فن السیرة في كتابات "ن ا زر قباني" النثریة "قصّتي مع الشعر" أنموذجا
Loading...
Date
2013-06
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Abstract
الملخص:
الحمد لله رب العالمین والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعین سیدنا محمد
صلى الله علیه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى یوم الدین أما بعد...
جاءت هذه الد ا رسة تحت عن وان "فن السیرة في كتابات "ن ا زر قباني" النثریة "قصتي
مع الشعر" نموذجا، وقد تضمنت مقدمة ومدخلا وفصلین وخاتمة.
1 -المقدمة: احتوت على ذكر الفن الذي ینتمي إلیه البحث وطرح الإشكالیة والخطة المتبعة
وذكر المنهج المطبق في الد ا رسة وأهم أسباب اختیار الموضوع، والصعوبات التي
اعترضتني، والإشارة إلى أهم الد ا رسات والكتب التي تناولت هذا الم وضوع.
2 -المدخل: فكان عبارة عن تمهید لفن السیرة الذاتیة من حیث المفهوم والنشأة في الأدب
العربي الحدیث، وتداخلها مع التاریخ والروایة، وذكر أهم خصائصها وعلاقتها بالتجربة
الشعریة.
3 -الفصل الأول: وقد عكس تجلیات وتمظه ا رت النص السیر الذاتي في كتاب "قصتي مع
الشعر" "لن ا زر قباني"، فمبحثه الأول تحدث عن العناصر المنتمیة للنص السیرذاتي من حیث
التطابق بین الشخصیة المركزیة والمؤلف والسارد ومن ناحیة ورود المیثاق "العقد" السیرذاتي،
والدوافع التي جعلته یكتب سیرته الذاتیة الشعریة، هذا كان في مطلبه الأول أما الثاني فتناول
الص ا رع ونجوى الذات، ومدى صدق وص ا رحة "ن ا زر قباني" في كتابه، واختتمته بعنصري
الحقیقة والخیال.
أما المبحث الثاني فتضمن العناصر المنتمیة لخارج النص السیرذاتي من حیث
العنوان ووجود اسم المؤلف ودلالة الصور على غلاف الكتاب، والإهداء والمقدمة، وفاتحة
الكتاب، واستخدام أسلوب الحوار والوصف والسرد وكل هذا بلغة متمیزة.
والمبحث الثالث كان حول الفضاء السیرذاتي من المكان والزمان وتأثیر كل منهما في
بناء التجربة الشعریة الن ا زریة.
4 -الفصل الثاني: فقد أبرزت فیه إضافات ن ا زر لفن السیرة فتجسد هذا في إضافته وابتداعه
نموذج جدید وهو السی رة الذاتیة الشعریة واستخدامه اللغة الفریدة التي تشع بب ا رعة الإیهام
والتي تعكس لنا أن ن ا زر هو سلیل مدرسة شعریة یضيء طلیعتها أستاذان فذان هما: "بدوي
الجبل" و"سعید عقل"، وهي مدرسة ترتكز على أناقة اللغة التي تتجاوز الألفاظ في بنائها
الشعري، كما تتجاوز الأحجار الكریمة النادرة في عقد ثمین.
لكن ن ا زر خرج بلغة الشعر من صومعة "الحبل" و "عقل" إلى شارع الحیاة العربیة في
صخبه وصمته وهدوئه وفقره وغناه... ولا غ ا ربة في ذلك فهو سلیل مدرسة صعبة جدا، لكنه
ع رف كیف یخلق من الصعوبة سهلا ا رئع الامتداد... خلق البساطة المستحیلة.
ومن جهة أخرى اعتماده على الل ون كوسیلة لإب ا رز مكامن نفسه وحالته الشعوریة التي
لا تلبث أن تستقر فهو شخص قلق زئبقي، طغت علیه النزعة الإنسانیة والواقعیة
والرومانسیة.
-5 أما الخاتمة: فجاءت عبارة عن استنتاجات وتوصیات.