(Université de M'sila, 2020-01) عادل لحميدي; نعيمة برابح
إن الانفجار المعرفي أو ثورة المعلوماتية التي يشهدها العالم، والتي تعني تضخم حجم المعلومات وتضاعفها بشكل مذهل في أقل زمن ممكن. ومما لا شك فيه أن هذه الثورة المعرفية قد أحدثت تطورات وفرضت تحديات على كافة قطاعات المجتمع وفي مقدمتها المنظومة التربوية باعتبارها معقل الفكر والعلم والثقافة، لذلك كان لزامًا على قطاع التربية أن يلاحق ويساير هذه الثورة المعرفية بل والإسهام فيها ، ومن ثّم ظهرت الحاجة الشديدة إلى الاهتمام بتنظيم هذه المعلومات وكيفية إيصالها وتعديلها وذلك عن طريق التقويم الذي يعد أحد الأركان الأساسية في العملية التعليمية، لما له من علاقة أساسية مع الأهداف المسطرة قبل بداية الفعل التعليمي، والوسيلة التي تستعمل لقياس أثر ودرجة التعلم. ذلك ان التقويم، يعتبر المعيار الفعلي لتشخيص مواطن القوة والضعف في النظام التربوي