التركيبة السكانية للمجتمع الجزائري و إسهاماتها خلال العهد العثماني (1518-1830م)

dc.contributor.authorشيماء, عبد المجيد
dc.date.accessioned2019-10-06T09:09:06Z
dc.date.available2019-10-06T09:09:06Z
dc.date.issued2019-06-20
dc.description.abstractو في الأخير فإن دراستنا لموضوع التركيبة السكانية للمجتمع الجزائري و إسهاماتها خلال العهد العثماني توصلنا إلى عدة نتائج، حيث لا نعتبرها نتائج نهائية بل يبقى المجال العلمي مفتوح للبحث أكثر و لمعرفة الوقائع و الحقائق التاريخية حول هذا الموضوع و من النتائج التي توصلنا إليها نذكر: • احتل الأتراك قمة الهرم الاجتماعي و ذلك لكونهم يحضون بمكانة هامة باعتبارهم الطبقة الحاكمة في البلاد و على الرغم من قلة عدد هذه الفئة بالمقارنة مع الفئات الأخرى فقد كانت ذات نفوذ واسع و حرص أفرادها على إبقاء المناصب في أيديهم و عزل السكان المحليين. • المساهمة الإيجابية و الفعالة لعنصر الأندلسيين أو ما يسمى بالموركسين و هي أحد الفئات التي وفدت إلى الجزائر عن طريق الهجرات في عهد خير الدين فرارا من بطش المسيحيين الصليبيين، و تعتبر هذه الفئة أحد أهم الفئات التي ساهمت في المجتمع الجزائري خصوصا في الجانب الزراعي و الصناعات المختلفة و دورها الفعال في الجهاد البحري. • إبعاد العثمانيين لفئة الكراغلة من المهام السامية في الدولة خوفا من تسللها و تشكيلها لتحالف مع الفئات الأخرى و لم تكن فئة الكراغلة بنفس المستوى الاجتماعي للفئات الأخرى و لم تتمكن من انتسابها للثروات و تكوينها قوة عسكرية ضد الأتراك باستثناء بعض الشخصيات مثل أحمد باي . • يعتبر سكان الريف أكثر عددا من سكان المدينة و لقد كانت العلاقات بين الفئات السكانية تحكمها مصالح هذا الأمر سهل تدخل السلطة الحاكمة لتنظيم و توجيه هذه المصالح بما يخدمها . • نجد أن المجتمع الجزائري إبان العهد العثماني قد شهد عدة جماعات و فئات مختلفة الأجناس و الأعراق قسمت حسب مصالح السلطة الحاكمة و ذلك توضح من خلال احتلال الطبقة الأتراك و الحضر المكانة العالية في الدولة أما الرعية و خاصة القاطنين بالأرياف فقد حالت بينها و بينه حدودا اعتبرتها الرعية تميزا عنصريا بين مختلف الفئات الاجتماعية و خاصة لما تم إبعاد العنصر المحلي من الوظائف العليا في المؤسسة العسكرية و مراكز السلطة و انحصارها في فئة الأتراك . • عرفت مدينة الجزائر خلال الفترة العثمانية تنوع في الأنشطة الاقتصادية و الاجتماعية و برز ذلك من خلال الشرائح الاجتماعية المكونة للمجتمع الجزائري و تفاعلها فيما بينها. • اعتماد السلطة العثمانية على جماعات مبينة على أساس القوة العسكرية كانت بمثابة الساعد الأيمن للعثمانيين و ذلك من أجل الحفاظ على السلطة و التحكم في المجتمع الجزائري.en_US
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/17358
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة محمد يوضياف المسيلة كلية العلوم الانسانية والاجتماعيةen_US
dc.relation.ispartofseriesتاريخ;900/154/2019
dc.subjectالانكشارية - الكراغلة - قبائل المخزنen_US
dc.titleالتركيبة السكانية للمجتمع الجزائري و إسهاماتها خلال العهد العثماني (1518-1830م)en_US
dc.typeThesisen_US

Files

Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
pdf.pdf
Size:
16.46 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description:

Collections