العدد 04
Permanent URI for this collection
Browse
Recent Submissions
Item Open Access Être «maghrébin musulman» immigré en Tunisie depuis la conquête de l’Algérie jusqu’à la veille de la deuxième guerre mondiale (1830-1937)(Université de M'sila, 2017-09) MEJRI, AbdelkrimLa Méditerranée se définit toujours par la mobilité des hommes. Faisant partie de cetespace géo-culturel, la Tunisie n’a cessé de connaitre, depuis la nuit des temps, des immigrationssuccessives et parfois simultanées. Parler d’une «mobilité continue» des hommes dans l’espace maghrébin renvoie, en premier lieu, à un genre de vie traditionnel, impliquant des diverses activités telles que le nomadisme pastoral, le commerce caravanier, ou encore le pèlerinage à La Mecque.Cependant, ce phénomène récurrent a été accentué par l’expansion coloniale européenne des XIXe et XXe siècles. Dans la régence de Tunis, on assiste en effet, à partir de 1830, à l’émergence d’une nouvelle catégorie de migrants, celle des réfugiés Algériens . L’échec de l’insurrection de Mokrani (1871), l’établissement du protectorat français en Tunisie (1881), plus tard la guerre italo-turque (1911) , semblent avoir joué, successivement, un rôle important dans l’augmentation régulière des migrations intra-régionales en direction de la Tunisie.Item Open Access جوانب من النشاط التعليمي والإصلاحي ليوسف يعلاوي في سطيف(Université de M'sila, 2017-09) فايد, بشيرينحدر الأستاذ يوسف يعلاوي، من منطقة بني يعلى بشمال سطيف، التي ظلت لقرون عدة، قلعة علمية حصينة يقصدها طلاب العلم و المعرفة من كل أنحاء القطر الجزائري، لما كانت تكنزه من مراكز علمية عريقة، و علماء و مشايخ أفذاذ، اجتهدوا بحسب الإمكانات المتاحة لهم، في تحفيظ القرآن الكريم كي لا يندثر من الصدور، و تدريس علوم الشريعة و الفقه، السيرة النبوية الشريفة، اللغة العربية و آدابها، التاريخ...و غيرها. بصورة لا تقل عما كان يقدم في المراكز و المؤسسات العلمية و التعليمية، المنتشرة بكثرة في تلك الأثناء داخل الجزائر و خارجها، بدليل تلك المستويات الراقية التي كان يظهرها أغلب الذين تخرجوا منها، عندما يلتحقون بمراكز أو جامعات أكبر، بغرض مواصلة تحصيلهم العلمي و المعرفي، و نيل أعلى الدرجات العلمية، و الأمثلة على ذلك كثيرة، لا يسمح المقام هنا بذكرها. و علاوة على ذلك، ساعدت كثيرا العزلة الجغرافية النسبية، و طبيعة التضاريس المعقدة، و المناظر الطبيعية الخلابة، و بساطة أهلها و طيبتهم، و احتضانهم العفوي لقاصديها من كل فج عميق، على ارتفاع أسهمها، و تحولها إلى رقم مهم في معادلة استمرار إنتاج النحب الدينية و التربوية و الوطنية و الثورية، خاصة في فترة الاحتلال الفرنسي، الذي عمل بكل الوسائل و الطرق، على استهداف المراكز التقليدية للعلم و المعرفة و التربية، حتى تغرق البلاد في مستنقع الأمية و الجهل، فيدوم تسلطه و ينام قرير العين.Item Open Access الشهيد مراد ديدوش ودوره في التحضير للثورة التحريرية وقيادتها(Université de M'sila, 2017-09) مقلاتي, عبد اللهالشهيد ديدوش مراد بطل ثوري آمن بالكفاح المسلح ودعا إليه، لم يثنه وضعه المادي المريح ولا تربيته العاصمية من اعتناق القضية الوطنية، وتقديم نفسه أنموذجا للتضحية والإخلاص، حيث كان له دور بارز إلى جانب بوضياف في التحضير والإعداد لتفجير الثورة، وكان له شرف قيادة منطقة الشمال القسنطيني خلال المرحلة الأولى لاندلاع الثورة والى غاية استشهاده في بداية عام 1955، كما ظلت أفكاره راسخة ورسالته مسموعة بفضل دروسه وقيمه التي لقنها للمسؤولين وللمجاهدين البسطاء، ونظرا لاستشهاده المبكر وعدم توفر المعلومات الكافية فإنه لم يكتب عنه بالقدر الكافي، خاصة وأن للرجل مكانته في إدارة المنظمة الخاصة وتفجير الثورة وقيادتها، وهو ما نحاول جادين إبرازه في هذا البحث المتواضع.Item Open Access صدى الثورة الجزائرية في أسبوعية الطليعة الليبية بين (1959-1962)(Université de M'sila, 2017-09) رموم, محفوظواكبت أسبوعية "الطليعة" وهي أول جريدة في تاريخ ليبيا الإعلامي الناطقة باسم الطبقة الشغيلة والتي تأسست سنة 1958م، الثورة في سنواتها الأخيرة، وبحكم طبيعتها النقابية، فقد أولت اهتماما خاصا بالشأن النقابي الجزائري، حيث تتبعت مسار إتحاد العمال الجزائريين، ودوره ونشاطاته، وعملت على تسجيل الموقف، بالتذكير بالأحداث السياسية والعسكرية الكبرى للثورة. كان هدف إدارة الجريدة من نشر الأخبار المتعلقة بالكفاح الجزائري، أو تلك الخاصة بالسياسة الفرنسية، أو نشر بعض المقالات، أو نقل بعض المقتطفات من الصحف، إطلاع العمال الليبيين على آخر مستجدات الكفاح الجزائري، ووضعهم في صورة الحدث. في الوقت ذاته، وعلى الرغم من قلة المساحة الإعلامية المخصصة للثورة، إلا أن "الطليعة"، نشطت عمليات التضامن مع الثورة داخل المجتمع الليبي، وبخاصة فئـة العمـال، وضمن نفس النشاط، ناشدتهم للتجند وراء القضية الجزائرية.Item Open Access موقع النشاط الإعلامي في عمل مكاتب جبهة التحرير الوطني (1955-1962) مكاتب جبهة التحرير الوطني بالبلدان العربية نموذجا(Université de M'sila, 2017-09) بوضربة, عمرمنذ أواخر سنة 1955 شرعت جبهة التحرير الوطني في إنشاء مكاتب لها في الدول العربية والإسلامية "الأفروآسيوية"، عرفت بالمكاتب الخارجية لجبهة التحرير الوطني، وقد توسع نشاط هذه المكاتب ليشمل بلدانا في قارات أخرى مثل أوربا وأمريكا، كما تنوع نشاطها بين الأنشطة القنصلية والدبلوماسية والدعائية والإعلامية. وفي مقالنا هذا نحاول التعرف على نشاط هذه المكاتب من خلال طرح الإشكالية الآتية: فيما تمثل الدور الإعلامي لمكاتب جبهة التحرير الوطني ببلدان العربية؟Item Open Access الأوسمة والنياشين الجزائرية بين التقليد والحداثة(Université de M'sila, 2017-09) سعدي, خميسيتعتبر الأوســــمة والنياشين من الوسائل التي اهتدت اليها مختلف الدول لتكريم مواطنيها، وتقدير جهود أفرادها لتشريفهم بها نظير الخدمات الجليلة غير المتوقعة التي قدموها، والاشادة بهم في اجواء احتفالية، بما تقتضيه مكانة الدولة، ولذلك أنشت أنظمة للاعتراف والتقدير والتشجيع بالأوسمة والقلادات والنياشين، تمنح باسم الحكومة أو الدولة أو الملك أو الأمير، الى الافراد الذين يقدمون لبلدانهم بكل شرف أعمال تتميز بالشجاعة والتضحية ونكران الذات، وتساهم في تطور البلاد وازدهارها وأمنها وسلامتها سواء كانت في المجال العسكري أو المدني. ولطالما شاهدنا في المناسبات الوطنية تكريم المجاهدين و كبار ضبا الجيش الوطني الشعبي بأوسمة و نياشين من مختلف الاصناف و الرتب، غير أن السؤال يتبادر الى الذهن وبإلحاح عن هذه الاوسمة الجزائرية عن كيفية ظهورها و تكونها؟ و عن تاريخها؟ و حسب اطلاعنا في هذا المجال لم نجد ما يشفي الغليل و يروي ظمأ المعرفة حول ماضيها، و هل الاوسمة التي تمنحها الدولة الجزائرية اليوم بمختلف انواعها( اوسمة المجاهدين، الاوسمة العسكرية، اوسمة الاستحقاق الوطني) لها جذور تاريخية؟ و تقاليد سابقة للدولة الجزائرية في العهد العثماني، و في زمن الامير عبد القادر؟ أم هي حديثة ؟، وهذا المقال جاء ليجيب عن هذه الاسئلة و يوضح الخلفية التاريخية لنشأة اوسمة الجزائر قبل الاستقلال.Item Open Access جذور الفكر الإصلاحي في الجزائر ومؤثراته (1830-1931)(Université de M'sila, 2017-09) بن أزواو, فتح الديننتناول في هذا المقال المؤثرات الداخلية والخارجية المساهمة في تشكل الفكر الإصلاحي بالجــزائر ونركز على السياسـة الاستعمارية في مجالها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي والديني، نبين كيف كان لها التأثير المباشر في ظهور مجموعة من العلماء حملوا على عاتقهم لواء الإصلاح. ونثير تجربة الحركة الوطنية الجزائرية قبل1900م ، نشرح كيف أثرت في فكر العلماء لأن هذه الحركة في بعض أقطابها كانت قد انتبهت - قبل ظهور الجامعة الإسلامية - إلى ضرورة إصلاح الدين الإسلامي وأدركت عدم تعارض الإسلام مع نظم أوربا الحديثة وناقشت قضايا التضامن والوحدة الإسلامية وهذا منذ العشرية الثالثة من القرن التاسع عشر(كون الجزائر كانت أول أمة إسلامية خاضت أول مجابهة حضارية ضد أكبر قوة أوربية في العصر الحديث) ولنا في فكر حمدان خوجة وابن العنابي والكبابطي أمثلة على ذلك. كما نناقش الصبغة التجديدية لأدبيات علماء الإصلاح الجزائريين في أوائل القرن العشرين التي كان لها عظيم الأثر على فكر جمعية العلماء. ثم نعرج على المؤثرات الخارجية؛ وهنا نتوقف عند دور الحركة الإصلاحية في المشرق ونشاط الجامعة الإسلامية ، حيث نبرز أوجه التواصل بين الجزائريين وهاتين الحركتين ، لنحاول في النهاية استنتاج مدى استفادة واستجابة الفكر الإصلاحي لهذه المؤثرات والتحولات.Item Open Access العلاقات العلمية والفكرية بين قسنطينة والزيتونة(Université de M'sila, 2017-09) حميدي, أبو بكر الصديقكانت العلاقات وشيجة ومستمرة بين قسنطينة والزيتونة وخاصة العلاقات الثقافية في الفترة الحديثة. وقد مثل عمود هذه الأواصر حَمَلَة العلم سواء كانوا طلبة أو شيوخ ، وتطورت هذه المسالك العلمية بين الأفراد والطرق الدينية . والمؤسسات العلمية في فترة متأخرة . وهذا يعود إلى طبيعة قسنطينة من حيث الموقع والتركيبة الثقافية وكونها المحطة البارزة في الاتصال بالشرق عامة ، وهي الحاضرة السياسية والعلمية منذ أمد بعيد . ولهذا مثلت المجال الحيوي في عالم الفكر والثقافة وتخريج العديد من أهل العلم والتصوف وكانوا رسلا في عالم المعرفة وحلقة تواصل مع الحاضرة التونسية الزيتونية، ولاشك أن هذه الحيوية العلمية لها انعكاساتها الثقافية والفكرية والسياسية . وساهمت في التقريب وتوحيد الكثير من مسارات الأفكار والمواقف بين الشعبين، لأن المظاهر السياسية والعلاقات هي بنات أفكار وثقافة تم التشبع بهما من خلال التراكم عبر السنين والأجيال العابرة للحدود.Item Open Access دور الحركات الطلابية والنخب الافريقية في حركة تحرير افريقيا مساهمة تاريخية(Université de M'sila, 2017-09) بيرم, كماليجمع المؤرخون أن ميلاد النخب الإفريقية جاء بعد مخاض عسير وسط التراكم المعرفي الذي أفرزه الوجود الاستعماري، الذي هيمن منذ الوهلة الأولى على منابع المعرفة الثقافية والاجتماعية وتمزيقها عن مرجعيتها الحضارية. لذلك تطرح أمامنا العديد من التساؤلات حول بروز النخبة الإفريقية الوطنية، وهل كان وجودها هو بمثابة امتداد لتراكمات الماضي الوطني، ومن ثم الأخذ في الحسبان في منهجية البناء بعامل الأصالة و التراث؟ أم أن وجود هذه النخب يعد من المظاهر الحافظة لاستمرارية الولاء لكل ما هو استعماري بعد أن تشبع هذا الجيل بالمبادئ الغربية وعلى وجه الخصوص الفرنسية والبريطانية. و لا غرابة أن تعد الحقبة الأخيرة من القرن التاسع عشر بداية حاسمة في عملية تشكيل الفضاء الثقافي في إفريقيا باللغات الأوربية؛ وتجلى ذلك بالخصوص عند رعيل هام من الأفارقة الذين درسوا في المدرسة الفرنسية أو البريطانية وغيرهما، ومن أمثلة هؤلاء فرحات عباس والحبيب بورقيبة وليوبولد سنغور وبارتريس لومومبا وكوامي نيكروما وجومو كينياتا وانتا ديوب وآخرين.Item Open Access العمل النقابي في الجزائر خلال فترة ما بين الحربين (1919-1939) "محطات ومواقف"(Université de M'sila, 2017-09) راجعي, عبد العزيزعرفت الطبقة العاملة الجزائرية أوضاعا صعبة وقاسية في الفترة ما بين 1919م و 1939م في شتى المجالات، السياسية والإقتصادية والاجتماعية، نتيجة الحرب العالمية الأولى التي قدم فيها الجزائريون الكثير من الجنود واليد العاملة إلى جانب الحلفاء، وكان أغلب ضحاياها عمالا. لقد ازدادت الوضعية سوء بعدما مست الأزمة الإقتصادية لعام 1929م فرنسا ومستعمراتها، ولا سيما منها الجزائر، حيث تأثرت الطبقة العاملة الجزائرية بغلاء المعيشة وتفشي البطالة والفقر، الأمراض، الأوبئة، الهجرة، الاستغلال، وسياسة التهميش والإقصاء من طرف الإدارة الاستعمارية. وأمام هذه الوضعية المزرية لم يبقى للطبقة العاملة أي سلاح بحوزتها غير تبني النضال النقابي والقيام بحركة مطلبية متمثلة في الإضرابات، الاحتجاجات، المظاهرات...إلخ، من أجل تحقيق أو إفتكاك بعض المطالب السياسية والإجتماعية والإقتصادية، غير أن ظروف عدة متكاملة فيما بينها حالت دون تحقيق ذلك إلى غاية وصول الجبهة الشعبية لسدة الحكم في فرنسا عام 1936م، حيث أخذت الأوضاع النقابية منحى آخر غير الذي كان وتطورت بشكل ملفت للإنتباه. و من هذا المنطلق وفي إطار تاريخ النضال العمالي الممتد بين سنتي 1919م و 1939م، نحاول الوقوف على النشاط النقابي للعمال الجزائريين قبل وبعد مجيء الجبهة الشعبية الفرنسية للحكم، ذلك أن هذه الفترة المعنية بالدراسة عرفت نشاطا نقابيا مكثفا ومتنوعا للطبقة العاملة الجزائرية.Item Open Access البعد الإسلامي للتشريع أثناء الثورة التحريرية الجزائرية(Université de M'sila, 2017-09) صالحي, منىتميزت فترة الثورة التحريرية بازدواج التشريع، فبالإضافة إلى القانون الفرنسي الذي كان يُطبق على الجزائريين، اتخذت جبهة التحرير الوطني تشريعات خاصة بها،ووجهت نداءها إلى الشعب الجزائري والمناضلين من أجل القضية الوطنية لإتباع أوامرها وذلك لضمان تحقيق الأهداف. ومن هنا نتساءل: ما هو الأصل الذي استقت منه قوانين الثورة مادتها؟ أو ما هو المصدر الحقيقي لها؟ لقد تتبعنا سير تطور قوانين الثورة عبر ثلاثة مراحل رئيسية : - المرحلة الأولى من اندلاع الثورة إلى مؤتمر الصومام (1954-1956) - المرحلة الثانية من مؤتمر الصومام إلى إنشاء الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية (1956-1958) - المرحلة الثالثة من إنشاء الحكومة المؤقتة إلى إعلان الاستقلال ( 1958-1962)Item Open Access التطورات السياسية للقضية الفلسطينية خلال الفترة (1914-1936)(Université de M'sila, 2017-09) مراح, هاديتعتبر المرحلة ما بين عامي 1914-1936 م من أخطر وأدق المراحل التي مرّت بها القضية الفلسطينية ؛ ففيها اختلف الفرقاء، وتعددت آراؤهم، وخلالها قدمت بريطانيا كل التسهيلات للحركة الصهيونية وللهجرة اليهودية ؛ وذلك لتحقيق ما وعدت به من قيام وطن قومي يهودي في فلسطين، وأما القيادة الفلسطينية فشهد لها التاريخ بأنها كانت مدركة تماما للخطر البريطاني والصهيوني ، وساعدها في الحماس الشعب ، الذي أشعل الثورات قبل عشرينات القرن العشرين وحتى يومنا هذا ؛ داخل وخارج فلسطين، وقد كانت بريطانيا تتظاهر بأنها تلعب دور الوسيط النزيه ، ففي الوقت الذي كانت تقدّم كل الدعم للحركة الصهيونية كانت تعمل على تهدئة الشعب الفلسطيني ، وطالبت من بعض القادة العرب التوسط من أجل حل القضية الفلسطينية ، وتتمحور مشكلة البحث حول تطور النشاط السياسي في فلسطين من عام 1914 م حتى عام 1936 م، وفقا للأحداث التي عاشتها فلسطين في تلك الفترة ، وأهمها الدور السياسي البريطاني والأمريكي الداعم للحركة الصهيونية ، والأسباب التي ساعدت على صدور تصريح بلفور في الثاني من نوفمبر عام1917م؟ وتطور القضية الفلسطينية بعد صدوره ؟Item Open Access سياسة التنصير ودورها في المخطط الاستعماري الفرنسي(Université de M'sila, 2017-09) مرغيت, محمدلعله من الضروري قبل أن نلج في الحديث عن الحركة التنصيرية واهتمام السلطة الاستعمارية الفرنسية بالصحراء الجزائرية من أن نضع الأمور في سياقها التاريخي، وأن نفهم هاته الحركة في إطارها الشمولي، من خلال سعي الكنيسة النصرانية الى نشر الدين النصراني وإحلاله محل الديانات الأخرى بأساليب شتى، تباينت واختلفت، وكلها رصدت لنفسها هدفا واحدا مشتركا عملت على تحقيقه وسخرت في سبيله قوة مادية وبشرية من أن تكون للنصرانية دين الإنسانية جمعاء – حسب زعمهم -. ويبدوا أن حركة التنصير العالمية التي انطلقت من مختلف الدول الأوروبية، كانت ترغب في اغتنام وإيجاد كل فرصة تراها مناسبة للقيام بأعمال تبشيرية، والحقيقة أن هذه المحاولات كانت شاقة ومضنية كلفت الكنيسة الدخول في مغامرة غير محسوبة العواقب، لكن بفضل المناخ الذي وجدته الكنيسة أثناء الهجمة الصليبية الأوروبية على البلاد الإسلامية، والمتمثلة في الحركة الاستعمارية الحديثة التي قادتها أوروبا التقليدية مسخرة جميع الوسائل، موظفة مختلف الطرق لإخضاع البلدان الإسلامية وغير الإسلامية، أمر ساعد الكنيسة من أن تخوض غمار الحرب غير المعلنة ضد الأديان الأخرى وعلى رأسها الإسلام، مستعينة بالقوة العسكرية أو السلطة الزمنية من أجل بلوغ غايتها. إن الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومن خلال المشروع الاستعماري الذي بدأ تنفيذه في العصر الحديث عملت على القيام بدراسات ميدانية دقيقة، مستعينة ببعض الطاقات البشرية التي اتخذت لبوس الدين أو الاستكشاف أو الرحلة..... لإمدادها بالمعلومات الدقيقة حول بعض المناطق المجهولة سعيا منها لإخضاعها والاستيلاء عليها، وكان على رأس هذه المناطق المجهولة الصحراء الإفريقية والجزائرية بالخصوص التي تعتبر المنفذ الرئيس إليها، فكان عليها أن تبدأ بحملات عسكرية لها أهداف واضحة ومحددة، وهذا ما نلمسه في السلطة الاستعمارية الفرنسية التي أخضعت الجزائر واستعمرت أغلب مناطقها قسرا.Item Open Access الشيخ ابراهيم أبو اليقظان ومواجهة السياسة الفرنسية في الجزائر (1938-1926)(Université de M'sila, 2017-09) الرزقي, خيريتدور محاور المقال حول شخصية الشيخ ابراهيم أبو اليقظان من حيث النشأة والتعليم والنشاط الإصلاحي، أما من حيث حياته الصحفية فقد تطرق المقال الى الجانب الصحفي عنده بصفة عامة ومساره في ذلك، وأسلوبه المتبع في الكتابة والذي شكّل خصائص صحفية له دون غيره من الناحية الفنية كالطريقة الخطابية، والأسلوب التهكمي،والرمزي، اضافة الى ذكر بعض الخصائص النفسية كالصراحة والحماسة، وصفة التفصيل والتحليل وغيرها. كما تطرق المقال الى قضية انشاء أبي اليقظان للمطبعة العربية والدوافع التي أدت الى ذلك سواء المادية منها أو المعنوية وموقف السلطات الاستعماريةمنها، وفي الأخير بعض الشهادات التي قيلت في أبي اليقظان.Item Open Access مجازر الإحتلال الإستدمار الفرنسي بمدينة قسنطينة عام 1837(Université de M'sila, 2017-09) قويسم, محمدمارس النظام الاستعماري الاحتلالي في الجزائر أعمال القتل والدمار، وطبق الجيش الفرنسي سياسة الإبادة الجماعية منذ عام 1830، وفي قسنطينة خلال عامي 1836-1837، حيث قتل الآلاف بقذائف المدافع خلال عملية احتلال المدينة يوم 13 اكتوبر1837، و بعدها، وهذه الدراسة تهدف إلى شرح التناقض الكبير بين أفكار الثورة الفرنسية 1879 (المساواة، الحرية، الإخوة) وهذه الإبادة في مدينة قسنطينة سنة 1837 التي تعتبر جريمة حرب ضد الإنسانية.Item Open Access مساهمة الحسن بن محمد الوزان في التأريخ لبلاد السودان من خلال كتاب "وصف إفريقيا"(Université de M'sila, 2017-09) خالد, الطاهرسنقف في دراستنا هذه عند أحد أعلام الرحالة والجغرافيين المغاربة الحسن بن محمد الوزان، الذي اشتهر بالمصنف الجغرافي "وصف إفريقيا"، إذ ألفه في منتصف العقد الثالث من القرن 16م، ويعد من المصادر المهمة في التعريف بإفريقيا، ومن بينها قسم بلاد السودان أو ما يعرف حاليا بمصطلح إفريقيا جنوب الصحراء. وفي مضمون كتابه عرف نفسه أنه عربي مغربي، ذو تفكير أوربي، كتبه في ايطاليا باللاتينية، وأنتجه في خضم النهضة الأوربية والكشوفات الجغرافية. ويعد هذا القسم مصدرا يزود الباحثين بمعلومات مهمة عن حضارة شعوبه وثقافته، حيث يلقى أضواء كاشفة على بعض المراحل الغامضة من تاريخه مع بداية العصر الحديث. وقد أسهم في إثراء تاريخه من خلال هذا الكتاب، حيث يعرفنا بأحوال قاطنيها وجغرافيتها ومسالكها بشيء من التفصيل ودقة الملاحظة. لأن ما كتبه عن بلاد السودان عبارة عن مشاهدات ووصف بالمعاينة الميدانية للمناطق والممالك التي زارها. فنقل لنا أحداثا مست بشكل مباشر مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية وحتى الطبيعية. إذ امتاز منهجه بالتنوع بين الجغرافيا الوصفية والرواية الشفوية، لهذا يعد هذا القسم كوثيقة تاريخية وجغرافية.Item Open Access العمل الزراعي في أرياف الغرب الإسلامي خلال نهاية العصر الوسيط(Université de M'sila, 2017-09) بكاي, عبد المالكيقوم الفلاح بمجموعة من الأعمال أثناء العمل الزراعي ، و يكون أولها اختيار الأرض المراد زراعتها وغراستها فيعتبر اختيار الأرض أول مراتب علم الفلاحة، ومعرفة الخصب منها من القليل الخصوبة نتائجه تحصيل وفير للإنتاج، ثم يأتي تسميد الأرض وذلك باستعمال رجيع الحيوانات على اختلافها ، ثم يقوم الفلاح بعد ذلك بالحرث أو ما يسمى بالميالي وهو تقليب الأرض ، و يتم ذلك بالمحراث الذي تجره الثيران ، ثم يقوم بعد ذلك ببعض أعمال التهيئة للأرض كالتنقية مما قد يضر المحصول ، ثم تأتي بعد ذلك عملية الزريعة و عليه هنا اقتناع البذور الجيدة طمعا في إنتاج جيد ، لتأتي بعدها عملية الحصاد .Item Open Access ابتكارات مغرب أوسطية فن صناعة الساعات خلال العصر الوسيط(Université de M'sila, 2017-09) عزرودي, نصيرةكان لتطور ميدان علم المواقيت الفضل في تحسين وإنجاز السّاعات التي تسمح لنا بمعرفة الوقت، ارتبطت بأسماء مختلفة وكل اسم سميّت به كان ارتباطها بشيء معين. وفي هذه الورقة سنخصّص الحديث عن أنواع السّاعات التي صنعها جزائريون خلال الفترة الوسيطة إمّا داخل موطنهم أو خارجه. فيا ترى ما هي أهم القمم العلمية الرائدة في هذه الصناعة؟ وما أهمية المزاول التي صنعوها؟ وما هي أهم مميزاتها؟ وهل تفرّدت عن المزاول المغربية عموما والمشرقية خصوصا؟، وهل بقيت آثارها خالدة أم لا؟