دور النشاط الرياضي المكيف في تحسين مستوى الرضا عن الحياة لدى المعاقين سمعياً.

Loading...
Thumbnail Image

Date

2021-06-20

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

Abstract

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على دور النشاط الرياضي المكيف في تحسين مستوى الرضا عن الحياة لدى المعاقين سمعياً، اعتمدنا فيها على المنهج الوصفي واستعملنا مقياس الرضا عن الحياة من إعداد (مجدي محمد الدسوقي، 1996)، تكونت عينة الدراسة من 28 طفلاً وطفلةً معاقون سمعياً تم اختيارهم بطريقة قصدية، مقسمين على مجموعتين: الممارسون للنشاط الرياضي المكيف عددهم 20، وغير الممارسين عددهم 08، وتوصلت الدراسة إلى أن: - للنشاط الرياضي المكيف دورٌ في تحسين مستوى الرضا عن الحياة لدى المعاقين سمعياً. - توجد فروقٌ دالةٌ إحصائياً في أبعاد الرضا عن الحياة (السعادة، الإجتماعية، الطمأنينة، التقدير الإجتماعي) بين المعاقين سمعياً الممارسين للنشاط الرياضي المكيف وغير الممارسين، لصالح الممارسين. جاء هذا البحث في ثلاثة جوانب: الجانب الأول: الجانب المنهجي والذي يضم الفصل الأول المتعلق بالإطار العام للدراسة، وفيه سنقوم بطرح إشكالية الدراسة وتساؤلاتها وتحديد الفرضيات اللازمة للوصول إلى حل لتلك المشكلة، ثم سنقوم بذكر أهمية الدراسة التي نحن بصدد إجرائها مع تحديد أهم الأهداف المرجوة منها، لنقوم بضبط وتحديد أهم مصطلحات الدراسة بالتعريف الإصطلاحي والإجرائي لها، ثم نأتي بعرضٍ للدراسات السابقة التي استدلينا بها وانطلقنا من نتائجها وسنعود إليها في نهاية الدراسة للمقارنة، مع تحديد أهم مميزات دراستنا الحالية عن تلك الدراسات السابقة. ثم الجانب الثاني: وهو الإطار النظري والعلمي لأدبيات الدراسة ويضم ثلاثة فصولٍ، فصلُ سيُخصص للنشاط الرياضي المكيف الذي هو المتغير المستقل في دراستنا بالتعريف والأهمية والأهداف والطرق المتبعة في التعديل وكل ما يتعلق بهذا الموضوع، ثم فصلٌ نظريُ سيُخصص للرضا عن الحياة الذي هو المتغير التابع في دراستنا، وذلك من خلال وصفٍ شاملٍ لهذا المفهوم من خلال التطرق إلى معنى الحياة ثم التعريف بالرضا عن الحياة وفقاً للقرآن الكريم والسيرة النبوية والمفكرين والباحثين، ثم نأتي لتحديد كلٍ من أبعاد الرضا عن الحياة ومكوناته ومقوماته ومجالاته والنظريات المفسرة له، والعوامل التي تبعث على الرضا عن الحياة ومصادره، لنأتي للفصل النظري الأخير الذي يُعنَى بالإعاقة السمعية بداية من مكونات وآلية عمل الجهاز السمعي ثم وصف هذه الإعاقة تعريفاً ووصفاً وتحديداً لأسبابها وتصنيفاتها والخصائص المميزة لهذه الفئة، نسبة انتشارها في العالم، والمؤشرات التي تدل على احتمالية إصابة الطفل بها، ونختم الفصل بتوجيهاتٍ وتوصياتٍ لرعاية الطفل الأصم. أما الجانب الثالث فهو الجانب التطبيقي: وهو الشق الميداني للدراسة ويحتوي كذلك على ثلاثة فصول، أولها فصل منهجية الدراسة والذي يتناول الدراسة الإستطلاعية وخطواتها والمنهج المختار للدراسة وضبط المتغيرات، وفيه سنقوم بتحديد مجتمع الدراسة وعينته وكيفية اختيارها، ووصف أداة الدراسة وضبط خصائصها السيكومترية، وأيضاً تصميم الدراسة والأهم العمليات والتقنيات الإحصائية المستعملة، وتحديد خطوات إجراء الدراسة الميدانية، ثم يأتي الفصل المتعلق بعرض وتحليل ومناقشة النتائج، وفيه سيتم عرض نتائج كل فرضيٍ في جدولٍ منفصل بالتحليل المناسب، لنقوم بمناقشة نتائج كل فرضيةٍ وفقاً لما أسفرت عنه نتائج الدراسة الميدانية، وصولاً إلى الفرضية العامة ومناقشة نتائجها ومقارنتها مع نتائج الدراسات السابقة وربطها بالجانب النظري، أما الفصل الأخير في هذا الجانب فهو مُخصصٌ للإستنتاجات والإقتراحات التي توصلنا إليها بعد إجراء دراستنا. ومن أهم النتائج التي توصل إليها الباحثان: - للنشاط الرياضي المكيف دورٌ في تحسين مستوى الرضا عن الحياة لدى المعاقين سمعياً. - للنشاط الرياضي المكيف دورٌ في تحسين مستوى السعادة لدى المعاقين سمعياً. - للنشاط الرياضي المكيف دورٌ في تحسين مستوى الإجتماعية لدى المعاقين سمعياً. - للنشاط الرياضي المكيف دورٌ في تحسين مستوى الطمأنينة لدى المعاقين سمعياً. - للنشاط الرياضي المكيف دورٌ في تحسين مستوى التقدير الإجتماعي لدى المعاقين سمعياً. - توجد فروقٌ دالةٌ إحصائياً في مستوى الرضا عن الحياة بين المعاقين الممارسين للنشاط الرياضي المكيف وغير الممارسين، لصالح الممارسين. - توجد فروقٌ دالةٌ إحصائياً في أبعاد الرضا عن الحياة (السعادة، الإجتماعية، الطمأنينة، التقدير الإجتماعي) بين المعاقين سمعياً الممارسين للنشاط الرياضي المكيف وغير الممارسين، لصالح الممارسين. وتوصل الباحثان للعديد من التوصيات أهمها: - الإهتمام برياضة ذوي الإحتياجات الخاصة بالمراكز الطبية البيداغوجية. - ربط الجامعات بتلك المراكز من خلال عقد اتفاقيات لتوظيف خريجي النشاط الرياضي المكيف. - دمج المعاقين سمعياً مع أقرانهم العاديين في حصص التربية الرياضية لزيادة تفاعلهم مع بعض. - توفير الملاعب والصالات والتجهيزات الرياضية المناسبة للمعاقين سمعياً بالمراكز الطبية البيداغوجية. - تشجيع المعاقين سمعياً لممارسة النشاط الرياضي داخل وخارج المراكز الطبية البيداغوجية. - دعوة الأزواج إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي حدوث الإعاقات المحتملة للأبناء. - القيام بحملات تحسيسية للوقاية من الإعاقات، وتوضيح العلامات التي تدل على احتمالية وجود الإعاقة. - نشر ثقافة التدخل المبكر بين أولياء الأمور للحيلولة دون تطور الإعاقات لدى أبنائهم. كما توصل الباحثان لمقترحاتٍ عديدة أهمها: - إجراء دراسة مُكملة باقتراح برنامج رياضي مكيف لتحسين مستوى الرضا عن الحياة لدى المعاقين سمعياً. - إجراء دراسة من خلال باقتراح برنامج رياضي لدمج المعاقين سمعياً مع العاديين مع أقرانهم العاديين وتأثره على صحتهم النفسية. - تصميم مقياس للرضا عن الحياة خاص بالمعاقين سمعياً. - إدراج النشاط الرياضي كعاملٍ من العوامل التي تزيد أو ترفع من مستوى الرضا عن الحياة. Summary: The current study aims to identify the role of adapted sports activity in improving the level of life satisfaction among the hearing impaired, In it, we relied on the descriptive approach and used the measure of life satisfaction prepared by (Magdy Mohamed El-Desouky, 1996), The study sample consisted of 28 children with hearing impairments who were selected intentionally, divided into two groups : 20 adapted sports practitioners and 08 non-practitioners, The study concluded that : - Adapted sports activity has a role in improving the level of life satisfaction among the hearing impaired. - There are statistically significant differences in the dimensions of life satisfaction (happiness, social, tranquility, social appreciation) between the hearing impaired who practice adapted sports activity and those who do not, in favor of the practitioners.

Description

Keywords

النشاط الرياضي المكيف, الرضا عن الحياة, المعاقون سمعياً, الإعاقة

Citation

Collections