التجارب الموحدة لبلاد المغرب دراسة مقارنة بين التجربتين الفاطمية و الموحدية
Loading...
Date
2020-09
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة محمد بوضياف بالمسيلة كلية العلوم الانسانية والاجتماعية
Abstract
جاءت هذه الدراسة بعنوان التجارب الموحدة لبلاد المغاربة دراسة مقارنة بين الدولة الفاطمية و الموحدية لتوضيح أوجه الإختلاف و كذا أوجه التشابه بين الدولتين، و قد إستفتحنا الدراسة بمدخل تمهيدي حيث حيث عالجنا فيه أوضاع بلاد المغرب و ظروفها قبل دخول الدولتين، و في الفصل الأول تطرقنا للدولة الفاطمية أولا بحكم أنها هي من قامت الاولى حيث عرفنا بالخلفاء الاربعة و اعمالهمو كذا عرفنا بأول من دعى بالمذهب الشيعي الإسماعيلي و مبادئه، و كذا رحيلهم إلى مصر و خلافة الزيريين، و نفس الشيء في الفصل الثاني للدولة الموحدية، بدأنا بدعوة ابن تومرت الذي مهد أمور الدولة فجاء بعده عبد المؤمن بن علي الذي كانت له الفتوحات و الإنتصارات و بعدها الخلفاء و كل واحد منهم له أعماله و إنجازاته، ثم تطرقنا لمذهب الموحدين و مبادئه، فسقوط الدولة و إنهيارها، أما في الفصل الثالث فقمنا بدراسة أوجه الإختلاف بين الدولتين، في التعمير الدولة الفاطمية و عظمتها عمرت قرابة ستين سنة ببلاد المغرب من 296هـ/362هــ الموافق لــ 909/972م، في حين نجد الدولة الموحدية عمرت قرابة قرن و ستة و عشرون سنة ببلاد المغرب و الأندلس من سنة 524هــ إلى 668هــ/ الموافق لــ 1121-1269م، من حيث الموقع الجغرافي كما ذكرنا أن الفاطميون إمتد ملكهم حتى المغرب الأقصى، في حين نجد الموحدون أمتلك ملكها إلى المغرب و الأندلس، و كذا في العقيدة أن الفاطميون جعلوا من المذهب الشيعي و مبادئه ركيزة، حيث عمل المذهب أدوارا متميزة في التاريخ الإسلامي عامة و المغرب الإسلامي خاصة، و الموحدون إتخذوا من مذهب ابن تومرت الذي هو عبارة عن فسيفساء من جميع المذاهب مذهبا للموحدون، وجدنا إختلافات كثيرة مثلا في الشعار و نظام الحكم و في الخلفاء، و عليه وجدنا أوجه التشابه بينهم و لكنها شحيحة كلاهما كان لهم ملك و توطيد في بلاد المغرب، كلاهما كان لهم ممهد للدعوة و لقيام الدولة، كلاهما كان لهم إنجازات كإسقاط بعض الدول، و كلاهما كانت لهم قبائل مساندة، و كلاهما كانت لهم ثورات و كلاهما كانت لهم نهاية في بلاد المغرب و الأندلس، فالخاتمة التي كانت إجابة على التساؤلات المطروحة و إستعراض لأهم النتائج التي توصلنا إليها.