بعض الصعوبات التي يواجهها الأساتذة الجدد في المرحلة الثانوية في عملية الضبط الصفي(دراسة ميدانية لعينة من ثانويات ولاية المسيلة)
Loading...
Files
Date
2017-05-22
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة
Abstract
تهدف دراستنا هذه إلى التعرف على الصعوبات التي تواجه الأساتذة الجدد في المرحلة الثانوية في عملية الضبط الصفي، وكذلك التعرف على أهم أسباب تلك الصعوبات ومحاولة التوصل الى بعض الحلول للتغلب عليها.
وتحقيقا لأهداف الدراسة تمّ الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عينة الدراسة من(48) أستاذ وأستاذة تمّ اختيارهم بطريقة عشوائية بسيطة، ووزع عليهم استبيان بعد التأكد من خصائصه السيكومترية وصلاحيته للتطبيق على عينة الدراسة الأساسية.
جاءهذاالبحثفيفصول:
تناول:
الفصل الأول:
خصص لمتغير الضّبط الصّفّي من خلال تعريف الضّبط الصّفّي وأهميته وأهدافه والعوامل المؤثرة في إدارة الصّف وفي الأخير حاولنا أن نبيّن أنواع وأسباب المشكلات الصّفّية.
الفصل الثاني:
خصص هذا الفصل للمتغير التعليم الثانوي وتم فيه تعريف التعليم الثانوي وأهميّته وأهدافه وفي الأخير عدّدنا أهم مشكلات تلاميذ التعليم الثانوي.
الجانب التطبيقي: هو الإطار الميداني للبحث ويتضمن فصلين هما:
الفصل الثالث:
خصصناه للإجراءات المنهجية للبحث ويتضمن الدراسة الاستطلاعية ثم الدراسة الأساسية (منهج البحث، حدود الدراسة، مجتمع الدراسة والعينة وحجمها) ووصف أدوات جمع البيانات وأخيرا الأساليب الإحصائية المستعملة.
الفصل الرابع:
وتم فيه عرض وتحليل نتائج الدراسة ومناقشتها الميدانية المتعلقة بمتغيرات الدراسة والتي توصلنا إليها من خلال المرور بالمعالجة الإحصائية، وفي الأخير قمنا بتقديم اقتراحات مع عرضنا لخلاصة البحث وذكر قائمة المراجع والملاحق.
من أهم النتائج المتوصل إليها:
- هناك بعض الصعوبات التي يواجهها الاساتذة الجدد في المرحلة الثانوية في عملية الضبط الصفي صعوبات تتعلق بسلوكات التلاميذ أنفسهم.
- هناك بعض الصعوبات التي يواجهها الأساتذة الجدد في المرحلة الثانوية في عملية الضبط الصفي صعوبات تتعلق بالأستاذ.
- هناك بعض الصعوبات التي يواجهها الأساتذة الجدد في المرحلة الثانوية في عملية الضبط الصفي صعوبات تتعلق بالمنهاج.
- هناك بعض الصعوبات التي يواجهها الأساتذة الجدد في المرحلة الثانوية في عملية الضبط الصفي صعوبات تتعلق بإمكانات المؤسسة الثانوية.
الإقتراحات:
انطلاقا مما سبق يمكننا صياغة الاقتراحات التالية:
1- على القائمين على تكوين الطلبة في الجامعات، تحضيرهم نفسيّاً وذهنيّاً، وذلك بإمدادهم ببعض النصائح والتوجيهات، التي من شأنها أن تساعدهم في عملهم إذا ما اختاروا مهنة التدريس.
2- إدراج مقياس أو مقياسين يدرسه الطّلبة الجامعيون المؤهلون للظفر بمنصب شغل في قطاع التعليم، يتعلمون من خلاله (ما) مختلف طرائق التعليم، وسبل التغلب على الصعوبات المحتملة في غرف الصّف.
3- تكثيف دورات التكوين للأساتذة الجدد الناجحين في مسابقات التوظيف، بالاستعانة بالمفتشين والمختصين ذوي الخبرة، لتلقينهم فنيات التعامل مع التلاميذ.
4- تنظيم لقاءات دوريّة مع الأولياء، بالتنسيق مع جمعيّة أولياء التلاميذ؛ لتباحث مختلف الصعوبات التي يعاني منها أبناؤهم.
5- على الأساتذة الجدد عدم الدّخول في صراعات - إن صحّ التعبير – مع التلاميذ الذي لا يولون أهميّة للدراسة، بل محاولة كسبهم، وذلك بالتقرّب منهم ومحاولة معرفة السبب الكامن وراء عزوفهم عن الدراسة.
6- على إدارات الثانويات الإكثار من الخرجات الاستكشافية، لأنّها تساعد التلاميذ على بعث النشاط والحيوية فيهم وتخرجهم من جوّ الدّراسة المُتّسم بالانضباط.
7- على الأساتذة الجدد خلق جو مريح للتلاميذ، تسوده المحبّة والتعاون.
8- نظرا لشحّ الدراسات التي تناولت هذا الموضوع، نرجوا أن يتناوله من يأتي بعدنا بأكثر إسهاب، وإكمال ما اعتراه من نقص، وفي المحصّلة يبقى عملا بشريّاً قد يعتريه النقص والتقصير.