دور القيادة في تعزيز الاستقرار الإداري داخل المؤسسة الرياضية
Loading...
Date
2020-09
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
الملخص بالعربية
حظيت الرياضة في مختلف المؤسسات والمنظمات الوطنية والدولية، باهتمام رسمي وشعبي، ومع تطور المستويات الفنية من خلال البطولات والمسابقات، وفي تلك الخطوات التي تمثلت في انشاء العديد من كليات التربية والإدارة الرياضية، وتوسع القطاعات الاهلية من اندية ومراكز للياقة البدنية ومديريات للرياضة، وما تحتاجه هذه الاعمال من كفاءات وقيادات مؤهلة قدارة على تطوير الاداء الرياضي، قد برزت الحاجة الى تحديد اسس وقواعد لهذا العمل الاداري والذي هو ابرز عوامل النجاح، وفي تزويد العاملين في هذا القطاع من رؤساء ومرؤوسين بالمهرات والسلوكيات والاساليب الحديثة لتصبح قادرة على تحقيق اهداف المؤسسة، وتعزيز استقرارها اداريا ملاحقة التطورات الحاصلة على مستوى الساحة الدولية لتصبح القيادة مهنة لها قواعدها العلمية ومعارفها الحديثة ومهاراتها المتنوعة
جاء هذا البحث في فصول:
الفصل الأول تناول الجانب التمهيدي للبحث الاشكالية التساؤل العام التساؤلات الجزئية الفرضية العامة والفرضيات الجزئية الاهداف والاهمية ومصطلحات الدراسة
وتناول الفصل الثاني: تناول القيادة ،انماطها ،عناصرها، أهميتها، علاقتها بالإدارة والعوامل المؤثرة عليها
أما الفصل الثالث: الاستقرار الاداري، متطلباته عوامله، غاياته، وأهم التحديات التي أمامه.
الفصل الرابع: منهجية الدراسة
من أهم النتائج التي توصل إليها الباحث:
1- الاتصالات تلعب دورا هاما داخل المؤسسات فهي تحافظ على تدفق وانسياب العمل داخلها، فكلما كان هناك اتصال جيد كان هناك استقرار اداري.
2- يعتبر الاتصال وسلة القيادة في إدارة انشطتهم وفي إدارة وتحقيق اهداف العمل.
3- الاستخدام الجيد والفعال لمهارة الاتصال وتوسيع دائرته ليشمل كل الموظفين من طرف القيادة له دور كبير في تعزيز الاستقرار الإداري داخل المؤسسة الرياضية.
4- لمهارة الاتصال الجيدة لدى قيادة المؤسسة الرياضية يحسن من مستوى العلاقات الإنسانية بين الرئيس والمرؤوس والذي من شأنه ضمان استقرار اداري داخل المنظمة.
5- اشراك الموظفين في عملية اتخاذ القرار وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم من خلال مشاركتهم في نشاطات المؤسسة من شأنه تعزيز الاستقرار الإداري داخلها.
6- التنسيق بين القيادة والمرؤوسين في عملية اتخاذ القرار يجعل من عملية تلقي القرار وتنفيذه امرا سهلا.
7- توضيح القرار واشراكهم فيه من طرف القيادة لكافة الموظفين والعاملين بالمؤسسة يزيل الغموض حوله ويفهم المراد منه مما يساهم في تعزيز الاستقرار الإداري داخل المؤسسة.
8- مهارة فن التحفيز عند القيادة بنوعيه المعنوي والمادي له دور فعال في تعزيز الاستقرار الإداري بالمؤسسة الرياضية.
9- توجد علاقة وطيدة بين التحفيز بشتى انواعه والاستقرار الإداري الحاصل عنه.
10- شعور العامل بأهميته بالنسبة لمؤسسة التي يعمل فيها سيكون ذلك دافعا كبيرا لتحسين أدائه، وسيزيده إصرارا على الابتكار في كيفية أدائه للعمل، مما يؤثر إيجابا على الاستقرار داخل المؤسسة.
11- المام القيادة بالعوامل التي تساعد على تحفيز المرؤوسين وكسب تعاونهم يعمل على بناء شعور بالاستقرار والاحترام داخل المؤسسة.
توصل الباحث للعديد من التوصيات أهمها :
- التدريب والتطوير يساعد على امتلاك مهارة القيادة، حث ان ذلك يبدأ حينما يكتشف الفرد منا مزايا نقاط القوة والضعف لديه ويكتشف ان في داخله إمكانيات هائلة يحتاج الى ابرازها واستخدامها في ادارته.
- تحريك القيادة للأفراد في الاتجاه الذي يحقق مصالحهم على المدى البعيد، فالقيادة الناجحة منهج ومهارة وعمل يهدف الى التأثير في الاخرين، والشخص القيادي هو الذي يحتل مرتبة متقدمة في المجموعة، ويتوقع منه تأدية عمله بأسلوب يتناسق مع تلك المرتبة مما يساهم في خلق جو استقرار اداري داخل المؤسسة.
- دعم المؤسسات الرياضية في تبني أساليب القيادة الحديثة التي تعتمد على مهارات وسلوكيات عديدة من خلال توفير التأطير والتكوين اللازمين لإنجاح عمل وسير أي مؤسسة رياضية كانت من خلال تحقيق أهدافها وضمان استمراريتها.
ضرورة التواصل مع جميع مراكز البحث العلمي في الجامعات والمعاهد المتخصصة في علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية باعتبارها خزانا مهما ومصدرا أساسيا لاستقطاب الموارد البشرية المؤهلة علميا ومعرفيا بما يحملونه من أفكار إبداعية في إدارة وتسيير المؤسسات الرياضية
جاء هذا البحث في فصول:
الفصل الأول تناول الجانب التمهيدي للبحث الاشكالية التساؤل العام التساؤلات الجزئية الفرضية العامة والفرضيات الجزئية الاهداف والاهمية ومصطلحات الدراسة
وتناول الفصل الثاني: تناول القيادة ،انماطها ،عناصرها، أهميتها، علاقتها بالإدارة والعوامل المؤثرة عليها
أما الفصل الثالث: الاستقرار الاداري، متطلباته عوامله، غاياته، وأهم التحديات التي أمامه.
الفصل الرابع: منهجية الدراسة
من أهم النتائج التي توصل إليها الباحث:
1- الاتصالات تلعب دورا هاما داخل المؤسسات فهي تحافظ على تدفق وانسياب العمل داخلها، فكلما كان هناك اتصال جيد كان هناك استقرار اداري.
2- يعتبر الاتصال وسلة القيادة في إدارة انشطتهم وفي إدارة وتحقيق اهداف العمل.
3- الاستخدام الجيد والفعال لمهارة الاتصال وتوسيع دائرته ليشمل كل الموظفين من طرف القيادة له دور كبير في تعزيز الاستقرار الإداري داخل المؤسسة الرياضية.
4- لمهارة الاتصال الجيدة لدى قيادة المؤسسة الرياضية يحسن من مستوى العلاقات الإنسانية بين الرئيس والمرؤوس والذي من شأنه ضمان استقرار اداري داخل المنظمة.
5- اشراك الموظفين في عملية اتخاذ القرار وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم من خلال مشاركتهم في نشاطات المؤسسة من شأنه تعزيز الاستقرار الإداري داخلها.
6- التنسيق بين القيادة والمرؤوسين في عملية اتخاذ القرار يجعل من عملية تلقي القرار وتنفيذه امرا سهلا.
7- توضيح القرار واشراكهم فيه من طرف القيادة لكافة الموظفين والعاملين بالمؤسسة يزيل الغموض حوله ويفهم المراد منه مما يساهم في تعزيز الاستقرار الإداري داخل المؤسسة.
8- مهارة فن التحفيز عند القيادة بنوعيه المعنوي والمادي له دور فعال في تعزيز الاستقرار الإداري بالمؤسسة الرياضية.
9- توجد علاقة وطيدة بين التحفيز بشتى انواعه والاستقرار الإداري الحاصل عنه.
10- شعور العامل بأهميته بالنسبة لمؤسسة التي يعمل فيها سيكون ذلك دافعا كبيرا لتحسين أدائه، وسيزيده إصرارا على الابتكار في كيفية أدائه للعمل، مما يؤثر إيجابا على الاستقرار داخل المؤسسة.
11- المام القيادة بالعوامل التي تساعد على تحفيز المرؤوسين وكسب تعاونهم يعمل على بناء شعور بالاستقرار والاحترام داخل المؤسسة.
توصل الباحث للعديد من التوصيات أهمها :
- التدريب والتطوير يساعد على امتلاك مهارة القيادة، حث ان ذلك يبدأ حينما يكتشف الفرد منا مزايا نقاط القوة والضعف لديه ويكتشف ان في داخله إمكانيات هائلة يحتاج الى ابرازها واستخدامها في ادارته.
- تحريك القيادة للأفراد في الاتجاه الذي يحقق مصالحهم على المدى البعيد، فالقيادة الناجحة منهج ومهارة وعمل يهدف الى التأثير في الاخرين، والشخص القيادي هو الذي يحتل مرتبة متقدمة في المجموعة، ويتوقع منه تأدية عمله بأسلوب يتناسق مع تلك المرتبة مما يساهم في خلق جو استقرار اداري داخل المؤسسة.
- دعم المؤسسات الرياضية في تبني أساليب القيادة الحديثة التي تعتمد على مهارات وسلوكيات عديدة من خلال توفير التأطير والتكوين اللازمين لإنجاح عمل وسير أي مؤسسة رياضية كانت من خلال تحقيق أهدافها وضمان استمراريتها.
ضرورة التواصل مع جميع مراكز البحث العلمي في الجامعات والمعاهد المتخصصة في علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية باعتبارها خزانا مهما ومصدرا أساسيا لاستقطاب الموارد البشرية المؤهلة علميا ومعرفيا بما يحملونه من أفكار إبداعية في إدارة وتسيير المؤسسات الرياضية
Résumé :
Sport received official and popular attention in various national and
international institutions and organizations, and with the development of
technical levels through tournaments and competitions, and in those steps that
were represented in the establishment of many colleges of education and
sports management, and the expansion of private sectors such as clubs, fitness
centers and directorates for sports, and what these need The business includes
qualified competencies and leaders with the ability to develop sports
performance. The need to define foundations and rules for this administrative
work, which is the most prominent success factor, and in providing workers in
this sector, including heads and subordinates, with skills, behaviors and
modern methods to become able to achieve the goals of the institution, and to
enhance its administrative stability Pursuing developments at the international
level, so that leadership becomes a profession that has its own scientific bases,
modern knowledge and various skills
Description
Keywords
القيادة, الاستقرار الاداري, المؤسسات الرياضية, Institutions sportives, Stabilité administrative,, Direction, Leadership, Administrative stability