واقع الممارسات النقابية في المؤسسة الجامعية من منظور الأساتذة الجامعيين (دراسة ميدانية بجامعة المسيلة)

dc.contributor.authorمشيكي, سليم
dc.date.accessioned2022-07-14T10:30:13Z
dc.date.available2022-07-14T10:30:13Z
dc.date.issued2022-07
dc.description.abstractإن الإصلاحات السياسية والاجتماعية التي أقرها دستور 23 فبراير 1989 والذي كرس فيه مبدأ التعددية الحزبية وكذا إنشاء المنظمات الجماهيرية والنقابية العمالية أدى إلى نهاية هيمنة الاتحاد العام للعمال الجزائريين في الجزائر وسمح بظهور نقابات مستقلة في مختلف القطاعات كما خلق ديناميكية جديدة تتميز بالتعددية وحرية الرأي والمبادرة والابتعاد عن كل وصاية حزبية أو من طرف السلطة وفي هذا الإطار جاء قانون العمل (90-14) المؤرخ في 02 جوان 1990 المتعلق بكيفيات ممارسة الحق النقابي، ليكرس الحق في تكوين منظمات نقابية وممارسة العمل النقابي بكل حرية في إطار الاستقلالية عن أي جهة سياسية أو حزبية ولا حق لأي جهة كانت أن تمارس وصايتها على هذه النقابات. ولأن الجامعة الجزائرية كغيرها من مؤسسات المجتمع المدني، فقد عرفت ظهور عدة تنظيمات نقابية بموجب قانون 90-14، فمنها ما يظم جميع الشرائح المهنية كالإتحاد العام للعمال الجزائريين ومنها ما هي مستقلة كالمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، والنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين وهي تابعة للإتحاد العام للعمال الجزائريين والنقابة الوطنية لمستخدمي التعليم العالي. وبحثنا هذا واقع الممارسات النقابية في الجامعة الجزائرية من منظور أساتذة جامعة المسيلة والذي اتخذ من جامعة المسيلة مثالا للدراسة، جاء ليسلط الضوء على الممارسات النقابية من طرف النقابات المتواجدة على مستوى الجامعة وقد اتخذنا نقابتين كنموذج للدراسة وهما نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي (CNES)، والنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين المنضوية تحت غطاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين (UGTA). الكلمات المفتاحية: الواقع، الممارسات النقابية، المؤسسة الجامعية، الأساتذة الجامعيين جاء هذا البحث في فصول: احتوت دراستنا هاته على جانب نظري وأخر ميداني، أما النظري فقسم إلى ثلاث فصول: الفصل الأول فصل تمهيدي تحت عنوان التقرب المنهجي لموضوع الدراسة طرحت فيه الإشكالية وفرضيات الدراسة، كما تم تحديد أسباب اختيار الموضوع وأهداف المرجوة من الدراسة وأهمية موضوع الدراسة، ثم تم تحديد المفاهيم الأساسية والأصول النظرية لموضوع الدراسة وأخيرا الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع. وفي الفصل الثاني تحت عنوان النقابات المستقلة في الجامعة الجزائرية تاريخ وممارسة فقد قسم هذا الفصل إلى ثلاثة أجزاء الأول كرونولوجية تشكيل النقابات المستقلة في الجزائر، أما الجزء الثاني الأساليب النضالية لنقابات المستقلة والثالث الحركة النقابية في الجامعة الجزائرية من حيث النشأة والتشكيل. كما تطرقنا في الفصل الثالث مقومات وماهية الجامعة والذي قسمناه إلى جزئين هما مفهوم الجامعة وخصائصها وكيفية نشأتها وتركيبتها الأساسية كما تناولنا ماهية التعليم العالي وأهم المشاكل المطروحة في التكوين الجامعي أما الجزء الثاني فقد تناولنا فيه تعريف الأستاذ الجامعي خصائصه ووظائفه وشروط توظيفه واهم المعوقات التي تصادف الأستاذ الجامعي داخل الجامعة. وفي الفصل الرابع فقد تم تخصيصه إلى الجانب الميداني حيث قسم إلى ستة محطات هي المحطة الأولى مجالات الدراسة المكانية والزمنية والبشرية والمحطة الثانية فخصصت إلى المنهج المتبع وأدوات جمع البيانات، والمحطة الثالثة فتشمل العينة وكيفية اختيارها. أما المحطة الرابعة فتشمل العرض التحليلي لمحتوى الجداول والمحطة الخامسة تلخيص نتائج الدراسة والمحطة السادسة فيتم فيها تحليل ومناقشة الفرضيات ثم الخلاصة من الدراسة. من أهم النتائج التي توصلت إليها الباحث: 1- متوسط أعمار الأساتذة داخل جامعة المسیلة (44) سنة، وتشكل ثلاثة أرباعه سنهم أقل من أو یساوي (45) سنة، وهذا ما یدل على فتوة مجتمع الأساتذة بجامعة المسیلة والتي تعتبر جامعة حدیثة أصبحت جامعة سنة (2001). 2- وجود نسبة كبيرة من الأساتذة في درجة علمية كبيرة (أستاذ تعليم عالي-أستاذ محاضر أ و ب) يدل على درجة معينة من الكفاءة والمهنية. 3- نسبة الانخراط في النقابة (52%) وهي نسب متوقع، بحكم الفتور الموجود على الساحة النقابية بالجامعة الجزائرية بشكل عام. 4- بینت النتائج أن نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعلیم العالي، هي المتربعة على العدد الأكبر من المنخرطین بنسبة (32(% وهي في تناقص مستمر نظرا لوجود منافسة بينها وبين النقابات الأخرى. 5- أوضحت النتائج أن فترة تعبئة الأساتذة للعمل النقابي تكون خلال تجدید ممثلي الفروع النقابیة. 6- إذا بحثنا عن الدوافع المفسرة للانخراط في النقابة، نجدها قناعة بالنشاط النقابي بنسبة (18.66%) وهذا من منطلق أن الحقوق لا تسترد إلا عن طریق الضغط، لتأتي الظروف الاجتماعية السیئة قي المقام الثاني بنسبة (17.33%)، فیما نجد الظروف المهنية السیئة في المرتبة الثالثة بنسبة (13.33%). 7- كما تظهر لنا النتائج أن سبب إحجام (48%) من الأساتذة في الانخراط في العمل النقابي یعود لاعتقادهم بأنها مجرد تنظیمات تدافع عن مصالحها المادیة والمعنویة المهنية فقط. 8- بینت نتائج الدراسة أن النقابة تصادق على مختلف القرارات التي تتعلق بالأساتذة، دون الرجوع إلي القاعدة، فنسبة%37.33) ) من الأساتذة یعتبرون أن مناخ العمل النقابي داخل الجامعة یغلب علیه طابع الفتور وعدم الرضا كما یرى ما نسبته (%17.34) مناخ سلطوي یتمیز بتحدید الأدوار المركزیة ولا یسمح بالخروج على القواعد. 9- أوضحت نتائج الدراسة أن ما نسبته (61.33%) من الأساتذة ترى أن المعاییر المعتمدة في توزیع السكن موضوعیة، بحكم أنها معاییر وطنیة، كما تمنح نسبة (85.33%) الأولویة لمطلب السكن وهي بهذا تشكل مؤشرا جیدا في هذا الجانب. 10-أوضحت نتائج الدراسة أن ما نسبته (80%) من الأساتذة يعتبرون أن الأجر أصبح لا يلبي الاحتياجات الضرورية في ظل انخفاض القدرة الشرائية نتيجة الأزمة الاقتصادية للمجتمع ككل. 11- وبینت الدراسة أن نسبة (84%) من الأساتذة ترى أن جهدهم المبذول لا یتوافق مع الحوافز المادیة الممنوحة. 12- أوضحت نتائج الدراسة أن ما نسبته (66.66%) من الأساتذة أن النقل أصبح يمثل هاجسا لهم، لذا يجب توفيره لتحفيزهم على العطاء أكثر. 13- لقد بینت النتائج أن نسبة (69.34%) من الأساتذة یرون أن الهیكل التنظیمي للجامعة لا یشجع على فرص الإبداع والتعلم والبحث العلمي. 14- أوضحت الدراسة أن نسبة (76%) من الأساتذة يرون أن المعايير المعتمدة في الاستفادة من التربصات والملتقيات العلمية غير موضوعية وأنها تتم وفق المحاباة والمحسوبية والجهوية وأن (64%) من الأساتذة ترى أن الإدارة تتعامل معهم على أساس المنصب أو الجهوية أو المحاباة، في حين (14.66%) فقط من الأساتذة ترى أن الإدارة تتعامل مع جميع الأساتذة على قدر من المساواة. 15- وبینت النتائج أن (60%) من الأساتذة ترى أن نمط القیادة داخل الجامعة یوحي بالتصلب وأن (90.66%) ترى أن جامعة المسیلة تفتقر إلي مرافق خاص بالأساتذة كالنوادي أو قاعات الانترنت أو قاعات ومكاتب للأساتذة لاستقبال الطلبة فیها...الخ. 16- بينت النتائج أن (%60) الأساتذة بعدم نشر الوعي النقابي بينهم من طرف الممثلين النقابيين وهذا ناتج عن عدم التواصل بينهم وافتقار جل الممثلين لأبجديات العمل النقابي. 17- بینت نتائج الدراسة أن النقابة تصادق على مختلف القرارات التي تتعلق بالأساتذة، دون الرجوع إلي القاعدة، وما یدل علیها أن نسبة(%37.33) من الأساتذة یعتبرون أن مناخ العمل النقابي داخل الجامعة یغلب علیه طابع الفتور وعدم الرضا كما یرى ما نسبته (17.34%) انه مناخ سلطوي یتمیز بتحدید لأدوار المركزیة ولا یسمح بالخروج على القواعد.en_US
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/30422
dc.language.isootheren_US
dc.publisherكلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلةen_US
dc.relation.ispartofseriesعلم الاجتماع;301/05/2022م
dc.titleواقع الممارسات النقابية في المؤسسة الجامعية من منظور الأساتذة الجامعيين (دراسة ميدانية بجامعة المسيلة)en_US
dc.typeThesisen_US

Files

Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
سليم كاملة معدلة.pdf
Size:
4.26 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description:

Collections