العدد 07
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing العدد 07 by Title
Now showing 1 - 20 of 23
Results Per Page
Sort Options
Item Open Access Herméneutique Et Prodiges Littéraire Et Linguistique Du Coran(Université de M'sila, 2018-10) Faid, SalahLis, au nom de ton Seigneur qui a créé, qui a créé l'homme d'une adhérence. Lis ! Ton Seigneur est le Très Noble, qui a enseigné par la plume [le calame], a enseigné à l'homme ce qu'il ne savait pas » (01). Ce sont les premiers versets du Coran qui ont été révélés au prophète Mohammed (Que le Salut Soit Sur Lui) il y a plus de quatorze cents ans. Le prophète alors, connu pour avoir été en retraite et en méditation dans une grotte à l'extérieur de la Mecque, avait reçu la première révélation d'un livre qui aurait un impact énorme sur le monde. Ne pouvant ni lire ni écrire ni avoir composé de poèmes et ne possédant pas de dons rhétoriques spéciaux, le prophète venait donc de recevoir un livre qui traiterait des questions de croyance, droit, politique, rituels, spiritualité, etc. sous une forme littéraire entièrement nouvelle. Cette forme littéraire unique fait partie de la nature miraculeuse du Coran, qui a conduit au renouveau intellectuel spectaculaire des Arabes du désert. Treize ans après la première révélation, il est devenu la principale référence pour un nouvel État à Médine, apportant les perspectives politiques, philosophiques et spirituelles de la nouvelle civilisation. Dans cette étude, nous recourons à l’herméneutique littéraire et linguistique pour comprendre pourquoi ce livre est impossible à imiter, et ce en examinant comment la langue s’y compare aux formes littéraires normales de la poésie et de la prose arabes.Item Open Access Phénoménologie De L’enfance Ou Herméneutique Sartrienne(Université de M'sila, 2018-10) Haddab, SalahAvant d’entamer l’analyse phénoménologique, nous estimons nécessaire de faire un petit rappel de la jeunesse sartrienne. Celle-ci fut choyée et comblée par un univers familial plus qu’idéal. Le nourrisson qu’est Sartre perd très tôt son père, c’est ce qui va le marquer au fer rouge et expliquer sa notion de liberté. La jeune veuve et son enfant sont recueillis par les grands-parents maternels. Ils s’installent à Paris chez les Schweitzer. Dès lors, douze longues années d’amour et de bonheur commencent pour notre futur philosophe dont la vocation première sera le sacerdoce des Belles-Lettres. C’est justement, dans la bibliothèque familiale des Schweitzer que va grandir le jeune Sartre : une enfance studieuse et brillante en littérature. Il se met à dévorer, suite à son apprentissage précoce de la lecture, tout ce qui lui passe entre les mains. Mais il ne s’arrête pas seulement à la lecture, il se lance dans l’écriture, à profusion car il est doté d’une imagination très fertile allant jusqu’à se faire qualifier, par ses professeurs, d’esprit vif et attentif. C’est déjà un enfant-adulte bien avant l’heure car il est en avance sur ses petits camarades.Item Open Access الآخر في المنجز الروائي العربي بين جدلية الصراع والاحتواء قراءة تأويلية في رواية "عائد إلى حيفا" لغسان كنفاني(Université de M'sila, 2018-10) محمد, جودييمتد الصراع بين الأنا والآخر في الزمن القديم طويلا، حيث يعود إلى بدايات ظهور الإنسان الأول، إذ يتجلى في أخص وأعقد العلاقات الإنسانية، مثل صراع الأخوين قابيل وهابيل في الموروث الديني الإسلامي. وقد تبتعد الغيرية (Altérité) أو تقترب بين الأطرف (أطراف الصراع)، ولكنها لا تلغي أي أحد منهما، بل تبقى قائمة مثلما هو موجود في العلاقات الإنسانية، التي تتصف بطبيعة مرنة، تهتم بإقامة التغاير لا التمازج وفقا للمصالح الذاتية والاعتبارات الخاصة، التي قد تقترب أو تبتعد من مصالح الآخرين واعتباراتهم الخاصة.Item Open Access التأويل بين الأصل الفلسفي والبعد النقدي(Université de M'sila, 2018-10) بلخير, ارفيس; بن يطو, محمد الغزاليتحاول هذه الورقة الغوص في أعماق التأويل من خلال رحلته من الفلسفة إلى الأدب محاولة الإجابة على الإشكالية التالية: إلى أي مدى استفادت الدراسات النقدية من منجزات الفلسفة التأويلية؟ وهل ما يمكن إثباته فلسفيا يمكن تقبله نقديا؟ ولهذا فمحاور هذه الداخلة ستكون كالآتي: المبحث الأول: مفهوم التأويل عند العرب والغرب المبحث الثاني: التأويل في الفلسفة الحديثة:الأصول والاتجاهات المبحث الثالث: التأويل عند النقاد:المرتكزات والآلياتItem Open Access التأويل في النحو العربي(Université de M'sila, 2018-10) السعيد, حمودييتراءى التأويل عاملا مشتركا بين المدارس النقدية المعاصرة، يتكئ على المنطلقات الفلسفية والعلمية لكل واحدة منها، وعلى هذا الأساس يقدم الباحثون آليات تتفق مع رؤاهم وتوجهاتهم النقدية، دون الخروج عن جملة الوسائط الواردة في هذا المقال. إن الأكيد هو اعتماد التأويل شكلا من الفهم والاستيعاب، يتلوه الشرح والتفسير بيانا لهما، ليتراوح بينجدلية قصد المؤلف وقصد النص، وسيطا أوليا، يعقبه اهتمامات المؤول ولاوعي المبدع، وينتهي بالنص مثيرا والتأويل استجابة بالتقابل ليكون الثاني منهما صورة أخرى للأول بكثير من الوهم والاتساق.Item Open Access التّأويل قراءة لا نهائيَّة في تمظهرات الشَّكل السَّرديُّ(Université de M'sila, 2018-10) عيسى, بلكرفةإنَّ مفهوم التّأويل يتجاوز بشكل كبيرٍ الكشف عن المعاني المجازيَّة وفقط، وأنَّ من يعتقد بأنَّه محاولة لفهمٍ النّصّ؛ بإخراج ألفاظه من الدَّلالة الحقيقيَّة إلى الدَّلالة المجازيَّة، فإنَّه يحيد عن جادَّة الصَّواب, لكن الأمر يتجاوز هذا المنظور الضيِّق؛ فإذا كانت فلسفة (المعنى) عند هسرل تتمحور حول مفهومه القائل: "بأن الوعيَ هو الوعيُ بشيء ما"، وأنَّ فلسفة (الفهم) لدى غادامير تتمركز حول مفهومه القائل كذلك: "الفهم فهم شيء ما"؛ فإنَّ فلسفة التَّأويل تقوم على الوعي بالفهم والمعنى على حدٍّ سواء، وعلى الدَّلالة التَّأسيسية للتَّعدد في قراءة النَّصّ السّرديّ، وهذا ما يفتح أفاقه ويجعله غنيًا منفتحًا، فيعلو من ثنائية الذَّات والموضوع ومن ثنائية الظَّاهر والباطن ليعبِّر عن تمظهرات جديدة للشَّكل السّرديِّ العربيّ. إنَّ السّرد - باعتباره تواصل مستمر من خلاله يبدو الحكيُ - شرطٌ أساسيٌّ لوجود عملية تأويلهِ، فالتَّأويل يُعنَى بجانب التَّفكيك للشّكل السَّرديّ في الحكاية، والتَّفكيك بدوره قائمٌ على تفتيت السُّلطة الحكائية بكلِّ أشكالها؛ هذا من جهة، ومن جهة أخرى إعادة بناء وتشكيل للبنية السَّرديَّة، وما تحمله من خطاب أدبيٍّ وثقافيٍّ على مستوى التَّلقي والقراءة. أروم في بحثي المتواضع، تناول التَّأويل/الهرمينوطيقا أو ما يسمى بالتأويلية، بالدَّرس والتَّحليل، عبر تشريح هذا المصطلح دراسةً لغويةً مفاهيميَّة اصطلاحيَّة، ثم إلى الحديث عن ثنائية (التَّأويل والسّرد)، البعد الفلسفي المؤطِّر لكلا المفهومين.Item Open Access السرد العربي القديم والنقد الجديد قراءة في تلقي وتأويل محكياته بين التاريخية والنسقية الثقافية وبناه المشكلة(Université de M'sila, 2018-10) نجاة, وسواس; فتيحة, بلمبروكإن المتتبع للدراسات العربية الحديثة المقدمة حول السرد العربي يجد أنها سعت إلى الإلمام بمختلف الأنساق التي رافقت تشكل وتداول هذا السرد، ومعالجة مختلف القضايا التي أحاطت به والظواهر الأدبية التي ميزته. وإن جمعت بعض الممارسات النقدية في ثناياها بين استعارة النظرية النقدية الغربية والالتزام بالنص إلا أنها جسدت تصورا لدى الناقد العربي الحديث بضرورة النظر إلى الظاهرة السردية القديمة كاملة، ليس فقط في بعدها النصي وإنما من خلال أبعادها المختلفة التاريخية والثقافية والبنيوية وغيرها، إلا أن حرص الناقد العربي الحديث على جعل قراءته أكثر حداثية حادت به إلى إقصاء بعض معالم تكامل الظاهرة والتعامل معها بوصفها تحققات نوعية تمكنه من خلال مقاربة النص الواحد من الحكم على النوع كاملا.Item Open Access السرد و التأويل في رواية (وطن من زجاج) لياسمينة صالح(Université de M'sila, 2018-10) خليل, زيانلا أحد يستطيع القول بأن العالم الروائي عالم خالي من السحر و الجمال، أو حتى أنه غير فاتن، كيف لا وهو الذي يمتزج فيه الخيال بالواقع لينتج لنا عملا غاية في الروعة، كما أنه واقع يطمح نحو أفاقا إبداعية عنوانها التألق. فالواقع الرئيسي الذي ينصه (وطن من زجاج) للروائية الجزائرية: ياسمينة صالح، واقع سياسي اجتماعي محض، لذا نجد أن الروائية تقدم لنا الواقع الاجتماعي المتمثل في اليتم و الضياع، و العيش في واقع اللا أمل. كما استطاعت أن تزيح اللبس والغموض في روايتها (وطن من زجاج) عن المعاناة داخل الوطن، الذي لا يستطيع أن يقدم لأفراده سوى اليتم والفراغ والضياعItem Open Access المدارس النقدية المعاصرة ، الفهم المنطقي ، التفسير ، مقاصد المؤلف(Université de M'sila, 2018-10) نورالدين ., سيلينيفي مجتمع مبني على التبعية ويهيمن عليه التخلف، وتسود فيه قيم الاستهلاك والتشويه، وكذلك العلاقات غير المتساوية والتمييزية تنجز الكتابة النسائية لذاتها نسقا مستقلا بذاته يغدو النص فيه نصا فاعلا في ثنية طروحات المرأة وخاصة ما يتعلق منها بتمردها على من يضطهدها أو يلغيها، مؤسسة كانت أم بشرا،هذا النص هو القادر على تحويل الرؤية المعرفية والأنطولوجية للمرأة إلى علاقات نصية وهو النص المهموم بالأنثوي المسكوت عنه، الأنثوي الذي يشكل وجوده خلخلة للثقافة المهيمنة، وهو الأنثوي الكامن في فجوات هذه الثقافة، وأخيرا هو الأنثوي الذي يشغل الهامش. وهو بدوره من يطرح خصوصية هذه الكتابة وتكونها النسقي من أجل استكشاف وتشخيص الواقع النسوي، كذا تصحيح النظرة الثابتة غير المنصفة والأحكام الراكدة المتضادة مع حركة التاريخ، إن الهوية النسائية بهذا النسق تقف على رؤى جمالية متنوعة تشكل أبعاد المقاربة النقدية القائمة على أساس الاختلاف الجنسوي في الدرجة الأولى، والتي نجملها رؤية وأداة في نقاط عدة، لعل أهمها سؤال الآليات التي من خلالها أعادت قراءة مجمل النصوص التي صاغت كيانها، وهيكلت وعيها الثقافي.بما في ذلك مجمل النصوص المقدسة وتأويلاتها.Item Open Access النص والتأويل النفسي(Université de M'sila, 2018-10) زكري, بحوصلاشك في أن التأويل يتضمن كل فعل قرائي يهدف الى بناء المعنى، وذلك بالاستناد الى أدوات ومرجعيات وقواعد معينة في النظر والعمل. ويلتزم التأويل بشكل كلي بحدود الآليات التأويلية، باعتبارها خلاصة تجارب فردية وجماعية في تأطير الفهم وبلوغ الدلالة، وبالتالي فإن الحالة التأويلية تظهر بصفتها وجودا معرفيا دائم التوسع والامتداد، وتمتلك آليات مختلفة. لقد ظل علم التأويل آلية داخلية متعلقة بالنص الديني لمدة من الزمن، ولم يخرج من دوائر الدراسات اللاهوتية العامة كقاعدة من القواعد والمعايير التي يجب أن يتبعها المفسر لفهم النص الديني. حتى جاء المفكر الألماني ، "شلاير ماخر"(*) الذي نقل الهيرمنيوطيقا من دائرة الاستخدام الديني ليكون علما و طريقا لعملية الفهم وشروطا في تحليل النصوص.Item Open Access النص وأزمة التأويل عند ابن عربي(Université de M'sila, 2018-10) عبد القادر, العربي; بن يطو ., عبد الرحمانالتجربة الصوفية تجربة بحث عن الأسرار الإلهية في الكون، أسرار الحياة والموت والنفس والروح والعقل والقلب، وهي تجربة مختلفة من صوفي إلى آخر، لأنها علاقة داخلية بين الذات الفردية للصوفي والذات الكلية للمطلق، تجربة انعتاق من الأعراف وتجاوز الحدود، يختبر فيها الصوفي الانفصال عن عالم الأرض والإنسان والاتصال بعالم السماء، تجربة عالم نفسي وروحي هائل التفرد والاختلاف فهي تجربة غير حسية وفي الوقت ذاته ليس أمامها سوى الأشياء المحسوسة للتعبير عن نفسها مما أفسح مجالا للتأويل.Item Open Access النظريةُالأدبيةُ واتجاهاتُها الأساسيةُ الحديثة(Université de M'sila, 2018-10) علي, المومني; عبد المطلب, فؤاد .يحتوي هذا البحث على نظرات نقدية أدبية تتضمن محاولة لتعريف النظرية الأدبية تعريفاً منهجياً، وذلك من خلال تناول حركات النقد الأدبي التقليدي والحديث: الشكلانية والنقد الجديد، والماركسية والنظرية النقدية، والبنيوية وما بعد البنيوية، والتاريخانية الجديدة والمادية الثقافية، والدراسات العرقية ونقد ما بعد الاستعمار، والدراسات الثقافية، إضافة إلى دراسات الجنوسة ونظرية المثلية. كما يحاول تقديم تقويم للتيارات والمذاهب النقدية الحديثة، هذا من خلال الأعمال الصادرة حول النظرية الأدبية والنقدية.يستخدم البحث كلمات مثل الحركة أو النزعة أو التيار دلالة على الاتجاه وهو في طور تشكله قبل أن يصبح "مدرسة" أو "مذهباً". ولا يسعى هذا البحث إلى فهم أهم الاتجاهات النقدية نظرياً فحسب، بل يحاول أيضاً الإشارة إلى أعمال أدبية عربية أو عالمية تجسد هذا الاتجاه أو ذاك فنياً عبر تفاعل أدبي ونقدي. ويتطرق البحث إلى الملامح الأساسية في تلك التوجهات متجنباً الدخول في مناقشة مداخلها الفلسفية والاجتماعية والسياسية، نظراً لسعة مجال الدراسة. وقد كان الهدف التركيز على الأفكار الأساسية للحركات النقدية تسهيلاً لمهمة القارئ بالاطلاع عليها، حيث يستطيع الإلمام بأهم نتائج الدراسة في إطارها العام. ومن ثَمَّ يستخدم هذا البحث مجموعة من أهم الدراسات المتخصصة الحديثة التي تحتوي مقاربات للنظرية الأدبية باللغة العربية أو مترجمة. وإذا لم تكن العودة ممكنة إلى مصدر كل فكرة أو مفهوم على نحو منفصل، فإن البحث يلخص مناقشاته ويحددها في حيز ضيق، ويحدد مهمته في عرض النتائج بصورة مكثفة حيث يغدو الدارس المتابع قادراً على الرجوع إلى النصوص الأصلية الواردة في نهاية البحث وغيرها للاستزادة، والتدقيق، والتعمق.Item Open Access النقد الألسني والدراسات الأدبية قراءة في تحولات الأنساق الشعرية(Université de M'sila, 2018-10) قادة, غروسيظلّ مصطلح الشعرية محلّ تداخل في الحدود والمعالم بين النقد والدراسات الأدبية، ومع ظهور موجة النقد الجديد، ازداد الصراع النقدي حول اشتغال الشعرية داخل المطارحات اللسانية لدى النقاد الشكلانيين الروس والتحليل النقدي الألسني ، علما أن هذه المطارحات لم تقبع وراء التحديدات اللغوية والمعجمية المباشرة والتوضيبات المصطلحية السطحية، حيث إنّ اللسانيات في أثناء تراحمها مع العلوم الإنسانية أدركت ذلك الزخم المفاهيمي والإجرائي للشعرية بكل توجهاته النقدية والمعرفية، مما أفضى إلى صعوبة في توظيف مصطلح الشعرية والتعرّف على أنساقه، لاسيما عندما ينتقل مفهوم الشعرية من حقل الأدب إلى حقل اللسانيات. لتصبح هذهالأخيرة -الشعرية-محلّ معاينة نقدية وحقلا للممارسة الإبداعية. وعليه تحاول هذه الورقة البحثية أن ترصد تلك المتصورات وما ساورها من تطورات مرحلية من أجل التقريب بين الممارسات النقدية حول رهانات الشعرية في ظل تراحم المناهج وتداخل العلوم.Item Open Access الهيرمينوطيقا أوالتأويلية وإشكالية المصطلح والمفهوم(Université de M'sila, 2018-10) فيروز, شريفيبعد بزوغ فجر المناهج النقدية الحديثة التي أعطت للقارئ سلطة تمكنه من قول ما لم يقله المؤلف، و أُعلن بذلك موت المؤلف وتحول فعل القارئ من فعل استهلاك إلى فعل إنتاج، أصبح النص متعدد المعاني بتعدد قُرائه مما يعني ضمنيا أن النص الجيد يظل مشروعا قائما للقراءة وبالتالي للتأويل، هكذا سمحت المناهج الجديدة بقراءات متعددة للنصوص وعلى رأسها المنهج التأويلي الذي ينفتح على الفهم و التأويل والتشكيك بثبات المعنى، وقد حظي هذا الأخير بالانتشار المعهود في الدراسات المعاصرة و في مختلف العلوم الإنسانية فإن استكشاف المقاربات التأويلية في إرهاصاتها الأولى تُبدي غنى معرفيا لابد منه، لذا سأحاول من خلال هذا المقال مقاربة النظرية من خلال التطرق إلى: - الهيرمينوطيقا (التأويلية) وإشكالية تعدد المصطلح. - أصولها الفلسفية و مرجعياتها التاريخية في الفكر الغربي والعربي. - خصائصها وحدودها.Item Open Access إشكالية فهم النَّص المُحتمل للتأويل في نهج البلاغة دراسة هرمنيوطيقية(Université de M'sila, 2018-10) جاسم, فريح دايخ الترابيملخص للبحث في قوانين الفهم أهمية خاصة؛ وهي تتيح لنا أدراك كيف تجري عملية فهم النص وحدودها، وكيف يتم مجال السير عبر قواعد الفهم، وهل يمكن الاستغناء عنها أم لا؟ كذلك فهي تكشف لنا عن طبيعة العلاقة بين الفهم والنص، ومن ثم تحديد الشروط الكفيلة بتحقيق التطابق بينهما. كلام الإمام علي بن أبي طالب (رض) في نهج البلاغة بؤرة غير منفتحة، وتحتاج إلى قوانين تفتح شفراته، وتثبج مساماته، فما من نص إلا ويستهدف نوعاً محدداً من المتلقين، وهو عند استهدافه لجماعة من المخاطبين يوظف جملة من دلالات السياق اللغوي المتعارف عليها، بحيث يفهمها القارئ والمتلقي المستهدف، وبذلك لا يكون معنياً بذكر كل شيء يريد قوله، فقد يضمر أشياءً لا تحتاج إلى الذكر الصريح باعتبارها معلومة ومفهومة لدى المتلقي. او انه يضمر أشياءً تعد حاضرة سلفاً لدى ثقافة المتلقي، لاسيما تلك المتعلقة بقيمه وظروفه الاجتماعية. فهو بمثابة القارئ الأصلي حسب التعبير الأدبي لكونه المعني بالفهم. ويعد هذا التبليغ والتواصل عقلائياً، فمتلقي الخطاب يفهم هذا التبليغ وإن لم يُصرَّح به لغوياً. تحاول هذه الدراسة بالاستعانة بالقواعد الهرمنيوطيقية الكشف عن مخابئ النص العلوي وتجلياته المضمرة، مستعيناً بأقوال الشّراح لكلامه، والأطر المهيمنة في قراءة النصItem Open Access تأويل القصة القصيرة الجزائرية تجربة أحمد بن عاشور أنموذجا(Université de M'sila, 2018-10) أم السعد, فضيليالنص السردي بلا تلقٍ جسد بلا روح، والتلقي سيكون جافا من ملامح المتعة ولن ينجح بلا تأويل، واعطاء الحرية للقارئ في فهمه، لهذا تربعت نظرية التأويل في التلقي على نظريات الادب خاصة في العصر الحديث، غيران مواجهة النص السردي لن تكون سهلة ولا سطحية لأنه مليء بالكنوز ويتملص في شيء من الغموض، ويحتاج القارئ الى امتلاك آليات تأويلية عالية لتنجح في أخذه الى آفاق بعيدة بركوب اللغة والتمتع في دهاليزها، فيصبح العمل جبارا على عاتق القارئ في اعادة استنطاق مكونات السرد.Item Open Access جماليات التأويل في الشعر الجزائري الحديث - مقاربة في النمط الثوري(Université de M'sila, 2018-10) فتحي, بوخالفةيتضمن البحث مقاربة تأويلية لمقطع من قصيدة"اقرأ كتابك"للشاعر الجزائري مفدي زكريا. حيث يتم التركيز على قراءة المقطع من منظور تأويلي، يتخذ من مقولة "الاستيعاب" رؤية منهجية في التفسير والاقتراب من المعنى. مع التأكيد دائما على دور القاري المؤول وأهميته في إنجاح عملية القراءة.Item Open Access فعالية الخيال والعاطفة في تأويلية النص الشعبي(Université de M'sila, 2018-10) علي ., بولنواريعد الخيال أداة الصورة ومصدرها، بفضله تتشكّل وتظهر للعين في هيئتها وحركتها وبألوانها وأصواتها، ناطقة تنبض بالحياة .ومن هنا فإنه من غير الممكن أن نتناول خاصية فنية اسمها الصورة الشعرية مالم نتناول فى الوقت ذاته الخيال . خيال الشاعر هو الذي يفرض سلطته الفنية وسحره الإبداعي على تلك الأطياف والأشكال والألوان ويصبغها بمشاعره وأحاسيسه، وكما للخيال أهمية كذلك العاطفة, فهي موسيقى نفسية ذات حركات وترجيعات كثيرا ما تبدو آثارها في جسم الإنسان بسطا وقبضا واضطرابا في تيارات الدم وحركات الأعضاء. وهذه الأهمية اكتسبتها العاطفة من كونها تولّد صورا خصبة، وذلك بما تملكه من حيوية تستطيع أن تشعّ في كل اتجاه ، إنها عنصر معطاء يوحي بالجديد في كل تجربة، فبواسطتها يستطيع الشاعر أن يخاطب الأشياء، أو أن يترك الأشياء تخاطبه وأن يجعلها تصطبغ بدمه وتتلوّن بروحه. وبها أيضا يدرك ما بينها من علاقات، كما أنه بفضلها يستطيع الجمع بين الأشياء المتباعدة، وحتى المتناقضة.Item Open Access في ظلال التَّأويل بحث في مكامن شعريّات النّص عند أبي القاسم الشَّابي(Université de M'sila, 2018-10) أمحمّد, تركييهدف هذه المقال إلى تبيان طاقات التّأويل في رصد مكامن شعريات النَّص التي يبثها الشَّاعر فيه، ليستوقف فكر المتلقِّي ويجعله يفكِّر فيما أُلقِيَ عليه باحثا عن معناه الحقيقي الَّذي كان لأجله منذ ولادته الأولى، وإن كان معناه في بطن المبدِع لا يعلمه إلاّ هو كما يقال، لكن ثمة محاولات يتدخلَّ بها هذا القارئ ليُثبِت وجوده وهيمنته على هذا النَّص فيعيد تشكيله وتلوينه عن طريق التأويل والقراءات المتنوِّعة ، حيث تكون كلّ قراءة إضافة للأخرى مستعينا في عمله بآليات التأويل وطرقه في القبض على دلالة هذا النَّص، فنصبح أمامَ نصٍ جديد؛ نصٍ بُنِيَ مرتين. كما يضعنا هذا البحث أمام إشكاليّات جوهرية يبرزها فعل القراءة، والتَّأويلItem Open Access نظام التوازي في شعر ابن عربي أنموذج الفتوحات المكية(Université de M'sila, 2018-10) قدور, رحمانييُعنى هذا البحث بفحص نظـام التوازي في شعر الفتوحات المكية لابن عربي، والذي أقبلتُ - خلال درسه- على تحليل الطاقة الصوتية الكامنة في النسوج اللفظية، مركزًا على السياق الصوتي للوحدات الصوتيّة والجانب اللفظي الموحي والجوانب الصرفية والنحوية والبلاغية. وقد ربطتُ إفرازات هذه المسائل بتشكيل المعاني والدلالات الشعرية المنصهرة داخل الأنساق الأسلوبية، سعيا إلى استكناه ما تلتئم عليه تضاعيف الخطاب الشعري الصوفي من إمتاع صوتي ودلالي ومن أدبية وفن وجمال..