البعد الإقتصادي لشركات التأمين في الجزائر.دراسة حالة الشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين - وكالة المسيلة * LA CAAR *

Abstract

إن بناء إقتصاد وطني حقيقي يتوقف على مدى كفاءة وفاعلية أداء شركات التأمين وذلك لما تقدمه من خدمات للأفراد والشركات وحتى للدولة، وبعد معالجتنا لهذا الموضوع الذي تناولنا فيه إحدى الإشكالات المتعلقة بالبعد الإقتصادي الذي تلعبه شركات التأمين في المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية، حيث قمنا بتأطير هذه الإشكالية من خلال ثلاثة مباحث، بدءا بتقديم نظرة حول التأمين )مفهومه، نشأته، تقسيماته ... ( مرورا بتعريف الشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين )نشأتها، تعريفها، مهامها,... ( وصولا إلى دراسة حالة حول مساهمة الشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين ومن خلال المباحث الثلاثة لهذه الدراسة وإنطلاقا من الفرضيات الأساسية، يمكن عرض نتائج إختبار الفرضيات، نتائج هذه الدراسة، التوصيات وأفاق الدراسة كمايلي : أولا- نتائج إختبار الفرضيات: - الفرضية الأولى : التي تنص على أن "تساهم شركات التأمين في تنمية الاقتصاد الوطني عن طريق إستثمار رؤوس الأموال المكتسبة وتشجيع الوعي الإدخاري ." إذ تبين لنا حقا أن شركات التأمين تساهم في تطوير وتنمية الإقتصاد الوطني عن طريق إستثمار رؤوس الأموال المكتسبة من أقساط المؤمنين وتشجيع الوعي الإدخاري. - الفرضية الثانية : التي تنص على " التأمين هو عملية بمقتضاها يتعهّد طرف يسمى المؤمّن تجاه طرف آخر يسمى المؤمّن له مقابل قسط يدفعه هذا الأخير له بأن يعوّضه عن الخسارة التي لحقت به في حالة تحقيق الخطر." حيث أكدت صحة هذه الفرضية لأن التأمين هو عملية دفع مبلغ معين مقابل تقديم خدمة التعويض من قبل شركة التأمين عند تحقق الخطر المؤمن ضده. - الفرضية الثالثة : التي تنص على " تكمن أهمية شركات التأمين في إدارة رؤوس الأموال وتوظيفها في مشاريع إستثمارية وتحت رقابة الدولة. " إذ تبين لنا أن شركات التأمين تقوم بإستثمار الأرباح المحققة والفوائض المالية لديها في شكل مشاريع عن طريق المساهمة في شركات أخرى أو بتبني مشاريع جديدة تحت وصاية ومراقبة الدولة.

Description

Keywords

Citation