وسائل الإعلام والتوعية البيئية "مجتمع مدينة المسيلة نموذجا
Loading...
Files
Date
2013-06-01
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة
Abstract
سن القوانين الرادعة التي تحد من سلوك المتعدّين على البيئة بمختلف أشكالها
. ضرورة دمج التربية البيئية في مراحل التعليم كافة، وتوسيع نطاق التربية البيئية بطريقة يمكنها من مقابلة إحتياجات التنمية البشرية.
2. ضرورة تطوير التشريعات البيئية لتناسب والمتغيرات
3. تفعيل دور وسائل الإعلام خاصة الحكومية منها
تُعتبر التوعية البيئية من أهم العناصر الفعالة في التعامل مع المشاكل البيئية المختلفة التي تواجه أغلب المجتمعات، ولا يتأتّى ذلك إلاّ بنشر المفاهيم البيئية من خلال الجهات الفاعلة (الأسرة، المحيط، المدرسة، الجهات الرسمية،...)
وتُعتبر وسائل الإعلام أحد المقومات الأساسية في الحفاظ على البيئة حيث يتوقف إيجاد الوعي البيئي واكتساب المعرفة ونقلها وعلى إستعداد الجمهور نفسه للتفاعل معها لنشر القيم الجديدة الخاصة بحماية البيئة أو الدعوة للتخلي عن سلوكيات ضارة بها.
ولا يقتصر الوعي البيئي فقط على الإعلام البيئي، بل أيضا على التعليم والثقافة البيئيتين، والهدف من ذلك هو تعزيز الوعي بكل المشاكل التي تحيط بمحيط الإنسان، وإتاحة الفرصة للأفراد لإكتساب المعرفة والقيم والمهارات، وخلق أنماط وسلوكيات جديدة تجاه البيئة، وتحفيز الإدراك حيالها في الحاضر والمستقبل.
بمجرد إلقاء نظرة على واقع البيئة في الجزائر عموما، وفي مدينة المسيلة خصوصا، يعطينا إنطباع بضعف الإهتمام بهذا الجانب، مما يعكس وجود وعي بيئي نظري بعيد بأشواط عن التطبيق، وهذا لأسباب تمس النواحي السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتّكوينية للفرد الجزائري عموما.
وتبقى المعرفة البيئية والوعي بخطورة التلوث، وحماية المحيط ككلّ، معرفة عقيمة مالم تُجسّد في سلوكيات بيئية فاعلة تعبّر عن صفة "المواطنة الإيكلوجيّة".
من جهة أخرى يمكننا أن نستنتج أن الإعلام البيئي لم يحضى بإقبال الكثير من الإعلاميين عموماً، خاصة في الدول النامية، لجملة من الأسباب والمشاكل يمكن تقسيمها إلى قسمين:مشاكل موضوعية عامة تواجه إعلام الدول النامية عموماً، ومشاكل ذاتية خاصة بالإعلام البيئي ترتبط بالخصائص المميزة لهذا الإعلام.
Description
Keywords
وسائل الإعلام //البيئة //الإنسان //االعلاقة //المتغيرات