إنهيار الحياة الدينية والثقافية بالقيروان (449هـ/ 1057م) وتجلياتها على المغرب وصقلية

dc.contributor.authorمنصور, صلاح
dc.date.accessioned2017-09-20T12:17:47Z
dc.date.available2017-09-20T12:17:47Z
dc.date.issued2017-05-25
dc.description.abstractيمثل دخول العرب الهلالية المغرب الإسلامي ( 443 ه/1051م) وتهديمهم القيروان كمركز إشعاع ديني وعلمي ( 449ه /1057)، مرحلة جديدة في تاريخ الغرب الإسلامي، إذ أن حضورهم في هذا الإطار الجغرافي، ومزاحمتهم لسكان المغرب ومن ثم تحولهم إلي مصدر قلق دائم للبربر، قد أثر على الحياة الاجتماعية والاقتصادية وبصورة أكبر على الجانب المذهبي والفكري لحاضرة القيروان خلال النصف الثاني من القرن الخامس الهجري، إذ كانت المصادر التاريخية وكتب التراجم، بالإضافة إلى الدراسات الحديثة قد اهتمت بالتاريخ السياسي والعسكري وذكرت في مساراتها بعض الآراء حول الجانب الحضاري في ثنايا كتاباتهم، إلا أن هناك الكثير من الجوانب المذهبية والفكرية لازالت مطمورة في ثنايا النصوص الأدبية، رأينا كشفها من مضانها. ومن هذا المنظور انصب جهدنا في العمل على جمع الرؤيا الشاملة للآثار الناجمة عن سقوط القيروان على المغرب وصقلية. جاء هذا البحث في فصول: تناول: الفصل الأول: الحضور الهلالي للقيروان و المواقف المختلفة منه. الفصل الثاني: تراجع الحياة الفكرية والمذهبية في القيروان الفصل الثالث: أثر سقوط القيروان على المغرب و صقلية 1- أهم النتائج المتوصل إليها: - دخول العرب الهلالية القيروان (449 ه /1057 م ) قد صحبته أعمال تخريب مست جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتركيبة السكانية وكذا التوزيع الجغرافي لهذه العناصر - انحصار تلك القبائل في العمل العسكري والاسترزاق وابتعادهم عن المدنية، فلما قدموا القيروان لم يقيموا التطور والازدهار الحضاري الذي كانت تزخر به نظرا لطابعهم البدوي وأسلوب حياتهم القائم على الترحال وعدم إستقرار ورفضهم إلتزام بأوامر السلطة المركزية - الأمر كله طرح إشكال لدى جمهور الفقهاء من المالكية في كيفية التعامل معهم، فأصدروا مجموعة من الفتاوى ترواحت بين فتوى متطرفة وأخرى معتدلة، ولعل هؤلاء المعتدلين أدركوا مدى خطورة هذه العناصر الهائجة وصعوبة ترويضها . - حضور هؤلاء البدو في تاريخ المغرب أعتبر ظاهرة عاقب بها المشرق الإسلامي مغربه، فقد أجهض هؤلاء البدو تاريخ دولة صنهاجة الحضارية المالكية بالقيروان، بعد أن ضلت طيلة أرع قرون من الزمن تتزعم الحركة الفكرية والمذهبية بالغرب الإسلامي، فقد برز فيها عدد من الفقهاء ساهموا في ترسيخ المذهب المالكي فحملوا راية العلوم الشرعية في المغرب، كما رفلت القيروان بأكبر الشعراء والأدباء مثلوا العصر الذهبي للحياة الأدبية من منتصف القرن الثاني للهجرة إلى منتصف القرن الخامس. - منذ النصف الثاني من القرن الخامس للهجرة لم يلمع أسم القيروان في سماء الأدب والفقه ذلك أن هذا البناء الشامخ بدأ يعتريه الخلل من جراء استفحال تلك العناصر، فقد جاءت الزحفة الهلالية بقاسمة الظهر وأفضت إلى انقراض الحضارة القيروانية وأفول نجمها، فإندرس عمرانها وتدهورت أوضاعهاen_US
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/1444
dc.language.isootheren_US
dc.publisherكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلةen_US
dc.relation.ispartofseriesتاريخ;م/ت/2017/19
dc.titleإنهيار الحياة الدينية والثقافية بالقيروان (449هـ/ 1057م) وتجلياتها على المغرب وصقليةen_US
dc.typeThesisen_US

Files

Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
كاملة.pdf
Size:
1.88 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description:

Collections