مقاومة الأمير عبد القادر ومقاومة الحاج أحمد باي" دراسة مقارنة "

Loading...
Thumbnail Image

Date

2020-09

Journal Title

Journal ISSN

Volume Title

Publisher

جامعة محمد بوضياف بالمسيلة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية

Abstract

من خلال دراستي لموضوع مقاومة الحاج أحمد باي و مقاومة الأمير عبد القادر –دراسة مقارنة- و بالاعتماد على المصادر و المراجع التي توصلت إليها خلصت لمجموعة من الاستنتاجات أذكر أهمها: 1. على الرغم من أن الجزائر كانت تتمتع بثروات طبيعية هامة إلا أن شعبها عانى الأزمات والمجاعات، بسبب عدم الاستغلال العقلاني لتلك الثروات من طرف نظام الحكم القائم آنذاك، وكذا الضغط الخارجي الذي لم يخف أطماعه للسيطرة على الجزائر واستخلاف الأتراك العثمانيين فيها، فكانت فرنسا القوة الاستعمارية التي تصدرت هذا المشهد السياسي بداية من 1830. 2. على الرغم من الحالة المزرية إجتماعيا واقتصاديا وسياسيا التي ورثها الجزائريون عن الحقبة العثمانية المتأخرة، وكذا خضوعهم للاحتلال الفرنسي، كل ذلك لم ينقص من عزيمتهم في التمسك بوطنهم، من خلال إشهار السلاح في وجه المحتل الغازي عن طريق مجموعة من المقاومات الشعبية التي كان أشهرها مقاومتي الأمير عبد القادر وأحمد باي. 3. شكلت المقاومات الشعبية ردة فعل عفوية شعبية بإمكانيات بسيطة ومحدودة لا تقارن بتلك الإمكانيات التي يملكها العدو الفرنسي عدة وعتادا، إلا أنها حققت الشيء الكثير للشعب الجزائري، حيث برهنت أن هذا الشعب يرفض رفضا قاطعا الوجود الفرنسي بصيغته الاستعمارية الكولونيالية، بكل الوسائل والطرق منها السياسية، العسكرية والفكرية. 4. تولى حكم قسنطينة العديد من البايات و كان آخرهم الحاج أحمد باي، هذه الشخصية البارزة في سماء الجزائر و التي اعتبرت من ألمع وجوه المقاومة و من أكبر القادة فبمجرد توليه منصب الباي على قسنطينة قام بإصلاح ما أفسده أسلافه بهدف فرض الأمن و الاستقرار، و قد أثبت هذا الرجل أنه رجل و له من خلال سياسته المحنكة في التسيير و أثبت أنه رجل عسكري من خلال حمل لواء المقاومة لفترة أحد عشر سنة من الجهاد رغم تعدد الاعتداء.

Description

Keywords

الأمير عبد القادر ،أحمد باي ، المقاومة

Citation

Collections