الممارسة السلطوية وعلاقتها بالاستبعاد التنظيمي دراسة ميدانية بالشركة ذات أسهم للحديد و الصلب Bordj Steel برج بوعريريج
Loading...
Date
2021-09
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
كلية العلوم الانسانية والاجتماعية جامعة محمد بوضياف المسيلة
Abstract
تناولت هذه الدراسة موضوع الممارسة السلطوية وعلاقته الاستبعاد التنظیمي في المؤسسة الاقتصادیة لمعرفة واقعها وفهم وكشف محكات الاستبعاد التنظیمي داخل المؤسسة الاقتصادية الجزائریة مؤسسة برج ستيل تحديدا من أجل القضاء على السلبیات التنظیمیة وتفعیل آلیات الإدماج والاحتواء وتحقیق الاستقرار التنظیمي، وكان ذلك بطرح تساؤل رئیسي:
- ماهي العلاقة بین الممارسة السلطوية والاستبعاد التنظیمي للعامل في المؤسسة میدان الدراسة ؟
وفي سبیل التحقق من الفرضیة الرئیسیة والفرضیات الفرعیة المطروحة في هذا الموضوع استخدمنا المنهج الوصفي، واعتمد على استمارة الاستبیان كوسیلة لجمع البیانات المبینة، وطبق على عینة عشوائیة بسیطة مكونة من 62 عامل.
وبعد عملیة البحث والدراسة تم التوصل إلي نتیجة عامة مفادها بالنسبة لاستخدام السلطة علاقة بالتهميش التنظيمي تبین لنا بأن هاته النتيجة تعارض فرضية الدراسة الأولى والقائلة بأن " توجد علاقة بين التعسف في استخدام السلطة والتهميش التنظيمي" أي لا توجد علاقة.
أما بالنسبة لعلاقة بالتمييز بين العمال داخل المؤسسة فيتضح لنا بأن هاته النتيجة تعارض فرضية الدراسة الأولى والقائلة بأن " توجد علاقة بين اتخاذ القرارات والتمييز بين العمال داخل المؤسسة....." أي لا توجد علاقة.
من كل ما سبق یتبین لنا أن الممارسة السلطویة من خلال أبعادها ( استخدام السلطة، واتخاذ القرار ) ليست لها علاقة بالتمییز والتهمیش وهي مؤشرات الاستبعاد التنظیمي هذا ما لم تؤكد الفرضیة العامة القائلة: للممارسة السلطویة علاقة بالاستبعاد التنظیمي.
جاء هذا البحث في فصول:
تناول:
الجانب النظري
الفصل الأول : الجانب المنهجي للدراسة
الفصل الثاني : الممارسات السلطوية
الفصل الثالث : الاستبعاد التنظيمي
الجانب التطبيقي
الفصل الرابع : الإجراءات المنهجية للدراسة
الفصل الخامس : عرض البيانات وتحليل النتائج
من أهم النتائج التي توصلت إليها الباحث :
لقد انطلق الباحث من إشكالیة مفادها ما إذا كان الممارسة السلطوية یساهم في عملية الاستبعاد التنظيمي للعامل داخل المؤسسة، وللإجابة على الأسئلة المطروحة على مستوى الإشكالیة، لقد تم صیاغة فرضیة عامة وفرضیتین فرعیتین، وبعد اجراء الدراسة المیدانیة، وبعد مناقشة الفرضیة الفرعیة الأولى والثانیة، تم التوصل إلى نتیجة عامة مفادها أن الممارسة السلطوية ليست لها علاقة بالتعسف في استخدام السلطة والتهميش التنظيمي داخل المؤسسة كما أنه لا توجد علاقة بين اتخاذ القرار والتمييز بين العمال داخل المؤسسة ، ویمكن تفسیر هذه النتیجة بعدة تفسیرات، فیمكن أن تؤول إلى كون العمال هما حدیثي الانتساب إلى المؤسسة أو حدیثي التوظیف، ولا شك أن بدایة التوظیف دائما تجعل العامل متخوف وتنتابه عدة هواجس خوفا من الفصل أو العقاب، ولذلك تجده یلتزم قدر المستطاع دون الحاجة إلى الرقابة حتى وهو غیر راض عن العمل، كما یمكن أن نفسر هذه النتیجة بالالتزام الأخلاقي للعامل، ومن خلال تنشئتهم الاجتماعیة حیث یكون في مثل هذه الحاجة المحرك الفعلي للسلوك والنشاط وفي نهایة المطاف الحل هو محرك باطني أخلاقي نابع من المثل والمبادئ التي یتشربها العامل خلال حیاته.
من خلال النتائج التي تحصلنا علیها لدى معالجتنا الإحصائیة للبیانات المیدانیة وتحلیلنا لها في ظل المعلومات النظریة والدراسات السابقة نستنج مایلي:
بالنسبة لاستخدام السلطة علاقة بالتهميش التنظيمي تبین لنا بأن هاته النتيجة تعارض فرضية الدراسة الأولى والقائلة بأن " توجد علاقة بين التعسف في استخدام السلطة والتهميش التنظيمي" أي لا توجد علاقة.
أما بالنسبة لعلاقة بالتمييز بين العمال داخل المؤسسة فيتضح لنا بأن هاته النتيجة تعارض فرضية الدراسة الأولى والقائلة بأن " توجد علاقة بين اتخاذ القرارات والتمييز بين العمال داخل المؤسسة....." أي لا توجد علاقة.
من كل ما سبق یتبین لنا أن الممارسة السلطویة من خلال أبعادها ( استخدام السلطة، واتخاذ القرار ) ليست لها علاقة بالتمییز والتهمیش وهي مؤشرات الاستبعاد التنظیمي هذا ما لم تؤكد الفرضیة العامة القائلة: للممارسة السلطویة علاقة بالاستبعاد التنظیمي.
توصلت الباحثة للعديد من التوصيات أهمها :
- العمل على النهوض بمستوى نضج المرؤوسین للمشاركة في صنع القرارات الإداریة، باعتبارها الخطوة الأولى لنجاح أي مؤسسة،
- الابتعاد عن التسلط وذلك بانتهاج أسلوب الحوار والإقناع بدل فرض الرأي .
- التشجیع على تقدیم الأفكار الخلاقة لغرض تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم في مواجهة مشاكلهم وحلها.
- انتهاج طرقة عمل تتیح المشاركة للموظفین وٕامكانیة التعبیر عن أرائهم وتقدیم مقترحاتهم أكثر تعزیز الثقة بین العاملین وٕاشعارهم بالأدوار التي یؤدونها.
- الاهتمام بسیاسة التحفیز والعمل على مراجعتها من فترة لأخرى لمالها من دور في احتواء العاملین .
- إجراء دورات تدریبیة على كیفیات الاتصال والتواصل
- الاعتماد على الرقابة والإشراف المباشرین قصد تكوین الموظفین في مكان العمل .
- إجراء المزید من الدراسات المستقبلیة على موضوع الاستبعاد التنظیمي وعلاقته بمتغیرات أخرى وعلى مجتمعات أخرى والوقوف على مخاطر هذه الظاهرة.
Description
Keywords
الممارسة السلطوية وعلاقتها بالاستبعاد التنظيمي دراسة ميدانية بالشركة ذات أسهم للحديد و الصلب Bordj Steel برج بوعريريج