تزخر الجزائر بقامات أدبية وشعرية كان لها حضور بارز في المشهد الثقافي الجزائري والعربي، ورغم محاولات نفض الغبار عن التراث الأدبي في الجزائر إلا أنه مازال الكثير من الأسماء التي لم يكشف النقاب عنها بعد وتحتاج جهدا وبحثا كبيرين لنشر وطبع المنجزات الأدبية والنقدية. ولا يقتصر الأمر على الإنتاج الأدبي في العصور السابقة فقط، بل يمتد ليشمل فترة الاحتلال وما أنتجه الأدباء في تلك الفترة الحالكة من تاريخ الجزائر، ورغم التضييق الاستعماري إلا أن جيلا من أبناء الجزائر رفع راية اللّغة العربية وآدابها، ونهض بفنونه المختلفة من شعر ونثر، وكان لجمعية العلماء المسلمين وتيار الإصلاح الدور الفعال في بروز أسماء في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي من بينهم الأديب والشاعر طاهر طاهري