صورة الإسلام والمسلمين في الجزائر أثناء الفترة الحديثة من خلال كتابات القناصل الفرنسين -فيليب سيزار فاليير أنموذجا 1781 -

Loading...
Thumbnail Image

Date

2023-10-03

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة

Abstract

سعت فرنسا من خلال تعيين قناصلها في الجزائر إلى تحقيق جملة من المصالح منها السياسية والدبلوماسية، والمتمثلة في إبرام المعاهدات والاتفاقيات بين البلدين، وتقديم الهدايا القنصلية، وكذا الدور التجاري المتمثل في حماية مصالحها التجارية في البحر المتوسط والحصول على امتيازات وتكثيف الجهود لتوسيع التجارة الفرنسية في الموانئ الجزائرية. كان للقناصل دوركبير في الإشراف على عملية تحرير الأسرى من القيود عن طريق عملية الافتداء، وإلى جانب هذا قام القناصل بمهام سرية غير معلنة تمثلت في عملية الجوسسة والتخطيط لتزويد حكومتهم بمعلومات مهدت لبناء مشاريع احتلالية على الجزائر. شكلت كتابات القناصل الفرنسين عن إيالة الجزائرخلال القرن 18م مصدرا هام لا يمكن الاستغناء عنه في دراسة تاريخ الجزائر العثماني خاصة فيما تعلق بالجانب الاجتماعي والديني، ففي كتب هؤلاء تقارير وأوصاف لا نجدها في غيرها من الكتب، لكن وجب التعامل مع مثل هذه المصادر بحذر شديد، وذلك لما تحمله من أحكام مسبقة ونظرة حاقدة لكل ماهو إسلامي. سجل سيزار فيليب فاليير خلال فترة مكوثه بإيالة الجزائر ملاحظات وانطباعات عديدة عن الجزائر من خلال ما دونه في كتابه الجزائر سنة 1781،والذي يعتبر مصدرا مهما لدراسة تاريخ الجزائر العثماني في شتى المجالات. شمل كتاب القنصل سيزار فيليب فاليير معلومات متنوعة عن الجزائر خلال العهد العثماني منها: قصر الداي، الحكومة، العادات والتقاليد...، وغيرها من المواضيع المتعلقة بتاريخ الجزائر، والجدير بالذكر أن كتاب سيزار فيليب احتوى على أحكام مسبقة ونظرة إزدرائية اتجاه الإسلام والمسلمين (كصوم شهر رمضان، أداء فريضة الحج ....).

Description

Keywords

الجزائر. الاسلام. القنصل الفرنسي

Citation

Collections