دور البرامج التكوينية في إحداث التغييرعلى مستوى السلوك التنظيمي لدى أساتذة التعليم المتوسط دراسة ميدانية لبعض متوسطات بلدية مقرة ولاية المسيلة
Loading...
Date
2020-09
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة
Abstract
تناولت هذه الدراسة موضوع "دور البرامج التكوينية في إحداث التغيير في السلوك التنظيمي بالنسبة لأساتذة التعليم المتوسط"
إشكالية الدراسة
تمثلت في الإجابة على التساؤل الرئيسي التالي: هل للبرامج التكوينية دور في إحداث التغيير على مستوى السلوك التنظيمي لدى أساتذة التعليم المتوسط ؟
أهداف الدراسة
تتمثل أهداف هذه الدراسة في معرفة ما يلي
معرفة دور البرامج التكًوينية في إحداث التغيير على مستوى الدافعية في العمل
معرفة دور البرامج التكًوينية في إحداث التغيير على مستوى الإنتماء الوظيفي.
معرفة دور البرامج التكوينية في إحداث التغيير على مستوى الأداء في العمل,
المنهج المستخدم
لتحقيق أهداف الدراس تمالإعتماد في الجانب النظري على المنهج التحليلي الوصفي، كما تم الإعتماد على منهج دراسة الحالة من خلال عرض دور البرامج التكوينية في إحداث التغيير على مستوى السلوك التنظيمي لدى أساتذة التعليم المتوسط ، دراسة ميدانية ببعض المتوسطات بمدينة مقرة,
المجال الزمني للدراسة
فقد استغرقت هذه الدراسة أربع أشهر، جانفي، فيفري، أفريل، ماي، من عام 2020
مجتمع الدراسة
تكون مجتمع الدراسة من مجموعة أساتذة التعليم المتوسط بمدينة مقرة من مختلف التخصصات، بعد ذلك تم اختيار عينة عشوائية من الأساتذة، وقد بلغت العينة 60 مفردة، حيث تم توزيع 60 إستبيانا، وتم إسترجاع 49 إستبيانا بنسبة 91,25
أهم نتائج الدراسة
أن للتكوين دور كبير في تطوير قدرات وسلوك الموظف التنظيمي.
من خلال التكوين يمكن للمؤسسة الحصول على مورد بشري كفؤ.
يساهم التكوين في تحقيق أهداف الفرد والمنظمة.
وجود علاقة قوية بين التكوين وأبعاد الدافعية في العمل والإنتماء الوظيفي و الأداء في العمل.
أظهرت نتائج الدراسة قيمة عالية من المتوسط الحسابي اتجاه أغلب أجزاء الدراسة من تكوين وسلوك تنظيمي
ودافعية في العمل و إنتماء وظيفي ة أداء في العمل، فالأساتذة يدركون أهمية البرامج التكوينية في زيادة دافعيتهم للعمل و تعزيز انتمائهم الوظيفي ورفع مستويات أدائهم في العمل.
توصيات الدراسة
اقتراح الزيادة في ساعات التكوين و أن يكون التكوين بشكل دوري متجدد من فترة لأخرى، لإكساب الأساتذة المتكونين معلومات ومعارف ومهارات تساعدهم في تأدية الوظيفة كما يلزم.
ضرورة وجود مكونين على أعلى مستوى ذوي خبرات وكفاءات.
العمل على توفير جو ملائم للتكوين يسوده روح التعاون والإنسجام بين المتكونين فيما بينهم من جهة، وبين المتكونين والمكونين من جهة أخرى، حتى يتمكنوا بعد التكوين من خلق روح التضامن والفريق وخلق علاقات إجتماعية قوية والتقليل من الصراعات داخل المؤسسة.
الإستعانة بالأساتذة ذوي الخبرات في مختلف التخصصات والإستفادة من خبراتهم وكفاءاتهم في العملية التكوينة.
أخذ تخصصات و إحتياجات الأساتذة التكوينية بعين الإعتبار أثناء تنظيم الدورات التكوينية حتى يتمكن المكون بأداء مهامه بفعالية يستجيب المتكون لمحتوى البرامج التكوينية ويتمكن من تحصيل مهارات ومعارف جديدة وتحديث وتحيين المعلومات السابقة ومنه الرفع من مستوى الأداء الذي ينعكس ايجابا على المتكون والمؤسسة.
زيادة عدد الدورات التكوينية خارج المؤسسة، وذلك بعقد اتفاقيات مع مختلف المؤسسات و الهيءات المخولة قانونا و المؤهلة في مجال التكوين.
اقتراج تنظيم دورات تكوينة لكل الموظفين في مجال الإعلام الآلي من أجل تفعيل وتسريع إنجاز مختلف المهام والعمليات الإدارية.
اقتراح استخدام وسائل تكنولوجية حديثة ومتطورة في العملية التكوينية.
اقتراح منح حوافز مادية للأساتذة بعد انتهاء العملية التكوينية وهذا مايساهم في زيادة الدافعية في العمل لديهم.
Description
Keywords
البرامج التكوينية، السلوك التنظيمي، دور البرامج التكوينية ، تغيير السلوك التنظيمي، الدافعية، الإنتماء الوظيفي، مستوى الأداء.