‏ العلاقة بين الكفايات التعليمية وتحقيق الأهداف السلوكية

Loading...
Thumbnail Image

Date

2016-06

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

Université de M'sila

Abstract

لقد أصبح الهدف المنشود اليوم في المؤسسات التربوية هو إعداد المتعلم أعدادا جيدا من أجل التفاعل والتكيف مع المجتمع والمساهمة في تطوره والابتعاد عن تلقين المعارف وهذا لا يتم إلا بتزويد المتعلم بكفاءات ومعارف تسمح له بمواجهة مختلف الوضعيات والمواقف. على هذا الأساس يجب تحديث وتجديد المناهج وتفعيل الفعل التربوي وذلك بالاعتماد على (المقاربة بالكفايات) لمنهج وكتصور لتنظيم العلمية التعلمية والتي تجعل هو محور أساسي لعملية التعليم والتعلم أي طرفا فاعلا ونشطا وليس متلقيا للمعلومات كما هو في البيداغوجيات السابقة (التقليدية الأهداف) حيث تجعل هذه المقاربة الجديدة العلم ما عدا وموجها ومستشارا للفعل التعليمي التعلمي تاركا المجال واسع للمتعلم من أجل بناء تعلماته بنفسه (التعلم الذاتي)، كما أنها تغطي المتعلم من جميع جوانبه العقلية –المهاراتية –والسوسيووجدانية . كما أنها يمكن صياغتها على شكل أهداف إجرائية واضحة ودقيقة، ثم أنها ترتبط ارتباطا وثيقا بكل من المعلم والمتعلم على حد سواء في الأوضاع التعلمية. ثم أنها تجعل المتعلم يتميز بـ : -حسن التصرف والتعامل مع أي وضعية تواجهه. - يتصرف بطريقة فعالة. - يبادر عند مواجهة وضعية ما أي يعرف ما ذا يجب أن يفعل، وما هي المعارف التي يجب أن يستخدمها، ومتى؟ - يجعل مجموعة من المعارف التي يكتسبها والتي تسمح له بالإجابة عن الوضعية. وأخيرا فإن التغيرات الثلاثة (الأهداف – المعلم - المتعلم) وتفاعلاتها هي المسؤولة عن تحديد البيداغوجيا التي يمكن إتباعها.

Description

Keywords

الكفايات التعليمية ;الأهداف السلوكية; إعداد المتعلم

Citation

Collections