أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي (150ه-224ه) حياته وأعماله

Loading...
Thumbnail Image

Date

2018-06-17

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف بالمسيلة

Abstract

لقد حفظ لنا التاريخ في سجله الإمام أبا عبيد القاسم بن سلام الهروي ضمن العلماء المجتهدين و الذي تعتبر أخباره دواء للقلوب وجلاء للألباب من الدنس والعيوب فما أعظم التاريخ الإسلامي وما أعظم هذه الامة التي أنجبت مثل هذه الشخصية التي تشعر وانت تقرأ في أخبارها انك معها لما لها من منزلة رفعية، فقد عاش أبو عبيد في عصر يعتبر من أزهى عصور الإسلام، فقد شهدت العصور السياسية في عصره بعضا من الفتن و الحروب أما الحالة العلمية فقد بلغت أوجها وذلك باهتمام الحكام بالعلم و العلماء وقد اختلف المؤرخون في إسم هذا العالم فمنهم من يذكر إسمه وإسم أبيه فقط ومنهم من يذكر إسم جده، كما انه له عدة صفات ونسب كالهروي الخراساني وهناك نسب هي محض خطأ كالفقيه و المأدب و الحافظ وقد ولد هذا العالم الجليل بهوراة أحد مدن خراسان وقد أختلف في تاريخ ولدته فقد نشأ نشأة صالحة، وكان أبو عبيد أحمر الرأس ولحية بالخضاب ذا أخلاق عالية حيث إنه اتصف بالحلم عن السيء والجود ولو مع اشد الحاجة كما اتصف بالزهدي و الورع وقد اخذ أبو عبيد عن شيوخ كثيرين كما انه تتلمذ على يده طلاب كثر وقد حرص بث علمه ونشر علمه الممكنة من بينها حلقات دروسه الخاصة والعامة، وقد خلف مصناف كثر حيث لقيت إهتمام من قبل المغاربة وذلك من خلال حفظها وإحصاءها ودراستها وتدريسها والأخذ منها و توثيقها واختصارها والتذيل عليها، واما بالنسبة لعقيدته فقوله في الإيمان إن يزيد وينقص وهو قول وعمل وأن الذنوب و المعاصي لا تزيل إيمان و لا توجب كفرا، وقد قام بعدة رحلات من أجل طلب العلم وكان ذا مكانة عالية بين العلماء الذين أثنوا عليه بأقوالهم، وقد توفي هذا العالم العظيم سنة 224هــ هذه السنة التي أوردها كبار الكفار وغيرهم رحمهم الله جميعا

Description

Keywords

أبو عبيد، خراسان، هوارة

Citation

Collections