برنامج مقترح لإعداد مدربات المستوى الأول في كرة القدم للسيدات

dc.contributor.authorمحمد ابراهيم, امال
dc.contributor.authorالفكي محمد خليفة, أحلام
dc.date.accessioned2018-05-28T10:01:00Z
dc.date.available2018-05-28T10:01:00Z
dc.date.issued2014-11-15
dc.description.abstractعرفت كرة القدم على أنها الرياضة الأكثر شعبية في العالم، ونجحت في جذب الفقراء قبل الاغنياء، حتى دأب البعض على تسميتها "رياضة الفقراء".واللافت ان هذه الرياضة خرقت كل التقاليد والمستويات التي وضعها الانسان نفسه، فكسرت حواجز المستويات المالية والاجتماعية والثقافية بحيث يمكن لاي شخص كان ممارستها، وحتى انها خرقت القواعد العنصرية من حيث التمييز بين الرجل والمرأة او من حيث العرق واللون (الصافى عبد الوهاب محمد2013 ص2) وعلى الرغم من خشونة كرة القدم، إلا أنها حازت على اهتمام و متابعة كبيرة وجدية من النساء اللواتي بدأن ممارستها بشكل جدي ومحترف ، ومن الناحية التاريخية بدأت النساء يلعبن كرة القدم منذ أول مباراة كرة قدم مسجلة للنساء في 1895 في شمال لندن. صار لها تقليدياً علاقة مع الألعاب الخيرية والتمارين البدنية ولاسيما في المملكة المتحدة وقد شهد نمو كرة القدم النسائية في العالم انطلاق المنافسات الكبيرة في كلا المستويين الوطني والدولي ولكنها واجهت العديد من الصعوبات خلال فترة انتشارها . وقد اعلن فى العام1991 تنظيم كأس العالم لكرة القدم للسيدات وهذه البطولة تُنظم كل أربع سنين منذ ذلك الوقت ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم تقيمها كل 4 سنوات ويلعب فيها 24 منتخب نسائي ممثلين منتخبات بلادهم بعد تأهلهم في التصفيات المؤهلة(بابكر امال 2014 ص3) ويعتبر التدريب الحديث في كرة القدم عملية تربوية وتعليمية مخططه مبنية على اسس علمية سليمة تتحد مع بعضها البعض وتعمل على وصول اللاعبة الى التكامل في الأداء الرياضي" من حيث الأداء البدني والمهاري والخططي والنفسي وتحقيق الفوز في المباراة مما يلقي على مدرب كرة القدم مستوى كبير من المسؤلية ويرى بعض المراقبين ان الاعتماد على المرأة فى التدريب ستضعف المستوى الفنى في ظل تطور لعبة كرة القدم في السنوات العشر الأخيرة ، وتغير طابع اللعب نظرا لتعدد طرق اللعب الحديثة وما إرتبط بذلك من تنوع في الخطط الهجومية والدفاعية بشكل ملحوظ مع إرتفاع قيمة العمل الجماعي المنظم ولكنها سوف تضاعف عدد اللاعبات اللاتى يمارسن اللعبة (بابكر ،امال2014 ص11) وعلى الرغم من المدرب هو العمود الفقري لعملية التدريب إذ تقع علي عاتقه مهمة التدريب ومن خلال مفهومنا لعملية التدريب يمكن للمدرب أن يكون قائدا تربويا متفهما تماما لواجباته من الناحية التربوية ومن الناحية التعليمية ، ولما لكرة القدم لعبة محبوبة فإن مدربها يكون دائما ذو شخصية جذابة لدى اللاعبين والجمهور ، لذلك يجب على المدرب أن يضع نصب عينيه أن عليه تقع مسؤلية كبيرة وأن يكون دائما مثلا أعلى لكثير من اللاعبين ، هذا بالإضافة إلى سلوكه في الحياة العامة ، ويجب أن يتصف بالإدراك الكامل لمسؤليته مع تفهم كبير للدور الذي يقوم به تجاه فريقه ولأعبيه ووطنه وفي الوقت الحالي أصبح المدرب المؤهل الكفء عملة نادرة ومن الصعب الحصول عليه في ظل وجود هذا الكم الهائل من متطلبات التدريب الرياضي ، وأصبح تدريب كرة القدم مهنة من لا مهنة له في السودان في ظل عدم وجود منهج وظيفي للمدرب يعمل على حمايته من الدخلاء على هذه المهنة السامية والمؤثرة .. خاصة وأن التدريب الرياضي أصبح علم هام لتأهيل المدرب إذ لا يقتصر على خبرة المدرب العملية فحسب ، إذ كلما إرتفع مستوى دراسته للمعارف والعلوم النظرية وتطبيقها كلما كان قادرا على تطوير فريقة والتقدم بمستواه إلى الأمام من مختلف الجوانب (خريبط ،ريسان 2014 ص12) .en_US
dc.identifier.issn2170-0818
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/4668
dc.publisherUniversité de M'silaen_US
dc.subjectبرنامج المدرب المستوي الاول كرة القدمen_US
dc.titleبرنامج مقترح لإعداد مدربات المستوى الأول في كرة القدم للسيداتen_US
dc.typeArticleen_US

Files

Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
Loading...
Thumbnail Image
Name:
0d0554e907d5c330a43572ed852579b4.pdf
Size:
331.61 KB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description:

Collections