Master Thesis
Permanent URI for this collection
Browse
Browsing Master Thesis by Author "- عسلي أيمن, لقويرح شعيب"
Now showing 1 - 1 of 1
Results Per Page
Sort Options
Item Open Access الوفد الجزائري في القاهرة ودورة في دعم ثورة التحرير 1954-1962م(جامعة محمد بوضياف المسيلة كلية العلوم الانسانية والإجتماعية, 2022-10-11) - عسلي أيمن, لقويرح شعيباتضح لنا من خلال دراسة موضوع الوفد الخارجي بالقاهرة ودوره في دعم الثورة التحررية 1954- 1962 ان الوفد الخارجي لعب دور مهم جدا في دعم الثورة التحررية على المستويين السياسي والعسكري بالرغم من كل الصعوبات التي واجهته رصد اهم النتائج المتوصل اليها في النقاط الأتية: لقد تم توكيل كل من احمد بن بله وحسين ايت احمد ومحمد خيضر بمهمه تمثيل الثورة الخارجية وقام هذا الثلاثي بتشكيل النواة الاولى للوفد الخارجي بالقاهرة لقد ظهر الوفد الخارجي نتيجة لازمه حركه انتصار الحريات الديمقراطية كما تم اختيار مصر لتكون المقر الدائم للوفد الخارجي الذي بدوره انقسم الى قسمين، قسم يهتم بالشؤون السياسية وقسم يهتم بالشؤون العسكرية لم يكن للجامعة العربية موقف صريح الا بعد احداث 8 ماي 1945 إذا شجعت هذه الاخيرة عديد من الدول لفك الحصار السياسي المفروض على الجزائر والوفد الخارجي اضافة الى مساهمات مالية لدعم الثورة شارك الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني في مؤتمر باندونغ الذي تحدث عن القضية الجزائرية بشكل خاص وكسر الحاجز المفروض على الدبلوماسية الجزائرية واقر عرض القضية الجزائرية على هيئة الأمم المتحدة لقد تم التوكيل مهمه تدويل القضية الجزائرية في هيئة الأمم الى الوفد الخارجي بالقاهرة من قبل القيادة في الداخل واستطاع الوفد بدعم من الكتلة الأفروأسيوية وجامعة الدول العربية تدوير القضية الجزائرية لتلقي الاخيرة اهتماما من المجتمع الدولي والعديد من الدول الأفريقية والأسيوية قام الوفد الخارجي بحملة جمع الاموال وتبرعات الشعوب العربية والتي مست عددا كبيرا من الدول العربية افريقيًا واسيويًا ليتم لاحقا استخدامها في شراء الأسلحة والذخيرة والعتاد للثورة الجزائرية، كما ساهم هذا الدعم المالي في تخفيف حدة الازمة التي كانت بين الوفد والقادة في الداخل. قام الوفد الخارجي بتزويد الثورة بالسلاح الذي كان يحصل عليه مجانا من قبل الدول الصديقة مثل مصر او شرائه من تجار الأسلحة في اوروبا واعتمد الوفد الخارجي على الحدود الشرقية مع الجارتين تونس وليبيا لإدخال السلاح لأرض الجزائر ضمن القاعدة الشرقية كما اعتمد غربا على المغرب الاقصى وبالأخص مناء طنجة الذي كان يستقبل شحنات من الاسلحة والذخيرة. استعمل الوفد الخارجي وسيلة النقل البحري لإيصال الأسلحة من اوروبا الى الجزائر عبر تونس والمغرب وايضا مصر. قامت فرنسا بخطف القادة الستة الذين كانوا يمثلون الوفد الخارجي بالقاهرة عن طريق القرصنة الجوية في محاولة لكبح ودحر الثورة والانقاص من عزيمتها كما كان لهذه الحادثة الجانب الايجابي اذا منعت من وقوع خلاف حاد بين القيادة في الداخل والوفد الخارجي بسبب قرارات مؤتمر الصومام الذي تناول في احد بنوده اولوية العسكري عن المدني. فرضت فرنسا حصارا بحريا شاملا على الجزائر وهذا ما عطل عمليات التزويد بالسلاح اذا وقعت العديد من الشحنات الأسلحة في قبضه السلطات الفرنسية مثل سفينه اتوس، وسفينة موني كازينو، وسفينة لاس بالماس. شكل خطي موريس وشال حاجزا منيعا يصعب اختراقه من قبل الثوار اذا حاصر الثورة شرقا وغربا وجعلها في معزل شبه تام عن العالم الخارجي وعطل من عمليه تزويد الثورة بالسلاح كما الحق الخسائر البشرية في صفوف المجاهدين الذين اوجدوا بعض الطرق لاختراق هذه الحواجز مؤقتا.