أخلاق الدولة عند هيجل
dc.contributor.author | نسمة غرابي | |
dc.date.accessioned | 2024-07-01T12:37:35Z | |
dc.date.available | 2024-07-01T12:37:35Z | |
dc.date.issued | 2024-07-01 | |
dc.description.abstract | إن الدولة محل دراسة وتحليل وذلك للأهمية البالغة التي تحتويها وهي تنظيم الاجتماع البشري فكانت تعني عند أفلاطون الدولة الكاملة التي يكون مجموع أفرادها صالحين وهي دولة قائمة على العقل والفكر لأن قوانينها عقلية محضة، أما عند أرسطو فهي الماهية التي يتشكل في ظلها الوجود الإنساني لأنها الحاكم الأعلى في المجتمع هذا في العصور القديمة اليونانية، وفي العصر الحديث كان حظ الدولة أوفر في الدراسة والنقد ، فأصحاب العقد الاجتماعي جون جاك روسو توماس هوبز جون لوك "يرون أن الدولة هي تعاقد بين أفراد المجتمع الملاحظ في العصور التي ذكرناها أن كل فيلسوف يدعو إلى دولة بناها تبعا لنفسه الفلسفي وكذلك للظروف السياسية والاجتماعية التي كانت سائدة في تلك الفترة والإنسان مدني بطبعه لا يستطيع العيش منفردا بعيدا عن بني جنسه والفرد الواحد غير قادر على تحقيق ما يطمح إليه وعلى هذا فالضرورة تدفعه إلى التعاون والاشتراك في حياة الجماعة هذا ما أطلق عليه علماء الاجتماع اسم التجمع البشري أو الاجتماع الإنساني يبد الدولة هي صورة من صور هذا المجتمع البشري وإذا كانت الدولة على حد تعبير هيغل هي الوجود بالفعل للفكرة الأخلاقية فهي الروح الأخلاقي لا بد لها إذن أن تحقق بالفعل في المجتمعات الإنسانية الواجب على الأفراد التحلي بها ولا بد أن تفرض نفسها على المواطنين وبالتالي فهي التطور الخلاق الذي يجمع بين الأسرة والمجتمع المدني الذين تنصهر فيها الإرادة الفردية فالدولة بهذا التصور هي نقد دولة الأخلاق والمثل العليا وعلى هذا الأساس جاءت دراستنا تحت عنوان "أخلاق الدولة عند هيجل". الأخلاق، الدولة، هيجل الكلمات المفتاحية | |
dc.identifier.uri | https://dspace.univ-msila.dz/handle/123456789/43007 | |
dc.language.iso | other | |
dc.publisher | جامعة محمد بوضياف. المسيلة | |
dc.relation.ispartofseries | فلسفة; 100/009/2024 | |
dc.title | أخلاق الدولة عند هيجل | |
dc.type | Other |