النص القرآني وتحولات الكتابة
Loading...
Date
2016-10
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
Université de M'sila
Abstract
مازالت التساؤلات تثار كل يوم حول بدايات تكوين الخط العربي، ويزداد الجدل عندما نحاول توضيح الواقع، وكأن العقل العربي يرفض أن يوجه إليه أي نوع من أنواع المثالية، هذا من جانب ومن جانب آخر يرفض التجديد مهما كان هذا الجديد، من هنا خلص الباحث في هذا البحث إلى نتائج كان من أهمها. 1-لم تشر المخطوطات والوثائق والدارسات الجادة إلى وجود الكتابة بالخط العربي حتى مجيئ الإسلام وكل ما كان موجود هي خطوط قادمة من اللغات العربية القديمة كالخط الكنعاني، أو الفينيقي أو الأشوري أو الحميري وغيرها. وهذا لا يكفي لكي نقول بان الخط العربي موجود قبل مجيء الإسلام من قبيل الشعور بالوجود وعدم الشعور بالنقص. 2-أن عدم تدوين القرآن الكريم في بداية نزوله على الرسول صلى الله عليه وسلم لعدم ثبات الخط العربي ووجود الاختلاف ما بين اللغات العربية القديمة، فقد يكون اللفظ واحد ولكن الرسم لم يختلف حسب مصدر الحرف والى أي قبيلة يعود. 3-ساعدت تسمية الحروف في بداية السور على ترسيخ رسمها وتسميتها وكانت البداية لانطلاقة الكتابة بالحرف العربي الذي اخذ شكلاً دائماً. ومازال الباحث يحاول جاداً لعله يصل إلى نتائج جديدة.
Description
Keywords
القرآن، النص القآني، آليات الكتابة، المخطوطات