب ، والتوسع في تعدد الأقوال في آي القرآن الكريم. ثانيًا : أن (كيف) يجازى بها معنى لا عملًا, وهو قول الخليل . ثالثا : أنّ العامل في (إذا) ما في جوابها من فعل أو شبهه ، و(إذا) مضافة إلى الجملة؛لأنها ملازمة للإضافة.Item Open Access في نقد النحو العربي - بحث في النشأة والتطور-(Université de M'sila, 2019-04) عزالدين, عمارينشأ النحو العربي وتطور، ولقد صاحب هذه النشأة وهذا التطور انتقادات كثيرة وجهت إليه، سواء ما تعلق منها بالأصول التي قام عليها، أو ما تعلق بكثرة قواعده وتفريعاته منذ نشأته إلى يومنا هذا. وإذا اتسمت الانتقادات بكونها عفوية وبريئة في بداياتها الأولى؛ ذلك أنها تشكل ردة فعل طبيعية لكل ما هو جديد، فإنها لم تكن كذلك حينما رافقت ظهور علم اللغة الحديث، كعلم جديد له أصوله ومناهجه، وسلك النقاد في ذلك اتجاهين مختلفين: - الاتجاه الأول: اجتهد أصحابه في قراءة التراث النحوي، وعملوا على إعادة بنائه وفق ما يتطلبه علم اللغة الحديث في منهجه الوصفي، مؤكدين في ذلك على التزامهم بالموضوعية والعلمية. - الاتجاه الثاني: حاول أصحابه جاهدين وبكل الوسائل إلصاق مختلف أنواع التهم بالنحو العربي بدعوى الموضوعية والعلمية كذلك. والذي يعنينا في هذا المقام هو الاتجاه الأول، ومنه فسيقوم البحث على تتبع المواقف النقدية التي مست النموذج النحوي العربي من أول نشأته إلى العصر الحديث، ويكون ذلك بأن نمهد للموضوع بالحديث عن نشأة الدرس النحوي العربي عند أبي الأسود الدؤلي و الخليل بن أحمد الفراهيدي و سيبويه غيرهم من النحاة ، ثم بتتبع بدايات النقد الأولى أين نسجل موقفين اثنين، يتعلق الأول بنقد الأعراب، ويتعلق الثاني بالصدامات بين الشعراء والنحاة، وكذلك توجيه أشعار الجاهليين الذين يمثلون مرحلة من مراحل تطور اللغة، وبعد ذلك نتوجه صوب محاولات تهذيب النحو عند القدماء، أين نسجل أيضا رأيين مختلفين؛ الأول المتمثل في تهذيب النحو و تيسيره، و الثاني المتمثل في إصلاح النحو ونقد مناهج النحاة، ثم نتعــــرض إلى موقف ابن مضــــــاء القرطبي صاحب كتاب " الرد على النحاة " على اعتبار أنه عند كثير من اللغويين المحدثين المحاولة الوحيدة التي تتصل بمبدأ التيسير والإصلاح. نتعرض أيضا إلى محاولات تهذيب النحو عند المحدثين، هذه المحاولات التي ابتدأت برفاعة الطهطاوي، وجملة من ألف على طريقته،- "رفاعة الطهطاوي " الذي ألف أول كتاب يعرض للنحو عرضا مختلفا، حيث كان على نمط مؤلفات الفرنسيين، وخرج فيه على طريقة معاصريه من علماء الأزهر - والتي بدأت على شكل إصلاح أو تيسير في التأليف النحوي دون الاقتراب من الأصول النظرية والمنهجية، كما أنها تركزت في بداية الأمر على تأليف الكتب المختصرة، و أهميتها تكمن في الأسلوب العلمي الذي تعالج به طرح الموضوعات النحوية. كما نشير أيضا إلى حــركة إحياء النحو التي ظهرت بظهور كتاب " إحياء النحو" لإبراهيم مصطفى الذي أثار قضية إصلاح النحو وتيسيره بشدة، مستفيدا من آراء الفراء و ابن مضاء القرطبي فيما ذهب إليه من حمل المبنى على المعنى أو إلغاء نظرية العامل ، كما يشير البحث أيضا إلى التيار الذي يمثله سلامة موسى، و الذي يدعو إلى تطوير اللغة الفصحى أو اصطناع العامية بدلا منها أو إلى إحلال الحروف اللاتينية محل الحروف العربية ، ليصل البحث في الأخير إلى تسجيل أهم نتائجهItem Open Access حجاجية الاستعارة في الفكر العربيّ من الإرهاصات الأوّليّة إلى النظرية الفلسفيّة(Université de M'sila, 2019-04) عزوزي, بشيرللفنون البلاغية أهمية كبرى في الخطابات بمختلف انواعها; لما لها من شديد الأثر على النفوس والعقول. وهذا ما ادركته الدراسات اللغوية الحديثةـ، خاصة التداولية منها; اذ عُدّت هذه الفنون أدوات حجاجية بامتياز. ولا ينازع باحث في أن الاستعارة من أهم الأنواع البلاغية التي استقطبت الباحثين المعاصرين سواء اكانوا تداوليين او تأويليين او عرفانيين. وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على ما يتمتع به الخطاب الاستعاري من كثافة دلالية وقوة تأثيرية. وسنتناول جانبا من جوانب دراسة الاستعارةـ، ألا وهو طاقاتها الحجاجية. مقتصرين على الفكر العربي، لنتقصى اسهام العرب في دراسة الاستعارة في جانبها التداولي الفلسفي مؤصلين لذلك في التراث ثم ما اسهم به فلاسفة اللغة العرب المعاصرون، لنثبت في الأخير أن للعرب نظرية خاصة في حجاحية الاستعارة لها اصولها وامتداداتها.Item Open Access المسرح المدرسي ودوره في بناء شخصيّة التّلاميذ(Université de M'sila, 2019-04) سليمان, بوراس; جمال, شلبابالملخص: إنّ المسرح المدرسي فنٌّ من الفنون التّعليمية التي تجمع بين المتعة والتّعليم، فالتّلميذ وهو يؤدّي دورا ما أو يشاهد مسرحية ما، فهو بذلك يستفيد أو يفيد في توصيل قيم أو مواقف ومواضيع مهمّة، كما أنّه يكتسب أهمّية كبرى لما له من دور في التّنشئة والتكوين وتفجير الطّاقات الإبداعية والسلوكيّة، فهو يساعد على صقل قيم وأساليب لازمة لمواصلة التّعليم وإثراء قدرة التّلميذ على التّعبير عمّا بداخله والتّأثير على الآخرين وتوجيههم، وتنمية التّذوق الفنّي والحسّ الجمالي لديه، كما يساعد على تبسيط المعارف والمعلومات والحقائق، ونقلها لذهن التّلاميذ بأسلوب مبسّط وخفيف من خلال مسرح المعلومة .Item Open Access دور النحو العربي في تدريس وفهم نظام اللغة العربية نظرية ابن خلدون –أنموذجا(Université de M'sila, 2019-04) بغورة, ياسينالملخص: الغاية من تدريس النحو إرساء النظام اللغوي في الذهن، وإقامة اللسان، وتجنب اللحن في الكلام، فإن تحدث المتعلم أو قرأ أو كتب كان واضح المعنى، مستقيم العبارة، جميل الأسلوب، وقد مر تفسير نظام اللغة وطريقةَ تعليمها وتعلمها، والوقوف على دور النحو في ذلك، عبر العصور من خلال ثلاث نظريات رئيسية هي : النظرية البنيوية، والنظرية السلوكية والنظرية المعرفية، وسنعرض للنظرية السلوكية، ولدور النحو فيها من حيث المبنى والمعنى والتعليم والتعلم، والتي تمتد جذورها إلى العلامة ابن خلدون .Item Open Access حجاجية الاستعارة في الفكر العربيّ من الإرهاصات الأوّليّة إلى النظرية الفلسفيّة(Université de M'sila, 2019-04) عزوزي, بشيرللفنون البلاغية أهمية كبرى في الخطابات بمختلف انواعها; لما لها من شديد الأثر على النفوس والعقول. وهذا ما ادركته الدراسات اللغوية الحديثةـ، خاصة التداولية منها; اذ عُدّت هذه الفنون أدوات حجاجية بامتياز. ولا ينازع باحث في أن الاستعارة من أهم الأنواع البلاغية التي استقطبت الباحثين المعاصرين سواء اكانوا تداوليين او تأويليين او عرفانيين. وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على ما يتمتع به الخطاب الاستعاري من كثافة دلالية وقوة تأثيرية. وسنتناول جانبا من جوانب دراسة الاستعارةـ، ألا وهو طاقاتها الحجاجية. مقتصرين على الفكر العربي، لنتقصى اسهام العرب في دراسة الاستعارة في جانبها التداولي الفلسفي مؤصلين لذلك في التراث ثم ما اسهم به فلاسفة اللغة العرب المعاصرون، لنثبت في الأخير أن للعرب نظرية خاصة في حجاحية الاستعارة لها اصولها وامتداداتها.Item Open Access المسرح المدرسي ودوره في بناء شخصيّة التّلاميذ(Université de M'sila, 2019-04) سليمان, بوراس; جمال, شلبابالملخص: إنّ المسرح المدرسي فنٌّ من الفنون التّعليمية التي تجمع بين المتعة والتّعليم، فالتّلميذ وهو يؤدّي دورا ما أو يشاهد مسرحية ما، فهو بذلك يستفيد أو يفيد في توصيل قيم أو مواقف ومواضيع مهمّة، كما أنّه يكتسب أهمّية كبرى لما له من دور في التّنشئة والتكوين وتفجير الطّاقات الإبداعية والسلوكيّة، فهو يساعد على صقل قيم وأساليب لازمة لمواصلة التّعليم وإثراء قدرة التّلميذ على التّعبير عمّا بداخله والتّأثير على الآخرين وتوجيههم، وتنمية التّذوق الفنّي والحسّ الجمالي لديه، كما يساعد على تبسيط المعارف والمعلومات والحقائق، ونقلها لذهن التّلاميذ بأسلوب مبسّط وخفيف من خلال مسرح المعلومة .Item Open Access دور النحو العربي في تدريس وفهم نظام اللغة العربية نظرية ابن خلدون –أنموذجا(Université de M'sila, 2019-04) بغورة, ياسينالملخص: الغاية من تدريس النحو إرساء النظام اللغوي في الذهن، وإقامة اللسان، وتجنب اللحن في الكلام، فإن تحدث المتعلم أو قرأ أو كتب كان واضح المعنى، مستقيم العبارة، جميل الأسلوب، وقد مر تفسير نظام اللغة وطريقةَ تعليمها وتعلمها، والوقوف على دور النحو في ذلك، عبر العصور من خلال ثلاث نظريات رئيسية هي : النظرية البنيوية، والنظرية السلوكية والنظرية المعرفية، وسنعرض للنظرية السلوكية، ولدور النحو فيها من حيث المبنى والمعنى والتعليم والتعلم، والتي تمتد جذورها إلى العلامة ابن خلدون .Item Open Access الحجاج الحكائي في معلقة النابغة الذبياني(Université de M'sila, 2019-04) غرايبية ., صباحالملخص: قوام هذه الدراسة البحث في حجاج الشعر العربي القديم من خلال معلقة النابغة الذبياني، وذلك بالبحث في مظاهر استلهام الموروث الحكائي التاريخي والأسطوري والديني وطرق توظيفه وغاياته. كما تبحث في دور الحوا رفي خدمة الحجاج وأبعاده الدلالية بوصفه أحد أبرز التقنيات السردية التي يمكن أن تعين الشاعر على تجسيد أفكاره في نص حجاجي متكامل.Item Open Access تناسب المكونات والأغراض الشعرية في شعر أحمد مطر؛ مقاربة أسلوبية(Université de M'sila, 2019-04) الجرّاح, عامرالملخّص تدلّنا القراءة الفاحصة للشعر على تدخّل عناصر معينة في تكوينه؛ منها اللغويّ، ومنها غير اللغويّ. نرى أنّ تلك المكوّنات تتمثّل في:الفكر والخيال والعاطفة والإيقاع واللغة. ولاحظنا أنّ كلًّا من تلك المكوّنات يتناسب مع أغراض شعرية معيّنة، فحضور العاطفة، مثلًا، يكثر في النصوص الشعرية ذات الأغراض التي تكثر فيها الشكوى، كالغزل والرثاء، في حين أن الفكر، يُستثمر في الأشعار ذات الأغراض التي تستوجب إعمال العقل كالسخريّة... وهكذا.لقد رأينا أن نخصص هذا البحث للحديث عن التناسب بين الفكر (مكوّنًا) والسخريّة (غرضًا)، ولمّا رأينا أنّ السخريّة تحضر في شعر أحمد مطر أكثر من غيره بحيث تشكّل ظاهرة بارزة رأينا أن ندرسها عنده.Item Open Access دور الترجمة و المعالجة الآلية للغة في صناعة المعاجم و ضبط المصطلح(Université de M'sila, 2019-04) شواقري, مريمتهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على مدى فاعلية الترجمة و تقنيات الحاسوب في معالجة اللغة العربية بالخصوص و اللغات الأخرى و في صناعة المعاجم بأنواعها المتخصصة و العامة و بالتالي ضبط المصطلحات و توليدها ، و توحيدها خاصة في ظل ما يشهده العالم من تحولات تكنولوجية أدت بدورها إلى ظهور و توليد مصطلحات حديثة لعل من أهمها تلك المتعلقة بعلم الحاسوب، هذا العلم الذي يشهد قلة و ندرة في المعاجم المتخصصة في تحليل مصطلحانه مما أدى إلى صعوبة ترجمتها أو قراءتها لما تحويه من تعقيدات و لعل لغة البرمجة العصبية هي أحسن مثال على ذلك لارتباطها بمجالات مختلفة من أهمها اللساتيات الحاسوبية، الذكاء الإصطناعي و الترجمة الآلية بأنواعها إضافة إلى علوم الهندسة و الإلكترونيات، الأمر الذي دعانا إلى عنونة موضوع إشكاليتنا ب " دور الترجمة و المعالجة الآلية للغة في صناعة المعاجم و ضبط المصطلح " و ذلك من خلال طرح جملة من الأسئلة تكمن فيما يلي : فيما تكمن أهمية المعاجم المتخصصة في تحديد و ضبط المصطلح و ترجمته ؟Item Open Access اللسانيات؛ قراءة في المصطلح والمفهوم والمنطلقات(Université de M'sila, 2019-04) رابح, بن خويةتناول المقال موضوع (اللّسانيات)؛ وتابع المصطلح الخاص بها ومفهومه في الدراسات اللسانية الغربية المتخصصة وفي الدراسات اللسانية العربية المتخصصة، كذلك،وحاول أن يحدّد جوانب تميّزها عن العلوم اللغوية التقليديّة، ووقف على أهمّ المبادئ التي تؤسس (اللسانيات) كعلم رائد والمهمات التي تقوم بها والتطلعات التي تنشدها. بالإضافة إلى اقترابه من تحديد الصعوبات التي تعرقل تلقي العلمي من طرف القارئ العربي، والتي ترجع في الأساس إلى أزمة في منظومة المصطلح والمفاهيم. وأشار إلى الحلول المقترحة في سبيل إزالة هذه الصعوبات المعيقة.Item Open Access الانحراف الأسلوبي ودوره في التحليل النصي(Université de M'sila, 2019-04) بن الدين, بخولةتعد ظاهرة الانحراف ركيزة أساسية من ركائز الدراسات الأسلوبية الحديثة، والكشف عن التحولات المختلفة للبنى التركيبية والبنية العميقة المثالية . كما يحتوي على ركيزتين أساسيتين؛ الأولى: الخروج عن البنية المثالية الأصلية، وتجاوز مستوى الخطاب العادي المألوف ؛ والثانية : الجمالية التي تقف وراء البنى الإبداعية وتأثيرها في المتلقي وقد قاربت الأسلوبية مقاربة علمية وصفية تستند إلى منجزات الدرس اللساني الحديث لدرجة أن بعض الأسلوبيين ذهبوا إلى القِران بين الانحراف والأسلوب، حتى غدا الأسلوب عندهم هو الانزياح أصلا.Item Open Access ما بعد الجملة:النص أم الخطاب؟(Université de M'sila, 2019-04) بلخير, ارفيسالملخص يسعى هذا المقال إلى البحث في قضية مصطلحية أكثر منها منهجية ،وتتعلق بما استحدث من مفاهيم ما بعد الجملة في الدرس اللسانس الحديث،فإذا كان الجزم بقصور لسانيات الجملة عن إدراك اللغة وفهم بنيتها،كان لزاما على الباحثين من ذوي الاختصاص التنقيب في زوايا أخرى قد تقدم مقترحات عملية لتجاوز ذلك المأزق .وكان أن ظهر ما يغرف بلسانيات النص أو علم النص وتحليل الخطاب . ومن هذا المنطلق ينبغي علينا أن نقوم بدراسة لمدلولات هذين المصطلحين لنتبين الحدود الممنوحة للدارسين في استعمال كل منهما. وانطلاقا من هذا الأمر فإن محاور هذه المداخلة لن تتجاوز الطبيعة المفاهيمية لكليهما.