الحروب والهجرات وأثرها على العمران البشري بالمغرب الأوسط (ق3-ه-5ه/09-11م)
| dc.contributor.author | بركاهم, جياب | |
| dc.date.accessioned | 2020-11-26T10:20:47Z | |
| dc.date.available | 2020-11-26T10:20:47Z | |
| dc.date.issued | 2020-09-26 | |
| dc.description.abstract | شهد المغرب الإسلامي عبر الزمن عديد من الحروب والهجرات التي غيرت سبيل الإنسان وأثرت على العمران البشري والتي تراجعت العديد من المدن فالمدن هي أهم استقرار الشعوب و استيطانها ، بعد تأسيس دول المستقلة في بلاد المغرب الأوسط مثل الدولة الرستمية التي كانت تسيطر على جغرافية حيث دافعت على مكانتها ولهذا نشب الصراع والحروب بينها وبين دولة الأدارسة والأغالبة . ناهيك عن دخول أو اقتحام الدولة الفاطمية وبداية نشر المذهب الشيعي في بلد كتامة حتى أصبحت مدن المغرب الأوسط بؤرة لتوتر والصراعات وحروب بين القبائل الأصلية ودولة الفاطمية والتي مارست هذه الأخيرة النهب والقتل أدت إلى خسائر مالية ومادية وبشرية ،من مظاهرها سقوط المدينة تلوى أخرى حتى بلغت قبيلة كتامة وقبيلة صنهاجة واستطاعة أن تسيطر عليها ، ليس بشيء كلي ولكنها أخذت حصة كبيرة من مدن المغرب الأوسط . فكانت الهجرة الداخلية في حدود المغرب الأوسط ومنها انتقلت الدولة الرستمية من تيهرت إلى مدينة ورجلان والتي اتخذتها الإباضية أحد المعاقل الأساسية لنشر المذهب الإباضي ،دون التوقف عن مسارهم الاقتصادي والمذهبي . أما عندما نتحدث عن الهجرة الخارجية التي تمثلت في انتقال الدولة الفاطمية إلى المشرق (مصر) والتي كانت حلمها الأول والأخير منذ بدايتها لنشر المذهب الشيعي . دون أن ننسى هجرة العرب الهلالية التي أخذت قسطا من الهجرات التي تسربت نحو مدن المغرب الإسلامي عامة ومدن المغرب الأوسط خاصة وما فعلته من حروب من أجل حيازة المجال والتوسيع داخل جغرافية بلاد المغرب . كما نذكر نوع آخر من الهجرات كالهجرة الثقافية التي احتضنتها قلعة بني حماد خلال القرن الخامس هجري وكان من أسباب الهجرة خراب القيروان من طرف العرب الهلالية ، وانتقل العلماء و النبغاء إلى قلعة لتوسيع أفكارهم ، كما ساهمت الهجرة الأندلسية بدور بارز في الإمتزاج الفكري والحضاري لقلعة بني حماد. ولا بأس أن نختم حديثنا عن الحروب والهجرات وآثارها عن العمران البشري وهو عمران العالم ،في ظل هذا التراجع الذي تعرفت عليه المدن المغرب الأوسط من أثار وخيمة أثرت عديد من الجوانب منها أثار عمرانية ، ومن مظاهر ذلك التخريب ونهب وسقوط عديد من البنايات مثل تحطيم المساجد والبيوت والقصور في ظل الحروب التي كانت قائمة بداية القرن الثالث هجري التاسع ميلادي . | en_US |
| dc.identifier.uri | http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/21262 | |
| dc.language.iso | other | en_US |
| dc.publisher | جامعة محمد بوضياف المسيلة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية | en_US |
| dc.relation.ispartofseries | تاريخ;900/011/2020 | |
| dc.subject | الحروب-الهجرات-العمران البشري-المغرب الأوسط | en_US |
| dc.title | الحروب والهجرات وأثرها على العمران البشري بالمغرب الأوسط (ق3-ه-5ه/09-11م) | en_US |
| dc.type | Thesis | en_US |