نظرية المعرفة عند نصير الدين الطوسي
dc.contributor.author | فرج قويدري | |
dc.date.accessioned | 2023-07-17T11:21:24Z | |
dc.date.available | 2023-07-17T11:21:24Z | |
dc.date.issued | 2023 | |
dc.description.abstract | نظرية المعرفة عند نصير الدين الطوسي إن نظرية المعرفة هي الأساس التي ترتكز عليه الموضوعات الفلسفية والعلمية، وتحدد المنهج المناسب لدراسة تلك الموضوعات. وانطلاقا منها يمكن تحديد مصادر المعرفة التي اعتمدها الباحث في تحصيل معارفه ومدى صدقها وحدودها، ونصير الدين الطوسي كغيره من فلاسفة الإسلام لم يخصص مبحثا مستقلا لنظرية المعرفة، وإنما عالجها ضمن مسائل نظرية كالنفس والوجود والعقل في مؤلفاته المتعددة، فقد قام بتصنيف العلوم إلى قسمين: القسم الأول نظري يشمل الميتافيزيقا والرياضيات والعلم الطبيعي وقسم هذه العلوم إلى فروع، والقسم الثاني عملي ويشمل علم الأخلاق وعلم تدبير المنزل وعلم السياسة، أما في ما يخص مصدر المعرفة فهو يوحد بين الإدراك الحسي والإدراك العقلي لبلوغ المعرفة الحقيقية، ولا يمكن الاستغناء عن أحدهما دون الآخر، هذه الرؤية انعكست على أبحاثه العلمية في مجال علم الفلك، حين يستخدم المنهج التجريبي الذي يعتمد على الملاحظة الحسية في دراسة الظواهر الفلكية، ويستخدم أيضا المنهج الرياضي العقلي بهدف دراستها دراسة كمية دقيقة، وهكذا يكون قد مازج بين الحواس والعقل في الوصول إلى الحقيقة | en_US |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-msila.dz:8080//xmlui/handle/123456789/40601 | |
dc.publisher | UNIVERSITE MSILA | en_US |
dc.subject | نظرية المعرفة، الطوسي، العلوم، الحواس، العقل | en_US |
dc.title | نظرية المعرفة عند نصير الدين الطوسي | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |