إشكالية تشخيص الأطفال التوحديين في الجزائر

Loading...
Thumbnail Image

Date

2020-09

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة محمد بوضياف /كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية

Abstract

هدفت الدارسة الى الكشف عن ابرز المشكلات التي تواجه الاخصائيين النفسانيين في الجزائر لتشخيص اضطراب التوحد ، و ذلك من خلال الاجابة على التساؤلين التالين: ما أبرز أسباب صعوبة تشخيص اضطراب التوحد من وجهة نظر المختصين النفسانيين؟ ما درجة صعوبة تشخيص اضطارب التوحد لدى المختصين في النفسانيين؟ أجريت هذه الدارسة باتباع المنهج الوصفي الاستكشافي الذي يناسب موضوع الدارسة وقد تم باجراء الدراسة الاستطلاعية وتصميم اداة لجمع البيانات تمثلت في استبيان مشكلات تشخيص اضطراب التوحد ونظرا لتبعات جائحة كوفيد-19 (كورونا) لم نتمكن من استكمال الجانب التطبيقي للمذكرة بسبب إجراءات البرتوكول الوقائي الذي اتعبته سلطات البلاد لمنع انتشار هذا الوباء من غلق للمؤسسات الاجتماعية والتربوية والاقتصادية وفرض الحجر الصحي على المواطنين و قد أسفرت نتائج الدراسة الاستطلاعية على مايلي : من خلال حيثيات الدراسة الاستطلاعية تمكنا من حصر اهم صعوبات تشخيص اضطراب التوحد في الجزائر نذكرها كالاتي : - خبرة الفاحص وهذا ما ركز عليه مجموعة من المختصين في ملحقة التوحد بالمسيلة، حيث أشاروا إلى أن المختصين يجدون صعوبة كبيرة في تشخيص التوحد لانعدام الخبرة في المجال، كما ينبغي على المختص القيام بعدة دوارت تكوينية و متابعة كل ما هو جديد في مجال الاضطراب، ما يساعده على فهم و تفسير سلوكيات الطفل و فصلها عن الاضطرابات الأخرى، لكن ما نجده في الواقع أن المختص منذ تخرجه من الجامعة يكتفي بما اكتسبه من قبل ويعمل به لمدة طويلة من الوقت. - للأدوات دور مهم في صعوبة التشخيص، حيث يعتمد التشخيص الدقيق للتوحد على مدى وضوح آلية التطبيق و القدرة على تفسير النتائج المتحصل عليها وهنا نجد أن التدريب ضروري و مهم. - يعتبر اشتراك وتشابه أعراض طيف التوحد مع أعراض إعاقات واضطرابات أخرى مصاحبة إشكالا في عملية تشخيص الأطفال التوحديين خاصة للمختصين الجدد ، كما تعتبر صعوبة التواصل مع الطفل التوحدي عائق في عملية تشخيص الأطفال التوحديين .

Description

Keywords

Citation