الأخلاق بين الأبيقورية والرواقية
Loading...
Date
2017-05-17
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف بالمسيلة
Abstract
إن أساس الأخلاق الأبيقورية هو اللذة، واللذة هي هدف الإنسان وهي ليست مقصورة على اللذة الجسمية بل تسموا عليها اللذة العقلية، والإنسان لا يسعى إلى اللذة التي لا تدوم فترة طويلة ، وخير اللذائذ هي هدوء البال وطمأنينة النفس ويتم
الوصول إلى الفضيلة والسعادة الأبيقورية من خلال بلوغ اللذة وتجنب الألم.
وأساس الأخلاق الرواقية هو ما يتطابق مع الطبيعة وما يحدده العقل، فالخير والإرادة عند الرواقية هو ما يتطابق مع العقل، وتتحقق الفضيلة والسعادة من الإرادة التي تتماثل مع العقل.
أهدف الدراسة:
- معرفة دور وأهمية الأخلاق الأبيقورية والرواقية في العصر الهلنستي.
- التعرف إلى الدراسات المتعلقة بسعادة الإنسان والبحث في القضايا الأخلاقية.
- تنمية الزاد المعرفي حول الأخلاق الأبيقورية والرواقية.
الإشكالية:
* - ما طبيعة الأخلاق الأبيقورية والرواقية وما هو الأساس الذي تقوم عليه القيم الخلقية في الفلسفتين؟
*المنهج المعتمد: التحليلي والمقارن.
*نتائج الدراسة:
- التفكير الأخلاقي في العصر الهلنستي لم يستمد خصوصياته من الأطر النظرية والمثالية كما عرفتها الفلسفة اليونانية مع أفلاطون وأرسطو، بل اتجه مباشرة إلى الإنسان لينظر إليه نظرة واقعية ويحلل جوانب ضعفه وقوته.
- فالأخلاق الأبيقورية تقوم على اساس فكرة اللذة، واللذة العقلية أفضل من اللذة الجسمية.
- الفضيلة والسعادة الأبيقورية يتم الوصول إليها من خلال بلوغ اللذة وتجنب الألم.
- الأخلاق الرواقية تقوم على فكرة الطبيعة والعقل.
- الخير والإرادة عند الرواقية هو ما يتماثل مع العقل.
- الفضيلة والسعادة هو ما يتطابق مع الإرادة التي تصدر عن العقل
Description
Keywords
الأخلاق -الرواقية