الحياة الثقافية في مدبنة الجزائر خلال العهد العثماني

Loading...
Thumbnail Image

Date

2018-06-20

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف بالمسيلة

Abstract

أطلق العثمانيين على الجزائر اسم المحروسة ودار الجهاد ، وكان لهذا الاسم معنى في تطور عمران المدينة نحو الدفاع والتحصين ضد الغارات المسيحية فلذلك كثرت بها الأبراج في العهد العثماني وزيد من تشديد أسوارها، ونظرا لموقعها الاستراتيجي الممتاز جعلها العثمانيين عاصمة للايالة العثمانية ، ارتبطت بالدولة العثمانية منذ سنة 921ه-1516م ، وعلى كل حال فقد عرفت مدينة الجزائر نمو عدد سكانها فقد استقر عدد كبير من المهاجرين الأندلسيين من مسلمين ويهود ، وجاء مع العثمانيين عدة أجناس كل يحمل ثقافته عاداته وتقاليده ، وشيوع المدارس والمساجد بها، التي تغذي المجتمع بثقافة روحية وعقلية خلال العهد العثماني ، فلا تكاد المؤسسات الثقافية في مدينة الجزائر تخرج عن المسجد والمدرسة والزاوية والكتاتيب ، ولم يكن من هذه المؤسسات جامعة أو معهد عال ،رغم أن بعض المساجد والمدارس والزوايا كانت تنشر تعليما عال ،رغم أن بعض المساجد والمدارس والزوايا كانت تنشر تعليما في المستوى العالي،وقد سيطرت عدة ظواهر على الحياة الثقافية أهمها انتشار التصوف والدروشة.

Description

Keywords

مدينة الجزائر- المساجد- الإيالة - سعيد قدورة- الزوايا- كتشاوة

Citation

Collections